رواية اطفت شعلة تمردها (كاملة جميع الفصول) بقلم دعاء احمد
المحتويات
و فجأه انحني أدام شمس بخشونه بطريقه فظعتها وهو بيمسكوها من شعرها
جلال پغضب وعصبيه حاولي بس تلمسي شعر منها و قسما بالله هتندمي
شمس كانت بټعيط من الۏجع جلال زقها بعيد عنه وهو بيبصلها باشمئزاز و بجديه
اظن كل واحد
عرف مقامه حياء مراتي وهتفضل طول عمري على ذمتي
نواره كانت بتبص لحياء بطريقه مرعبه و هي بتقسم انها هتعمل كل حاجه عشان ترجع جلال ليها و تبعده عن حياء
حياء كانت بټعيط بس المره دي بسعاده
شهد كانت بټعيط شريف اخدها و نزلوا
جلال بهدوءممكن اعرف بټعيطي ليه دلوقتي
حياء مش عارفه بس انت مكنتش لازم تقول كل دا انت
جلال بابتسامه انا بحبك
حياء بصتله وهي بترمش بعيونها بذهول حست ان نبضات قلبها انحبست
انت قلت اي انت بتحبني انا
انا يا جلال
بحبك انا بعشقك
من اول يوم شفتك فيه في السوق
شفت بنت واثقه من نفسها
شفت لمعه حياه في عيونك
ثقه مش موجوده في اي وحده غيرك
و كل لحظه حبي ليكي بيزيد
لما حد يقرب منك أو ېلمس ايديك كنت بحس بڼار جوايا كأني نفسي اخبيكي جوايا من عيونهم
فاكر كل لحظه عشنها سوا و كل خڼاقه
لكن كنت عارف ان المركب دي بيحصل فيها تصليحات كنت خاېف تاذي نفسك عشان كدا جيت ومسكتك و انتي وقتها جريتي
يوم اول ما الحج كلمني في موضوع الجواز لقيت نفسي بفكر فيكي
كنت بحب اشوفك في شهر رمضان اوي كنت ببقى جاي تعبان من الشغل و شوفت ابتسامتك كانت بتخليني احس اني في الجنه
حياء كانت بټعيط من الفرحه و بسرعه
وانا بعشقك
يتبع
رواية أطفأت شعلة تمردها البارت الخامس عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
جلال كان واقف في الوكاله أدام عربيات بتنقل القماش لجوا الوكاله
جلال وهو ماسك دفتر بيراجع الأنواع اللي بتنزل من العربيه
كدا المخزن نقص منه الكتان و الحرير
خليل بايجاب
جلال قفل الدفتر و دخل الوكاله ووراه خليل
جلال بجديه
كلمه وقوله يجي ياخد الكميات اللي محتاجها و كلم العمال في المخزن الصغير يجهزوا الكميه محدش يقرب من المخزن الكبير
خليل
بس كدا هيكون عندنا نقص في الحرير و دا مطلوب دايما و اشمعني المخزن الصغير الكبير في كميات اكتر بكتير
جلال وهو بيشمر كم قميصه و بجديه
احنا داخلين على عيد و لما نحاسبه دلوقتي هنحاسب على سعر الحرير دلوقتي هيحاسب على سعر الحرير دلوقتي و سعره غالي و واضح انه معندوش حرير في مخازنه و هو اكيد عارف انه مش هيلقي في خامتنا
وبعدين انت فاكرني كنت بعمل اي في بورسعيد الشهر اللي فات كله
خليل بذهولانت تقصد ان في شحنه حرير جايه من بورسعيد و بالسعر القديم قبل ما سعره يشد
جلال بابتسامه بالظبط كدا عشان كدا بقولك فضي المخزن الصغير و اد للحج غنيم اللي هو عايزه و الشحنه اللي جايه نحطها في المخزن
خليل بسعادهالله عليك يا سي جلال و على دماغك اللوز دي
جلالالله كريم كنت متأكد ان سعر الحرير هيزيد عشان كدا روحت بورسعيد
خليلطب ليه منفضيش المخزن الكبير و نسيبه زي ما هو
جلاللا المخزن الكبير محدش يقرب منه هنحتاجها بعدين
المهم كلم الحج غنيم و شوف عايز اي بالظبط و فضي المخزن الصغير عشان بكرا او بعده و الشحنه تيجي من بورسعيد
خليلحاضر يا معلم جلال اروح اتابع البضاعه
جلال قام و فضل يتابعهم وهما بينقلوا البضاعه و هو يحثهم على الإسراع لان كل ما يخلص بدري هيقدر يرجع لها و يشوفها اد اي مفتقدها
جمال دخل الوكاله و سلم على جلال
جلالعملت اي
جمال كدا كل البضاعه اللي في المخزن الكبير اتحجزت مصممين الأزياء كلهم كلموني هيلقوا فين خامه زي بتاعتنا و لان عروض الازياء معادها كمان كم شهر
كله حجز النوعيه اللي محتاجها الحمد لله
جلال بجديه المهم محدش يقرب من البضاعه بتاع الجمعيات الخيرية دي لله يا جمال مش عايز حد يقرب منها لحد ما تطلع على المصنع عايزها تكون اجود الأنواع وانت اللي تتابع الموضوع دا بنفسك
جمال ماشي يا صحبي
جلال بابتسامه ابنك عامل اي
جمالوالله العيال دول نعمه يا جلال الواد خلي لحياتي انا وفاطمه طعم عقبالك يارب
جلال يارب انت وراك شغل تاني كدا
جماللا انا كدا خلصت اللي ورايا
جلال بحماسطب يا عم انا هطلع البيت اتغدا و ساعتين كدا و ارجع
جمالماشي يا عم كل سنه وانت طيب
جلال وانت طيب ياله مع السلامة
خرج من الوكاله كان ناوي يطلع البيت لكن افتكر حاجه غير طريقه و طلع على بيت بسيط جدا في الانفوشي
كان واقف بيخبط على الباب لحد ما فتحت له ست كبيره في السن وهي ماسكه في أيدي بنتها عمرها عشر سنين
ست ام سليم بسعادهجلال ازايك يا غالي اتفضل اتفضل يا حبيبي
جلال بابتسامه ازايك يا ست الكل عامله اي
ام سليم بخير يا ابني انت عامل اي انت و مراتك اعذرني يا ابني
معرفتش اجي الفرح و لا اباركلك والله كان على عيني بس سليم كان تعبان اوي
جلال وهو بيبوس راسهايكفي دعواتك ليا يا غاليه و انا بخير الحمد لله و ربنا رزقني ببنت الحلال اومال سليم فين
ام سليم راح الورشه أصله من وقت ما سأل الطابونه و هو بيروح المدرسه الصبح و يجي يروح ورشه الميكانيكا
جلال ليه كدا يا ام سليم هي الشهريه مش بتكفي طب حقك عليا بس خلي سليم يركز في دراسته كلها سنه ويبقى في تلاته ثانوي و انا متكفل بكل حاجه
ام سليم بحنيهوالله يا بني انت ربنا هيكرمك على بتعمله معايا انا واليتامه دول من يوم ما ابوهم اتوفى وانت اللي شايل مسئولية البيت دا ربنا يرزقك من وسعه و يكرمك و يرزقك الذريه الصالح يا جلال يا ابن سليمان
ان كان على الشهريه والله العظيم بتكفي و تفيض لكن انت عارف سليم و انه بيحب يعتمد على نفسه
جلال بابتسامه ابنك راجل وان شاء الله يكبر و يشرفك كل سنه وانتي طيبه يا غاليه
قالها
جلال وهو بيحط ظرف في ايديها و بيبوس راسها
ام سليموانت طيب يا حبيبي مستياك في مره تجيب مراتك و تيجوا تتغدوا معانا و تعرفها على خالتك ام سليم
جلال بابتسامه ان شاء الله قوتك بعافيه
ام سليم بسرعه استنى يا جلال رايح فين انت هتتغدا معانا
جلالمعليش مره تانيه ان شاء الله
ام سليم ربنا يسعدك يا غالي
جلال مشي و رجع البيت بسرعه كان بيطلع السلم درجتين مع بعض بيفتح الباب بسرعه و بيدخل يدور عليها
حياء كانت واقفه في المطبخ بتجهزا
بتسمع صوت الباب بيتقفل ابتسمت وهي بتخرج من المطبخ لكن ضحكت وهي شايفه جلال بيجري عليها و بيحضنها و بيشيلها وبسعاده و عشق لم يستطيع أن يداريه
وحشتيني وحشتيني اوي في متعرفيش كنت بخلص الشغل بسرعه ازاي عشان ارجعلك عاملتي لقلبي ايه
حياء حست انها امتلكت العالم في اللحظه دي و اتمنى لو كانت اعترفت بكل اللي حصل من البدايه لتردف بسعاده عارمه وهي تهمس بالقرب من اذنه
بحبك لا مش بحبك بس انا بدوب من حبي لك انا بعشقك و بعشق كل تفاصيلك ضحكتك وغيرتك وچنونك وطيبه قلبك انت الوحيد اللي خليت لحياتي معنى و نفسي اكون معاك لآخر العمر حلوه مره اكون معاك
جلال وقد غمرته السعاده و فشلت كل محاولاته في السيطره على مشاعر لم يشعر بنفسه
لا شي الان يقف أمامهم لن يستطيع اي شخص تفارقتهم مهما حاولوا
ابتعد وهو يشعر بحاجتها للهواء يستند براسه على جبينها وهي مغمضه العينين تحاول السيطره على خجلها واشتعال وجنتيها بنيران متوهجه
جلال بهمس
بحبك يا شعلتي
أثارت تلك الكلمه فصولها لتجيب بابتسامه جميله وهي تحيط وجهه بيديها
شعلتك دي نفس الكلمه اللي قولتهالي يوم فرحنا بس وقتها اتهربت و عملت نفسك من بنها
من يوم الفرح وانتي قلبتي حياتي يا حياء عمري ما تخليت اني اختبر كل المشاعر دي بالطريقه دي
عمري ما تخيلت اني اغير و اوصل للمرحله دي من الغيره عمري ما تخيلت اني هحب حد كدا
حياء وقد تملكها الخۏف
جلال اوعي في يوم تبطل تحبني اوعي في يوم تتخيل اني مبحبكش حتى لو لساني نطقها اعرف اني كدابه و اني بس خاېفه من حاجه لان عمري ما هبطل احبك
جلال ابتسم و هو يقبل راسها دامت دقائق
حياء بجديه و هي بتبعد
استنى يا جلال عايزه اتكلم معاك في موضوع بس نتغدا الأول ياله ادخل خد شاور على
ما اجهز السفره
جلال بجديه و غمزه شقاوه
ما تسيبك من الغدا دلوقتي و تعالي في موضوع مهم جدا لازم نتكلم فيه جوا
حياء پغضب و تذمر
لا جوا لا ياله اتفضل خد شاور على ما اجهز السفره لان بجد عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم
جلال بصلها بغيظ طفولي و دخل ياخد شاور وهي دخلت المطبخ و بتجهز الغدا
على السفره
جلال بانبهار و تلذذ
انتي شاريه السمك دا من اي مطعم
طعمه حلو جدا و مختلف
حياء بابتسامة واسعه و فخر
اي رايك انا اللي عمله
جلال بشك
دا بجد
حياء بثقه و غرور
ايوه طبعا هكدب عليك ليه
على فكره انا بعرف اعمل كل الماكولات البحريه باكتر من طريقه
السمك ممكن اعمله ب 45 طريقه و كل طريقه تخص بلد شكل
جلال بجديه
و اشمعني الماكولات البحريه
حياء
ماما الله يرحمها كان نفسها تفتح مطعم سمك كبير دا لأنها شاطره جدا و دي اكتر حاجه كنت بتعلمها منها لان كنت بشوف الشغف في عيونها وهي بتعمله تعرف نفسي في يوم من الايام افتح المطعم لكن احنا حياتنا كانت عاديه حتى انا وهي مكناش عايشين في العاصمه او المدينه لا كنا عايشين في الريف كانت حياتنا هاديه و بسيطه
بلدة اسمها تروا لكن كانت جميله جدا وخصوصا البيوت و تصميمها و الألوان
كان عندنا بيت جميل هناك و كان عندنا مزرعه صغيره بنربي فيها الأرنب و الفرخ تعرف مره ربينا غنم و بعد كدا
متابعة القراءة