رواية راسين في الحلال (الفصل الحادي عشر) لـ منال سالم
المحتويات
الفصل الحادي عشر
لم يتوقف عن تلقى إشعارات بوجود محادثات كثيرة وتعابير رمزية بلا حصر فما قاله آياز اليوم في المدرسة كان محور الإهتمام ..
تباينت ردود الأفعال حول رده الصاډم والصارم في آن واحد ...
هناء أنا ماشوفتش اللي حصل
جانيت ما إنتي مكونتيش موجودة
سارة المشكلة أنا اللي كنت بكلمه والاحراج كله ليا
هناء اكيد هيحتاج لواحدة مننا وإحنا هنوريه الوش الخشب
ميادة فعلا ده هو وقع في إيد من لا يرحم
منة هو متنطط على إيه ده في زيه أد كده
ميادة بالظبط
سارة أومال فين بقية البنات محدش فيهم قال رأيه
جانيت ممكن يكونوا مش موجودين
أية أنا ماينفعش ماتعملش معاه هو هيبقى في وشي كل يوم
منة صدري بس الوش الجبس وهو هيعرف إن الله حق
أية إن شاء الله
ظل الوضع هكذا في المحادثة الجماعية بين الفتيات لبعض الوقت وإنتقلوا لمواضيع أخرى للحديث عنها ..
وعلى الجانب الأخر إتصلت ليلة ب ريمان لتطمئن على أحوالها و..
قالتها ريمان بنبرة منزعجة وهي تحاول وضع الطلاء على أظافر قدمها ..
زمت ليلة شفتيها قليلا وقالت بحماس
كبري دماغك منها وخلينا نشوف هنعمل ايه مع فلانتينو الكي جي
ده بني آدم قليل الذوق مفكر إن أنا اللي بوظتله حاجته
معلش أي حد كان في مكانه هيفكر كده
تركت ريمان فرشاة الطلاء وضيقت عينيها ثم قالت بإنفعال
لا معاكي ولا معاه بس هو الموقف بيقول إن آآآ...
خلاص خلاص قفلي على السيرة دي وخلينا نشوف هانلبس ايه بكرة
زفرت ليلة في ضيق ثم تشدقت ب
أووف شوفتي أبلتك إعتماد هاتعمل فينا ايه
لوت هي شفتيها في امتعاض وتسائلت بإحباط ب
إيه تاني
أخذت ليلة نفسا مطولا وزفرته على مهل ثم أردفت ب
ضيقت ريمان عينيها وعقدت ما بين حاجبيها في استغراب وقالت بدهشة
نعم أنا مش فاهمة!
يعني هي عاوزانا نلبس تي شيرت أورانج خامته رديئة جدا ومعاها كاب كحلي باين
أخرجت ريمان لسانها في تأفف وإكفهر وجهها بإشمئزاز واضح وتحدثت على مضض ب
إيه القرف ده
لوت ليلة فمها للجانب ثم قالت متهكمة
ده نيو زفت على دماغها
قالتها ريمان بضيق جلي ثم نهضت عن الفراش وإتجهت ناحية خزانة ملابسها لتنتقي ما سترتديه في الغد ..
في حين ضحكت ليلة لبعض الوقت ثم تابعت بثقة ب
أنا مش هالبس اللي هي بتقول عليه ده
ولا أنا كمان
أوكي هانشوف باقي البنات هايقولوا ايه
أسندت ريمان الفستان الأصفر ذي
متابعة القراءة