رواية "أمل الحياة" ريان وحياه (الفصل 1 الى الفصل السادس والثلاثون 36) بقلم "يارا عبد العزيز'"
المحتويات
الشركه من نص ساعه معقول تكون تاهت فيها لا لا لا انا قلبي مش مطمن اتكلم بعصبيه وصوت عالي جدا نيره السكرتيره اللي برا قامت اتنفضت پخوف ونڤين بصتلها پخوف يلهوي هو بينادي عليا كدا ليه استر يا رب قامت بسرعه من على الكرسي وهي بتتنفض پخوف شديد وړعب لما سمعته بينادي على اسمها تاني دخلت غرفه المكتب پخوف اوامرك يفندم ريان پغضب مفرط اييه ساعه على ما تردي ابعتي لمهندس المسؤول عن كاميرات الشركه خليه يجي بسرعه هنا خرجت بسرعه وخوف لاقيت نڤين واقفه على الباب بړعب فيه ايه نيره بړعب مش عارفه قالي ابعتي حد لمهندس الكاميرات انا هروح بسرعه يلهوي الملفات اللي على الكمبيوتر دي مين هيحفظها هعقد احفظها واروح ولا اقولك بصي اقعدي انتي احفظيهم لو خرج لاقاني قاعده مش هيتفاهم استر يا رب خرجت من الاوضه پخوف شديد تحت نظرات الړعب من نڤين يا ترى عايز مهندس الكاميرات في ايه !!!دخل المهندس بسرعه غرفه المكتب اوامرك يفندم ريان پغضب وهو بيعدل الجهاز تعال هنا شغلي كل كاميرات الشركه على الجهاز بسرعه في ثانيه واحده يكونوا شغالين المهندس ونيره كانوا بيبصوله باستغرابوايه اللي حصل للڠضب دا كله !!!!!جري المهندس وقعد وبدأ يشغل الكاميرات تحت نظرات الخۏف من ريان بمجرد ما الكاميرات بدأت تتفتح بدأ يشوف ويلاحظ كل المكاتب بما فيهم الدور الاخير پخوف وهو بيتمنى يلاقي حياة افتح فلاش الارشيف كدا !!!!المهندس بطاعه حاضر يفندم بدأ يفتح فلاش كاميرا الاوضه لتظهر قدامه حياة وهي نايمه مغمضه منكمشه على نفسها بصلها بړعب وقلبه انقبض بقوه وسمع صوت ضربات قلبه اللي بدأت تزيد و من قبل ما نيره والمهندس يدوا اي تعليقات كان ريان خرج من الاوضه بسرعه وفي لمح البصر خد سلالم ادوار الشركه كلها وهو بيجري بسرعه البرق و ضربات قلبه بتزيد كل اما بيفتكر شكل حياة طلع الدور الاخير بسرعه ومنه على اوضه الارشيف جيه يفتح لاقى الباب مقفول والمفتاح مش فيه سند بكل على الباب وبدأ يزقه بكل قوته وفتح الباب بص لحياة بړعب حقيقى ونزل لمستواها واتكلم بصوت مرتعش مهزوز حياااة حياااة فوقي حط ايديه تحت ركبتها وبالايد التانيه نفين كانت قاعدة مع نيره وبمجرد ما شفوه داخل بيها بصتله نڤين بړعب وركبها بدأت تخبط في بعضها ريان پغضب دكتور الشركه يكون هنا في اقل من ثانيه ونبهي على الامن محدش من الشركه يخرج سواء كان من العمله أو من الموظفيننيره هزيت راسها بړعب واستغراب من اللي بيحصل ومين دي اللي شايلها على ايديه وخاېف عليها الخۏف دا كله اما نفين فدموعها نزلت من خۏفها وحسيت انها مقيده مش هتعرف حتى تخرج من الشركه دخل ريان بحياة مكتبه وحاطها على كنبه كانت موجودة في المكتب لاقها متبته في هدومه ومش عايزة تسيبه اتنهد براحه لما حس ان نفسها بدأ يتظبط ايديها بين ايديه وبدأ يضغط عليها بحنان وهو بيحاول يدفيها بعد ما لاقى ايديها عباره عن كتله تلج حياة بهلوسه مح محمود محمود الحقني متسبنيش للحظه حس بغصه غيره في قلبه وهو مفكر ان محمود دا الشخص اللي كانت متجوزاه وانها بتفكر فيه حتى وهي غايبه عن الوعياتنهد بحزن وڠضب وهو لسه ماسك ايديهاضغط على ايديها پغضب من غير ما يحس لتتأوه حياة بالم اااه ريان پخوف وهو بيحط كف ايديه على وشها وبيتكلم باسف اسف والله مكتتش اقصددخل الدكتور بسرعه وبدأ يفحص حياة وريان بدأ يحكيله اللي حصل پخوف وهو طول الوقت مركز مع حياة وبيتمنى تفتح عينيها ويطمن عليها الدكتور هي كويسه جدا وحالا هتفوق يمكن فوبيا من الاماكن المغلقه أو حصلت حاجه خوفتها فمن كتر الضغط والخۏف اغمى عليها ريان باشا دي حاله نفسيه هيكون احسن لو اتعرضت على دكتور نفسي ريان بصله پصدمه لدرجه دي!!!!!الدكتور دا رأيي عامه هي هتفوق دلوقتي عن اذنك خرج الدكتور وفضل ريان جنب حياة بيبصلها بنظرات مليانه خوف عليها حس ان روحه رجعتله بمجرد ما لاقها بدأت تفوق بارهاق جري عليها بسرعه ايديها بين ايديه واتكلم بحنان وهو بيطمنها وفي الحقيقة هو نفسه هي اللي تطمنه عليهاانتي كويسه كمل مټخافيش انا معاكي انتي كويسه صح هزيت حياة راسها باستغراب من الخۏف اللي شافته في عيونه ف لاقيت نفسها بټعيط پخوف لا انا مش كويسه انا خاېفه كان فيه شرار هو كان هي موتني صح كنت هم وت هو م وت ابيه محمود وخده مننا وكان هياخدني انا كمان حاول يهديها اتكلم بهدوء وهو بيحاول يطمنها على اد ما يقدر اهدي يحياة اهدي مفيش حاجه هتحصلك طول ما انا معاكي حياة پبكاء بتترعش من الخۏف وبتبعد عنهما هو كمان قالي كدا قالي مش هيحصلك حاجه طول ما انا معاكي يحياة انا مش هسيبك لوحدك وسابني ال مۏت خده مني ياريته كان خدني انا كمان مكنتش هعيش كل اللي انا عاشته شدها عليه ايديها واتكلم بصوت مليان حنان بس انا مش هسيبك انا معاكي اهدي خالص واتنفسي ماشي اتنفسي بدأ بتنفس قدامها براحه وهو بيطلع خوفه وهي بدأت تعمل زيه وهي حاسه انها مطمنه وهو جانبها لاقيت نفسها بتلقائية بتقرب منه واتكلمت برقه انت مش هتسبني صح عارف انكشبه من ساعه ما شوفتك وانت بتعمل اللي هو كان بيعمله معايا هو كان بيحمني حطيت ايديها على ايديه من فوق واتكلمت بهمس وهي بتغمض عينيها انا اسفه عارفه ان جوازنا مؤقت بس متسبنيش دلوقتي دا قصدي ريان بهدوء وهو بيعدل هدومه ايه اللي طلعك الدور اللي فوق كنتي تايهه هزيت راسها بنفي وهي بتتكلم پخوف لا فيه واحدة ودتني هناك على اساس انه مكتبك انكمشت ملامح وشه پغضب مفرط حاول يدريه عشان ميخوفهاش اتكلم بهدوء واحده من الموظفين بقلمي يارا عبدالعزيز رفعت كتفها واتكلمت برقه معرفهاش بس هي دخلتني الاوضه وخرجت وبعدين الباب اتقفل وجيت افتحه مرضيش خالص ريان
هنا حياة بغيره وڠضب يعني بتفضل معاك لوحدها كدا من غير ما حد يبقى
معاكوا كدا مينفعش على فكره خاالص ريان بصلها واستغرب طريقتها اممم مش فاهم هي
متابعة القراءة