رواية "أمل الحياة" ريان وحياه (الفصل 1 الى الفصل السادس والثلاثون 36) بقلم "يارا عبد العزيز'"
المحتويات
كنت جربت في مره تلاقي نفسك في الشارع من غير مليم تصرف بيه على نفسك كنت حسيت لو جربت في مره انك تفقد حد عزيز عليك كنت حسيت دا حتى امك مسلمتش منك وبتعاملها اسوء معامله ايه الجبروت دا حرام عليك والله اللي بتعمله في الناس دا انا كنت مستغربه ليه كل الناس بتترعب منك اوي كدا لحد اما عرفتك صح قام وقف بهدوء وراح وقف قدامها واتكلم بهدوء برغم من ان كلامها كان زي الس كاكين في قلبه بصلها بجمود عكس اللي جواه من المخلصتي حياة بصتله پخوف وهزيت راسها بصلها واتكلم پغضب مفرط وهو بيض رب برجله الارضقولتلك مټخافيش مني مټخافيش نڤين اللي صعبانه عليكي دي هي نفسها اللي حبستك انهاردة من غير ما تفكر ايه اللي ممكن يحصلك كانت فكرت في اخواتها وامها قبل ما تعمل اللي عاملته وبالنسبه لكمال الشناوي فهو بيحصد نتيجه اللي عامله هو اللي بدأ والبادي اظلم حياة بسخرية وامك الست اللي ربتك وجابتك الدنيا ايه !!ضر ب التربيزه برجله واتكلم بفحيح وهو بيمسك ايديها بكل قوته لدرجه انها حسيت ان ايديها هت نكسر تحت أيديهوانتي مالك انتي مين عشان تدخلي في حياتي وتقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه انتي واحدة اتجوزتها لسبب ولسه عارفها انبارح انتي مش من حقك تتكلمي معايا كدا وتسألي في حاجات متخصكيش حياة بدموع صح انت صح انا مين وانت مين احنا مش حاجه لبعض خليك في الجناح بتاعك لوحدك بقى وانا هنزل انام مع ماما عشان مسببش ليك اي ازعاج ما انا مش حاجه بقى كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها وشدها عليه واتكلم بندم حياة حياة بطلي تبقي صغيره كدا حياة بدموع انا مش صغيره انا كبيره وبعرف اخاد بالي من نفسي ومش محتاجك لا انت ولا غيرك اعمل اللي انت عايزاه م وت دا واح رق دا وقول انا باخد حقي عن اذنكبعدت ايديه عنها تحت نظرات الندم الشديد منه واتكلمت پحده عن اذنك يباشا كانت لسه هتخرج من باب الاوضه بس وقفها صوته حياة التفتت ليه پغضب مفرط ولكن اڼصدمت بشده لما لاقيت يتبع 16كانت لسه بتخرج من باب الاوضه وقفها صوته الملئ بالتعب والارهاق حياة بصيت وراها پغضب لتنصدم لما لاقته واقف ساند بأيديه على الحيطه بتعب مفرط والعرق مالي وشه عليه بسرعه وحطيت ايديه على كتفها وسندته وحاطته على السرير حطيت ايديها على جبينه لاقته سخن جدا تكلمت پخوف شديد انت بدأت تسخن هنزل بسرعه اجيب كمادات وهعمل حاجه سخنه تشربها وجايه كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها وهو مغمض عيونه بتعب مفرط انا بردان اوي متسبنيش بابا حياة بصتله پخوف وبدأت تمسح عرقه بالدريس اللي كانت لابسها انت لازم تلبس حاجه بعدت ايديه من ايديها بصعوبه كبيره ودخلت غرفه الملابس وجابت قميص وساعدته يلبسه وفرديت اللحاف عليه و دخلت مطبخ الجناح وعملت شوربه دافيه وينسون والكمادات وهي خاېفه عليه بشده و بتعمل كل حاجه بسرعه لانها مكنتش عارفه اي حاجه في المطبخ واول مره تدخله كانت متوتره جدا كل لما متلاقيش حاجه قدامها من اللي هي عايزاها ما صدقت خلصت وخرجت بسرعه لاقته قاعد على الكنبه بتعب راحت عنده واتكلمت پحده انت ايه اللي مقعدك هنا انا كنت مغطيك عشان بردان ريان بارهاق وهو شايف نظرات الخۏف في عينيها حياة انا كويس مټخافيش قعدت قصاده على الكنبه وعدلت التربيزه وحطيت عليها الاكل والينسون والكمادات الكنبه وقعدت على طرفها جانبه وبدأت تعمله كمادات وهي خاېفه وايديها بتترعش كان كل اما يحس برعشه ايديها يحض ن ايديها بين ايديه وهو بيحاول يهديها فضلت تعمل في الكمادات حوالي نص ساعه لحد اما لاقيت حرارته بدأت تنزل اتكلمت بحنان وهي بتعدله يعقد لازم تشرب الشوربه دي كلها والينسون عشان درجه حرارتك تنزل خالص الدكتور قال كدا يلا قعد على الكنبه وهو بيبتسم لاهتمامها وخۏفها بدأت تشربه بخجل مفرط بسبب نظراته ليها وانه كان زي المغيب وتايه فيها ريان بمرح وهو بيحاول يخليهاتبطل تتكسف منه حلوه اوي الشوربه تسلم ايديك حياة بأبتسامه بالهنا حطيت ايديها على جبينه واتكلمت بهدوء وهي بتتنهد براحه كبيره الحمد لله السخونيه نزلت لسه برداناتصنع انه بردان واتكلم وهو بيحاول يرعش ااه اوي حياة پخوف ورقه طب ما انت اللي قومت من على السريربتقوم ليه طيبتعال يلا نام واستغطى باللحاف ريان وهو بيتصنع الإرهاق لا مش قادر اقوم هاتي اللحاف انا هنام هنا حياة بهدوء حاضر راحت جابت اللحاف وحطيته عليه بهدوء شدها عليه فشهقت حياة حياة بخجلممكن ايدي تيجي في جنبك وانت اصلاقاطعها وهو بيقرب منها اوي واتكلم بهمس لسه زعلانة مكنتش قادره تتكلم بسبب خجلها المفرط منه كمل كلامه بحزن لدرجه دي لدرجه دي زعلانة مني طب اعمل ايه عشان اراضيكي انا اسف على الكلام اللي قولته بس موضوع اميبالنسبالي خط احمر انا بتحول لمجرد ان حد يجيب اسمها وعشان زعلك مش بيهون عليا ومش عايزاك في يوم تزعلي مني بلاش تتكلمي معايا في موضوعها تاني ممكن هزيت راسها بخجل واتكلمت بصعوبه تمام كمل بهدوء وحنان نڤين مصاريف امها واخواتها عليا وبالنسبه للمصنع عمر مستحيل يعمل حاجه فيه وجواه ناس والناس اللي اكل عيشها منه هم بالفعل هيتنقلوا لمصنع جديد من بتوعي بمرتبات الضعف ودا اللي انا كنت ناوي عليه هااا لسه زعلانة برضوا هزت راسها بالنفي وهي بتبصله بفرحه وبتتكلم برقه لا خالص مش زعلانة نهائي كملت بحزن بس ليه توجع قلب والدتها عليها هي حسيت
طول فردوس بسخريه هنشوف يحياة المهم لما الجواز يبقى حقيقى ومن قبل ما تتكلمي انا
واثقه انه هيحصل هنروح لدكتور ونشوف موضوع الحمل دا ماشي يحبيبتى حياة پحده مش هيبقى يا
متابعة القراءة