رواية الشادر(الفصل الاول 1) بقلم ملك إبراهيم حصريه وكاملة
المحتويات
وشرب ومصاريف ملهاش اخر شايف ان الطريق اللي مشى فيه مكنش الطريق السهل ابدا بس ده الطريق اللي كان قدامه ومش ندمان انه اختار الطريق ده.
وقفت تبصله بنظرات كره كانت بتوجع قلبه الوحيدة اللي اتمنى يشوف نظرات الحب في عينيها رغم انه عارف انها بتخفي حبها خلف نظرات الكره المزيفه اللي شايفها في عينيها دلوقتي.
مقدرتش تقف قدامه اكتر من كده قلبها كان بيدق پعنف وهو واقف قدامها اتكلمت مع ثريا بعصبيه وقالتلها
كتمت ثريا ضحكتها وهزت راسها بالايجاب اتغاظت جميله وهزت راسها بتوعد ل ثريا وكملت طريقها ورجعت على بيتها وقف حمزة البرنس يبصلها ومتابعها لحد ما طلعت بيتها وقفت قدامه ثريا اخته وضحكت بمرح وقالتله بمشاكسة
والله انتوا الاتنين هتجننوني
خپطها على رسها من الخلف بهزار وقالها
خليكي في حالك وانتي متتجننيش
اومال انتي كنتي رايحه فين!
بصتله ثريا پصدمة وفجأة الكلام كله هرب منها اتوترت جدا واتكلمت بتلعثم
اانا.. انا كنت عايزة اجيب قلم من المكتبه
بصلها حمزة بستغراب وعقد حاجبيه بدهشة وقالها
قلم!!.. قلم ايه اللي انتي نازله تشتريه!
ااقصدي يعني كنت عايزه اشتري قلم وكراسه وشوية حاجات عشان الكلية
بصلها حمزة باهتمام حس ان في حاجه اخته بتخبيها عليه اتوترت ثريا من نظراته واتكلمت بارتباك
هو انت صحيح كنت فين من امبارح دي ماما كانت قلقانه عليك اوي
بصلها باهتمام وقالها
انا هطلع اطمنها دلوقتي وانتي روحي هاتي الحاجات اللي انتي عايزاها ومتتأخريش
بداخل المكتبه اللي في المنطقة.
دخلت ثريا المكتبه وهي بتبص حواليها بقلق وقف عم مهران صاحب المكتبه واستقبلها بترحاب
ابتسمت ثريا بمجامله وهي بتبص حواليها قربت من الاقلام عشان تختار قلم واتكلمت بهدوء مصطنع
عايزه قلم ازرق ويكون خطه حلو يا عم مهران
سمعت صوت بيرد عليها وبيقول
كل أقلام عم مهران خطها حلو
لفت بسرعه بوشها وبصت لصاحب الصوت دخل المكتبه وهو بيبصلها واتكلم مع عم مهران بهدوء
ازيك يا ابويا
كان نفسي اقولك كويس يا بدر بس هقولها ازاي وانا شايف ابني وشقى عمري بيضيع قدام عيني وانا واقف اتفرج عليه
بص بدر ل ثريا بعد ما والده حرجه قدامها اتوترت ثريا بعد كلام عم مهران وخدت طلباتها واستأذنت ومشيت بص بدر لوالده واتكلم معاه
متابعة القراءة