روايه أسرتني أعين صغيرتي(من الفصل الخامس الى والسابع) بقلم الكاتبه منه أيمن
المحتويات
جالسه بجانب مها بعد ان انتهوا من تناول الافطار وذهب فريد الى عمله وخرج ساهر
انتصار بمكر شوفتى ابوكى وعمايله
مها ماله بابا يا ماما عمل ايه
انتصار شوفتيه قال ايه لما الهانم مرات اخوكى جت
مها قال ايه ده كان بيرحب بيها
انتصار لا ده كان بيمرعها علينا بيحسسها ان البيت بيتها واننا ضيوف عندها هى يعنى عشان مرات الكبير تبقى احسن من اخواته بكره تتحكم فى كل حاجه حتى فيكى انتى وتتحكم فى كل حياتك وبكره تشوفى شعرت مها بالقلق من كلام والدتها واشتعلت بها نيران الحقد والغيره تجاه سدره ابتسمت انتصار فقد نجحت فى ما كانت تخطط له فهى تعلم ما الذى يدور فى عقل ابنتها الان من كرها تجاه سدره
الشاب مبروك يا استاذ يوسف
يوسف الله يبارك فيك مين حضرتك
يتبع
الفصل السابع
الشاب مبروك يا استاذ يوسف
يوسف الله يبارك فيك مين حضرتك
عمرو انا عمرو حسين ابن حسين بيه شريك فريد بيه
عمرو بمكر اهلا بيك انت ايه يا راجل فى عريس ينزل الشغل يوم صباحيته هى عروستنا وحشه ولى ايه
شعر يوسف بالڠضب انه ذكر سيره زوجته ولكنه تمالك اعصابه ليرد عليه
يوسف مش بحب اربط الشغل بحياتى الشخصيه ولا حتى اجيب سيرتها فى مكان شغلى
عمرو عندك حق اكيد من حبك فى سدره بقى وهى ف الحقيقه تتحب هى جميله وبريئه وشكلها اكبر من سنها بكتير وجسمها ميدولش ابدا انها عندها ١٧ سنه ڠضب يوسف كثيرا وتمنى لو ان عمرو ليفاجئه
لم يستطيع يوسف تمالك اعصابه وامسك بعمرو من رقبته
يوسف پغضب هو انا مش قولتلك مش بحب اتكلم فى حياتى الشخصيه فى شغلى ومراتى من ضمن حياتى الشخصيه ومن اهم ممتلكاتى وانا اللى يبصلى فى شئ من ممتلكاتى امحيه من على وش الارض فاهمنى يلا ودفع يوسف عمرو بعيد عنه وكاد ان يبتعد عنه ولكن اوقفه صوت عمرو متحدثا اليه مش هتحبك على فكره اصل القلب ده زى المركب الصغيره تغرف لو اللى بيتحكم فيها اتنين وسدره بتاعتى انا وعمرها ما هتبقى ليك يا يوسف ضحك
يوسف ضحكه سخريه يحاول ان يخفى بها كم الڠضب الشديد الذى بداخله
يوسف بابتسامه سخريه شكلك مش واخد بالك من الموضوع سدره مراتى انا وعمرها ما هتبقى لحد غيرى
عمرو بثقه هطلقها لو مش بمزاجك هيبقى بمزاجها
يوسف بثقه متخلقش لسه اللى يمشى يوسف البسيونى على مزاجه سدره بتعتى وهتفضل بتاعتى
ولكن الذى تعرف الحب تعرف كل شئ متعلق بيه ولا تخاف منه ابدا .أيمكن ان يكون عمرو استغل طفولتها وتجاوز معاها حدوده واقترب من ما هو حقا له!.. ايمكن ان تكون سدره اتفقت مع عمرو وسوف تتركه وتذهب معه كى تتزوجه بعيد عنه .كما فعلت أمه مع ابيه
متابعة القراءة