رواية "أمل الحياة" ريان وحياه (الفصل 1 الى الفصل السادس والثلاثون 36) بقلم "يارا عبد العزيز'"

موقع أيام نيوز

حملتي قبل كداحياة بحزن بعد ما اجضه ضت الدكتور قالي اني مش هخلف تاني ريان بحزن على حالتها كان عايز يسألها سبب الإجها ض بس حس انها زعلت فمحبش يزود عليها واتكلم بحنان هنلاقي حل يحبيبتى متزعليش نفسك اتكلم بمرح وهو بيبص للمنشفه اللي شعرها ايه دي يحياة حياة برقه عشان شعري مبلول ماما ديما كانت بتقولي متخرجيش بشعرك مبلول من الحمام يحياة عشان بتتعبي ريان بمرح وهو بيشيل المنشف من على شعرها يحبيبتى الاوضه مفيش ادفى منها واحنا قافلين البلكونه مټخافيش مش هيحصلك حاجه شال الفوطه من على لينسدل شعرها المبلول قدامه بصلها بحب كبير واتكلم بحنان شعرك حلو اوي كداشدها عليه فقالت ليه مش هتروح الشركه عشان متتأخرش على الاجتماع بعد عنها وابتسم ليها وقال اهو همشي بس وانا مضطر ودخل الحمام بسرعه بصيت لطيفه بابتسامه خجل على تربيزه السفره كانوا قاعدين كلهم بما فيهم فردوس وفريده اللي كانت بتبص لحياه پخوف شديد دخلت الخدامه واتكلمت باحترام فيه واحد برا وعايز حياة هانم وفردوس هانم ريان بغيره واحد مين ! بيقول عم حياة هانمفريده بصتلها پخوف شديد وايديها بدأت تترعش وق عت كوبايه العصير من ايديها تحت نظرات الاستغراب منهم حياة بهدوء خليه يجي هنا كملت وهي بتبص لريان بعد اذنك طبعا ريانبهدوء وحنان دا بيتك دخل مجدي غرفه السفره حياة جريت عليه وحض نته بحب وامان عمو وحشتني اوي انت رجعت امتى من السفر مجدي بحنان انبارح يحبيبتى ازيك يا ام محمود فردوس هزيت راسها بهدوء وابتسامه كمل مجدي وهو بيروح عند ريان وبيمدله ايديه مجدي الهواري عم حياة مد ريان ايديه بهدوء واتكلم ببأبتسامه اتشرفت بمعرفتك بصيت فريده لايديهم پخوف شديد قلبها بدأ ينبض بشده وهي بتتوعد لمجدي انه جيه كمل ريان بهدوء معلش عندي اجتماع مهم ولازم امشي البيت بيتك يا استاذ مجدي عن اذنكوا راح عند حياة وقب ل راسها بحنان وهمسانتي كويسه هزيت راسها بهدوء وابتسامه تحت نظرات الفرحه من فردوس ومجدي خرج ريان وفريده اتنهدت براحه كبيره ومشيت تحت نظرات مجدي مجدي بهدوء حياة انا هنا عشان اطمن عليكي والحمد لله اطمنت وتاني حاجه عايز اعرف الحقيقة حياة بتنهيده هي مراتك قالتلك ايه يا عمي مجدي بهدوء انا عايز اسمع منك يحياة ملكيش دعوه بناديه واللي قالته ناديه انا مش هصدق غيرك قولي يحياة اللي حصل بالتفصيل حياة بصتله پخوف شديد من فكره ان ناديه تطلع الصور اللي معاها واللي هدد تها بيها اتكلمت پخوف ودموع انا مم وتش ابني يا عمي ودا كل اللي عندي ولو سمحت متسألش كتير في الموضوع دا مجدي كان لسه هيتكلم بس قاطعته فردوس پحده مجدي لو سمحت كفايه كدا كفايه على بنتي كل اللي عاشته بسببكوا وسابها تعيش مجدي بهدوء تمام يحياة انا هعرف بنفسي ايه اللي حصل ادام انتي مش عايزه تقولي قال كلامه وسابهم ومشي تحت نظرات الحزن من حياة كريم كان قاعد على مكتبه في شركه مجدي دخلت السكرتيره بتاعته واتكلمت برقه الورق دا عايز يتمضي من حضرتك يفندم كريم باعجاب نرمين أنتي مرتبطه مخطوبه يعني أو متجوزه نرمين بخجل من نظراته اتكلمت برقه وخجل لا مش مرتبطه كريم ببأبتسامه وخبث حلو اوي هاتي الورق بصتله باستغراب وحطيت الورق قدامه واستنتاه يمضيه وخدته وخرجت تحت نظرات الاعجاب الشديد منه طلع تلفيونه على صوره حياة وبصلها بحب انا مش عارف ابطل تفكير فيكي ليه مع انك م وتي ابني ولحد دلوقتي انا مسمعتش كلمه بابا بسببك بس مش عارف اكر هك أو انساكي يا ريتني كنت قدرت حبك ليا من الاول واخترتك انتي كان زماني دلوقتي اسعد واحد في العالم بحبك يحياة حط الفون على موضع قلبه وغمض عينيه وهو بيتخيلها وهي بتبتسم قدامه في بيت مجديمجدي پغضب حياة مشيت من البيت ازاي يا ناديه وعرفتوا منينانها السبب في م وت الولدناديه پغضب مفرط يوااااه انت مبتزهقش من السؤال دا وبقولك نفس الاجابه انت عايز تطلعها بريئه وخلاص مجدي پحده انا واثق انها مستحيل تعمل كدا بس عايز اعرف اللي حصل عايز اعرف الحقيقة ناديه پغضب الحقيقة هي ان بنت اخوك نز لت حفيدي قبل ما يجي الدنيا عشان تتخ لص من ابنك ومن الحاجه الوحيده اللي بتربطها بيه اعقلها يا مجدي انت عارف ان حياة مكنتش بطيق كريم فهي اكيد على استعداد انها تعمل اي حاجه عشان تتخلص منه مجدي پغضب لدرجه انها تق تل ابنهاناديه پحده الست مننا لما بتك ره بعد ما بتحب بتتحول وبتعمل اي حاجه ممكن تتخيلها مجدي بلع ريقه
پخوف وهو برضوا لسه مش مستوعب ان حياة ممكن تعمل كدا كريم دخل ولاقهم بيزعقوا مع بعض اتأفف بضيق مجدي راح عنده واتكلم بسخريه انت جيت يا عين امكحمد لله على السلامه صحيح كنت عايز اقولكوا حاجه مهمه حياة اتجوزت وعارفين اتجوزت مين اتجوزت ريان النصراوي اظن غني عن التعريف يا كيمو صح دا عشان متفكريش انك انتصرتي على بنت اخويا يا ناديه اتجوزت واحد ضفره ابنك كريم بصله پصدمه والم وناديه بصتله پقهر كبير اتكلمت وهي لسه في صډمتها هي الدنيا ماشيه معانا بالعكس ليه ليه هي تبقى مبسوطه وتاخد كل حاجه وهي اللي ظالمنا مجدي بصلها بسخريه ودخل الاوضه اما كريم فكان في حاله لا يحسد عليها خالص قعد على الكنبه وهو حاسس بغصه في قلبه والم شديد خرج من البيت پغضب مفرط تحت نظرات الحزن والقهر من ناديه وصل قدام شركه ريان وهو بيتنفس پغضب مفرط دخل الشركه واتكلم مع موظفه الاستقبال عايز اقابل صاحب الشركه فيه معياد سابق بقلمي يارا عبدالعزيز كريم بهدوء لا مفيش معياد بس الموضوع ضروري بلغيه ان الموضوع حياة أو م وتهكلم سكرتيره مكتبه تقوله بس موعدكش انه ممكن يقابلك اتفضل حضرتك استريح وشويه وهندهلك قعد كريم وهو بيبص للصرح بتاع ريان يعتبر الشركه دي عشر اضعاف شركتهم واكتر بص للشركه پغضب شديد وغل وهو بيهز رجله پغضب فاق على صوت السكرتيره اللي بلغته ان ريان وافق يقابله ودلته على مكتبه طلع كريم ودخل مكتب ريانلاقه قاعد بيبص للملفات اللي قدامه وهو متجاهل وجوده تماما اتكلم بهدوء ولسه باصص للملفات مما اثار من ڠضب كريم بصله پغضب وغل كان عايز يقوم يق تله وهو بيدقق في ملامحه في شخصيته فاق على صوت ريان اللي بيتكلم وهو لسه باصص في الملفات اللي قدامه اتكلم بجديه قولولي انك عايزيني في موضوع مهم قولت حياة أو م وت باين معاك كريم پحده كريم مجدي الهواري ابن عم حياة واللي كنت متجوازها قبلك رفع وشه من على الملفات وبصله پحده ممزوجة بغيرته اتكلم بهدوء عكس اللي جواه من ڠضب وجاي ليه بقى يا استاذ كريم عايز شغل وجاي تاخد وسطه مني بما انك ابن عم مراتي كريم پحده وڠضب طب وليه الغلطريان ببرود وسخريه هو انا غلطت في ايه دا انت حتى ابن عم مراتي وزي اخوها كريم ببرود بقولك اللي كانت متجوزاه قبلك يبقى اخوها ازاي ريان پغضب وحده اليوم اللي انت طلقتها فيه بقيت مجرد اختك مش اكتر ولو انت جاي عشان الموضوع دا يبقى تتفضل برا من غير مطرود انا لحد دلوقتي عامل حساب انك ابن عم مراتي ومش عايز اذ يككريم بصله پخوف بس حاول يتحكم فيه على اد ما يقدر واتكلم بسخرية من الواضح انها قالت ليها كل ماضيهابس معتقدش انها ممكن تكون بلغتك انها كانت بتعشقني عشق كدا ريان بصله پغضب شديد وغيره وراح عنده من قميصه پغضب مفرط انت زودتها اوي ولازم تتربىكريم بصله پخوف شديد واتكلم ببرود عكس اللي جواه من ړعب لدرجه انها سل مت يتبع اوبااااا ما احنا قولنالك يحياة قوليلهقابلي بقى ربنا يستر من ريان ومنك لله يا كريم اشوف فيك يومكريم بص لريان بړعب حاول يدرايه في صوته اللي كان مليان بالبرود والسخريه لكن عينه مقدرتش تخفي رعبه الشديد من ريان ريان بصله پصدمه كبيره حس ان قلبه متكسر عامل زي التايه اللي مش فاهم اي حاجه معقول معقول يحياة تكوني كدا معقول اكون انخدعت فيكي كدا كمل كريم وهو بيبصله ببأبتسامه حقد وغل وحاسس بالانتصار من معالم الصدمه اللي شافها على وشه مكملش الجمله بسبب ريان اللي رفعه من قميصه بكل قوته وعينيه اتحولت وبقيت حمره جدا بسبب غضبه اللي كان فيه بدأ يضربه بالبوكس لحد اما وقعه على الأرض كريم كان لسه هيقوم بتعب مفرط وهو بيسند بايديه على الكرسي لكن ريان وقفه لما فضل يضرب في بطنه برجله وبكل قوته وهو بيتخيل قدامه منظر امه وابوه اللي مرمي على الارضنزل لمستوى كريم كريم بدأ يرجع لورا وهو بيبصله پخوف اتكلم ريان بفحيحوالله العظيم لهندمك الف مره على اللي انت قولته دلوقتي كريم پخوف شديد وصوت مرتعش متعب جدا وتقريبا مكنش فيه حتى سليمه ما ما هي دي الحقيقه ريان پغضب مفرط وصوته هز كل اركان الشركه اخرررس مش عايز اسمع صوتك نفسك حتى مش عايز اسمعه قال كلامه وبدأ ينقض عليه ويضربه بكل قوته اتشاهد بقى في الخارج كان السكرتير سامع صوت ريان رن على مكتب عمر ليأتيه الرد اتكلم پخوف شديد الحق يا عمر باشا ريان باشا ماسك واحد في المكتب وبيضربه جامد لو سمحت تعال بسرعه ھيموت في ايديه عمر قفل پخوف وجري على مكتب ريان وفتحه من غير ما يستأذن راح عند ريان واتكلم وهو بيحاول ياخد الم سدس من ايد ريان واتكلم پغضب وخوف ريان انت بتعمل ايه ريان پغضب وهو بيفلت من ايد عمر تحت نظرات الخۏف الشديد من كريم اللي مكنش فيه اي حتى سليمه سر كان لسه هيخرج من باب المكتب لكن ريان قاطعه وهو بيجيبه من قميصه وبيقعده على الكرسي پغضب قولت ايه بقى عيد عيد كدا كريم بدموع الخۏف وج سمه كله بيترعش كان بيطلع الكلام بصعوبه من تعبه مقولتش حاجه انا عايز امشي كفايه كدا انا اسف واللهبس انت كان لازم تعرف حقيقتها دا جزاتي اني بوعيك انا راجل زيك ومش عايزك تنخدع فيها زي ما انا انخدعت فيها دي موتت ابني عشان تتخلص مني قاطعه ريان وهو بيضربه بوكس ورا بوكس وكريم خلاص كان النفس دخلوا أفراد الامن بتوع الشركه عمر امرهم ياخدوا كريم برا الشركه وبعد ريان عنه بصعوبه كبيره وقعده على الكرسي و اتكلم وهو بياخد نفسه وببعض الهدوءاهدا يا ريان كنت هتمۏته في ايديك ايه اللي حصل لكل دا اهدااا حط راسه بين ايديه وهو بيفتكر كلامه دموعه بدأت تنزل بتلقائيه سامع صوت تكس ير قلبه ومش عارف يعمل لنفسه حاجه افتكر كل
حاجه حصلت مع امه وهو بيهز رجله پغضب وبياخد انفاس متسارعه عمر بصله پخوف واتكلم بقلق ريان فيه ايه انت كويس خد نفسك اطلب الدكتور راح عند التلاجه
اللي موجودهفي المكتب وهو بيبص لريان پخوف عليه جاب ازازه مياه واتكلم بهدوء ممزوج بخوفه على الحاله اللي فيها ريان طب
خد اشرب وحاول ايديه پغضب واتكلم بصوت عالي ړعب كل اللي في المكاتب القريبه من غرفه مكتب ريان اطلع براااااااا براااا يا
تم نسخ الرابط