رواية راسين في الحلال (الفصل الحادي عشر) لـ منال سالم
المحتويات
لمحة شيطانية وتابعت بتلهف ب
بركاتك يا شيخ مبروووك البشاير هلت أهي ..!!!!
في منزل عاليا راشد
إنتهت عاليا من إرتداء فستان السواريه الأسود ذي الرقبة العالية والأكمام الواسعة والذيل الطويل ونظرت إلى هيئتها في المرآة وقامت بتثبيت حجابها بدبابيس فضية لامعة وإنحنت بجسدها للأمام قليلا لترتدي حذائها ذي الكعب العالي .. وقامت بوضع ملمع الشفاه
أيوه يا طنط أنا لبست خلاص
ثم حاولت أن تجمع أشيائها المتناثرة في أرجاء غرفتها وتابعت ب
أوكي هاخد تاكسي وأحصلكم على هناك بس متتأخروش عليا المشوار بعيد وكده ..
ثم زمت شفتيها للأمام بعد أنعلقت حقيبة يدها الصغيرة على كتفها وأكملت بجدية ب
إنهت هي المكالمة معها ووضعت الهاتف في حقيبتها بعد أن نظرت إلى شاشته ثم قالت بتذمر
أوف نسيت أشحن موبايلي ربنا يستر ومايفصلش مني
وإتجهت بعدها ناحية باب غرفتها وولجت للخارج ...
في كافيه ما بأحد المولات
بجد إنتي جايبة البرود ده كله منين ده أنا لو مكانك بعد اللي حصل ماوريش وشي لحد
عادي إنتي عارفة إنه مش بيفرق معايا
ده أنا كنت هاموت في جلدي لما لاقيت ريمان وشلتها جايين عليا وبيدوروا عليكي
سيبك منهم دول شلة بايخة أصلا وأنا مش بأطيقهم
ضيقت نشوى عينيها وأردفت محذرة ب
بس لو هما حطوكي في دماغهم مش هتخلصي منهم
أووف بقى أنا زهقت
يا روني أنا خاېفة عليكي
إنسيهم وخلينا نشوف هانشرب ايه
لوت نشوى شفتيها في عدم إقتناع ونظرت إلى قائمة المشروبات وقالت بفتور
بداخل إحدى سيارات الأجرة
نظرت عاليا إلى صورتها المنعكسة على الكاميرا لتتأكد من هيئتها المرتبة ثم حولت بصرها ناحية السائق وطلبت منه بتلهف
بسرعة يا أسطى الله يكرمك لأحسن أنا متأخرة أوي
نظر لها السائق من طرف عينه عبر المرآة الأمامية وأجابها بصوت آجش ب
ما إنتي شايفة يا مدام السكة عاملة إزاي
مدام !!!!!
تجاهلها السائق عن عمد وسلط بصره على الطريق فغمغمت هي بخفوت لنفسها ب
سواقين أخر زمن أل مدام أل ...!
بداخل سيارة رامي عليوه
أمسك رامي بالمقود بيد واحدة وباليد الأخرى حاول تشغيل المسجل الموجود على تابلوه السيارة
في حين كان آياز مشغول بإرسال رسائل نصية إلى والدته
متابعة القراءة