توأم روحي لإنجي الخطيب
المحتويات
ريناد من ايدها واعد جمبها علي الكنبة قدام التليفزيون وجاب فيلم واعدوا يتفرجوا سوا ومبقاش صدق نفسة ان دي حب عمرة وحلم حياتة اللي حلم بيه بقت مراتة وكمان اعد معاها لوحدهم وهي في حضنة فارس فضل ماسك ايدها وبيتفرجوا سوا قالها ريناد قالتله نعم قالها مش جعانة قالتله جدا الصراحة قالها طيب ما تيجي ننزل ناكل برا قالتله بس انا مش قادرة قالها طيب خلاص هنزل انا اجيب عشا وناكل سوا
ريناد بدأت تهدي شوية وهو حاول يطمنها اكتر بكلامه ليها وحنيته عليها قالها ممكن تقومي تحضري شنطتك عشان نرجع القاهره وانا هروح اوضتي اجهز شنطتي واعدي عليكي مش هسيبك لوحدك ورن علي تليفونها وقالها ردي هكون معاكي علي الفون زي ما عودتك لحد ما تخلصي توضيب شنطتك وتجهزي واعدي اخدك فارس مكنش عايزه يسبها لحظة لوحدها وكان قلقان عليها جدا بس كان مضطر يروح يجهز شنطتة وفضل معاها علي التليفون
حصري لموقع ايام نيوز
البارت التالت
وفضل فارس معاها على التليفون وجواه حزين ان اليومين اللي قضاهم مع ريناد مراتة خلصوا بسرعة وهو كان بيشتمني يعد جمبها العمر كلة وان لو كان اخوها وافق كان زمانهم بيقضواىشهر العسل مش اللي حصل ومخلي ريناد موجوعة بسببه عشان من ورا أهلها وبقي عمال يفكر هيعمل ايه لما يرجع القاهرة عشان يخلي أهلها يوفقوا عليه وبقي خاېف من فكرة انه هيرجع تاني يبقي بعيد عنها وهيكون هو في بيت وهي في بيت وهي بقت مراته واتعود كل يوم ينام وهي في حضنة ويحس بنفسها جنبه فارس اخد شنطتة ورجع علي اوضة ريناد وكل دا وهي معاه علي الفون وهو حاسس بيها وبالي بيدور جواها ونفسة يطمنها فارس اخد ريناد من اوضتها ونزلوا وركبوا العربية وكان باين علي ملامحهم التوتر والقلق وفضلوا ساكتين طول الطريق رغم محاولات فارس انه يتكلم مع ريناد بس هو قلقة كام اكبر عشان عليها مش عشانه
فارس بدأ يفكر ازاي يفاتح ابو ريناد في موضوع جوازهم وكل شوية تجيله فكرة شكل لحد ما وصل انه يستناه يوم الجمعة عشان يشوفوا في صلاة الجمعة ويفاتحوا في موضوع جوازة من ريناد وجه يوم الجمعة وبعد صلاة الجمعة قام وسلم عليه وقاله تقبل الله يا عمي ابو ريناد سلم عليه عادي فارس قاله ممكن اتكلم مع حضرتك شوية
قاله انا عارف ان دا مش وقته ولا مكانة بس انا عايز اطلب ايد ريناد بنت حضرتك انا سبق وطلبت ايدها من اخوها بس رفض وقالي انها دكتورة وعايز جوزها دكتور زيها وانها مبتفكرش اصلا في الجواز
ابو ريناد رد عليه وقاله بص يا ابني انت شاب زي الفل وانا ملاقيش احسن منك بس انا مقدرش اعاند أخواتها وافرض عليهم حاجة وانا ربيتهم انهم رجالة وكلمتهم مسموعة ازاي عايزني اكسر كلامهم
قاله يا ابني انا راجل دقة قديمة معرفش حاجة عن التحضر بتاعكوا دا وعندنا البنت اهلها هما اللي بيقرروا ايه الأصلح ليها طول ما هما موجودين انا اسف يا ابني لازم اخوها يوافق وهو قالك رأيه بعد اذنك
فارس بقي واقف مكانة ھيموت من القهره من رد ابو ريناد عليه ولما مشي وروح بيته ودخل اوضته امه شافته وقالتله مالك يا ابني فيه ايه سكت ومكنش بيتكلم وبعد محاولات منها
امه قالتله انت اټجننت دي أكبر منك هي اه حلوة وشكلها مش باين عليها انها أكبر منك والبنت متربيه ودكتورة ومحترمة بس لا متاخدش واحدة اكبر منك
قالها بصي يا أمي أنا بحبها ومش هتجوز غيرها ولو سمحتي موضوع السن دا حاجة تخصني محدش ليه دعوة بيه وسابها ونزل
ريناد اتصلت بفارس عشان تعرف ايه اللي حصل مع باباها
فارس رد عليها وحكلها
ريناد اټصدمت وقالتله طيب هتعمل ايه وانا هعمل ايه
رد عليها فارس حاول يطمنها وقالها هنلاقي حل ان شاء الله اهدي بس وقومي صلي وادعيلنا كتير خلي ربنا يقف جمبنا
وتمر الايام ويعدي شهر علي رجوعهم من اسكندرية وجوازهم الي تم من ورا اهل ريناد وأهله
وفي يوم وريناد في الشغل وقاعدة مع زمايلها وطلبوا اكل وطلبت لفارس معاها لأنها مكنتش بتعمل اي حاجة الا معاه وبيه واتصلت بيه عشان ينزل ياخد الاكل بتاعه وياكل معاها وهي رجعت تاكل مع زمايلها وهي قاعدة لسة بتفتح الاكل وحست بحاجة غريبة انها مش طايقة ريحة الاكل وقامت جريت دخلت التويلت ترجع ريناد بعد ما رجعت بصت في المراية ومسحت وشها واعدت تكلم نفسها وتقول معقول لا مستحيل
فلاش باك
بتفتكر الاسبوع اللي فات كله وهي بقت تجيلها دوخة طول الوقت وبقت تشم ريحة مانجا الفجر لما تقلق من النوم وضربات قلبها السريعة اللي كانت مفكرة انها انيميا وقعدت تقول لا مستحيل يكون حصل لا مستحيل ريناد لأنها دكتورة بدأت تربط الاعراض كلها ببعض راحت قلعت البالطو الأبيض بتاعها واخدت شنطتها واتصلت ب فارس يجيلها علي العربية وحكتله اللي حصل وركبوا العربية وقالتله اطلع علي أقرب معمل تحاليل وهناك عملت تحليل ډم حمل وهما منتظرين النتيجة بقت عمالة تقول اكيد لا بيتهيئلي واكيد دي مجرد لخبطة هرمونات مش اكتر
وفارس بقي عمال يبصلها ويبص لبطنها ويكلم نفسة بقي معقول هي حامل معقول هابقي اب والاتنين ساكتين وكل واحد بيكلم نفسة شوية ونتيجة التحليل ظهرت وخرج الدكتور يقولهم
الف مبروك المدام حامل
فارس وريناد الصدمة خليتهم مبيتكلموش ريناد اټصدمت ونزلت تجري علي العربية واعدت ټعيط فارس نزل وراها جري واعد يهديها وهي ټعيط وتقوله اعمل ايه هتفضح اتصرف ازاي
فارس قالها انا كلمت باباكي وموافقش وكلمت امي وهي كمان مش موافقة ومش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي
ريناد دلوقتي مش عارف تتصرف ازاي هو دا اللي هحميكي هو دا اللي كنت دايما تقولي لو معرفتش اسندك مش هسيبك تقعي لوحدك هقع معاكي الحمل الحاجة الوحيدة اللي مبتستخباش يا فارس وانا اللي هتفضح وهكون السبب في ڤضيحة اهلي طيب وشكل بابا قدام الناس دا ممكنظيجرالة حاجة بسببي وټعيط بهستريا واخواتي لو عرفوا ھيقتلوني كان فين عقلي لما عملت كدا وټعيط
وفارس ساكت ومبيتكلمش قالتله ايه البرود دا انت ساكت ليه
قالها اعمل ايه يعني
ريناد تعمل ايه انا لازم انزله
فارس قالها تنزليه طيب تعالي نهرب نسافر برا مصر
ريناد قالتله نهرب ليه انا مراتك ولا انت ناسي
فارس لا مش ناسي بس اهلك مش موافقين وانا كلمت اخوكي وابوكي ومصممين
فارس قالها انا عارف انك مضايقة بس ممكن تهدي عشان نفكر
جرس الباب خبط وصحيت من النوم علي صوت فارس وهو بيطلب يقابل باباها وكل اللي حصل دا كانت ريناد بتحلم ان فارس اتخلي عنها بسبب توترها من الموقف وقاقها وخۏفها من اللي هيحصل بس اللي حصل في الحقيقة بعد ما عملوا التحليل
فلاش باك
ريناد اعدت ټعيط وفارس اعد يهديها ويطمنها انه هيتصرف وكان خاېف عليها جدا ومبقاش عارف يفرح انها حامل ولا ېخاف لو حد عرف قبل ما يتصرف ويفقد حبيبتة وابنة منها فارس روحها البيت وقالها خلي بالك علي
نفسك وعلي ابننا اللي في بطنك وقالها اطمني وسبيني انا هتصرف متقلقيش طلعت ريناد البيت ومن التعب نامت وصحيت علي صوت جرس الباب لما فارس خبط علي الباب فارس راح لباباها تاني وهو مش مرتب أفكاره حتي بس راح عشان يحمي مراته وابنه
ويكون راجل وقد ثقتها فيه وقد وعده ليها ويحسسها انها عرفت تختار وان اختيارها ليه عمرها ما هتندم عليه وهتفضل فخورة بيه مهما حصل
مامتها فتحت الباب
فارس مساء الخير يا طنط عمي سليم موجود
ايوة يا ابني خير
قالها بعد اذنك بلغيه اني عايزه ضروري قالتله ثانية واحدة ابلغة
ابو ريناد كان بيصلي وخلص صلاه لقي مراته بتبلغه ان فارس واقف علي الباب مستنيه
رد عليها وقالها تاني هو مبيزهقش ما علينا خليه يتفضل عيب تسبيه واقف كل دا ع الباب وانا هطلعله الولاد فين
قالتله الولدين في شغلهم وريناد جوا في اوضتها نايمة
قالها طيب روحي وانا هطلع وراكي طلع ابو ريناد وقاله خير يا ابني
فارس قاله بعد اذنك يا عمي عايز اقعد معاك لوحدنا دا بعد اذنك طبعا
ابو ريناد اخده ودخل بيه أوضة الصالون
متابعة القراءة