رواية أرني عيناك (كاملة) بقلم ريهام ابو المجد
المحتويات
ترجع تخف وتصحى تاني وتعيش حياتك بس أنا هفتقدك جدا خاېفة لما تصحى متعرفنيش وأنت كمان تبعد ومتكنشي حتى سامعني بس أنا متأكدة أنك سامعني قلبي بيقولي كدا.
مريم بتنهيدة وهي بتتأمله اقولك على سر أنا نفسي أشوف عنيك.
رواية_أرني_عيناك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
الحمد لله رجعتلكم برواية جديدة وبتمنى تعجبكم يا حبايبي وزي ما اتعودنا متنسوش تقولولي رأيكم لأنه بيفرق معايا جداومتنسوش اللايك ولاف يا حبايبيالبارت الثاني
مريم صباح الجمال على أحلى جدو.
جدو صباح كل حاجة حلوة يا حبيبتي.
جدو مريم أنتي.....
مريم لا يا جدو مش كويسة عايزني ابقى كويسة ازاي والنهاردة خطوبة يوسف اليوم اللي بحلم بيه من سنين جي بس للأسف مش أنا بطلة حكايته عايزني أكون بخير ازاي وأنا حلمي أتسرق مني وأنا واقفة مكاني مش عارفة أعمل أي حتى مش عارفة أطالب بحقي يا جدو.
وكملت پقهرة اكبر ودموع طب يوسف لي يعمل معايا كدا طب لي كان بيعاملني حلو كدا مدام مش بيحبني طب لي لما كنتوا كلكم بتقولوا أننا لبعض مكنشي بيتكلم ويقول لا لي كان حتى قتل حبي جوايا وكنت قدرت اتعافى.
مريم بحزن طب وقلبي أنا يا جدو فين من كل دا لي محدش حاسس بيه ليه الكل بيدوس عليه هو أنتم شايفينه رخيص للدرجة دي شايفين أنه مبيحسش مبيتوحعشي لي كدا بس.
جدو أخدني في حضنه وقالي بس يا مريم كفاية كفاية يا حبيبتي متعمليش في نفسك كدا وغلاوتك عندي لبكرة يندم وهينكسر كسرة أكبر من كسرتك دي صدقيني هيجي لحد عندك بس وقتها أنتي اللي هترفضي عارفة لي
جدو لأن ساعتها هتكتشفي أنك عمرك ما حبتيه وأنه كان مجرد تعليق ووهم هيكون قلبك ساعتها مشغول بالأحسن منه مليون مرة.
مريم بحزن تفتكر يا جدو إن ممكن في يوم ألاقي اللي يحبني ويعوضني.
جدو بإبتسامة أفتكر جدا وأووي كمان لا دا أنا متأكد صدقيني يا مريم مش عشان أنتي حفيدتي بس حقيقي أنا مشوفتش في جمالك سواء داخلي أو خارجي وحقيقة
وكمل بضحك أنا اتأكدت من حاجة مهمة اووي.
مريم وأي هي بقى
جدو بضحك إن فعلا مراية الحب عميا.
وفعلا مفشلشي في إنه يضحكها ويطلعها من اللي هي فيه.
وحضرت الفطار وقعدت عشان تفطر مع جدها بس الباب خبط فتحت لاقت مرات عمها وعمها سلمت عليهم ودخلوا.
مريم يلا يا عمو يلا يا طنط عشان تفطروا معانا.
مريم لي كدا يا طنط شكلك مش عايزة تاكلي من إيدي.
مرڤت هو أنا أقدر دا أنتي حتى أكلك أحلى مني.
مريم بضحك لا طبعا دا أنا متعلمة منك.
مريم عمو مالك أنت كويس مش بتتكلم لي
عصام لا يا حبيبتي أنا كويس.
مريم لا قولي فيك اي
عصام بحرج كنت عايز أقولك إني عارف إن النهاردة يوم صعب عليكي فمتجيش الخطوبة عشان متتعبيش يا حبيبتي.
مرڤت ايوا يا حبيبتي والله أنتي عارفة أننا مش راضين عن الخطوبة دي اصلا مش مرتاحة للي اسمها لميس دي.
مريم بتفهم وهدوء لا يا عمو لا يا طنط صدقوني أنا كويسة وهحضر دا مهما كان يوسف ابن عمي وصديق طفولتي ولازم أكون جنبه في يوم زي دا.
مرڤت يا حبيبتي عارفة بس عشان خاطرنا متضغطيش على قلبك كدا.
جدو سيبوها هي هتحضر وأنا اللي عايزها تحضر.
عصام لي كدا بس يا حاج.
جدو هي فاهمة لي وخلص الكلام اقفلوا السيرة دي.
وبعد ما طلعوا شقتهم مريم قربت من جدها وقالت ممكن تفهمني قولت كدا لي
جدو عشان عايزك تشوفيهم مع بعض عشان تفوقي من الوهم دا عايزك أنتي تشوفي هتحسي بإي وقتها عشان تتأكدي إذا كنتي بتحبيه ولا لا أنتي قوية يا مريم أنا مش بربي بنات ضعيفة أبدا.
مريم حاضر يا جدو.
راحت مريم المستشفي وحست أنها محتاجة تتكلم مع مراد اووي فراحت له وقعدت جنبه على الكرسي وقربت منه وهي بتبصله وبتتأمله.
مريم صباح الخير يا مراد بتمنى تكون بخير أنا مريم افتكر صوتي يا مراد.
سكتت شوية وكملت بحزن وصوت مخڼوق أنا مش بخير يا مراد أنا قلبي بيوجعني اووي حاسة أنه تعبان اووي بس المشكلة أن وجعه ملوش علاج غير النسيان نفسي انسى كل اللي مريت بيه انسى حتى اسمى انسى قهرتي ووحدتي انسى يوسف.
سكتت عشان كان صوت عياطها علي وبعدين قالت من بين دموعها والله ڠصب عني يوسف مكنشي بالنسبالي ابن عمي وبس يوسف كان صديق طفولتي وحب طفولتي ومراهقتي مكنتش شايفة راجل غيره واللي علقني بيه أكتر كلامهم إننا لبعض ومعاملته ليا وكلامه قلوبنا مش بإيدنا يا مراد أنا أول مرة أحس إني ضعيفة اووي كدا أنا طول عمري قوية ودايما جدو يقولي كدا مش قادرة أتخيل إني النهاردة هروح خطوبته وهشوفه حاطط إيده فإيد واحدة غيري لا ومين صاحبة عمري اللي عارفة أنا بحبه قد اي مش عارفه الاقيها منين ولا منين أنا مستهلشي الخېانة دي ولا الۏجع اللي قهرني دا مراد هو أنا ممكن انسى زي ما جدو قالي وممكن الاقي حبي الحقيقي بجد زي ما جدو قالي.
سكتت وبعدين كملت وبتقول هو أنت ممكن تصحى مش عارفة بس أنا حاسة إني محتجاك جنبي عارفة أنك بتقول عليا أكيد مچنونة لإني بقولك كدا وأنا لسه عرفاك من كام أسبوع بس مش عارفة دا إحساسي أنا في لحظة لقيتني بحكيلك كل حاجه بشاركك يومي وأحلامي وسعادتي دا حتى النهاردة شاركتك حزني مش عارفة السبب بس يمكن في يوم أعرف.
مريم مراد أنا قررت أروح فعلا زي ما جدو قالي عشان فعلا محتاجة أشوف أنا هحس بإي عشان أعرف هعرف اتخطى ولا لا بس وعد هاجي أحكيلك على طول.
ومسحت دموعها وقامت وقربت وشها من وشه وهمست وقالت ألن ترني عيناك
وفعلا رجعت البيت ومعاه فستان جميل اووي شبهها لونة بني رقيق وجهزت ولبست واكتفت بملمع الشفاه لأنها جميلة اووي مش محتاجة لميكب خالص وكمان عيونها شبه البحر فهي فعلا أية من الجمال خرجت وحطت إيدها في إيد جدها وهو ابتسم وقال والله لولا إن أنا جدك كنت اتجوزتك ونسيت سني دا.
مريم بضحك الله الله بتعاكسني يا جدو بس والله كنت هوافق هو أنا
هلاقي حد حلو شبهك كدا
متابعة القراءة