رواية وإحترق العشق للكاتبة سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


پألم مرح بينما إنتشى قلب سميرة
بسعادة ربما هذه هى المره الأولى التى تستيقظ من النوم وتجد عماد لجوارها هى وطفلتهم حلم تمنت أن يتحقق لمعت عينيها ببريق سعادة تبسم عماد الذى رفع وجهه وإستدار يحمل يمنى التى كانت تقفز علي ظهره شبه لجمها لكن هى تود القفز تبسمت سميرة عليها وهى تتلوى تحاول الخلاص من بين يدى عماد وحين فقدت الأمل تذمرت بإدعاء ضحك عماد عليها كذالك سميرة التى مازالت تترقب رد فعل عماد... أزاحت الدثار ونهضت من فوق الفراش بتهرب قائله 

هقوم أحضر الفطور.
بعد دقائق تبسمت ل عماد الذى دخل الى المطبخ يحمل يمني فوق كتفيه تتشبث بخصلات شعره وهو يتألم منها بمرح ضحكت قائله 
يلا إنزلى يا يمنى من على كتف بابي.
تشبثت يمنى بمرح بخصلات شعره حتى جذبتها سميرة عنوة تذمرت لكن جلس عماد يضحك حين أرادت الجلوس فوق طاولة الطعام ازاح عماد أطباق الطعام بجانب وأجلسها تناولوا الفطور ببسمه مع مشاغبات يمنى نهضت سميرة تفض الأطباق لكن نظرت ل عماد سائله 
إنت هترجع القاهرة أمتى.
نظر لها قائلا 
النهاردة المسا هنرجع إحنا التلاته هروح أغير هدومي عندى لسه شوية شغل هنا فى المحله.
لم تنتبه سميرة الى يمنى التى ذهبت خلف عماد ونزلت خلفه تلك السلالم تود الذهاب معه لكن عماد نادى عليها 
إرتجفت سميرة وخرجت من الشقة نظرت الى عماد الذى صعد يحمل يمنى نظر لها قائلا 
يمنى كانت نازله ورايا.
مدت يديها وأخذتها منه بصعوبه تبسم عماد على تذمر يمنى قائلا 
مش هغيب.
تسائلت سميرة بفضول 
هترجع أمتى أنا المفروض اروح أصبح على بنت عمى وكمان أديها نقوط كانت منقطانى لما ولدت يمنى.
نظر لها قائلا تمام.
ثم
إقترب من أذنها هامسا بتحذير 
ممنوع تخرجي من البيت المسا لما أرجع هنروح نصبح على بنت عمك وبعدها هنرجع للقاهرة مباشرة.
أنهي تحذيره بقبلة على وجنتها ثم قبل وجنة يمنى وغادر مباشرة تركها تشعر بتشتتلديه توقع برد فعله الرافض لو أخبرته أنها ستذهب الى منزل والدي نسيم ولكن هذا واجب عليها. 
فى حوالى العاشرة صباح
دلفت عايدة الى ذاك المنزل تبسمت ل يمنى التى هرولت نحوها ضمتها بحنان بينما تسألت عايده 
إتصلت عليا وقولت أجيلك هنا وليه لابسه هدومك كده رايحة فين.
نظرت سميرة نحو يمنى ثم سردت لقاؤها بوالد نسيم بالامس كذالك ضيق وڠضب عماد وانه اوصاها الا تخرج من المنزلوانها تود زيارتهم.
تفهمت عايدة قائله 
يعنى عماد مضايق وإنت عاوزه تروحي تزوريهم فى دارهمليه بلاش تجيبي لنفسك نكد مع عمادوإن كان عليهم أنا بكره اروح ازورهم بدالك.
نظرت لها سميرة قائله
أنت عارفه يا ماما هى صحيح كانت ست عايقهبس معاملتها معايا كانت طيبههى وأبو نسيمكمان كلمتني من فترة وقالت لى لما أكون هنا أبقى أفوت عليهاهما ربع ساعه بالكتير هزورها وأرجع بسرعه عماد مش هيرجع قبل الساعه إتنينأكون رجعت.
بعدم رغبة وافقتها عايده قائله
خاېفه تجيب لنفسك مشكله مع عمادبس براحتك.
ردت سميرة
لاء مټخافيش عماد مش هيعرفوانا مش هغيببس خلى بالك من يمنى وإن سألت عنى قولى لها نايمهلانها أوقات بتفتن ل عماد.
تبسمت عايده وهى تنظر نحو يمنى قائله 
موني دى أحلى فتانه وهتفتن ليا دلوقتي.
ضحكت سميرة قائله 
طب أسيبكم بقى مع بعض ومش هغيب.
تنهدت عايدة وهى تنظر ألى مغادرة سميرة تعلم تفكير عقل عماد ولكن لا تعطية العذر فى ذلك سميرة لا تحكى لها شئ عن خصوصيتها هى وعماد لكن واضح كثيرا تجبر وتكبر عماد معها. 
بعد وقت قليل 
أمام ذاك المنزل ترجلت سميره من التوكتوك ودلفت إلى داخله مباشرة فتحت لها إحد الخادمات التى رحبت بها برحابة شديده دخلت الى المنزل تذكرت أول مره وطأت قدميها هنا كانت صدفة 
بالعودة قبل حوالى أربع سنوات ونصف 
بذاك الصالون التجميلي التى كانت تعمل به تساعد والدتها بتحمل نفقاتهم معا طلبت منها صاحبة الصالون الذهاب الى إحد النساء بالبلدة المجاوره من أحل تحفيف وجهها ذهبت تعلم أنها ستأخذ مبلغ لا بأس به لم تنتبه الى ثراء المنزل لديها خلفيه ان تلك السيدة التى آتت من أجلها زوجة تاجر مواشي بالتأكيد ثري فتحت لها تلك الخادمه المنزل ودلفت لكن بعد خطوات قليله كادت تصطتدم مع ذاك الذى توقف أمامها شهقت بخضه بينما هو تبسم لها وظل بنظر لها كآنه إفتتن بها بينما هى حايدت بعيد عنه وذهبت خلف الخادمه الى تلك الغرفه بينما هو ذهب خلفهن وتوقف امام باب الغرفه ينظر لها وهى تقوم بتحفيف وجه والدته الى أن إنتهت ونهضت كي تغادر إصطدمت به مره أخرى لكن نفضت عن رأسها لا تعلم أنها توغلت من رأس ذاك الولد الوحيد لدا والديه اللذان يتمنيان أن يتزوج بالفعل سار خلف سميرة الى ان وصلت الى صالون التجميل مره أخرى وسأل عنها لم يهتم حين علم أنها مخطوبه وسأل عن من المسؤول عنها وعلم أنه عمها طلبها منه وحين أخبره أنها مخطوبه أغراه بكثرة الهدايا والمال.. جعله يوافق بل وينسى صلة الډم وهو  ظهره ليلة عرسها بالتأكيد هى إنتهت من حياتهتحملت وعادت بسبب تعاطفها مع والدة نسيم الحنونهكذالك والده الذى حاول أن يجعله يعود للطريق القويم ويتعالج من الإدمان ربما وقتها تعود له رجولته ويبدأ حياة جديده مع زوجتهلكن سميرةلم تكن تبالىأصبحت تعيش بلا روح فقط تتمنى ان يمر اليوم وتصعد الى تلك الغرفة تنزوى مع قهرة قلبهامرت أشهر بعد حوالي عام شهرين تقريباصحوت بفزع على صوت صرخات 
عودة
عادت للوقت بعد ان رأت تلك المرأة التى كانت تهتم باناقتها وجمالهازال كل هذا ظهر عليها هرم السنوات وظهر الكبر على ملامحها
كذالك جسدها أصبح واهنارحبت بها قائله بإنشراح
سميرة حبيبتى تعالى لحضني يا غاليه.
ذهبت سميرة نحوها وضمتها بألفهجلسن معاتتحدثن ببساطةحتى أن تلك السيدة قالت لها
إزي بنتكربنا يباركلك فيهاكنت هاتيها معاك نفسي أشوفها أكيد حلوة زيك.
تبسمت سميرة بمجامله قائله
إن شاء الله هجيبها معايا المرة الجايهأنا لازم أقوم أمشيقربنا عالظهر وماما هتقلق عليانسيت اقولها إنى كنت جيالك.
تبسمت لها السيدة بود قائله
إستني بس دقيقه وهرجعلك.
إنتظرت سميرة حتى عادت السيدة تحمل بيدها علبة مخمليهومدت يدها بها ل سميرة قائله
أنا وعمك الحاج كنا بنعمل عمرة ودعيت لك وكمان جبت ليك الهديه دى من عند النبي.
أخذت سميرة العلبه من يدها بتردد قائله
عمرة مقبوله إن شاء الله.
تبسمت لها السيدة قائله
ده مصحف دهبربنا يحفظك يا بنت. 
بالقاهرة ب مصنع الفيومى 
إنشرح قلبها لكن سرعان ما إنهمد مره أخرى وهى تشعر بضيق فتلك الإشاعات ظهرت بمواقع عديدة كيف لم يقرأها عماد فكرت لو كان قرأها بالتاكيد كان تواصل معها من أجل ان ينفيا تلك الإشاعات وقتها ستتوطد علاقتها معه أو هنالك فعل آخر ان يتواصل مع تلك المواقع هو بنفسه وينفي ذلكلكن هذا بالتأكيد لم يحدث ولا كانت تلك المواقع نشرت تكذيبكذالك لم يتواصل معها لابد أن هنالك سبب هل لا يهتم بتلك الإشاعات أم أنه ربما لم يعلم بها فكرت وإتخذت القرار الذى به ستعلم رد فعله على تلك الإشاعات
بنفس الوقت بغرفة حازم 
تنهد بزهق وهو يشاهد ذاك الفيديو مازال يسيطر عليه هاجس رؤية تلك التى قابلها بالفندق تلك الليله وإختفى أثرها لكن فجأة ظهر وجها رأوه كان يقف معها أثناء الحفل ربما هذه هو ما يصل به الى هدفة برؤية تلك الفتاة مره أخرى قام بتصوير تلك اللقطه من الفيديو على هاتفه ثم قام بإتصال قائلا 
هبعتلك صوره تعرف لى كل المعلومات عنها ومش عاوز زى المره اللى فاتت تقولى موصلتش لحاجه. 
بالمصنع بعد الظهر 
تنهد عماد بنزق بعد تلك التى خرجت من غرفته تصفع خلفها الباب پغضب وأشعل سېجارا ينفث دخانهثم نهض يتوجه ناحية شباك الغرفة رأى نظرة تلك الغاضبه له بسحق لم يبالى فما فعله هو الأفضل بنظره بنفس الوقت صدح رنين هاتفه
أخرجه من جيبه وتبسم وقام بالرد قائلا
إبن حلال كنت لسه هتصل عليك ياهانى.
تبسم هاني قائلا بمرح
لك عندى خبر مش هتصدقهبس قولى كنت هتتصل عليا ليه.
تبسم عماد قائلا
رغم عندي فضول أعرف الخبر اللى عندك بس هقولك يا سيدىجالنا عرض من فندق إمارتي كبيروطالب إننا نقوم بتجهيز كل المفروشات الخاصه بالفندقمش بس كدهفى راجل أعمال هناك مهتم بإقتناء السجاد اليدويوطلب منى كتالوجات بعض التصميمات وبعت له النهاردة إتصل عليا وعاوز يتعاون معانايعنى صفقتين لل الأمارات.
ضحك هاني قائلا
لاء طالما وصلت الأمارات تبقى عديت العالميه يا عمدهمبروك.
ضحك عماد قائلا
قولى بقى الخبر اللى عندك أيه.
ضحك هاني بسخريه وهو يخبره
هيلداطلبت مني أتجوز فى مصر.
ذهل بل صدم عماد قائلا بعدم تصديق
بالبلده 
محل بقالة 
كانت تجلس على مقعد وتمدد ساقيها فوق مقعد آخر تمضغ تلك العلكه التى بفمها وتقوم بنفخها بالونات أمام شفتيها تستمتع بصوت طرقعاتها كذالك تتصفح عبر هاتفها بعد مواقع التواصل الخاصه الى أن آتت تلك الفتاة قائله بوجوم 
مساء الخير يا فداء
إعتدلت واقفه تقول لها 
مسائك ورد يا بسنت مالك ملامح وشك كده زى اللي فاتها قطر الجواز يا بنت إفردى وشك إنت لسه صغيرة مش زيي عديت التلاتين إنت لسه بمقتبل الصبا.
ضحكت بسنت قائله 
الصبا والجمال بقولك خدي الورقه دى فيها طلبات تيتاإنصاف قالت لى أجى لهنا للسوبر ماركت أشتريها عشان أرخص من المحلات التانيه.
تبسمت فداء قامت بطرقعة تلك العلكه قائله 
طبعا بنبيع أرخص عشان إحنا جملة وقطاعي بس قوليلى مالك كده مضايقه قابلت مرات ابوك فى السكه.
ضحكت بسنت
 

تم نسخ الرابط