رواية أرني عيناك (كاملة) بقلم ريهام ابو المجد
المحتويات
دا كفاية إني وراثة منك العيون الحلوين دول.
جدو طب يلا عشان نروح ونرجع بسرعة قبل ما حد يخطفك مني.
مريم ضحكت على كلام جدها وازاي بيخرجها من حزنها بطريقته ووصلت القاعة وحرفيا كل اللي هناك انبهروا بجمالها وركزوا معاها لدرجة إن يوسف حاسس بغيرة شديدة عليها ونسي لميس خالص ولميس قاعدة هتشيط لأنها فعلا بتغير من مريم اووي ومن جمالها وحب الناس ليها وتفوقها عليها.
مريم ابتسمت بحب لجدها وراحت عشان تسلم عليهم وبصت ليوسف بإبتسامة وقالت الف مبروك يا ابن عمي تتهنى بعروستك.
يوسف اتغاظ جدا من رد فعلها كان فاكرها هتنهار دا حتى مش شايف حزن في عيونها وقال والله.
مريم ايوا والله لايقين جدا دا حتى أنت لسه هتكتشف في لميس حاجات هتفاجأك جدا.
يوسف تقصدي اي
مريم لا متستعجلشي كله هيبان.
مريم قاصدي أنتي عرفاه كويس اووي وبعدين متتعصبيش كدا دا أنتي عروسة بردك.
يوسف طالعة حلوة اووي يا مريم وفستانك جميل.
مريم بثقة ما أنا عارفة بس ميرسي.
يوسف امال كنتي بتخليني اختارلك فساتينك لي.
مريم اصل كنت فاكرة أن زوقك حلو إنما دلوقتي أشك.
وسبتهم ومشيت تحت نظرات الذهول من يوسف والغيظ من لميس.
مريم تعرف يا جدو أنت فعلا كان عندك حق أنا كنت واهمة نفسي على الفاضي وتعرف أول مرة أشوف الموضوع من أبعاد تانية أول مرة أخد بالي أن يوسف مش شبهي وأنه ميستهلنيش وإني مينفعشي أحزن على حد أنا مش في دماغه أصلا ولا حاسس بۏجعي أول مرة أحس بقيمة نفسي حقيقي شكرا اوووي يا جدو أنك معايا وبتدعمني.
مريم اترمت في حضڼ جدها وقالت ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا أحلى جدو في الكون كله.
_____________بقلم ريهام أبو المجد___________
وعدى اليوم وظهر صباح جديد بس المرة دي غير كانت مريم في كامل نشاطها وقوتها وكانت مستعدة تحارب العالم كله وقالت النهاردة هتكون مريم جديدة فعلا خرجت ولقت الكل متجمع راحت سلمت على جدها وباسته من إيده وخده وباست عمها ومرات عمها وجات عند يوسف وقالت ازيك يا عريس.
مريم الحمدلله أنا عال العال.
مرڤت أنتي نازلة الشغل النهاردة يا مريم.
مريم ايوا يا طنط واحتمال ابات النهاردة في المستشفى.
يوسف بعصبية مش قولنا بلاش الشغل اللي بيخليكي تباتي برا البيت دا.
مريم بهدوء وثقة وأعتقد إني رديت عليك وقتها بس مفيش مانع أعيد كلامي تاني بص يا ابن عمي عشان نبقى واضحين والكلام قدام الكل أهو أنا سبق وقولتلك إن دا شغلي وأنا بحبه ومعنديش مانع أبات مدام شغلي متطلب كدا غير إن جدو اللي هو ولي أمري طبعا معندوش مانع وهو واثق فيا غير إني مش عيلة صغيرة وبعرف أتصرف ودي مستشفى محترمة وأنا عارفة أنا بعمل اي وثانيا ودا الأهم إني قولتلك بردك لو تفتكر إن حضرتك ملكشي تتدخل أصلا مدام أنا مش بتدخل في شغلك وإنك لو عايز تدخل في حد أو تتحكم في حد يبقى خطيبتك المصونة هي الأولى بكدا واتمنى الموضوع دا ميتفتحشي تاني عشان ردي وقتها مش هيعجبك يا ابن عمي.
وقامت ومستنتشي رده وقالت أنا همشي بقى يا جدو عشان اتأخرت يلا باي يا عمو باي يا طنط ومشيت ويوسف لسه مصډوم من كلامها.
_______________بقلم ريهام أبو المجد _____________
وصلت المستشفى وغيرت هدومها بسرعة وكانت مشتاقة لمراد وحابة تروح تحكياه كل حاجة وخلصت وراحتله وقربت منه وقالت
صباح الجمال على عيونك يا مراد مع إني نفسي أشوفهم بس يلا مسيري أشوفهم اه نسيت اقولك أسطوانة كل يوم أنا مريم متنساش صوتي.
مريم تعرف يا مراد أنا روحت امبارح خطوبه يوسف بس الغريب بقى أنه حصل غير اللي اتوقعته يا مراد أنا مكنتش حزينة لما شوفتهم مع بعض محستشي إن قلبي بيوجعني زي امبارح طلع جدو عنده حق أني مش بحب يوسف أنا طلعت متعلقه بيه مش أكتر تعرف إنه لما شافني انبهر بيا وبفستاني لدرجة أنه مأخدشي باله أن عروسته اللي قاعدة جنبه وقالي أنتي جميلة اووي بس تعرف أول مرة مفرحشي من كلامه ليا لأول مرة أحس إنه عادي وبالعكس رديت بثقة وقولتله ما أنا عارفة.
سكت وكملت بإبتسامة وهي مركزة في ملامحه تعرف يا مراد أنا فعلا مبحبش يوسف وعمري ما حبيته ودي أجمل حاجة اكتشفتها.
عند كلمتها دي مراد حرك صابع من صوابعه وهي أخدت بالها واټصدمت وقالت اي دا مراد أنت حركت صابعك يعني سامعني وفاهمني أنا مش مصدقة أنا فرحانة اووي لحظة هنادي للدكتور.
وبالفعل بلغت الدكتور وجي كشف عليه وقالها الحمدلله أنا شايف أن حالته بدأت تتحسن كتير عن الأول بس...
مريم بس أي يا دكتور طمني.
الدكتور أصلي مستغرب أنه ازاي حصل التحسن دا ومفيش حد بيقعد معاه أو بيتكلم معاه دا حتى أهله مش بيجوا يقعدوا معاه.
مريم مرضيتشي تكشف السر لأنها بتعتبر دا سرها هي ومراد وقالت مش عارفة بس خير دا خبر حلو الحمدلله يا رب يفوق بقى.
الدكتور بصلها بإستغراب فهي قالت بسرعة يعني لازم ندعي للمرضى بتوعنا أنهم يكونوا بخير وبعدين دا لسه في عز شبابه لازم يكمل حياته ويعيش سنه.
الدكتور فعلا عندك حق خلي بالك منه ومشي وسابها وهي قعدت تاني جنبه وقالت بفرحة أنا مش مصدقة التطور دا قوم بالله عليك يا مراد طب اقولك لو قومت وسمعت الكلام هخليك تتجوزني واتنازل شوفت أنا طيبة ازاي.
وكملت بضحك وقالت عارفة أنك أول ما هتشوفني هتقع في غرامي من النظرة الأولى أنا متقاومشي.
وفضلت طول الليل تتكلم معاه كالعادة ونامت جنبه من غير ما تاخد بالها لحد ما الصبح طلع وتليفونها رن كان جدها وردت عليه وقالتله أنا جاي اهو.
قربت منه وقالت بهمس في ودنه أنا همشي بقى بس مش هتأخر عليك.
________________بقلم ريهام أبو المجد ___________
عدا شهرين على الحال دا من كلامها مع مراد وحكت لجدها عنه وجدها حس إنها بتحبه بس زعلان عشان هو ميعرفشي إذا كان هيفوق ولا لا من الغيبوبة دي بس مش راضي يكسر بخاطرها وطبعا يوسف كان في مشاكل دايما مع لميس واكتشف فيها جوانب وحشه كتير وافتكر كلام مريم يوم الخطوبة بس مش راضي يفسخ خطوبته معاها عشان شكله قدام أهله وقدام مريم وكان
متابعة القراءة