أسيرة ظنونه ايميي

موقع أيام نيوز


مش بيجبني وعمره ماحبني وانه لما وافق علي جوازنا زمان كان علشان خاطر جدو بس انا حبيته ياماما يمكن وقتها حبيت نفسي اكتر بس ده ميمنعش اني حبيته ونفسي يرجع ليا تاني زاي ماكنا زمان
نظرت اليها ثريا وعدم تصديق فهي ادرى الناس بابنتها واكثرهم حبها لنفسها وللعيشة والحياة الباذخة وهي تري عاصم الان هو
السبيل لهذة الحياة بعد ان سار المتحكم الاول والاخير في املاك عبد الحميد السيوفي وهي لاتنكر انها هي ايضا تشجعها علي هذا التفكير فلو اصبح ما يتمنوا حقيقة لصارت هي الاخرى بزواج ابنتها منه صاحبة الكلمة الاولي والاخيرة في هذا القصر

انتبهت ثريا علي كلمات نادين قائلة حمدلله علي السلامة 
عبد الحميد محاولا تهدئة ولكن ما حيلة فهذا حاله دائما كلما رأي تلك الفتاة او والدتها امامه تحيي من الڠضب 
جلس ليلاحظ عاصم حالته تلك
ليلتفت الي فجر ليحدثها 
فجر متخفيش اهدي محصلش حاجة ثم يلتفت الي والدته الواقفة بجوارها عواطف و الدموع من عينيها تطل من عينيها نظرة قائلا بهدوء
ماما خدي الست عواطف وفجر وروحي اقعدوا مع عمتي في الجنينة هما هناك كلهم 
هزت صفية رأسها بالموافقة لتنظر الي عواطف تعتذر بعينها لها هامسة بأسف
سامحيني يا عواطف قائلة 
تعالي يا حبيبتي معايا 
فجر معها بخطوات مرتعشة تتبعهم عواطف برأس منحني تغلق الباب خلفها بهدوء ليلتفت عاصم فور مغادرتهم موجها حديثه الي جده الجالس بجمود يجاوره صلاح الذي اخذ يهمس بكلمات مهدئة له قائلا پغضب
عاوز اعرف ليه كل اللي حصل ده وليه المعاملة دي ليهم اهدى ياعاصم الامور ماتتحلش كده الټفت اليه عاصم يهم بالصړاخ فيه هو الاخر لكن توقف عندما لاحظ حالة جده الجالس ترتعش عاصم غضبه يذهب في اتجاه جده قائلا بهدوء
انا اسف ياجدي بس اللي حصل من شويه خلاني عبد الحميد السيوفي رأسه ينظر الي حفيده الحبيب اليه ليسرع عاصم عبد الحميد يجعله يجلس بجواره قائلا 
تعال ياعاصم عاوز تعرف جدك العجوز بيعمل كده ليه في حفيدته 
اسرع عاصم قائلا
جدي انا....
عبدالحميد قائلا بأسف
انا مش وحش زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا 
عقدت حاجبيها وهي تردف پغضب وحده 
أنا بسأل عشانك بقالك ساااعه بترغي في اي كلام ومعطلني واقولك تقولي متوصي عليك وكلام فارغ !!!!
رفع حاجبيه پصدمه وهو ينظر لهدوء الأجواء الهادئه حوله قائلا باستنكار 
معطلك ايه ياأسيف ده أنا مش شايف حتي مش رسم قاعدالي علي المكتب وسرحانه وتقولي معطلك !
وهو يكمل بسخرية 
اطلبيلنا فطار او حاجه اشربها .. فرح فين صحيح شوفتها مع تيم الصبح 
كلماته حين فرح من الباب تغلقه جيدا ....
وقفت أسيف تقول پصدمه 
فيه ايه!!
اتجهت ووقفت تقرع الباب بقلق وهي تسمع رد ابن عمها قائلا بسخريه 
بركاتك ياعم تيم !!! 
أسيف معلش مش كلمي روان تيجي تاخدني أنا شكلي أكلت حاجه تعبتني ..
انا عاوزه ميراث بابا عشان ابتعد عن القصر ده !! 
لم يجيبها الجد بل صاح نائل غاضبا
ما تتهدي بقي مكفاكيش اللي حصل ده كله !!!! وبعدين ميراث ايه ملهوش ف الشركات الكبيره اللي العيله !!! 
فى اليخت بيونس. قائلا كل سنة وانتي سعيدة. 
نظر لها متفاجئا وقالايه.. وقاللا معلش قولى تانى. 
قائلا منين ده.. ههههههه.. بقى يونس .. ده لو 
وهى تستعيد شريط قائله... احنا في مكان حلو وبنقضى وقت حلو.. خلينا ننبسط احسن.. مش عايزه افتكر حاجه .
اى حاجة صدقينى... الى فات اساس للى جاى ماينفعش.
ابتسمت بمرح قائلهههههه.. دكتور بقا وكده.
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومين اعملك دكتور .ده .. بكتير.. لما تكون واخدنى لعشا بمناسبة كتب كتابنا وتقوم تتشيك وتيجى معانا ده يبقى عزر...
ولما هو كده اخدتنى ليه المطعم المفضلكانت تستمع له پصدمه... ما كل هذا.. الان فقط تشعر بأنها أكثر حظا كى تنال أولا زوج مراعى كسعد... ومن بعده زوج كويس كيونس.
وقالت انا اسفه.. أسفه انى فهمتك مش صح... حقك عندى.. وكل حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا جوزى.. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
كان يسمع لها وهو يحاول السيطره على حاله كى لا وهى تعيد الحديث عن أنها كانت زوجة اخيه... تركها تتحدث قائلا لنفسه خليها تقول كل اللى فى نفسها
وتطلعه مره واحده وتهدا عشان بعد كده مش هتجيب سيرته تانى
نسمعها علشان نبعد عن بعض اكتر بس خلاص يا حاتم بيه خلااااااااص سليم بقى كبر وهو الي مش عايزك خلاص مبقتش محتاج وجودك ولا زعلان علي
زعلك افهم الي عايز تفهمو قد ماانت عايز عارف ليه لاني مبقتش احب .. افضل اسمعها على قد ما تقدر وانا مستنيك اديني موجود ودموعو والڠضب كان باين تفهمها جيدا و أردف بهدوء 
ده اييييه !!! أنت مين فهمك أن اللي قولته ده صح اصلااااا انا سكت ليك عشان خاطر أسيف بسسسس واللي حصل ده من الشمس لما اتمشيت فيهااا ....
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر 
تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف .. اهدي من فضلك
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو .. كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له ... صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا ...و بصمت ده اييييه !!! أنت مين فهمك أن اللي قولته ده صح اصلااااا انا سكت ليك عشان خاطر أسيف بسسسس واللي حصل ده من الشمس لما اتمشيت فيهااا ....
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر 
عاوز اعرف ليه كل اللي حصل ده وليه المعاملة دي
................. 
الفصل السابع عشر.
بعد الغذاء والذى فى اثناءه جلست صوفيا تتحدث ببن الحين والاخر عن الذكريات المشتركة بينها وبين عاصم تضحك 
جلس عاصم بهدوء يتناول طعامه غير مبالى بحديثها لتسرع صوفيا فى محاولة الجميع فى الحديث متجاهلة فجر حتى والدتها اخذت تحدثها فى شتى الامور ليكون الحديث حول المائدة لاول مرة منذ وبعد انتهاءه جلسوا جميعا فى غرفة لتناول القهوة لتقول صفية
وانتى هتعملى ايه ياصوفيا بعد رحيل ماما وبابا قررتى ايه هتيجى تعيشى هنا
هزت صوفيا قائلة
هزت فجر راسها بهدوء قائلة 
صفية بقلق 
تحبى ابعت اجيب الدكتور
فجر لا 
لا انا بس هطلع ارتاح فى اوضتى وهبقى كويسة على ميعاد العشا 
لتنهض وافقة
تنهض معها عواطف قائلة 
انا هطلع معاكى انا كمان
رفضت فجر من راسها قائلة 
لا يا ماما خليكى انتى متقلقيش ده شوية انا اوضتى وهبقى كويسة 
لتغادر بخطوات سريعة لتصتدم بعمتها شهيرة لتصرخ بها پغضب 
مش انتى تعرفى ماشية ازاى
همت فجر بالرد عليها پغضب هى الاخرى ليوقفها صوت زوجة عمها صفية 
طالعة لامها ما مش بسهولة
تسال سيف بفضول
بتقول حاجة يا بابا 
مابقولش وبعدين ليها حق اذا كان انا ابوك 
سيف قائلا 
الله وانا اعمل ايه طيب
صلاح
بقالنا اكتر من 3 سنين في الموال ده ومش عارف كان زمانا ارتحنا من كل ده 
هز سيف راسه بحيرة
انا لحد دلوقتي مش فاهم انت عوزها تحبني ليه 
صلاح پغضب ينظر اليه
تاني هشرحلك تاني وتالت دي هي واختها ط ليهم نص التركة وعاصم بيه النص التاني في شركات السيوفي اللي تهمنا وامك ميراثها هيكون من الاملاك بعيد عن الشركات يعنى يوم ماجدك يودع انا وانت هنبقي بره الشركة خالص لان جدك مصمم محدش يورث شركاته غير احفاده من ولاده فهمت ولا اقول تاني
سيف بعدم فهم 
اوقات انك لايمكن تكون ابني م ساعات ده تعرف تسكت وتسبني
افكر
سيف كما الاطفال
خلاص مش هفكر تاني وفكر انت بس بسرعة مش سهل صلاح له 
انا هنا موجود زي اخوكي الكبير ومش عاوز يكون عندك تردد ابدا او خوف في يوم انك تيجى تحكيلي علي اي حاجة زعلتك او ضيقتك
ملامحها عند ذكره لذلك الجزء الخاص بانه كالاخ الاكبر لها انستها الفرحة اصبح لها ملجأ تلتجأ اليه من في القصر تراه يكمل حديثه قائلا بجدية
ولازم تفهمي كمان اني مش هسمح لأي حد تاني انتي او والدتك اى كان الحد ده حتي ولو جدي فاهمة يافجر
اسرعت فجر تهز راسها بالايجاب ليبتسم عاصم فاخذت عينيها دون ارادة منها تجوب ملامحه بسعادة واعجاب ليلاحظ هو نظراتها تلك ليتنحنح قائلا وهو بتوتر
انا هقوم ولو عوزتي اي حاجة متتردديش تيجى تطلبيها مني ماشي يا فجر
ابتسمت فجر تهز رأسها بخجل ليتوقف هو عما كان ينوي القيام به ناظرا الي ملامحها الخجلة لعدة ثواني قبل ان يغادر سريعا متجها الي الباب تتابعه فجر بعينيها لتجده يتوقف ملتفتا اليها مرة اخرى بوجه خالي من التعبير يسألها 
فجر علاقاتكم مع الناس في البلد قبل ما تيجوا تعيشوا هنا كانت كويسة ولا كان فى حد بضايقكم من اهل البلد 
تفاجئت فجر من سؤاله ليظهر ذلك علي ملامحها لكنها اجابته بتوتر 
هنا لهم احترمهم وتقديرهم من ساكني هذا القصر ولكن اكثر قد تم هذة المرة امام عاصم امام من انتظرت لقاءه جعلتها ترسم في مخيلتها كل مرة طريقة مختلفة للحظة التي يتعرف فيها اليها ولكن جاء الواقع عن كل ما تخيلته يوما تتساءل ما يحدث به نفسه بعد رؤيته
لتلك المعاملة من الجد هل سيأخذ الان صف الجميع ويصبح مثلهم ام كما عليه اول مرة في سنها الصغير عنها وعن امها من الجميع
دمعة صغيرة من عينيها اسرعت فجر حتي لا تلاحظها ام جمال التي عرضت ان تقوم هي باعمال التنظيف في المطبخ بعد الغذاء بعد رؤيتها
لحالة امها فلم تستطع امها رفض بعد تشجيع فجر هي الاخرى مساعدة ام جمال للاأنتهاء سريعا لتسرع عواطف في غرفتهم تاركة اياهم للقيام بتلك المهمة
انتبهت فجر علي حديث ام جمال لها ست فجر انا خلصت كل حاجة تحبي اكمل انا مكانك غسل الاطباق 
هزت فجر رأسها بالرفض تبتسم ابتسامة عاديه
لا يا خالتي انا هخلص كله روحي انتي شوفي ثريا هانم كانت عوزاكي تعملي ايه .
وجه ام جمال دون عند ذكر تلك لتسرع قائلة
صحيح فكرتيني اما اروح اجيب الطلبات اللي عوزاها قبل ما تنزل عن اذنك ياست فجر
ثم خارجة من المطبخ لترك فجر ما فور مغادرتها بقدرتها علي التمثيل قد انتهت لتجلس فوق مقعد المائدة رأسها منها دمعة تتباعها اخرى سريعا دون قدرة لها علي ايقافهم لينتهي بها الامر بالبكاء وهي
تتذكر كل ماحدث مرة اخرى غافلة عن ذلك الواقف منذ لها يستند الباب بصمت حتي
 

تم نسخ الرابط