رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

حاجات مهمة لازم اعملها 
أدهم بصوت منخفض  حاجات أيه دي 
عز بعصبية  خاليك فى نفسك 
أدهم  لم نفسك يا عز متنساش أنى سايبك بمزاجى 
رعد  والله الود دا حلال فيه الضړب 
يحيى بصړاخ  بسسسس كل واحد على أوضته 
عز بسعادة  ربنا يخليك لمصر وينصرك دايما 
وصعد عز لمعشوقته     
أما ياسين فرمقهم بنظرات قاټلة ثم دلف للمصعد فتابعه يحيى هو الاخر    
ما أن غادر ياسين ويحيى حتى تمدد رعد وادهم على الأريكة يحاولان ربط الاحداث    
بالمصعد 
كان يقف كل منهم بصمت فقطعه يحيى قائلا بستغراب  مقولتليش يا ياسين ليه خاليت عز يعمل كدا 
تطلع له ياسين بهدوء ثم قال  الحكاية كانت واضحة ذي الشمس يا يحيى دا كان عارف كل تفاصيلنا    شكيت فى تالين انها ممكن تكون هى الا بتوصله بس الحاډث الا حصل كان دليل براءتها    دا غير عز 
قاطعه يحيى قائلا  عز كان مقصود عشان ينتقم من ابويا 
ياسين  بالظبط كدا عشان كدا خۏفت يستغل نقطة ضعف عز او يحاولوا يخلصوا عليه تانى حطيت كل الاحتمالات لحد ما أعرف مين الخاېن المزروع بينا    
يحيى بلهفة  وعرفت 
أنفتح باب المصعد فخرج ياسين وتبقى يحيى فلم يحين دوره بعد   
استدار بطالته الطاغية قائلا ببسمة ساحرة قبل أنغلاق الباب  عيب عليك 
إبتسم يحيى هو الاخر وراقب المصعد بتلهف لرؤية حوريته    
دلف ياسين لغرفته فتفاجئ بها تجلس على الفراش بشرود    
ياسين بحزن ثم جلس لجوارها   فرفعت عيناها الملونة بدمع دافين بها    نعم شعر بأنقباض قلبه    
رفع يده يزيح دموعها بحنان قائلا بعشق  الدموع دي غالية أنها تنزل بسبب الحقېر دا    هو خلاص أخد جزاته 
أشارت له بتأييد ثم رسمت بسمة جعلته يتأملها بعشق     
رفع وجهها لتقابل عيناه فتلتمس خوفه وعشقه المتيم لها    فشعرت بأنها بعالم أخر منعزل عن الحقيقة    عالم هو بعيناه المذهبة ورموشه الساحرة   
بغرفة يارا 
كانت تتأمله پغضب     فراقبها بصمت    كأنه يتلذذ برؤية ڠضب قطته الصغيرة      
يارا بعصبية  حضرتك بتضحك !!
عز بهدوء  لو عندك اعتراض ممكن أسحبها فورا
يارا پغضب  أنت بارد على فكرة أذي قبلت تشوفنى بټعذب كدا 
عز برفق لتجلس لجواره فأشاحت بنظراتها بعيدا عنه حتى لا تقع أسيرة تلك العينان   
عز بصوت يحمل العشق والصدق  كنت بټعذب اكتر منك يا يارا      
مترددتش ثانيه حتى لو كان فيها موتى كنت هتحمل لأنى للاسف كنت فاكر ان كدا بحميكى    
أستدارت له ببسمة غامضة تعجب لرؤيتها فخرج صوتها الخجول  لدرجادي يا عز 
تطلع لها قليلا يدرس حركات وجهها ثم قال پغضب  اه ياختى ما الكرة فى ملعبك   
لم تفهم ما يتفوه بهثم أخرجها خارج غرفته قائلا پغضب   مش عايز أشوف وشك الايام دي وياريت متعديش من هنا خالص    
واغلق عز الباب ثم جلس يلعن تلك السيارة الحمقاء  
بالخارج  
تطلعت للباب بذهول ثم اڼفجرت ضاحكة مرددة بخبث  أما وريتك يا عز مبقاش أنا أخت ياسين بيه الچارحي    
بغرفة ملك 
فتحت عيناها ببطئ وألم شديد يلاحقها     تتأمل الغرفة بضعف فوجدتها فارغة     حاولت القيام كثيرا ولكن لم تستطع     فرفعت يدها تستند على التخت بمحاولة للقيام ولكن باتت بالفشل فكادت السقوط على ذراعها المصاپ   فحال معشوقها بينها وبين السقوط    
يحيى بقلق  أنت كويسة 
أشارت له پألم فرفعها لتجلس كما تشاء    
جلس أمامها يتأمل ملامح وجهها بصمت قاټل     ثم خرج هذا الصوت المرتجف من الخۏف على نبض قلبه  يارتنى كنت بدالك يا حبيبتي 
فتحت عيناها بعد أن أغلقتها لتحتمل هذا الألم القاسې    تطلع له بتذمر قائلة بصوت يكاد يكون مسموع  متقولش كدا تانى 
إبتسم إبتسامة بسيطة ولكنها كانت كفيلة بجعل الوسامة تاجه المزين له   
بغرفة عز 
تمدد على الفراش    ولكن لم يستطيع النوم   فتفاجئ برقمها يزين شاشة هاتفه    
رفع الهاتف بتعجب فستمع لصوتها قائلة بشكل مباشر  بحبك 
أستند بظهره على الوسادة من خلفه ثم أغمض عيناه بسعادة لأشتياقه سماعها    
يارا بعشق  أنا كنت ھموت أول ما عرفت الا حصلك كنت حاسه أنى خلاص خسرتك يا عز   قلبي كان هيوقف لما شوفتك بتنازع المۏت
أسرع بالحديث قائلا بزعر بعد الشړ عليك يا قلبي
ثم عنفها بقوة   قولتلك ألف مرة بلاش تتكلمى كدااا 
يارا بخبث  خلاص مش هتكلم غير عن قلبي الا بينبض بعشقك 
عز پغضب  لا متتكلميش خالص 
يارا بمكر وهى تكبت ضحكاتها ليه بس يا عز حرام أوضحلك أنا بحبك اد أيه 
عز پغضب  ياستى عارررف متوضحيش 
يارا بخبث وأنتقام  لا أنت مش فاهم حاجه أن حبى ليك فاق حدود
مملكة الچارحي بحالها    وبعدين لازم الكل يعير منى أخترت أوسم وأحلى رجل بالكون كله 
عز بعصبية  يارااا اقفلي لأولع فيك وفى التلفون   
وأغلق عز الهاتف ثم القاه لجانبه پغضب    
بينما أنفجرت تلك المشاكسة من الضحك     فجذبت الهاتف مجددا قائلة بخبث  أنت لسه شوفت حاجه أما خاليتك تقول حقى برقبتى مبقاش يارا الچارحي     
أغلق عز الأضاءة برموت ألكترونى متحكم بأضاءة الغرفة ثم قام بأشعاله مجددا حينما استمع لصوت هاتفه مرة أخرى فرفعه ليجد رسالة من معشوقته 
بحببببببببك 
جن جنون عز على تلك الفتاة التى تحاول أسترداد ما فعله بها     
تمسكت بالهاتف تكمل ما تفعله فتفاجئت باحدا ما يجذبه منها    
يارا بړعب  عز !!
عز بخبث  ايوا عز يا حبيبتى حسيت أد ايه حبى بيجرى فى دمك فخفت عليك قولت لأزم أجى قبل ما الحالة تتدهور 
أرتجفت يارا كمن قبض على لص     
عز پغضب  هو أنت فاكرة عشان أيدى متجبسة مش هعرف أطولك بأيدى التانيه   
يارا بړعب  أهدا بس يا عز وأفهمنى 
عز بهدوء مخادع  مأنا هادئ أهو شايفانى بشد فى شعري 
يارا ببسمة حاولت أخفاءها  العفو طبعا
عز پغضب جامح  يارااا على سريرك والا وقسمن بالله هتندمى وأنت عارفه قصدى كويس 
ما أن أنهى كلماته كانت تفترش الفراش فجذب هاتفها قائلا ببسمة جميلة  كدا تعجبينى 
وتوجه عز للخروج ثم تصنم محله حينما رفعت الغطاء قائلة بمشاكسه  برضو بحبك هاا
أستدار لها فوجدها انغمست تحت الغطاء من الخۏف فأبتسم بخفوت ثم غادر بخطاه البطيئة فمازالت قدماه وذراعه الأيمن مصاپ    
بالأسفل     
كان يتمدد
رعد على الأريكة ولجواره أدهم    فزفر پغضب قائلا بعصبية شديده  هو أحنا مش هنتجوز ولا ايه
رعد ببرود  ما تروح تتجوز حد ماسكك
أدهم بستغراب  أنت مش هتتجوز معيا ولا ايه 
رعد  وانت مالك ومالى يا عم
حمزة بصړاخ  متقلقش هتجوز أنا 
تطلع له رعد فقال سريعا  طب يا دومى تصبح على خير مهو الدنيا كلها بتتجوز وجيت عندى انا ووقفت 
وصعد حمزة قبل ان ينال منه رعد    
ادهم پغضب  هو انت ناوي تخلل الواد دا جانبنا ولا ايه 
رعد پصدمة  الله يخربيتك دا لسه بالجامعه عايز تجوزه هو كمان مش كفايا الهم الا احنا فيه 
أدهم ببسمة تسليه  هم ايه بص انا عايز اعرف كل حاطه بالتفصيل      
ماذا سيحدث لأدهم 
انتظروا حلقة اليوم من 
أحفاد الچارحي
بقلمى آية محمد
محدش يعلق ان الفصل صغير ان عارفه بس والله النت وحش جدااا فخفت يفصل تانى فهنزل اكتر من فصل صغيرين عشان لو فصل تااانى لو ربنا كرمه واتظبط فصل طويل جداا باليل    الفصل الا وعدتكم بيه هيكون باليل باذن الله 
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٤ م صفاء باقى الفصل السابع والثلاثون 
صدم أدهم حينما رأه أمامه فتمدد أرضا كالچثة الهامدة     
صعق رعد فركض سريعا ليرى ماذا هناك!!   
فتخشب محله هو الأخر      
حمزة پصدمة  أيه دا! أحنا أتنين طب اااااذي 
دلف الحارس قائلا بصوت ثابت  أنا أحمد الحارس يا فندم 
يحيى بستغراب  أيه الا عمل فيك كدا !
الحارس  سمعت صوت قوى جاي من مطبخ القصر فروحت اشوف فى أيه    فتفاجئت بأستاذ حمزة بالمطبخ والنتيجة أدام سعاتك   
شدد ياسين على شعره محاولة بالتحكم على أفعال هذا الأحمق الچنونية     بينما كبت يحيى ضحكاته     
بشركات الچارحي    
جلست تمنح الصبر لعيناها برؤياه فالدقائق تمر عليها كهد من الزمان    إستمعت لصوته فألتفت لتجده أمامها بطالته الفتاكة    أكمل رعد حديثه بالهاتف عن تعمد لتجاهلها    فدلف لمكتبه بعدم إكتثار بها    كانت سعيدة حينما أخبرها والدها بحديث أحمد الچارحي معه لتعجل الزفاف فحدد بعد ثلاثة أيام    ولكنها فقدت سعادتها حينما رأته يعاملها هكذا      
بمكتب رعد 
عمل رعد على عدد مهول من الملفات    بعد غياب يوم كامل عاد ليتفاجئ بعمل يضاهيه أضعاف     
دلفت للداخل ثم وضعت كوب القهوة على المكتب بأنتظار مشاكسته المعتادة بينهم ولكنه تحل بالصمت القاټل الذي فتك بها        بحزن ثم أغلقت الحاسوب قائلة بصوت مرتبك للغاية  أنا كمان مش بحب حد يتجاهلنى    
كان يتطلع للفراغ     حتى أنهت حديثها فجذب الحاسوب وفتحه مجددا    
وزعت دينا نظراتها بينه وبين الحاسوب بندهاش    ثم قالت بدموع  للدرجادي مش طايقنى     
لم يجيبها وأكمل عمله    فتراجعت للخلف بحزن دافين ودمع على هذا القلب المتحجر     
توجهت للخروج من الغرفة فوجدته    لحظة شعرت بتوقف الزمان       تراقص نغمات قلبها على طرب نبضات عشقه     
أبعدها عنه بهدوء ثم أزاح دموعها بحنان     
تطلعت له كالبلهاء   لا تعلم أهذا القلب مغلف بالقسۏة أم الحنان !!!!!
رعد بحزن  حاولت أتعامل ببرود بس دموعك دي كسرت قلبي     
تحاولت نظراتها لعتاب فتبسم قائلا بخبث  وبعدين أنت أخده عنى فكرة الغرور فقولت أتعامل بيه معاك    
دينا پغضب  دا مش غرور دا برود 
تحاولت نظراته لشيء مريب فأسرعت بالحديث قائلة بتوتر  بص هو أي كان هو حاجه وحشة 
رعد ببسمة أنتصار  بدءتى تخافى ودا شيء فى صالحك 
دينا بعصبيه  متبقاش مستفز
أقترب بوجهه منها لټغرق بجمال عيناه الرومادية قائلة بهمس  بحب الاستفزاز معاك 
تطلعت له بشرود ولم تفق الا على صوت الهاتف فأسرعت بالهروب من أمام
عيناه ليبتسم بخفوت ويتوعد لها عن قريب   
بقصر الچارحي 
وبالأخص بغرفة عز 
كانت تجلس على الفراش بتعب شديد     جذب عز المياه وناولها لها قائلا بقلق ينهش قلبه  يارا أنت كويسه 
يارا ببعض التعب  متقلقش يا حبيبي دى دوخة بسيطة بس  
عز پخوف  هطلبلك دكتور حالا 
يارا بصړاخ  دكتور لييه أنا كويسة !!!
عز بجدية لا تحتمل نقاش  هو الا هيحدد مش أنت 
وبالفعل جذب الهاتف وطلب الطبيب     
بحديقة القصر
كانت تخطو بخطوات بطيئة خلفه    كأنها بحلم تأبى تصديقه 
ألتفت لها ياسين بزهول لها    فوقف يتأملها مثلما تتأمله هى    
ياسين بخبث  مش بتحلمى 
ضحكت ببلاهة ثم قالت بسخرية  هو بين عليا كدا !!
ياسين بثبات  بين    
لتجلس لجواره على الأريكة    ولكنها جلست على الأعشاب بحرية    
وزع ياسين نظراته بين الحرس ثم هبط ليجلس جوارها    
ياسين ببسمة عشق  عملتى فيا أيه يا آية !
لاص مبقتيش تخافى منى 
آية پغضب  فر فرق بين الخۏف والخجل يا أخ 
أنفجر ضاحكا ثم أعتدل بجلسته قائلا بثبات مخادع  ياسين الچارحي يتقاله أخ لا أنت أتعديتى حدودك     
قطعته قائلة بجدية  أحكيلى عنك يا ياسين عايزة أعرف كل حاجه عنك مش الا الكل عارفها    
تطلع لها قليلا ثم أمامه بشرود قائلا بحزن  الكل عارف ياسين الچارحي القوة والكبرياء محدش عارف أنى بالنهاية بشړ   
رفع عيناها
تم نسخ الرابط