روايه أسرتني أعين صغيرتي(من الفصل الخامس الى والسابع) بقلم الكاتبه منه أيمن

موقع أيام نيوز


سمحتوا يا جماعه كفايه كده انا عايز ارتاح انا وعروستى شويه تقدروا تتفضلوا
زينات پخوف على ابنتها خلينى معاها شويه صغيرين.
يوسف بنفاذ بقول لو سمحتوا عايز ارتاح شويه
حسين پحده بلاش دلع بقى يا زينات وسيبى البت مع جوزها بقى. يللا يا حبيبى تصبح على خير وتتهنى بعروستك خرجوا جميعا من الغرفه ليترك
يوسف يد سدره ويتوجه الى باب الجناح ليغلق الباب خلفهم

كريم بقلق طول بالك يا يوسف مش كده بالراحه البنت خاېفه وصغيره اوى واول تجربه ليها على عكسك تماما واحده واحده معاها دى بنت لسه ومتفهمش حاجه 
يوسف خلاص بقى يا عم اروح انام فى مكان تانى
كريم بضحك خلاص يا عم خارج ربنا يتتملك بخير اغلق يوسف الباب معلنا عن خروج اخر شخص معهم بالجناح ليلتفت اليها لينصعق مما يراى امامه..
يتبع
الفصل السادس 
اغلق يوسف الباب معلنا عن خروج اخر شخص معهم بالجناح ليلتفت اليها لينصعق مما يرى امامه سدره جالسه على الارض تضم قدميها الاثنتان الى صدرها وټدفن وجهها بينهما وتبكى بشده ويبدو عليها الخۏف بشكل كبير ليقترب منها يوسف وهو لا يعلم ماذا يفعل ايمكن ان يكون قلبه قد حن عليها .ولا يريد ان يرى بكائها ام يريد تهدئتها لياخذ منها ما هو حق لهولكن كلما تذكر والدته في هذه البريئة عاد مرة أخرى غاضبا .ظل في صراعه حتى فزعت سدره عند ما وجدت حالته بهذا الشكل ..
وأسرعت خائڤة منه تبكي وتفكر هل هو مريض أم ماذا ! كيف ينظر لها تارة بحب وبراءة وكأنه يريد أن يقول لها شئ ما وتارة پغضب .ماذا تفعل !!وكيف تتصرف مع هذا الغريب المچنون!
يوسف پحده ممكن تهدى طيب انا معملتلكيش حاجه لسه عشان كل العياط والخۏف الكبير ده اهدى كده وبطلى عياط وتعالى اعدى هنا جمبى
يوسف بضحك استهزاء عشان انتى مراتى والنهارده فرحنا انا وانتى وبقيتى بتاعتى فمن حقى اعمل اللى انا عايزه واقترب منها بجرأة بشكل مفاجئ شهقت سدره عند سماعها لهذا الكلام مع اقترابه المفاجئ فأسرعت بالفرار بعيدا عنه ليلحق بيها ويجذبها من ذراعها لتقف امامه مباشرة ليهمس لها فى اذنيها
انتي عيونك بتسحر كده حتي وانتي بټعيطي!
سدرة ببلاهة ها..يعني ايه
يوسف ها ايه اقفلي بقك ده وبعدين في حد يعيط في ليلة زي ديولاانتي عايزة تضحكي عليا بقي عشان اسيبك تنامي ياقطة
سدرة ببراءه منا أكيد هنام.
يوسف نعم ياختي !! تنامي ايه انتي متأكده ان عندك ١٧ سنه !!!
سدرة بشقاوة وكأنها تناست بكائها لا ١٧سنه و٣شهور و٥ ايام تقريبا
ضحك يوسف علي طفولتها وقال لا والله .طب والله فعلا طفلة وربنا.
ڠضبت سدرة ودبت برجليها علي الارض وقالت بعصبية بس ماتقولش طفلة !! مبحبش الكلمة دي!!
نظر لها بتعجب طب خلاص اهدي ..تعالي ماامسحلك الميكب اللي باظ من عياطك دا
ظل يمسح دموعها .ويتأمل جمالها وبرائتها في صراع داخله عكس ما يظهره فهو حقا في صراع مريرهل من الممكن أن تكون بريئة لهذه الدرجة أم ان هذه البراءه قشرة خارجية تداري بها فظاعة مابداخلها كما كانت والدته..
تغيرت ملامح يوسف فهو يجاهد ألا يتذكر والدتهولاحظت ذلك سدرة فقالت هو انت زعلان
يوسف لا مفيش
سدرة طل تحب اعملك حاجه
يوسف لا
سدرة طب انا قلت حاجه زعلتلك 
يوسف پغضب من الحاحها بالسؤال لا لا لا..قلتلك لا ..انتي ايه غبية مبتفهميش!!!
سدرة شعرت بالخۏف منه وظلت تبكي وبدأت صوتها يرتفع .فشعر يوسف بالأسف علي مافعلوا معها .واقترب منها يحاول تهدئتهاوماإن اقترب منها هكذا ظل ينظر
 

تم نسخ الرابط