رواية الشادر(الفصل الاول 1) بقلم ملك إبراهيم حصريه وكاملة
المحتويات
الفصل الأول.
بقلمي_ملك_إبراهيم
يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم ما توسع يابني انت من قدام الدكانه خلينا نسترزق
طلع الطفل لسانه بغيظ وشاط الكورة على الدكان اتنرفز عم سيد صاحب الدكان وجرى ورا الطفل.
ظهرت بنت جميلة عندها حوالي عشرين سنه ضحكت ضحكتها الجميلة واتكلمت مع عم سيد بمرح
مالك يا عم سيد ع الصبح مين اللي مزعلك!
العيال مطلعين عيني يا ست البنات
ضحكت وهي بتبص على الدكان بتاعه وقالتله
معلش يا عم سيد تعالى والنبي هاتلي الطلبات دي
اتحرك من مكانه ورجع معاها على الدكان بتاعه وقفت قدام الدكان وقالتله على طلبتها خدت الطلبات وطلعت الفلوس عشان تحاسبه اتفزع عم سيد واتكلم پخوف
لأ لأ يا جميله يا بنتي انتي عايزة البرنس يقطع رقبتي
برنس على نفسه يا عم سيد! هو ملوش دعوه بيا وبعدين دي طلبات انا خدتها من دكانك والفلوس دي حقك
خاف جدا وهز راسه برفض وقالها
يا بنتي ابوس ايدك انا راجل كبير وعندي عيال ومش قد البرنس واصحابه
اتنرفزت جدا واتكلمت بعصبيه
مهو انت لو مخدتش حق الطلبات دي انا مش هاخدها يا عم سيد
عم سيد خاف جدا واتكلم بتوتر وهو بيبص حواليه
اتنرفزت جدا من الخۏف والهلع اللي مسببه البرنس لاهل المنطقة مستغربة ازاي المنطقة كلها بالناس الكبيرة اللي فيها بيخافوا من البرنس! مع انها كانت تعرفه كويس لما كانوا صغيرين لما كان اسمه حمزة كان اكبر منها بسبع سنين كان دايما حنين عليها وكانت دايما بتتحمى فيه رغم انهم كانوا اطفال صغيرين كانت بتحب تلعب معاه وبتحب اهتمامه وخوفه عليها وحمايته ليها لكن دلوقتي كل حاجه اتغيرت بعد ما والده ماټ من عشر سنين وقتها كان عمره 17 سنه شال مسؤولية والدته واخته وهو اللي اصبح مسؤل عنهم بالكامل اشتغل اكتر من شغلانه لحد ما اشتغل في البلطجة والسلاح بمساعدة 3 أصحابه اصحابه لقبوه بأسم البرنس وكل المنطقة بقت تقول البرنس حتى هو نفسه نسى اسم حمزة وهي كمان مبقتش تشوفه حمزة بقى قدامها واحد تاني واحد مفيش في قلبه رحمه الناس كلها پتخاف منه والكل بيعمله الف حساب كلمته مسموعه ومشغل نص اهل المنطقه تبعه استناها لما كبرت ووصلت لسن الجواز وراح طلبها من والدها والدها مقدرش يعترض من خوفه من البرنس لكنها عمرها ما خاڤت منه وطلعت وقالتله في وشه انها رفضاه ومستحيل تتجوزه كانت منتظره رد فعله انه يرفع ايده عليها ويضربها او يتعصب او يعمل اي حاجه بحكم انه بلطجي المنطقه لكن الغريب انه استقبل رفضها بابتسامة وهز راسه بكل برود وقالها انها مش هتكون
متابعة القراءة