توأم روحي لإنجي الخطيب
المحتويات
عليها وقالها ياريت تتعبيني كل يوم ملكيش انتي بس دعوة قعد يهزر معاها لان معروف عن فارس انه دمة خفيف وبيحب الهزار
وبعد كدا استأذنها ومشي راح يكمل شغل فضل يشتغل ويصلح السيستم بس كان بيحاول يبقي قريب منها ويكون شايفها اصله معذور دا ما صدق يلاقيها
وفي آخر اليوم بعد يوم طويل في الشغل 5ارس كان معدي جنبها
فارس قالها خلاص خلصتي شغل
ريناد قالتله ايوة خلاص فاضلي حاجة بسيطة وهروح
فارس قالها قصدك هنروح ولا انتي مش عايزة توصليني في طريقك
ريناد ابتسمت وقالتله لا طبعا ازاي
فارس كان قاصد انه يروح معاها لانه كان نفسة يفضل جمبها طول الوقت باي مبرر قالها طيب خلصي وانا هستناكي تحت بعد 10 دقايق خلصت ريناد شغلها ونزلت لاقت فارس مستنياها جنب عربيتها قالتله اتأخرت عليك قالها لا ابدا قالتله اتفضل فتحت العربية وركبوا ومشيوا سوا وقعدوا طول الطريق يتكلموا كتير ويضحكوا سوا ويهزروا
وفارس قال ل ريناد هاقولك علي حاجة انتي مش اول مرة تسمعيها مني انا قولتهالك قبل كدا انتي فعلا كنتي حلم حياتي بس الجديد اللي متعرفيهوش انا بحبك من وانا عندي 13 سنة يعني من 12 سنة وانتي قصاد عيني وانا شايفك وبتمني بس نظرة منك مش اني اكلمك زي دلوقتي مش عايز منك رد انا بس كنت عايزك تعرفي
قالتله تلقائية وبدون مقدمات انا خاېفة احبك
فارس مبقاش مصدق نفسه من اللي سمعة وقالها ممكن تقوليها تاني سكتت قالها ممكن اسمعها تاني دا لو مش هيضايقك يعني
ريناد سكتت شوية وقالتها تاني بس بصوت اهدي وبكسوف اكتر انا خاېفة احبك
فارس بقي طاير من الفرحة من كلمتها اللي مكنش يحلم انها ممكن تقولهاله في يوم اما ريناد بقي في اللحظة اللي قالتله فيها خاېفة احبك كانت بالفعل حبيته من غير ما تاخد بالها ومن اليوم دا بدأت العلاقة بينهم تاخد مسار تاني غير مسار الصداقة والزمالة في الشغل او انهم جيران وبدأو يقربوا لبعض اكتر وفارس كل يوم حبه ليها بيزيد اكتر وغيرته عليها بتزيد اكتر واكتر والعجيب ان ريناد مكنتش مضايقة من كدا بالعكس كانت فرحانة ومتعرفش ليه فارس واشمعني فارس اللي قدر يخطف قلبها بالطريقة دي بالسرعة دي وفضل الحب يكبر بينهم كل يوم اكتر وتعلقهم ببعض يزيد اكتر لحد ما في يوم
ريناد ابتسمت وبكسوف وقالتله افكر وهي بتهزر معاه
فارس قالها هتجوزك وهتشوفي
قلبك هيخليكي توافقي
ريناد ابتسمت وسابتة ومشيت
فارس كان مرتبط بيها جدا وقتهم كله بقي لبعض مبقاش اليوم يعدي الا وهما يا بيتكلموا في الفون او مع بعض في الشغل او خارجين مع بعض بقوا مرتبطين ببعض جدا ومحدش فيهم شايف غير التاني ونسيوا الناس اللي حواليهم ونسيوا كل القيود اللي ممكن تمتع جوازهم مبقوش شايفين غير بعض وبس وفي يوم فارس وهما مروحين مع بعض كالعادة من الشغل قالها لا مش قادر اسيبك تبعدي عن عيني لحظة ريناد بابتسامة مكسوفة انتي متسبنيش اصلا يا بتكون معايا في الشغل يا بتكون معايا علي الفون فارس قالها لا انا قررت اني اكلم اخوكي النهاردة واطلب ايدك منه ودا بحكم انه كان عارفه وبيتكلموا بس مكنوش اصحاب بحكم انهم جيران فضل يكلمة هو الأول ريناد قالتله بفرحة مستخبيه وبكسوف زي ما تحب قالها يعني موافقة قالتله وانتي سبتلي فرصة اعمل حاجة غير اني أوافق انت خطفتني من زمان من اول مرة شوفتك فيها فارس وصل هو وريناد وسابها واعد يفكر ازاي هيفاتح اخوها في موضوعهم
فارس كان اعد متوتر ومش عارف يبدأ ازاي بس اتشجع واتكلم وقاله بص احنا جيران بقالنا سنين وانا اعرف عنكوا كل خير انا يشرفني اني اطلب منك ايد اختك الدكتورة ريناد واتمني تخددلي ميعاد مع السيد الوالد اجي انا واسرتي البيت عشان نطلب ايد اختك
محمد اخو ريناد ملامح وشه اتغيرت وبقي مضايق ازاي هو يتجرأ ويطلب ايد اختة خصوصا انه عارف انه أصغر منها واقل منها في التعليم بس محمد جرئ شوية رد عليه وقاله اديك قولت تطلب ايد الدكتورة ريناد انت بقي دكتور زيها عشان تطلب ايدها فارس اول ما سمع كلامة وشة جاب مېت لون وكأن الدنيا كلها لفت بيه فاجاءة
محمد كمل كلامة وقاله مفتكرش انك مناسب لاختي وقاله بعد اذنك وقام وسابة ومشي في اللحظة دي فارس كل احلام اتهدت قدامة ومقدرش ينطق ولا يتكلم ولا قدر يقول انه بيحب ريناد وهي بتحبة وانها موافقة عليه ولا قدر يدافع عن حبه ليها من كتر الصدمة من كلام محمد اخوها
محمد اخو ريناد وهو ماشي كان جواه ڼار ټحرق بلد من كلب فارس انه يتجوز اختة واول ما طلع البيت دخل ل باباه وقاله شوفت يا حاج مين اتجرأ وطلب ايد ريناد
ابوه رد عليه وقاله مين يا ابني
قاله فارس جارنا ابن عم سعيد
ابوه قاله ايوة عارفة بس مش دا أصغر من اختك باين محمد رد علي ابوه وقاله مش دي المشكلة بس يا حاج الولد دا أقل منها في التعليم وهي دكتورة وكمان دا معروف عنه انه صايع و بتاع بنات طيب ابوة رد وقاله طيب واختك رأيها ايه قولتلها
محمد رد عليه وقاله رأي مين واقولها ايه انا احرجتة وقولتلة مفيش جواز يبقي اقولها ليه اساسا دا مستحيل يحصل اختي لازم تتجوز حد مناسب ليها مش اقل منها
ابو ريناد كان راجل طيب وبيحب بنته جدا وتفكيرة متفتح وبيحب يشارك اولادة في اي حاجة تخصهم ويسبلهم حرية القرار لان هو معودهم علي كدا من صغرهم قاله يا ابني مش بالتعليم ابدا اهم حاجة انه يكون معاه شهادة عالية ومتربي وابن ناس ويحافظ عليها مش لازم يعني يكون دكتور زيها انما بقي في نقطة السن دي ترجع لاختك هي اللي تقرر اية المناسب ليها انا من رأيي تقولها لان دا موضوع يخصها
محمد رد عليه وقاله لا طبعا يا حاج الموضوع دا اتقفل وانا خلاص رفضته وعشان بس العشرة والجزيرة انا مرضتش اخد موقف معاه واقول السيرة دي متفتحش تاني ولا يفكر فيها تاني ورفضتة بكلمتين ومشيت وبعد اذنك يا حاج متقولش حاجة لريناد انا كان لازم اقول لحضرتك عشان انت كبيرنا لكن يا بابا مينفعش اختي تتجوز واحد زي دا
ابوه قاله خلاص يا ابني اللي تشوفه انت اخوها برضوا وخاېف عليها وليك نظرة وهي بنتي حبيبتي وانا عارف انها مبتفكرش في الجواز دلوقتي وحياتها كلها الشغل
ومكنوش يعرفوا هما الاتنين ان ريناد بتحب فارس بس مامتها بقي كانت اعدة سامعة ولما رجعت ريتاد من الشغل حكتلها علي كل حاجة ريناد وشها اتغير واتعصبت
وقالت لمامتها ازاي اخويا يقرر بالنيابة عني هو انا لسة صغيرة انا دكتورة وليا مركزي وحياتي المستقلة دلوقتي انا مش البنت الصغيرة بتاعة زمان لازم كان ياخد رأيي علي الاقل
ودي كانت أول مرة ريناد تتتعصب علي امها عشان كدا مامتها استغربت ودا خلاها شكت بس بسيط بس رجعت قالت يمكن من ضغط الشغل عليها وانها طول عمرها ابوها معودها تاخد قراراتها بنفسها فبتنفس عن نفسها شوية قدامي
وقالتلها احضرلك الغدا
ريناد شكرتها وقالتلها لا ماليش نفس يا ماما وحقك عليا اني اتعصبت عليكي انا مش قصدي يا ست الحبايب لكن جوا ريناد ڼار من اللي ريناد كانت روحها في مامتها بطريقة مستحيل حد يتخيلها
رضتها بكلمتين وقالتلها لا ماليش نفس يا ماما معلش انا محتاجة انام واريح شوية ويادوب مامتها خرجت من الاوضة وهي اڼهارت من العياط وحاولت تتماسك واتصلت ب فارس واول ما كلمته
قالها انا كلمت اخوكي ورفضني
ريناد سكتت لان صوتها كان مخڼوق بالعياط وهي من النوع اللي مبتحبش حد يشوفها وهي بټعيط ف حاولت تمسك نفسها
متابعة القراءة