رواية "أمل الحياة" ريان وحياه (الفصل 1 الى الفصل السادس والثلاثون 36) بقلم "يارا عبد العزيز'"

موقع أيام نيوز

لتحت حاول يسيطر على نفسه واتكلم بهدوء وغيره هتنزلي كدا بلبسك دا بقميصيحياة باستغرابهو البيت فيه رجاله ريان پحده وغيره البيت فيه خدم ومامتك وفريده احنا مش ساكنين في البيت لوحدنا حياة بهدوء واستغراب بس كل دول ستات عادي يعني وريان بمقاطعة وڠضب مفرط ممزوج بغيرته من ان ممكن اي حد يشوفها كدا حتى لو امها حياااة مش هتنزلي كدا هزيت راسها بقله حيله واتكلمت بضيق طفولي طب انا دلوقتي اعمل ايه مش معايا هدوم والدريس بتاعي اتبهدل بالد م وحاولت اغسله مرضيش يتغسل اعمل انا ايه دلوقتي وانا اصلا عايزه اخرج ريان بهدوء وابتسامه على عضبها الطفولي خلاص خلاص انا هتصرف اهدي خد تلفيونه من على التسريحه وعمل مكالمه بص لحياة اللي راحت قعدت على السرير والدموع في عينيها راح عندها وقعد جانبها وخد ايديها من جانبها من على السرير وحاطها على رجله واتكلم بحنان زعلانه ليهحياة بهدوء وهي بتمسح دموعهامفيش ريان بحنان ليه ديما بحس ان جواكي حزن كبير بتكوني محتاجه اي حاجه حتى لو بسيطه عشان ټعيطي انا عارف انك صغيره بس انتي لازم تواجهي مشاكلك صح متعقديش جانبها وټعيطي كمل كلامه صح ولا ايه هزيت راسها بهدوء وكانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط على باب الجناح راح ريان ناحيه الباب وفتحه دخلت بنت ومعاها حامل فساتين بعجل وكان محمل عليه ما يقرب عشر فساتين ماركات عاليه حياة راحت عندها بفرحه كبيره وبصيت للفساتين بانبهار واوووو تحفه ايه الجمال دا ريان بصلها ببأبتسامه كبيره للفرحه اللي شافها في عينيها كلهم بتوعك عاجبوكي حياة وهي بتطنطط بفرحه كبيره وطفوله تحفه اوي قربت عليه بفرحه كبيره وهي بتمسك فيه زي الاطفال ريان شاور للبنت تخرج بعدت حياة بخجل وهي بتبص للفساتين البس اي واحدة فيهم قولي رأيك كدا طلع فستان زهري من على الاستاند واتكلم بحب دا هيكون تحفه عليكي ادخلي غيري بقى ويلا عشان هنمشي دلوقتي هزيت راسها بفرحه وهي بتاخد منه الفستان ودخلت الحمام تغير هدومها وهي في قمه فرحتها نزلوا ووصلوا بيت حياة ودخلوا الشقه دخلت حياة اوضتها وبدأت تلم في حاجتها وهو كان متابعها ومتابع كل تفصيله فيها وهو بيبصلها بعشق خلصت حاجتها ودخلت اوضه فردوس وبدأت تلم في حاجتها راحت عند الكومود وقعدت على السرير ومسكت صورتها هي ومحمود بصتلها بحزن كبير ودموعها نزلت بتلقائيه على الصوره ريان لاحظها راح عندها وقعد جانبها وهو بياخد منها الصوره دا محمود صحهزيت راسها بدموع واتكلمت بدموع الصوره دي كان بيلبسني فيها السلسله شوف كنت مبسوطة خالص ازاي انا لسه لحد دلوقتي مش عارفه استوعب انه مش موجود تعرف طول الوقت بفضل اصبر نفسي واقول دا مسافر وهيرجع بس هو مش هيرجع كملت وهي بټعيط بقوه مش هيرجع خالص ومش هشوفه تاني ريان بحزن وهو بيحاول يطلعها من التفكير اللي هي فيه فين السلسلة دي عايز اشوفها حياة بحزنبعتها عشان نصرف بفلوسها مكنش معايا فلوس خالص يوم ما أطلقت وسبت البيت فاضطريت ابعيها وان حسيت انيبشيل جزء مني بس الحمد لله كله خير حط ايديه تحت ركبتها وايديه التانيه على ضهرها وهو بيشيلها بين ايديهشهقت حياة پصدمه بس اتحولت لفرحه لما بدأ يدور بيها في الاوضه وهو بيبتسم وبيحاول يطلعها من الحزن اللي هي فيهكانت خاېفه تقع بس في نفس الوقت مستمتعه بوجودها معاه وكانت بتضحك اتكلمت في وسط ضحكاتها خلاص انا دوخت اتكلم بحب انتي خلتيني شخص تاني وقرب منها بس هي مسكت ايديه واتكلمت بدموع وهي بتهز راسها لا ريان لا لو سمحت ابعد انا ابعد ارجوك بصلها پصدمه من انها شافته كدا وقام بسرعه وهو بيعدل هدومه وبيتكلم بحزن خلصتي صح البسي طرحتك ويلا عشان هنمشي بصيت لزعله بحزن ووقفت قدامه واتكلمت بحزن وهي بتمسح دموعها وبتمسك ايديه انا اسفه بس هو احنا اللي بنعمله دا ايه غير كدا احنا نعرف بعض من يومين انا بجد اسفه مقصدتشقاطعها وهو بيتكلم پحده هششش مش عايز اتكلم في الموضوع تاني وانا مش هقربلك تاني انا اسف قال كلامه وطلع من الاوضه بحزن وحياة بصيت لطفيه پغضب من نفسها بس هي فعلا مشفتش غير كدا هي عاشت ظروف كتير صعبه ومستغرباه مستغربة تصرفاته اللي مش مفهومه ما هو يا شه وه يا حب واكيد مش حب بدأت تلف طرحتها وهي بتبص لنفسها في المرايا پغضب خرجتومعاها الشنطه خدها منه ولاحظ دموعها واتكلم پحده هاتي اتكلمت بصوت مخ نوق من طريقته ماشي مقدرش يشوفها كدا وقف قدامها ومسك ايديها الاتنين بحب واتكلم بهمس متعيطيشمعلش متزعليش انا اللي غلطت لما خلاتك تشوفني كدا بس انا عمري ما شوفتك كدا حياة بتساؤل اومال ايهريان بهدوء والله ما اعرف انا طول عمري كتاب مفتوح لنفسي فاهم نفسي وفاهم انا عايز ايه كويس اوي بس معاكي انتي بالذات بحس بمشاعر مختلفه عليا جديده ومش مفهومه انتي غيرتي كل قوانين ريان النصراوي وحولتيه من كتاب مفتوح لشخص مبقاش فاهم هو عايز ايه بالظبط ابتسمت بفرحه من كلامه وهي حاسه انه بيبدالها مشاعرها ايه دا انا طلعت بحبه
بجد حسيت بضربات قلبها بقيت قويه جدا وان قلبها هيطلع من مكانه فاقت على صوت ريان وهو بيمسك ايديها يلا هزيت راسها وخرجوا من البيت وصل ريان حياة القصر وطلع على الشركه دخلت القصر لاقيت فريده داخله وراها كانت لسه هتطلع بس وقفها صوت فريده استنيوقفت حياة وبصتلها بانتباه اتكلمت فريده بتساؤل انتي مرات ريان صح حياة هزيت راسها باحترام واتكلمت بهدوء ايوا فريده پحده وتبقي بنت مين بقى باين عليكي صغيره انتي من هنا ولا منين حياة ايوا من القاهره انا جدي يبقى علي الهواري وابقى فريده قاطعتها وهي بتتكلم پخوف شديد وقلبها هيقف من الخۏف انتي رنداحياة هزيت راسها بالنفي واتكلمت باحترام وهي مستغربه ان فريده عارفه رندالا رندا تبقى بنت عمو مجدي اخو بابا انا ابقى بنت حسين فريده اتنهدت براحه كبيره تحت نظرات استغراب من حياه اتكلمت حياة بفضول هو حضرتك تعرفي رندا منين فريده پغضب مفرط وانتي مالك اطلعي ولا شوفي كنتي رايحه فين حياة بصتلها باستغراب ومشيت تحت نظرات الخۏف الشديد من فريده مسكت الفون بتاعها ورنيت على احدهم واتكلمت پغضب وخوف عايزه اشوفك دلوقتي ايوا في الشقه بسرعه الموضوع مش مستحمل تأخير وصلت قدام عماره فخمه في التجمع ودخلت في شقه في الدور السادس لاقته قاعد مستنيها على الكنبه جري عليها وهو بياخدها في حض نه بحب كبير وحشتيني اوي اوي تعرفي لو مكنتيش اتكلمتي أنتي كنت أنا هكلمك بعدت ايديه عنها پغضب واتكلمت پخوف ريان اتجوز رسمي وعارف اتجوز مين اتجوز بنت اخوك حياة يا مجدي مجدي پصدمه حياة ازاي وهو ايه اللي وصل حياة لريانفريده پخوف شديد وهي بتعقد على الكنبه معرفش معرفش جابها منين انا اول اما قالتلي انها تبقى حفيده علي الهواري اټرعبت خۏفت تكون رندا بنتك خۏفت يكون اتجوز اختهمجدي حاول يتصنع الهدوء وراح عندها ومسك ايديها واتكلم بحنان اهدي يا فريده مفيش اي حاجه هتحصل انتي خاېفه كدا ليه بعدت ايديه عنها پغضب واتكلمت پبكاء وړعب خاېفه كدا ليهانت ايه البرود اللي انت فيه دا بقولك بنت اخوك بقيت مرات ريان ابني رسمي بقيت حرم ريان النصراوي ريان اللي فضل عمره كله يدور عليك عشان يخ لص عليك وعليا مع بعض دلوقتي بقى فيه ما بينك انت وهو نسب ريان مينفعش يشوفك مينفعش يبقى فيه اي حاجه بتربطه بيك لو في يوم عرف كملت بړعب وهي بتترعش وعيونها بتدمع من خۏفها لو عرف انك انت اللي كنت معايا في اليوم دا وانك انت السبب في م وت ابوه خلاص كدا هيم وتنا مجدي پغضب مفرط فريده ريان يبقى ابني انا من صلبي انا مش ابن ابراهيم النصرواي فريده پغضب هو دا كل اللي همك مش همك اي حاجه من اللي قولتها غير انه ابنك انت ما انا عارفه يا مجدي انه ابنك انت عارفه هو انت مفكر ان دا هيشفعلك عنده دا مش بعيد لو عرف حاجه زي كدا يم وتنا احنا الاتنين وبعدين يم وت نفسه مسحت دموعها واتكلمت بتحدي البنت اللي اسمها حياة دي لازم تبعد عن حياه ابني خالص مينفعش يربطك بيه اي حاجه لا حياة ولا غيره اتصرف وطلقها منه اعمل اي حاجه والا انا اللي هعمل انا مش عايزة إذ يها عشان هي بنت اخوك بس لازم تبعد لازم تبعد عشان انا وانت وابني نعيش مجدي بهدوء فريده ريان مستحيل يعرف اني انا اللي كنت معاكي في اليوم دا حتى لو عرف اني عم حياة مراته اهدي يحبيبتى وشيلي كل الاوهام دي من دماغك مفيش حاجه هتحصل محدش يعرف اللي حصل غير انا وانتي وابراهيم الله يرحمه مين بقى اللي هيروح ويقوله ان مجدي الهواري هو اللي كان مع امك في القصر ريان لما طلع وقتها كنت هربت ومشفنيش ولحد دلوقتي بيدور عليا ومش عارف يوصلي هيجي دلوقتي وبعد خمستاشر سنه ويوصلي بسبب حياة وانه اتجوز بنت اخويا اعقليها كدا كلامه بدأ يطمنها وحاولت تهدى هزيت راسها بهدوء وهي بتحاول تتنفس وتطلع كل خۏفها اتكلمت بتنهيدهربنا يستر اتكلم بهمس وحشتني فريده پحده وغيره طبعاا روحت للست ناديه اول واحده تشوفها بعد ما رجعت مع اني مراتك زيي زيها مجدي بحب وهو بيشيلها بلاش تنكدي بقى مش كفايه مقعداني على اعصابي من ساعه ما كلمتني فكرت فيه مصېبه وانت كمان وحشتني اوي وفيه حاجات كتير عايزه اقولهالك بخصوص ريان همس بحب لما اشبع منك الاول نزلت رندا وجابت اختبار حمل من الصيدليه ودخلت الحمام وعاملته فضلت منتظره دقايق اختبار الحمل وايديها بتترعش جداوكأنها منتظره نتيجه حياة أو م وت بالنسبالها اڼصدمت بشده وړعب حقيقي لما ظهر قدامها خطين حمر واضحين جدا في الاختبار وقع الاختبار من ايديها على ارضيه الحمام بسبب ايديها اللي كانت بتترعش بقوه لط مت على وشها بړعب وهي بتبص للاختبار اللي واقع على الارض بړعب واتكلمت بهمس وصوت ملئ بالخۏف وهي بتسند على حوض الحمام ودموعها على خدها دا حصل ازاي حصل ازاي وانا باخد حبوب منع الحمل باستمرار يبقى ازاي دا حصل هعمل ايه نزلت لمستوى الاختبار وشالته من على الارض بايد مرتعشه جداا وخفيته في هدومها وبدأت تمسح دموعها وتاخد بعض الانفاس وهي بطلع فيها خۏفها عشان ميظهرش عليها قدام اي حد دخلت اوضتها ومسكت فونها اللي كان على السرير وبدأت تطلب احمد وهي في قمه التوتر والخۏف فضلت تكلمه كذا مره ولكن بدون اي جدوى لما لاقته مش بيرد قعدت على السرير وفضلت ټعيط پخوف شديد كله بيترعش وهي بتحاول مره ورا مره ترن عليه بس بدون اي فايده فريده كانت مع مجدي اتكلم بهمس امممم كنتي عايزه تقولي
ايه بخصوص ريان !!!!!بصتله بحزن وهي بتتعدل في قعدتها اكتر انا بقيت خاېفه عليه اوي كمال الشناوي مش سايبه في حاله وريان
واخدها كانها منافسه ومش راضي ينسحب منها انا مش عارفه هو ليه مش عايز يسيبله الانتخابات هو
ريان محتاج الانتخابات في ايه ريان ابوه سابله املاك وسلطه مخلياه مش محتاج اي حاجه تانيه غيرها وهو
تم نسخ الرابط