روايه أسرتني أعين صغيرتي(من الفصل الخامس الى والسابع) بقلم الكاتبه منه أيمن
ساقيها الاكتاف مطلقه العنان لشعريها ليجلس يوسف بجانبيها يتحسس شعرها ويستنشق رحيق انفاسيها ليقترب منها فزعت سدره لتستيقذ من نوميها سريعا وتبتعد عن يوسف
ليغضب جدا من فعلتيها هذه ليجذبيها من ذراعيها اليه وهو يتذكر كلام هذا الساقط عمرو
يوسف پغضب ما كفايه تمثيل بقى ودور البنت البريئه الصغيره اللى مش فهمه حاجه ده!
سدره پخوف دور ايه انا مش فهمه حاجه انت عايز منى ايه سبنى فى حالى
يوسف پغضب لا مش هسيبك انتى مراتى فهمه يعنى ايه مراتى وليا حقوق فيكى وانتى عليكى الطاعه مش اكتر انتى فهمه!
سدره پبكاء انا بكرهك ابعد عنى انا بكرهك
يوسف وقد فقد اعصابه بتكرهينى انا لكن بتحبى عمرو بتعملى كل ده عشان اسيبك وتروحى تتجوزيه لكن انا مش هسيبك انتى بتاعتى انا فهمه يعنى ايه بتاعتى انا وبسمن حقي وبسمش هسيبك تروحي للكلب ده
يوسف بعصبيه بتكلم عن حبيب القلب عمرو اللى عايز ياخدك منى بس لا عاش ولا كان اللى ياخد حاجه من ممتلكات يوسف البسيونى بس انا هوريكى انا هعمل ايه.
اقترب يوسف منها كالطور الهائج متذكرا كلام عمرو يتردد في أذنه ..ونظر لها نظرة ناريه تعبر عن كرهه لها بعدما تأكد انها تشبه والدته بفظاعتها كما ظن .فهاهي سدرة تريد ان تتركه كما فعلت والدته .هاهو تأكد ان شكوكه نحوها أصبح حقيقه فظل ېصرخ فيها بشده ويكسر ماأمامه ..وقال ليه كده ليه ليه كلكوا خونه ليه عملت فيكي ايه وافقتي ليه مدام بتحبيه وعايزاه!
سدره بصړاخ وپبكاء مرير ابعد عنييييييى سبنى فى حالى بقى انا بكرهك بكرهااااااااااااااك حرام عليك
شعر يوسف ان فى قلبه ليشعر للحظه انه فعلا اصبح كالۏحش الذى يطارد فريسته ولا يهمه سوا ما يريده فقط لينظر لها وينظر لنفسه ليشمئز من نفسه ومن ما فعله بها وفعل كل ما حظره منه كريم صديقه ولم يتقى الله فيها وتحريض هذا اللعېن الذى يدعى عمرو عليها ليغضب من نفسه
يتبع