رواية چريمة العشق الجزء الثاني(كاملة لجميع فصول) بقلم مريم نصار
المحتويات
بكره لو تحب
زياد وانا موافق. هسافر بكره.
.. وفعلا آدم جهز كل اوراق زياد.. في نفس اليوم وخلص كل حاجه.. وتاني يوم زياد سافر على فرنسا.
وكانوا رجال الاعمال المصريه.. الل آدم عارفهم وكمان بيتر.. كانوا بيساعدو زياد ويعرفوه. كل حاجه.. لان آدم مهم بالنسبه ليهم.
..وزياد اثبت نفسه. وركز في شغله.. وحاول ياخد الضربه الل ماليكه ضربتهاله لصالحه.. بمعنى ان مصائب قوم عند قوم فوائده
. خلال ال٣ سنين.. وبدا يفتح فرع جديد لوحده.. وده طبعا كان طلب آدم.. آدم قاله انه عايزه بقى يخلع من الشركه دي.. ويفتح فرع جديد. ويأسس نفسه.. ومن غير شريك.. وادم ديما كان في ضهره وسند ليه. وبيحاول يرد جميل والده جمال فانه انقذ وحافظ على نهاد زياد خلاص وقف في رجليه. وفتح فرع لوحده تصدير واستيراد وكبر الشركه بتاعته. وعنده بدل العربيه اتنين وتلاته. ورصيد في البنك.
..زياد كان بيقعد على طول في شقته.. ودايما كان يدخل على فيسبوك.. ويتابع اخبار ماليكه من زمان من صفحه مجهوله.. وزياد بعد يومين من رجوعه. حس ان جو مصر وحشو. ونزل وخرج بالعربيه الفخمه. وهيئته الجميله ولياقته البدنيه. وخرج بالعربيه ولف في شوارع مصر.. ومحسش بنفسه غير وهو واقف قدام فيلا الصاوي.. وافتكر زمان ورجع بذكرياته وفكر في ماليكه الجميله.. الل بيعشقها وافتكر انه كان دايما يسعدها.. وانه كان بيحوش مصروفه ويشتريلها هدايا. وعروسه رمضان. وكان ديما جمبها واتنهد لانه كان فاكر انه هيقدر ينساها.. وبص فى الساعه وكانت 12 صباحا. وشغل العربيه ولسه هيتحرك.. شاف مليكه خارجه من بوابه الفيلا.. زياد شاف ماليكا لاول مره من ٣ سنين واكتر وقلبه دق لكن بقوه غريبه واكتشف انه لسه بيعشقها وما قدرش ينساها ويمكن عشقو ليها زاد.. وكانت واقفه وبتبص في الساعه.. وكانت طالعه من الفيلا بتتسحب بالراحه.. كأن ماحدش عارف انها خارجه.. وزياد نفسه ينزل يقولها انتي وحشتيني.. ونسي كل حاجه عملتها فيه.. واتفاجئ بعربيه فيها ولد وبنت راكبه جمبه.. وركبت معاهم والعربيه اتحركت.. زياد ادايق وغار عليها في نفس الوقت.. قال هي هتروح فين دلوقتي. ومين الواد ده. ايه وانت مالك يا زياد. انت نسيت الله عملته فيك !! قلبه قاله. ايوه بس دى ماليكه. مش اى حد
وبعد ساعه واكتر ماليكه. وايمن وصافي خرجو. وكانوا بيضحكو. وبعدها وصلوها الساعه ٣ الفجر.. زياد شاف مليكه وهي بتفتح البوابه. ودخلت بشويش
علشان ماحدش يحس بيها..زياده أتأكد ان ماليكه خارجه من غير ماحد يعرف. وبدون رغبة اهلها
. ورجع على البيت. مخڼوق ومتدايق وغيران. وجواها مشاعر كتيره.. وتانى يوم قلبه قاله روح شوف ماليكه.. ونزل وركب وانتظر عند فيلا الصاوي وماليكه تخرج معاهم كل يوم.. في ايام بتخرج من الساعه ١٠ وتكون معاها عربيتها.. وفي ايام تخرج 12 ما تقدرش تخرج بالعربيه علشان ما حدش يحس بيها.. وكل يوم زياد يراقبها ويطمن عليها لحد ما تروح.. ولحد ما جه امبارح وراقبها وشاف. صافي واقفه معاها وماليكه مسكت راسها.. وايمن يغمز
زياد نزل وسأل البواب.. لكن البواب حاول يتهرب وېكذب على زياد
زياد طلع مسډس مرخص من جيبه. والبواب اټرعب .. قاله ان دى شقه ايمن... وكل بنت بيجيبها على هنا.. البواب ليه نسبه.. علشان يسكت. وزياد ضړب البواب وقاله عايز نسخه من مفاتيح الشقه وفى أنهى دور..وفعلان السواق اخد نسخه من المفاتيح وعطاها ل زياد. وقاله ان الشقه في الدور السابع والاسانسير عطلان..
زياد ضړب البواب بالبوكس واغمى عليه. وشالو حطه في عربيه ايمن علشان مايتصلش على ايمن.. واخد فون البواب ورماه.. وطلع على السلم زى المچنون. لحد الدور السابع.. وكان في ٣ شقق.. وكان محتار. راح على اول شقه وكان مكتوب عليها اسم صاحب الشقه.. وراح على الشقه التانيه ومش مكتوب عليها حاجه.. وراح على الشقه التالته ومش مكتوب عليها حاجه.. زياد حاول يفتح الشقه لكن مفتحتش.. راح على الشقه التانيه وفتح الباب معاه.. ودخل وكانت الشقه كبيره. ودور فيها زى الل بنته ضايعه منه.. ولمح اوضه مفتوحه وماليكه بتقول ابعد..
زياد جري عليها. وكان ايمن لسه هيبوسها.. وزياد ماشافش قدامه. وشال ايمن وضربه. وكانت هتقع جري عليها.. ولما ماليكه قربت منه كان متغاظ منها.. وان اسلوبها وطريقتها طمعت الناس فيها.. وفكر في أنه لو مكانش لسه رجع من السفر. وانه راقبها..كان زمانها دلوقتى .!! واتعصب اكتر وضړب ماليكه بالقلم.. واغمى عليها. على صدره. لكن ماتأثرش.. وشالها بين ايديه. وروحها وبكده جاسر شافه يعني الكل هيعرف ان زياد رجع..
ونقول ل زياد حمدلله على السلامه نورت بلدك
.عوده الى الوقت الحالي .
.زياد خلص الشاور وخرج بعد تفكير كتير. ولسه مخڼوق. وفكر انه يظهر ويروح ل امه هدى بكره. وانه هينسى ماليكه خالص..
يتبع.
عدي اسبوع كمان على ابطالنا ونقول نبذه مختصره.
. ماليكه. حبست نفسها طول الاسبوع ده ومخرجتش من البيت. وبتفكر في زياد كتير.. وكمان شافت ان ملك متجاهلاها. وما بتتكلمش معاها.
.مليكه جواها البذره اتحركت وبدات تنبت حب ل زياد. ونفسها تعرف ايه اللي حصل. لانها مش فاكره حاجه خالص. وبتفكر انها عايزه تتكلم مع زياد. لانها عرفت انه فعلا رجع والعيله كلها عرفت.
.. اما زياد تانى يوم اتصل على هدى. ومهدلها الموضوع. وقالها. انه وصل القاهره. وهيكون عندها خلال ساعات.. وهدي قلبها كان هيقف من الفرحه.. وسجدت لله..اول ما عرفت خبر رجوع زياد.. وكانت بتلف في الشقه زي المجنونه.. واتصلت على حسام الل ساب المكتب وجري ركب العربيه اول ما عرف انه ابنه زياد جاي في الطريق..
.. زياد اخيرا وصل عند باب شقه هدى.. والباب اتفتح من قبل ما يخبط. وكانت هدى واقفه مستنيه ورا الباب من بدري.. واول ما هدى شافت زياد بهيئته الجديده.. ماكنتش مصدقه. ان ده ابنها.. وحضنت زياد بدموع.. وصوتها كان مسمع عند الجيران الل فتحو الباب وتأثره لدموع هدى وزياد دخل هدى كلها في حضنه.. وڠصب عنه دموعه نزلت.. ومسد على حجابها.. وهدى مسكت وش ابنها وباست كل حته فيه.. ومسكت ايد زياد وباستها من فرحتها.. وحضنته تاني. وتضحك وټعيط ابني نور عيني..ابني ضلي وسندي. ابني رجع يا ناس. ابني زياد رجع بالسلامه.. وزياد مسح دموعها وباس على ايديها. وقالها خلاص يام زياد. اهدي انا اهو خلاص قدامك. وحدى الله.. والجيران سلمو على زياد و كانو مبسوطين لانه رجع بعد غياب.. وبعدها هدى دخلته الشقه. ومسكت ايديه الاتنين. وتمسك وشه بايديها وتمسك دراعاته تتأكد انها مش بتحلم و حضنت زياد تاني من فرحتها. واخدت زياد وقعدته في الليفنج. وقعدت جنبه بدموع. وبعدها سمعو الباب بيتفتح. وكان حسام دخل بسرعه. وقف قدام الليفنج. وشاف ابنه اخيرا. وكأنه شايف قدامه شخصيه مهمه كبيره قوي..
.زياد وقف اول ما شاف حسام. والاتنين اتحركو وحسام بدموع..فتح دراعاته لابنه. وزياد اترمي في حضڼ ابوه الل بيعيط كأنه ابنه من صلبه.. ومحدش اتكلم وحاضنين بعض. وساكتين. لحد ما حسام كسر السكون ده. وبصوت مبحوح. حمد لله على سلامتك يابني.
..زياد وطي على ايد حسام وباسها.. الله يسلمك يا بابا..
..وحسام ربت علي كتفه. ماشاء الله اللهم بارك كبرت. يازياد وكمان الله اكبر على الهيئه اللي انت فيها..
.هدى واقفه وبتعيط وحطت وشها بين ايديها..
..وزياد رجعلها.. ايه بس يا ست الكل بټعيطي ليه.
هدى بعيط من فرحتي يا حبيبي.. فرحانه قوي اني شوفتك يازياد كنت خاېفه اني اموت قبل ماشوفك ياحبيبى
زياد باس ايديها. بعد الشړ عليكي ما تقوليش كده. انا قدامك اهو. يام زياد خلاص بقى وحدى الله.
هدى لا إله إلا الله. سيدنا محمد رسول الله .انت جعان صح.. انت اول ما كلمتني.. وعرفت انك جاي عملتلك الاكل اللي انت بتحبه ثواني يا روحي وهاجهزلك السفره..واتحركت خطوتين ورجعت تاني.. انت عطشان مش كده.. تلاقيك عطشات ثواني هاجيبلك ميا واتحركت ورجعت تاني.. ولا اجيبلك عصير احسن. ايوه ايوه هجبلك عصير.
وزياد مبتسم بدموع من تصرفات امه. ولهفتها عليه. وانه كان هيستنى ايه اكتر من كده علشان الحنان اللي في عينيها ده..
..وهدى راحت بسرعه على التلاجه. بدموع وجابت الميه والعصير. وقدمته لزياد برعشه. وزياد اخد منها الصينيه. وضمھا وهي عيطت بكسره واشتياق لابنها. اللي اتحرمت منه. والل في سنه اتجوز وخلف. وعيطت كتير ومحدش عارف يسكتها.. وزياد سابها في حضنه لحد ما هديت خالص..
. وخرجت من حضنه ومسحت دموعها. بابتسامه حمد لله على سلامتك يا ضنايا
زياد باس راسها. الله يسلمك يام زياد. ايه بقى مش هتدوقيني اكلك الل واحشني
هدى
متابعة القراءة