عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز


يونس إليه مضيقا عيناه 
طب احلف بحياة ولادك ال معرفش اتجرأت وجبتهم إزاي ان كلامي غلط..وبعدين عايزك تقوم كدا وتوريني عضلاتك وقتها احلفلك بمراتك ال معرفش بحلف بيه ليه لانط من الشباك زي الحرامي والأمن يجري ورايا يعمل حرمة قدام التنين ويقول أمسك حرامي
.رفع نوح كفيه على وجهه يمسحه پ حتى نزع الكانولا من كفيه 

تحرك

يونس سريعا ومازالت ضحكات أسما عليهما إلى أن وصل إلى الباب يفتحه وغمز بعينيه 
انت يادوك لو سمحت خلي بالك أنا مراقبك من الكاميرا يعني بلاش شقاوة ماشي قالها غامزا له ثم خرج 
أغلق الباب مستندا عليه محاولا سحب نفسا بعدما شعر بإختناقه اتجه بنظره إلى رئيس الأمن الذي ينتظره قائلا 
البنت ال في مكتب دكتور نوح احبسها في اوضة لحد ماراكان يجي قالها وتحرك يتصل بحمزة 
عند حمزة ودرة 
كان يتسطح على الأريكة يتوسد ساقيها جلست تتكأ بظهرها على الأريكة واناملها تتخلل خصلاته تستمع لكل ه 
قولتي لبابا زي ما قولتلك يادرة 
تنهدت ثم ملست على وجهه 
انت ليه رافض ياحمزة احنا كدا كدا مكتوب كتابنا مش لازم فرح ليه رفضت كلام بابا 
اعتدل يجلس بمقابلتها وي كفيها 
درة قلبي أنا عايز اعملك فرح الكل يتكلم عنه انت جميلة وتستاهلي كل حاجة حلوة ليه تيجي من غير فرح وبعدين مش هقدر اكون طبيعي معاكي ونوح تعبان رفع ذقنها ينظر لمقلتيهافهماني حبيبي 
أو له متفهمة 
ال شايفه صح اعمله جذبها ل ه يعانقها بدفء ډافنا وجهه بحناياها يستنشق عبيرها قائلا 
بحبك أوي جميلتي وعايز اعملك كل ماهو حلو ت خصره مبتسمة 
أنا مش عايزة غيرك ياحمزة مش فارق معايا فرح ولا غيره 
رفع رأسه ي وجهها بين راحتيه 
وأنا مش عايز غيرك بس بردو لازم تاخدي حقك ابتسمت ت ه بنظراتها 
انت حقي وبس مش عايزة غيرك دنى يقترب منها يلتقط ثغرها بقبلة ناعمة كحالها قاطعهما رنين هاتفه ابتعدت عنه بوجنتيها التي غزتها الحمرة 
أيوة يايونس فيه إيه.. استمع إلى يونس فنهض واقفا يستمع إليه بتركيز ثم اجابه
احبسها في مكان يكون مقفول حلو ومفهوش أدوات تستخ ا
وأنا جاي في الطريق
أغلق الهاتف ينظر إليها 
جهزي نفسك حبيبي هروحك علشان رايح المستشفى وزي ماقولتلك محدش يعرف حاجة 
قبل قليل بقصر البنداري 
اتجهت عايدة تمسك زوجها ترفعه أمام أسعد وزينب 
الولد فين يازينب اتجهت لأسعد 
اخوك يتجوز عليا انا وكمان يخلف اقسم بالله لأن وأخد ال قدامه وال وراه أنا عايدة عطوان يتعمل فيها كدا 
انا في الأخر يتجوز عليا لمامة ابنك كان متجوزها ورماها زي ال ة دفعت التمثال الذي بجوارها حتى تهشم اقترب أسعد يقف أمام زينب خائڤا من تهور عايدة قائلا 
عايدة اهدي نزلي ال الولد راكان اخده منعرفش وداه فين 
نظرت إليه ثم إلى زينب واشارت عليها 
خاېف عليها ياأسعد بتحميها بنفسك طول عمرك پتخاف عليها أكتر حتى من ولادك عملتلك ايه للحب دا كله 
زينب بذراعيه ينظر إليها 
زينب دي حياتي ياعايدة ال بنا محدش يفهمه
وصلت فريال بجوار جلال 
نزلي المسډس يامجنونة اتجهت إليه تطالعه پ واشمئزاز 
انت تخرص خالص لازم ا ك واعرفك إزاي
تتجوز على عايدة ال ياما حفيت وراها ياباشمهندس
اقتربت فريال 
هاتي المسډس ياعايدة عايزة تضيعي نفسك في حاجة متستهلش وبعدين أسعد ذنبه ايه 
رفعت بصرها لأسعد وتحدثت 
أسعد سبب كل حاجة يافريال المفروض العتب كله عليه مش على جلال هو السبب 
وضعت فريال كفها على فمها وجذبت منها ال 
اسكتي ياعايدة وتعالي معايا..اتجهت لأسعد وتحدثت 
معلش اعذروها ال ة كبيرة عليها ثم اتجهت لجلال وتحدثت 
ياريت ياجلال تبعد حلا عن البيت احنا مش ناقصين ۏجع قلب كفاية ال حصل وياريت تسأل نفسك ليه حلا جت لراكان تقوله خد ابنك ولا انتوا متفقين مع بعض 
قالتها تسحب عايدة التي تحركت بجوارها كإنسان آلي 
اتجه أسعد إلى جلال
ايه اللي بيحصل هنا انت إزاي تتجوز على مراتك..اقترب جلال قائلا
ايه مش مرتاح مع مراتي ماليش حق اتجوز ولا انت علشان اخويا الكبير هتستخصر فيا الفرحة أنا حر محدش له دعوة وعلى فكرة ابوك كان عارف أنا متجوزها من بعد طلاقها من راكان 
ضغط أسعد على ذراعه يجز على أسنانه 
غبي ياجلال غبي البنت دي جاية عشان تدمرك مفكرتش ليه راكان طلقها حتى منسبهاش لنفسه زي ليلى فرق بين دي ودي وانت تعرف دا محدش عرف انه اتجوزها غيرنا وبس ليه ياترى
مسألتش نفسك ليه جت

ورمت ابنك لراكان وقالت خد ابنك
جلال صارخا به 
عشان دا ابن راكان يااسعد مش ابني أنا اتجوزتها وهي حامل 
توسعت أعين أسعد من حديثه وامسكه پ 
انت هو ينفع واحد يتجوز واحدة وهي حامل يامتخلف 
ارتبك جلال وشعر بأن هناك مايخفى فنظر إلى أخيه 
أيوة هي قالتلي حامل لسة بقالها شهر واحد وخاېفة ان راكان ياخد منها الولد فأنا اتجوزتها لما اتحامت فيا 
دفعه أسعد صارخا 
راكان مقربش منها ياباشمهندس إزاي حملت منه راكان طلقها قبل فرح سليم هز رأسه رافضا حديث أسعد 
يعني ايه..دنى أسعد منه قائلا 
يعني البنت دي مكنتش حامل وعملت لعبة عليك علشان تتجوزها بس الولد بقى ابن مين ياترى
عند راكان خرج متجها لسيارته وقف بجوار بهاء مردتيا نظارته 
عملت ايه مسكته!
أيوة وهو جوا..رفع نظره يشير بيديه 
مش عايز غلطة يابهاء هاتهولي 
اتجه بعد قليل وهو يجذب الرجل إليه 
الواد دا ياباشا لقينه واقف بيراقب البيت 
خلع راكان نظارته يطالعه بغموص فتسائل 
بتراقبنا ليه يابني!.
ارتبك الرجل وهو يهز رأسه قائلا 
والله ياباشا انا كنت معدي وبكلم واحد صاحبي لقيته هاجمني وحبسني أشار راكان إلى بهاء 
انت عبيط يابهاء اي واحد يقف يتكلم في التليفون تاخده
اجابه بهاء ..اصل اصل..رفع راكان كفيه 
اسكت وسيبه يروح اديله تليفونه وبطل غباء 
فتح باب سيارته وتحدث بمغذى 
الست ال فوق دي ممنوع تخرج برة وإياك حد يدخلها قالها واستقل سيارته وخرج 
خرج الرجل وقاد سيارته سريعا يتصل بنورسين 
أيوة ياهانم ..اجابته تصيح بصوت مرتفع 
كنت فين يازفت تليفونك فصل شحن ولا إيه 
اجابها سريعا وقص لها ماصار 
ضيقت عيناها متسائلة 
يعني ايه قاله متخليش الست دي تطلع برة هو ايه ال بيحصل بالضبط..طيب هو راح فين 
انا وراه ياهانم بس بعيد شوية علشان ميشكش
تمام إياك يكشفك..اجابها
لا مټخافيش ياهانم كله هيكون تمام 
عند راكان قاد السيارة وهو ينظر من تحت نظارته يستمع إلى مكالمتها 
ضغط على المقود حتى ابيضت مفاصله 
ناوية على ايه ياحقيرة..تنهد يسحب أنفاسا ويطلقها بهدوء ثم رفع هاتفه واتصل بحمزة
حمزة رقم هبعتهولك عايزك تراقبه أربعة وعشرين ساعة الرقم دا مهم قالها وأغلق هاتفه 
بالمنزل كانت تغفو بعمق 
تجلس على حافة المسبح تنظر بإبتسامة مؤلمة لأبنها الذي يسبح 
أمير اطلع بقى كفايه..ثم صاحت غاضبة براحة 
وقف يتأمل ملامحها الحنونة وهي تصيح عليه بأن يهدأ لوح بيديه له اتجهت تنظر للخلف وجدته يقف خلفها يضع كفيه بجيب بنطاله استقبلته بإبتسامتها الساحرة رغم شدة حزنها منه تحرك بعدما خلع حذائه وجوربه يرفع بنطاله يجلس بجوارها م ا جسدها ..أسرعت المربية تخرج أمير من المياه ع ا أشار لها خرج متجها له 
ماما مش قالتلك اطلع من شوية مسمعتش الكلام ليه
سوري بابي حبيت أسبح كمان شوية صغيرين غمز بطرف عينيه عليها فاتجه أمير إليها
سوري مامي امالت تطبع قبلة على وجنتيه اطلع
مع انطي وشوف زين لسة نايم عشان ميتعبش نانا ..
حاضر قالها أمير متحركا جذبها ل ه يعانقها بدفءا 
لسة زعلانة مني!
ابتعدت بأنظارها قائلة بهدوء
هزعل منك ليه!! حقك ومقدرش أقولك لا ..ابعدها عنه قليلا يحتوي وجهها الشاحب بين راحتيه وهو يضع خصلة شعرها المتمرد على وجهها خلف أذنها يهمس بجوارها
آسف مكنش قصدي ..اعتصرت عيناها تمنع عبراتها أمامه ورفعت كتفها للأعلى 
كالعادة ياراكان آسف والۏجع يتكرر تاني..نزل لحمام السباحة وجذبها فجأة حتى سقطت بالمياه تصرخ 
أحاط خصرها بذراعه يرفعها وأمسك كفها ورفعه ليستقر عند موضع قلبه ..رفعت نظرها وترقرق الدمع بعيناه فاقتربت تضع رأسها ب ه وأجهشت بالبكاء 
عارفة اني غلطت بس مكنش عندي حل تاني كانوا ھيموتوك لو معملتش كدا غير زين عارفة هتقولي دايما متسرعة في القرارت عندك مبقدرش أهدى صدقني انت وابني كتير عليا أوي وأنا لوحدي أنا من غيرك بكون يتيمة في كل حاجة حاولت أعمل زي ماقولت مقدرتش كفاية ال حصل لحمزة تراجع
يخرج من المسبح وتركها يهز رأسه قائلا 
دا من قلة ثقتك فيا للأسف كل مااقرب إنت بتبعديني عنك قالها وتحرك 
استدارت له وصاحت پ 
هتسبني أغرق ياراكان..تحرك ولم ينظر خلفه بدأت تختفي تحت الماء

ف نادته بصوتها الذي شعرت باختناقه كأنها تحت الأرض 
نهضت من نومها تضع كفيها على ها
أعوذ بالله ايه دا ومين زين مسحت على وجهها تنظر حولها پذعر استمعت لصوت أذان الفجر تحركت إلى مرحاضها لتغتسل بعد قليل خرجت تؤدي فرضها..وجلست لفترة كعادتها تتلو آيات الذكر الحكيم وقرآتها للأذكار حتى أشرقت الشمس 
توجهت للشرفة تنظر لتلك المزارع الواسعة حولها تستنشق رائحة المطر ظلت لبعض الوقت ثم تحركت للداخل وادت صلاة الضحى ثم اتجهت للأسفل تعد الطعام تنتظر حبيبها 
بعد قليل استمعت لصوت قرع جرس الباب اتجهت تفتحه سريعا ظنا منها راكان ولكن وجدتها سيلين التي يظهر على وجهها أثار الدموع وعيونها المنتفخة ووجهها المتورم 
اخذتها للداخل وأتت للحديث ولكن قاطعهما دلوف راكان بجوار يونس اتجه يونس إليها بعدما وجدها 
ايه ال جابك هنا انا مش وصلتك البيت إزاي تطلعي منه من غير علمي..دفعته بقوة ع ا اقترب تصرخ بوجهه 
مليون مرة اقولك لمسنيش انت هتفضل لحد إمتى 
صاعقة نزلت على راكان من حدة أخته وصړاخها بتلك الطريقة جذب يونس متوجها إليها 
مالك فيه ايه من امتى وانت بتعلي صوتك على ابن عمك بلاش اقولك بوجودي احترمي واحد أكبر منك بعشر سنين ياهانم 
تراجعت تمسح عبراتها قائلة بصوت مټألم 
ماانت شبهه هتقول ايه غير كدا أنا بكرهكم انتم الاتنين عارف ليه علشان حبيته علشان هو شبهك أعمل ايه كان نفسي في واحد شبهك بس مكنتش أعرف انكم شبه بعض في الحقارة كدا صڤعة نزلت على خديها حتى شعرت بتخدر وجنتيها وانسدلت عبراتها بقوة وهي تضع يدها على وجنتيها تنظر إليه مټألمة 
شهقة خرجت من فم ليلى تصرخ باسمه 
اقترب يضغط على ذراعها بقوة 
شكلي اتهاونت في تربيتك واحدة قليلة الادب واقفة تتبجح في اخوها الكبير أمشي من قدامي..مسحت دموعها بقوة واقتربت منه تنظر إليه پ 
انت مش اخويا سمعتني ولا عمرك كنت اخويا سليم بس ال اخويا ليه هو ال ماټ
شعر بأن روحه فارقت جسده وانياب حادة نهشت ه وهو يهمس لها 
انا مش اخوكي..صاحت پبكاء محدش له حكم عليا 
جن راكان واقترب منها يجذبها من خصلاتها 
انت شاربه حاجة يابت ابتعدت تبكي 
سيب شعري ياراكان شوف ابن عمك المحترم عمل ايه وبعدين تعالى حاسبني
جذبها يقربها منه 
ابن عمي دا جوزك ياهانم وجهزي نفسك يوم الخميس هنجوزكم ودا ڠصب عنك مش برضاكي بدل الدلع ال دلعتهولك 
راكان قولتلك سبها انت إزاي
 

تم نسخ الرابط