روايه أسرتني أعين صغيرتي(من الفصل الخامس الى والسابع) بقلم الكاتبه منه أيمن
المحتويات
لعيناها التي تسحره أحست سدرة باقترابه منها كثيرا ..حاول ان فلم يستطع ولكنها اختفت من امامه بسرعه رهيبه .
شعر يوسف بالڠضب من فعلتها .. وضحك علي جنانها وقالهتهربي مني فين
بس انا اللى عملت كده فى نفسى اخرتها عيله صغيره وتقولى بكرهك ماشى يا فريد بيه توجه يوسف الى الغرفه ليبدل ملابسه بينما سدره بالحمام تبكى بشده ومازلت بفستان زفافها
سدره پخوف انا مش هطلعلك تانى
يوسف پغضب افتحى انا مش هعملك حاجه
سدره بعند لا مش فاتحه
يوسف پغضب انتى هتفتحى ولا اكسر الباب عليكى
سدره وقد شعرت پخوف من ان يكسر الباب فقررت ان تفتح له الباب وتذهب الى الغرفه وتقفلها عليها فتحت سدره الباب لتسرع بالذهاب الى الغرفه وتغلق الباب عليها بالمفتاح ليندهش يوسف من فعلها هذا .
سدره من خلف الباب انا هطلعلك هدومك اللى على السرير براه وانت بتاخد الشاور وهقفل الباب تانى
يوسف طب وانام فين انا يعنى دلوقتى
سدره فى كنبه كبيره عندك برا نام عليها
يوسف پغضب انتى شايفه كده يعنى!
سدره اه ولو حاولت تفتح الباب هصوت وألم الناس
يوسف بتوعد طيب حاضر لما نروح بيتى هنشوف موضوع الصويت ده واشوف ناس مين اللى هتتلم دخل يوسف الحمام وبعد وقت طويل كانت سدره بدلت ملابسها لترتدى كاش مايو توب لونه نبيتى يصل الى فوق الركبه بكثير يظهر مفاتن جسدها وتركت شعرها مفرودا على ظهرها ليصل الى اخر خسرها خرجت سدره كى تضع ملابس يوسف على الكنبه بعد ان تاكدت من ان يوسف مازال بالحمام وضعت سدره ملابسه على الكنبه لتلتفت وتجده امامها .
شهقت سدره عند رؤيته وفهمت أنه يراها بهذا الشكل فهي لم تتعود في منزلها أن يراها أحد هكذا .حتي أخيها الكبير واسرعت فى الدخول الى الغرفه واغلقت الباب مره اخرى بينما يوسف تسمر مكانه مما رأى فمازال لا يستوعب الشعور الذي بداخله ليحدث نفسه پغضب الله يخربيتك يا كريم الزفت ادينى نمت ع الكنبه لا وموصيلى على شمبانيا نفسى اشوفك عشان اكسرها على دماغك
محمد مالك يا ماما بس بتعيطى ليه
محمد بتفاهم سدره خلاص يا امى اتجوزت وراحت
بيت جوزها ولازم نتعود على بعدها من النهارده وندعلها ربنا يسعدها ويبعد عنها شړ الناس الى عندها
زينات بحزن يارب يا ابنى يارب
فى صباح اليوم التانى فى جناح يوسف وسدره
استيقظت سدره من نوميها لتفزع من وجودها فى هذه الغرفه الكبيره بمفردها وتنادى على والدتها بصړاخ اسيقذ يوسف مخضوضا على صوت صراخيها وتقدم ناحيه الباب وظل يترك الباب وينادى عليها لتفتح له
سدره پخوف وقلق من خلف باب الغرفه انت مين
يوسف بعصبيه من هذه الاسئله الغبيه انا يوسف جوزك افتحى الزفت ده بدل ما اكسره خبطت سدره على راسها فقد آفاقتها كلمة زوجك
متابعة القراءة