أسيرة ظنونه ايميي

موقع أيام نيوز


تحدثه فيها هاتفيا ليقوم برد مبهم لا يدل على شيئ رافضا اى منها بان تقوم هى باحضارها 
صړخت بفزع وهي تقف وابتسمت هي اصبحت لا علي خۏفها.
ولا يهمك مفيش مشكله .... 
ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها. يعني شكلي كان هيفرق في ايه يا ماما مانا وانتي كنا عارفين اننا مش هنكون في استقباله واهو زاي ما توقعنا كلهم في الصالون متجمعين وانا وانتي هنا في المطبخ بناكل لوحدنا 

تنهدت عواطف لاتدري بما تجيبها لتهتف محاولة تغير الحوار تتنصنع الفضول
مقلتليش شافك فين وقالك ايه احكيلي
همت فجر بالرد عليها وسكت صوت زوجة عمها صفية تنادي بلهفة
عواطف يا عواطف 
عواطف واقفة بقلق تري صفية تدخل الي المطبخ تسألها بفرحة ولهفة 
_استاذ رؤوف زوج حضرتك السابق الطفل وكسبها وأحنا جايين من المحكمه.
پخوف تهتف پغضب وصوت متحشرج علي وشك البكاء
_انت بتقول إيه مش صح انا ام الطفل ومعايا حكم من سنتين .
ريم قامت من مكانها وقالتله انت عندك حق يلا بينا بقي احسن اتأخرت
عز قالها يلا بينا بس قبل ما نمشي مريم انتي خلاص وافقتي نكون اصحاب
مريم بضحك اصحاب ايه يا عز ده انت خلتنا مخطوبين شوف صرفة بقي في الموضوع ده عشان لو وصل لقاسم اخويا 
_هفكر واقولك تقدروا تطلعوا دلوقتي.
دقائق ودلف الجميع لغرفه منهم من بالطابق السفلي ومنهم من بالاعلي.
توقف ودلف لغرفته.
بصمت كطفل صغير.
تقدم من الحائط الزجاجي و الستار .
تنهدت دمعه نزلت من عيناها وترجلت للأسفل لا تريد الصعود.
تنظر للسماء .
نظرت للأسفل لتجد رعد.
صړخت بفزع وهي تقف وابتسمت هي اصبحت لا علي خۏفها.
التفتت عندما استمعت لصوته يتسأل قائله پخوف
_عاوزين ياخدوا علي ياحسن قولهم أن معايا حكم .
ينظر لها علها تهدء وتطمئن ابعدها لتقف خلفه ووقف واخبره بما أخبر ريناد الورقه يقرأ مابها ليغلقها قائل بهدوءد
مش هتيجي تسلمي علي عاصم وتخلي فجر تسلم وتتعرف عليه 
اخفضت عواطف رأسها قائلةبتلعثم
ابتسمت له وهي تعتذر مره أخري 
لا ازاي ده الحمدلله أسفه ليك جداا ...
ابتسم لها بهدوء وهو يردف بعقلانية 
متقلقيش مفيش حاجه حصلت لكل ده .. هستاذن مع بعض بقااا ...
واقفا وهو ينصرف إلي أعماله و أعين فرح لتقول فور بحزن 
واقدر اعرف السبب فجر قائلة 
ومن تلك الدمعه فور مغادره غرفه ابنه عمه اتجه إلي الغرفه وابن العم الذي بسالته بذاك طالما كان يرى أنه رجل صارم أحب براءه ابنه العم ليس إلا لكنه أظهر للجميع مدي بتصرفات وليس كلمات حب ...
لا اعتقد مش من المهم تعرفه كده او كده جوازنا مش هيستمر فمش هتفرق مدته تبقى اد ايه 
ظلت فجر بعد حديثها عدة دقائق خلالها صمت حتى سمعته يتحدث اليها بلهجة 
صمتت فجأة عن البكاء أخيرا و بعد ساعات متواصله من الإنهيار التام لدرجه جعلته خاف عليها ثم خرجت تنظر وتلك الدموع من عينيها بلا توقف تهمس أخيرا بكلمات واضحه لشقيقها وابن عمها الجالس بالكرسي الصغير بجانبها 
اللى تشوفيه وزى ما قلتى مش مهم اعرف السبب المهم اننا اتفقنا على اللى جاى هيكون ازاى 
لتتحدد بعد حديثهم هذا ايامها القادمة معه لاتدرى 
دائما تعيش على الحياة......
هقولك حالا بس عاوزك تركزى معايا كويس اووووى
محادثة طويلة طال انتظارهم لها اخذت منهم الكثير والكثير من الوقت
السابع والعشرون
فجر بسلام وهدوء قائلا 
عاصم 
همم عاصم رد عليها دون ان يفتح عينيه تسأله 
هتعمل ايه مع صوفيا 
زفر عاصم بقوة قائلا بهدوء 
حاجة ممكن اللى زاى صوفيا دى ملهاش عزيز 
فجر تسأله بفضول 
وايه هو بقى العزيز ده
عاصم متجاهلا سؤالها تماما لعدة لحظات كادت فيها ان تنسى هى الاخرى ما كانوا يتحدثون عنه اخر تعلم منه ان لا نية لديه لاجابتها لتهتف به 
عاصم احنا مش كنا بنتكلم وكنت هتقولى هتعمل ايه مع صوف..
سكتت كلماتها حين رفع راسه اليها بعينين لها يهتف بها هو الاخر 
طيب انتى شايفة ده وقت صوفيا ولا غيره ركزى معايا يافجر بقى
لكن فجر اخذت تهمس 
علشان خاطرى يا عاصم قولى هتعمل معها ايه 
رفع وجهه اليها
مرة اخرى 
اليوم هتعرف مين هو عاصم السيوفى 
فجر بصعوبة وخشية من رؤيتها وجها لعاصم تراه لاول مرة ليدرك عاصم بخۏفها هذا يهمس 
متخفيش كده يا فجرى
على هذا الحال عدة دقائق فجر له تحاول طمئنته 
تعرف انى طول عمرى شيفاك ليا من وانا طفلة صغيرة 
رفع راسه ينظر اليها باستفهام وتساؤل لتهز راسها بالايجاب تقص عليه تلك الحاډثة القديمة ما فعله معها ومع والدتها لتراه من وقتها كفارس حتى يومهم هذا وانها الى الان مازالت تحتفظ بتلك العروس باعتزاز ومحبة 
ليبتسم هو بسعادة قائلا
ده حب قديم بقى وانا معرفش 
خوفا من رؤيته لحبها فى عينيها بوضوح
فورا يسألها بذهول وعدم تصديق 
بجد يا فجر بجد انتى بتحبينى انا 
يكرر سؤاله بعد ان صمتها ولكن تلك المرة بلهفة لم تجد معها حلا سوى ان تجيبه بهزة رأسه وضحكة
عاصم البيت كله هيسمعك اعقل والا هتلاقيهم كلهم دلوقت
انزلها من بين ذراعيه وهو مازل يضمها اليه بشده يهمس بشغف
خليهم كلهم دلوقت علشان يسمعونى وانا بقولك...
لېصرخ بصوت عالى 
بحبييييييك
قائلا 
تعرفى انا بقى اتمنيتك ليا من امتى
هزت راسها بالنفى ليكمل هو
من اول مرة شوفتك فيها من اول مرة شوفت حورية بشعر دهب 
اتسعت عينيها بذهول بسرعة وصخب وهى تستمع الى كلماته تلك لها لاتستطيع التصديق انه هو من يقف امامها
الان
تنهد عاصم قائلا 
انا عمرى فى حياتى ما قلت الكلمة دى لحد غيرك عمرى ما بكل اللى انا فبه دلوقت انتى بقيتى كل حياتى يا فجر بقيت مش متخيل يوم ابعد فيه عنك ولو لثوانى
فجر قائلا
واناعمرى ما حبيت ولا هحب الا انت يا عاصم انا اتعلقت بيك بقلب طفلة زمان بس دلوقت بقولها ليك بقلب ولسان شابة معرفتش للحب طريق الا معاك
قال عاصم بعدها 
عارفة لما قلت ليا انك عايزني وانا مش عايز اقولك لا
هزت راسها له بأسف
ڠصب عنى مقدرتش استحمل تكون مع غيرى وفي و تعيش معها كل اللى كنت بحلم بيه لنفسى معاك انا لما....
قائلا 
وحياتك عندى على كل لحظة فيها بسببها هخليها تجيلك لحد عندك تطلب منك السماح ومطلوش وبقاش عاصم السيوفى لو ده محصلش
وانا مبقاش يهمنى حاجة ولا عاوزة حد غير عاصم السيوفى وبس
عاصم قائلا 
عقلك يا فجر انتى عارفة كلامك ده في قلبى ايه دلوقت 
ابتسمت فجر هامسة 
لا مش عارفة تعرفني 
يابنت السيوفى بس مش مشكلة هقولك علي كل حاجه
كله يخبرها ما تام به ايضا
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد 
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها 
انا مش عارفة كان فين عقلك وقتها 
نظرت اليها نادين قائلة 
هتفت صفية تلك اللحظة قائلة
انتي لسه شايلة الصنية يا فجر يا حبيبتي 
اخفضت فجر عينيها بأرتباك تسرع في انزل الصنية عبد الحميد السيوفي واقفا قائلا پغضب 
ايه اللي عملتيه ده مش تاخدي بالك
ارتعشت فجر پخوف تتراجع بخطواتها للخلف بارتباك بعاصم الواقف لدي رؤيته لجده يتقدم منها بعينين ليقف عاصم حائلا بينهم قائلا 
تعالي يا حبيبتي معايا 
فجر معها بخطوات مرتعشة تتبعهم عواطف برأس منحني تغلق الباب خلفها بهدوء ليلتفت عاصم فور مغادرتهم موجها حديثه الي جده الجالس بجمود يجاوره صلاح الذي اخذ يهمس بكلمات مهدئة له قائلا پغضب
أجابته 
اه تقصد شخصيتها !! يعني كلها تحليلات منك و هتلاقيها كلها غير صحيحه ! 
الشخصيه انا مش هسمحلك ... اللي مرت بيه وهي صغيره أنت لو مكانها مش هتتعيشي معا !! 
العالم يتخطى عمرها سنين عديدة وكل شجرة او نبته عليها عمرها واسمها ومن اى منشأ هى وهل يوجد مثلها بالعالم ام لا. حقا كانوا مذهولين من وجود مثل هذه الأشياء بمصر ولا يعلم بها الكثير. حقا مصر ام الدنيا 
ابتسمت بمرح قائلهههههه.. دكتور بقا وكده.
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومينقولى بس انتى وسيبى التنفيذ عليا انا
هزت ثريا راسها بالموافقة لتسرع بقص عليهم ما جاء فى تفكيرها من فكرة 
وفور انتهاءها نادين بفرحة قائلة 
برافو يا ماما عليكى هو ده الصح وبكده نضمن انها على الاقل متكونش فى استقبال الضيوف
لتسال بعدها بحيرة بس ودى هنعملها ازاى
شهيرة بأبتسامة 
لا التنفيذ ده عليا انا قومى يا نادين ابعتيلى هناء فوراالعالم يتخطى عمرها سنين عديدة وكل شجرة او نبته عليها عمرها واسمها ومن اى منشأ هى وهل يوجد مثلها بالعالم ام لا. حقا كانوا مذهولين من وجود مثل هذه الأشياء بمصر ولا يعلم بها الكثير. حقا مصر ام الدنيا 
ابتسمت بمرح قائلهههههه.. دكتور بقا وكده.
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومينقولى بس انتى وسيبى التنفيذ عليا انا
هزت ثريا راسها بالموافقة لتسرع بقص عليهم ما جاء فى تفكيرها من فكرة 
وفور انتهاءها نادين بفرحة قائلة 
برافو يا ماما عليكى هو ده الصح وبكده نضمن انها على الاقل متكونش فى استقبال الضيوف
لتسال بعدها بحيرة بس ودى هنعملها ازاى
شهيرة بأبتسامة 
لا التنفيذ ده عليا انا قومى يا نادين ابعتيلى هناء فورا
اسرعت نادين تسرع فى تنفيذ طلبها لتضحك فور خروجها 
وتبقى تورينى بنت عواطف هتحضر الحفلة ازاى 
لتضحك ثريا هى الاخرى ابتسمت بمرح قائلهههههه.. دكتور بقا وكده.
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومين اعملك دكتور .
ضحكت الى ان صمت قائلا بتصميمقولى كل حاجه .. قولى.
اسرعت نادين تسرع فى تنفيذ طلبها لتضحك فور خروجها فهد يخااف !!!!! أجل لقد أوضحت كلماته !!! لقد كان يترجي أحد ... إنه يحدث له كوابيس مثلها !!!! هل لديه خوف منذ صغره مثلها !! لكنه قوي .. قوي للغايه !! 
.. لكن كانت تظن أن ابنه عمها إن علمت بأفعال أخيها سوف !! تبعده عنها !! لكن هيهااات ... لقد تلقت مقلب في حياتها ... 
ماهى على الناحية الأخرى بصى يا مروه انا مش هكمل .. وياريت انتى كمان ماتعمليش كده وحاولى ترجعى جوزك ليكى بطريقة تانيه. 
مروه طريقة تانيه.. طريقة تانيه ازاى انا ماعرفش طرق تانيه مع يونس خليني اشوف هعمل ايه 
ليجلس سيف لعدة دقائق طوال والده الصامت اخذ فيهم بتوتر منتظرا نتيجة تفكيرهاهدى ياعاصم الامور ماتتحلش كده الټفت اليه عاصم يهم بالصړاخ فيه هو الاخر لكن توقف عندما لاحظ حالة جده الجالس ترتعش عاصم غضبه يذهب في اتجاه جده قائلا بهدوءعندك حق يا نادين طيب والعمل ايه مش ممكن استنى اتفرج على بنت عواطف وهى بتتعامل على انها صاحبة القصرطب وده
ايه صلاح غضبه
مني قالتله في ايه ليه كدة وماله عز ابني عملك ايه حتي اخر مرة قد كدة انه يقعد وميسافرش ولا رضي وبرضه صمم
 

تم نسخ الرابط