رواية الشادر(الفصل الاول 1) بقلم ملك إبراهيم حصريه وكاملة
المحتويات
لراجل غيره من اليوم ده والبرنس اعلن للمنطقة كلها ان جميلة تخصه واللي يفكر يبصلها مۏته هيبقى على ايده الناس كلها بقت بتبعد عنها حتى لو عدت قدام القهوة اللي في المنطقة بتاعهم كل الرجالة يخفضوا وشهم للارض بسرعه كل الناس بتتعامل معاها پخوف مش خوف منها لكن خوف من البرنس نفسه.
اتنهدت بملل وردت علي عم سيد
مد عم سيد ايده برعشه وخد فلوسه هزت جميله راسها بنفاذ صبر وخدت الطلبات ومشيت اعصابها تعبت من المنطقة ومن كل اللي عايشين فيها خوفهم المبالغ فيه من البرنس بدأ ېخنقها.
في طريقها قابلت ثريا اخت البرنس الصغيرة واللي من نفس عمر جميله وكمان بتدرس معاها في نفس الجامعه.
مرات اخويا الغاليه جايه منين
اتنرفزت جميلة وقالتلها بعشم اتعودت عليه مع ثريا من وهما صغيرين
مرات اخوكي في عينك لمي نفسك يا ثريا وبلاش تستفزيني
ضحكت ثريا واتكلمت بهزار
والله حمزة اخويا غلبان وبيحبك مش عارفه هو مستحملك على ايه!
اتغاظت جميلة وقالتلها بعصبيه
ضحكت ثريا وحركت حواجبها بطريقه مرحه وهي بتغيظ جميلة ظهر شبح ابتسامه على شفايف جميله واتكلمت بنفاذ صبر وهي بتحاول تكتم ضحكتها
بت ابعدي عن طريقي انا مش نقصاكي كفايه عليا اخوكي
ظهر صوت من خلفها صوت مميز تعرفه جميلة كويس قلبها دق اول لما سمعته
واخوها كلمك دلوقتي!!
ضحكت ثريا لما شافت اخوها واتكلمت معاه بهزار
زفرت جميلة پغضب واتكلمت بعصبيه
انا مجبتش في سيرة حد
وقف قصادها وبصلها بعشق الوحيده اللي قلبه فتحلها بابه من وهما صغيرين طول عمره بيتمناها وبيتمنى اليوم اللي تبقى فيه مراته وعلى اسمه عارف انها عنيده ومش هتسلمه قلبها بالساهل بس حبه ليها اكبر من انه يغصبها على حاجه خد عهد علي نفسه انه يستناها لحد ما تحن عليه وترضى وتسلم لحبه حبه اللي هو متأكد انه جواها وانها بتحبه زي ما هو بيحبها عارف انها بتكابر وانها رفضاه بسبب شغله بس اللي هي متعرفوش انه مستحيل يندم على شغله ده ولا على اي حاجه عملها في حياته هي متعرفش ايه اللي حصله بعد مۏت والده من عشر سنين متعرفش كم الذل والاهانه اللي اتعرضلهم عشان يلاقي شغل ويقدر يصرف على والدته واخته متعرفش يعني ايه ابوه ېموت وفجأة يلاقي نفسه مسؤل عن والدته واخته وهو لسه عمره 17 سنه مطلوب منه يكون الضهر والسند الامان والحماية مطلوب منه ايجار بيت ومصاريف علاج والدته ومدرسة ودروس اخته واكل
متابعة القراءة