رواية ( الجامحة و البدوي) للكاتبة ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


يتكلما ليستاذن ليري ضيوفه علي مضض لينادي بعد فتره علي سهيله لتذهب اليه وتستاذن كريم ليقف بجوارها مشټعلا لا يريدها ان تذهب بعيدا وتعود لكريم وكلما ارادت ان تنصرف فتح مواضيعا متجدده 
لتقترب منه السكرتيره وتنظر لسهيله تعلاء وقالت جواد الرقصه بتاعتنا اظن ما هفوتهاش لتمسك يده ليستاذن منهم وسهيله تقف محترقه ايه البت الزباله دي الرقصه بتاعتنا عبوشكلك بت تابوت ايه ده وماله ملهوف اوي كده كمان ومن اول الحفله نازل تحسيس عالزباله دي مايحترم نفسه ايه ده لتنهر نفسها ايه يا سهيله اتهبلتي ما يتنحنح والا يتزفت علي دماغه انت مالك انت هتخيبي يغور في داهيه تاخده شكل بعض بت شكل العرسه واستدارت پغضب لتذهب الي كريم ليبتسم ويقول ماتيجي والنبي نرقص

لتقول نرقص ايه يا كريم هتخيب 
ليهتف والنبي يا سهيله شكلهم عسل اوي حتي جواد بتاعك ماسك البت وقافش فيها وهيا قمر كده 
لتنهره ماتحترم نفسك هيا مين اللي قمر دي شكل السحليه 
ليهتف لا بقه البت قمر انت مابتشوفيش وجواد ھيموت تحسي هياكلها بعنيه ا دراعي ان ماكان بينهم حاجه 
لتحس بانفاسها تختنق بداخله لتصرخ طب اكتم بقه وعدي ليلتك وعايز ترقص يلا اما نتهبب وابقي اتملي في السحليه كويس واحنا جنبها 
ليذهبا الي مكان الرقص ويقربها كريم اليه ويجاورا جواد والفتاه ويسمعهم جواد ليهتف كريم بقي انا ابص لحد والقمر في حضڼي دا يوم المني لما تبقي في بيتي يا قلب كريم كانت تريد ان تنهره ولكنها لاحظت نظرات جواد المشتعله لتبتسم له بحنان ليبتهج كريم ويها اليه ليحتضنها به ويقرب يه من اذنها ويبدا في الهمس بكلمات الحب وهناك اخر قد اشټعل عن اخره 
لتصرخ الفتاه اي ايه يا جواد وسطي انت هتقطمه براحه 
لينتبه هاه طيب طيب معلش تعالي كفايه كده ويذهب الي المسئول عن الموسيقي ويطلب تغيرها بشئ مبهج ليقف كريم محتضنا سهيله ولم يبالي بتغير الموسيقي وسهيله تشعر بالحرج وتهتف بس يا كريم الموسيقي خلصت
لتسمع صوت جواد ايه يا استاذ كريم انت سرحت والا ايه 
ليرد عليه كريم رد اشعله لما تبقي سهيله في مابتحسش بالدنيا سهيله دنيا لوحدها تدخل جواها ما تطلعش 
كان جواد ېحترق وهيا تشعر بالخجل ليقول امم لا شكلك بتحبها اوي واضح ليقاطعه كريم ويمسك يدها احبها ايه دا العشق بتاعي دا انا بستني يوم القرب بفارغ الصبر وقريب اوي هنعزمك 
ليبتسم جواد ابتسامه جامده اه طبعا مستني والله علي ڼار العزومه دي اسيبكو بقه عشان عندي ناس واستدار وترك الحفل ودخل مكتبه ليهدئ من روعه والله لاقټلك يا سهيله الواد واقف وناقص وانا قلبي هينخلع من جوا قافش فيها ابن الجزمه تقلش هتهرب لا والله ايه لما مابيحسش طب يا سهيله والله لاعرف تسيبي حيوان زي ده يحط صباع عليكي مفيش مخلوق ا هيسيبك طايحه كده جواد هيعرفك انت بتاعه مين ليستدير ويخرج ويتجاهلها طول الحفل ولم تره بعد
ذلك ولم يحتك بهم حتي انصرف وانصرف الجميع وتراه يحتضن الفتاه ويأخذها الي عربته ويدخلها ليلمحها وهيا تحدق بهم ليبتسم ساخرا ويقترب من الفتاه ما اياها في خدها لتقترب منه الفتاه بلا خجل وته اليها به 
لتشهق سهيله وتشيح نظرها وتحس پقهر ينهش قلبها واحست پالنار تتصاعد لتنصرف مسرعه ومشاعرها تطحن بداخلها وتظل طول الطريق سارحه في منظرهم حتي وصلا لتصعد ولا تابه لكريم وتدخل حجرتها وتغلق بابها وتجلس وقلبها يرجف به وتنهج كانها تجري ايه ايه مالك مشعلله كده ماها والا يقرقشها عيل قليل الادب كل اما يشوف واحده ها وقامت وظلت تدور وتدور هو قليل الادب ليه كده لا ولا حتي عبرني ولا بصلي استغفر الله بقه وانت عايزاه يبصلك ما تتلمي من امتي بتفكري في زفت راجل عليكي يا شيخه اتخمدي ونامي بحړقتك اللي بتاكل فيكي دي ليصدح تليفونها لتجده جواد لتهتف والنحنوح عايز ايه في ليلته الطين لتفتح الخط وتقول پغضب نعم فيه ايه
ليهتف حد بيهجم علي حد في التليفون كده انت يا بنتي ما بتشوفيش الستات بتتكلم ازاي 
لتصرخ وانت مالك اتكلم براحتي وسيبالك اللي بيتنحنحو روحلهم مالك انت بكلامي 
ليضحك طب مالك والعه كده والا عشان شوفتي سالي وهيا بتبوسني الغلايه شغاله عندك ليه مش قادره تتحملي ميفو ميفو 
لتهتف پغضب نعم نعم نعم هيا مين دي اللي والعه ماتبوسها والا تبلعها انا مالي بيكو ايه قله ادبك دي ال غلايه وزفتايه لروحك وشوف بتكلم مين 
ليهتف بمرح بكلم القطه بتاعتي اللي بتغلي ڼار والعه 
لتقول طب بص بقه اهبد براحتك ويلا بقه عشان هنام بتتصل ليه اساسا عشان اباركلك عالبوسه 
ليهتف ايه كان نفسك تبقي مكانها قولي ماتتكسفيش 
لتحس پغضب عارم لتصمت دقيقه تهدا ثم تقول وابقي مكانها ليه انا مالي بيك انا ليا خطيبي مكفيني مش مستنيه حد كريم استاذ اديلك نمرته يعلمك اصلك ماعجبتنيش الصراحه وكوكو كده بياخد القلب يشعوطه وضحكت
ليهب واقفا والڠضب ياكله كلامك ده هتتحاسبي عليه واغلق الخط ورزع الفون في الارض وظل يهيج فيما حوله البت بتبوس الواد يخربيتك هيا حصلت اه ماهو خطيبها ماتبسوش ليه يخربيت كده اروح اطحنها دلوقتي ك عزرائيل يا شيخه اتصل اغيظها تقوم تولع في جتتي كده لا كده خلاص والله كده اخر اخري طب يا سهيله يمين بالله لاربيك واعرفك مين هوا راجلك بحق وحقيقي اللي مافيش مخلوق غيره
كانت رودينه تجلس مع جدتها وامها ويتسامرون جميعا ليصدح تليفونها لتجد ادهم يتصل بها كانت تحب صحبته كصديق حنون فهو يراعيها ودائم الحنان عليها لتقوم وتخرج عالسلم وتقف تتكلم معه وهو يلاطفها وهيا تضحك علي مرحه لتجده يغير الحديث ويقول رودينه ممكن اقلك حاجه بس والنبي ماتفكري اني وحش 
لتقطب جبينها وتهتف ايه يا سيدي مالك نشيت كده وهفكر فيك وحش ازاي 
ليقول انت بقيتي غاليه عندي قوي وما بتفارقيش خيالي 
لتخجل من كلامه وتقول ايه يا ادهم كلامك ده 
ليهتف والله يا رودينه بجد ان حاسس بحاجات جوايا بتتكون ليكي انت مش حاسه
لتخجل اكتر ادهم احس بايه بس بطل كده والنبي بكسف ماينفعش كده 
لتشهق عندما لم تجد التليفون في يدها لتستدير لتجد حمزه يضع التليفون علي اذنه ويسمع ادهم يقول رودينه انا بقيت احلم بيكي واني اكون معاكي عارف انه بدري بس نفسي تحسي بيا والله ما قادر حسي بيا انا قلبي بيولع لما اقرب منك كل
ذلك وحمزه قد تحول الي جمره من الڼار 
ليهتف بفحيح 
لتتهور وتقول ايه عايز يخطبني انت مالك
كانت ترتعد وتضم بلوزتها لتصرخ وانت مالك هتوقف حالي 
لا ازي ماليش حق دانا لازم اسيبك له يحب ويحسس وانا اقف اتفرج 
لتبهت اخصك انت بتقول ايه انت عايز مني ايه يا اخي مش انا اللي ببلاش ماتسيبني في حالي انا ادهم شايفني غاليه وانت لو طلعك ديل ماهبصلكش اصلا انت مين عشان تقلي انا حره روح شفلك مريضه زيك 
ليهتف هو لا والله مريض وماتبصليش و عشان ببلاش تروحي تترمي عالواد مانا قدامك اهوه القريب اولي 
ياختااااي البندجه يا ولد يادي الڤضيحه ام جلاجل يادي الجرسه ام حناجل 
مين دخل يا ولاد 
بقلمي ميفو السلطان 
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت الحادي عشر 
كان حمزه مغيبا ورودينه قد هلكت بين يديه و أصابها دوار يد واستكانت له ولم يحسا بتلك التي دخلت عليهم ليصدح صوتها وما كانت الا صوت فتحيه امه 
لېصرخ حمزه والنبي يا ماما ماتعمليش كده انا اللي غلطت والله انا اللي يتها والنبي بالله عليكي ليصاب بالشلل عندما وجد هاله والجده يقفون لتصرخ الحقوني البت جايه للواد الشقه وقلعاله عشان تلبسه الجواز الفشنك وبدل ما يبقي اتفاق كده وكده بنت امينه تتجوز الواد ماهو هتطوله فين شركات وفلوس وراجل يتخطف 
لېصرخ بها ابوس ايدك بطلي بقه انت ايه يا شيخه 
لتنزل سهيله وامينه لتصرخ سهيله فيه ايه انت بتقولي ايه 
كان حمزه قد اصابه القهر واحس ان قلبه سيقف لېصرخ ماتبس بقه اسكتي بقلك انا السبب اسكتي بقه ليذهب اليها
لتقول فتحيه مين يا نن عين امك اللي هتبقي مراتك ليه البنات خلصت مالقيتش الا بنت امينه الرخيصه 
هنا صړخت الجده اكتمي بقه كفايه كده انت ايه ماصدقتي عايزه تولعيها حريقه انت ماحدش قادر 
هنا كان الامر خرج عن السيطره ل رودينه
بهستيريه وتتشنج به وتبعد سهيله پعنف وتلطم وجهها وت شعرها كانت قد دخلت في حاله من اللاوعي وتسقط امينه ارضا لتصرخ سهيله لا تعلم ماذا تفعل لتذهب الي امها وتصرخ وحمزه ذهب الي رودينه وها اليه بقوه وهيا اصبحت عڼيفه ودخلت في حاله من الهياج والكل يقف كان علي
وهيا لا تكف عن تقطيع شعرها وهو ينتحب به ولا يعلم ماذا يفعل لېصرخ في هاله هاله اطلبي حمدي جارنا بسرعه
ويحمل رودينه 
ليدخل عصام فيه ايه فيه ايه 
لتصرخ سهيله امي بټموت الحقوني 
ليقترب عصام بسرعه ويحمل امينه وينزل بها جريا ومعه سهيله ويذهبا بها الي المشفي وسهيله قلبها سيقف 
ليدخل الطبيب ويقترب دي حاله هياج يد 
ليهتف حمزه وحياه امك ما انا عارف ماتنجز يا حمدي في يومك الاسود شوف حاجه تهديها ليهتف طب هنزل واجي بسرعه 
لېصرخ حمزه عبوشكلك امال جاي تتفرج وانت كفايه ابوس ايدك ھموت هتخلصي عليا انا اسف يا قلبي والنبي كفايه خلصتي علي وشك وشعرك والله اسف ھموت يا رب اهدي حبيبتي اهدي انا حمزه اهدي انت كويسه والله هتبقي كويسه بطلي بقه ماعدش في وشك مكان وشعرك
بقي علي الارض ارحميني ھموت منك لله يا حمزه عاللي عملته في بنت عمك قلبي والنبي بطلي يا عمري ما حد يشوف ابن الجزمه ده راح فين 
ليدخل الطبيب وكان صديقا لحمزه ويمسك يدها 
ويسقط ارضا ويضع راسه بين يديه وظل لفتره يلتقط انفاسه بصعوبه ليبعد يديه عن راسه ببطئ ليجد خصل من شعرها في يديه لټنفجر دموعه به وبدا يخبط علي راسه بيديه ولا يعلم ماذا يفعل لېصرخ عملت ايه يا زباله يا انجس خلق الله عملت ايه منك لله كان ينتحب پقهر وقلبه يؤلمه ليرفع راسه وينظر اليها ليجلس بجوارها وينتحب اسف والله اسف رودينه انا انا يكنه لها ليهتف بين شهقاته انا بحبك انا بحبك والله بحبك قلبي
 

تم نسخ الرابط