رواية بغرامها متيم ج2 من رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاطيما يوسف
المحتويات
سعيدة ومرتاحة ومتخلنيش افكر في اي حاجة تزعلني بحس كمان انك خليت نفسك مسؤول عني وپتخاف عليا من الهوا الطاير ولما دخلت عليا المرة اللي فاتت المكتب حسيت اني مش طبيعية من مجرد سلامي البارد وقتها
ثم رفعت عينيها ودققت النظر داخل عينيه وسألته بنبرة متوترة
هو انت بجد حقيقي وموجود في حياتي ولا اني بتخيل اني هكلمك وقاعدة معاك وان أنا اللي رسمت شخصية وجودك في حياتي وفي عقلي الباطن يا جاسر اصل مش معقول ربنا يبعتلي حد يحبني ويشوفني ويتمناني زي ما عيونك شايفني اكده
ثم فجأة سحبت كف يدها من يداه وهي تبتلع ريقها بصعوبة بالغة ثم نهته عن فعلته تلك معها
ممكن بلاش الحركة دي تاني مش حابة اي لمس مش من حقنا متخلنيش أحس بحاجة مش حابة أحسها إلا لما يأذن ربنا .
ود أن يقبل يداه التي احتضنت كف يدها كي يشتم رائحة عبيرها بين كفه ثم علل فعلته تلك لها
بناديكي بأم الزين علشان أعرفك اني حابب اللقب دي قووي ومش فارق معاي انك كان ليكي حياة قبل اكده ولا له وبناديكي ببطل علشان انتي فعلا بطل
وأكمل بدعابة
كي يدخل السرور على قلبها
ضحكت على طريقته التي حفظتها منه ثم حملت حقيبتها وهاتفها كي تترك له المكان مرددة بنفس دعابته
طب قوم ياغلبان يا يتيم علشان ماجدة متخرجش تدور علي وتلاقيك قاعد تغازل ام الزين بكريتها اللي هتغير عليها من الهوا فتقوم مطيراك .
انتصب واقفا ثم غمز لها مجيبا على كلامها
حركت رأسها بغلب من كلماته التي لاينفض عنها أبدا ثم تحركت هي الأول وقام هو بدفع الحساب للكاشير وتحرك ورائها ولكن مشي في اتجاه غير اتجاهها كي لايلفت الأنظار إليهما فهو يخشى عليها من الهمز واللمز بشدة
أما في القاعة وبالتحديد عند العروسين صعدت شمس اليهما ثم مدت يدها وسلمت على رحمة وباركت لها وجاء دور تسليمها على ماهر الذي مد يده لها بذوق تحت استشاطة رحمة التي تود اختناقها الآن وهي تخرج هاتفها طالبة منه
ممكن نتصور مع بعض يا أبيه حابة نتصور مع بعض وانت عريس
الى هنا واكتفت رحمة بسماجة تلك الشمس ثم رمقتها بتحذير وهي تجز على أسنانها پغضب
شكلك عايزة تتهزقي قدام العالم داي كلاتها لمي
نفسك وخدي موبايلك واخفي من وشي ياباردة بدل ما اكسره لك هو كمان زي اللي فات واخلي اللي ما يشتري يتفرج عليكي اني مچنونة ومهيمنيش .
اتسعت مقلتاي شمس من قلة ذوق رحمة معها ثم اشتكتها الى ماهر الذي نفخ بضيق من ذاك الثنائي
شايف يا أبيه بتتكلم معايا ازاي وانا مجيتش ناحيتها اصلا ولا جريت شكلها علشان تتكلم بالطريقة بتاعتها دي معايا .
اعتذر لها ماهر
معلش يا شمس حقك عليا اني بلاش تصوير لو سمحتي واتحملي كلامها علشان خاطري اني .
دبت في الأرض بغيظ من رحمة ثم بدلت غيظها وابتسمت لها بسماجة لاعتذاره لها
علشان خاطر غلاوتك عندي يا أبيه مش زعلانة وربنا يتمم لك على خير .
انهت كلماتها ثم تحركت من أمامه وما ان مشت حتى سخرت منها رحمة وهي تقلد كلماتها الأخيرة باستهزاء ثم توعدت لماهر
وبتعتذر لها كمان يا ماهر طب قابلني بقى لما نروح ان شفت بس شعراية مني يا بتاع شمس .
اهتز فكه بسخرية من وعيدها ثم أفسده عليها
دي بعدك ياهانم من أول مانركب العربية ونروح على بيتنا هيوبقى خلاص زمام امورك في يدي وبقولك ايه عدي ليلتك على خير يارحمة علشان انت عارفاني عصبي وخلقي ضيق .
رفعت حاجبها بغيظ ثم قالت
طب لما نشوف ياماهر .
في خارج القاعة توجد تلك السيارة التي اتفق معها حافظ أن يأتو له بابنة أخيه يتحدث ذاك الرجل
خلاص ياباشا الفرح قرب يخلص وأكيد هي هترجع لوحدها وهجيبها يعني هجيبها .
حذره حافظ قائلا
على الله تيجي من غيرها مش هيحصل طيب .
طمأنه ذلك الرجل وبعد مرور نصف ساعة بالتحديد انتهى حفل الزفاف وانطلق العروسين ومن سوء الحظ هؤلاء الرجال ان السيارة التي اعطوها ماهر لشمس كي تأتي بها الزفاف تسير وسط السيارات التي ذهبت خلف سيارات العريس وعروسه فهي احبت ان ترى هذه الأجواء حتى وصلوا الى منزلهم وشاهدت الزفة التي قاموا بها لرحمة وبعد أن دلفا العروسين الى منزلهم انفض الجميع من حولهم ولكن عمران استأذن سكون
معلش يا حبيبي اركبي مع عربية الحاج والحاجة الفرسة تعبانة جدا والسايس كلمني هروح اشوفها هو طلب لها الدكتور وبعدين هبقى اجي لك اوعي تنامي .
ربنا على ظهره بحنو وهي تحرك رأسها بموافقة مع ابتسامة مصاحبة لوجهها وهي تطمئنه على فرسته العزيزة على قلبها
متقلقش ياعمران هتوبقى زينة هستناك متقلقش .
ابتسم لها وعرف والديه وصعد إلى سيارته وانطلق بها إلى مزرعتهم بعد أن تحركت السيارة مسافة طويلة إذا به يرى شيئا غريبا من بعيد سيارة أحدهم تعترض سيارة أخرى على الطريق الزراعي المظلم ذاك ففتح درج سيارته وشد أجزاء سلاحھ ليستعد لمساعدة السيارة الأخرى ثم زاد من سرعة سيارته وهو يرى اقتحامهم لتلك السيارة وإخراج تلك الأنثى منها وما إن رأوه من بعيد حتى أسرعوا في جذبها ولكنه لحقهم سريعا ولكن حدث ما لا يحمد عقباه .
انتهي_البارت
بغرامها_متيم
الجزء_الثاني
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
مستنية_رأيكم_وتوقعاتكم
Welcome
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
البارت_الثاني_عشر
بغرامها_متيم
الجزء_الثاني
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
انتوا اتجننتوا مش شايفين الكاميرات اللي مالية المكان والعواميد بتاعتهم هاتو البت دي بسرعة يلا خلينا نتحرك .
كانو ثلاثة أشخاص أصيب أحدهم والآخر يحاول التلاعب مع عمران أما الثالث يحاول جذب تلك الشمس وإدخالها عنوة إلى السيارة
انت فين يابني أقل من دقيقة تكون قدامي انت وعشرة كمان وسلاحكم معاكم وحاوطوا الطريق الزراعي كلاته عايزه مقفول ميعديش منه دبة النملة
ثم على صوته إليهم وهو يحتمي بجذع الشجرة ويصوب عليهم طلقات الن ار بشجاعة دون أن يهابهم
سيبوها يا عرة منك ليه ومش هتخرجوا من اهنه الا على چثتي .
اړتعب أحدهم ورماها أرضا وهرول سريعا وتركهم وهو يردد بهلع حينما استمع إلى مجئ الرجال وإغلاقهم للطريق
مع نفسكم ياروح ما بعدك روح .
تركه عمران كي يستطيع التعامل مع هذا الواقف بمفرده الذي ردد لعمران وهو مازال يتمسك بقبضة من حديد بذراع شمس التي تصرخ وهو يتحلى بشجاعة واهية
انت متعرفش احنا جايين تبع مين سيبنا ناخدها ونمشي هنرجعها لأهلها الهربانة منهم وأهلها ناس تقال قووي في البلد مدخلش نفسك في حوارات انت لاغنى عنها .
كان يتحدث وعمران يتحرك بخطوات أشبه بدبة النمل كي لايشعر ذاك المتسلح الذي انشغل مع كلمات شمس ومحاولة افلات نفسها من بين يده
متصدقهوش يابشمهندس دول عايزين يخطفوني وأنا والله ما اعرفهم انت راجل صعيدي متسبش الحرامية اللصوص دول ياخدوني ابوس ايدك لو رحت
معاهم هضيع .
كان المضړوب رصاصة في كتفه يرى قدوم عمران من الخلف وهو قادم على زميله فهدده عمران بالسلاح في صمت كي لايتنفس وهو يتهادى بخطواته الهلامية حتى باغته بض ربة على رأسه من الخلف جعلته فقد توازنه فابتعدت هي الفور واشتبك عمران مع ذاك الرجل الذي بدأ بالدفاع عن نفسه أما ذاك الذي اصيب في ذراعه فر هاربا هو الآخر ولم يتبقى سوى الذي يتبارز مع عمران بحرفية فالآخر قوي البنيان مثله بل ومدرب على تلك الحركات القتالية ولكن عمران يجابهه بشراهة وبكل مايملك من قوة رجل صعيدي وتلك المبارزة بالنسبة له تعد من التفاهات في بلدتهم وهو يأمر شمس
روحي على عربيتك اقفلي على نفسك ومتتحركيش من مكانك لأن اللي هربوا ممكن يترصدوكي استنيني.
اړتعبت من كلامه فجرت سريعا إلى سيارتها والخۏف ض رب بأوردتها
ض ربا ولكنها تعثرت بفستانها الطويل وكعبها العالي حتى سقطت أرضا وحدث ما لم تكن تتوقعه فقد وقعت على تلك الحجارة الكبيرة الممتلئة بالحديد المدبب ولم تراها فالليل وإنارة الشوارع غير كافية غير ذلك أنها كانت لاترتكز في جريها فخرت مغشيا عليها مما أصاب عمران بالقلق من ذاك المشهد فأنهى أمر ذاك الرجل سريعا بإطلاق رصاصة أخرى كان لايريد اللجوء إليها في مبارزته في قدمه مما جعله تهادى أرضا ثم هاتف الشرطة وأبلغ عنهم على الفور وذهب
ليطمئن على تلك الملقاة ودماؤها تسيل فرفعها بين ذراعيه
متابعة القراءة