رواية الټضحية بالحب بقلم أروى عادل الفصل الاربعون 40

مراد
مراد ده أسلام و معاه ملك و حور
بعد ما جلسوا جميعآ فى الصالون فى انتظار ماذا يريد مراد
مراد ياره انتى تعرفى إللى اتصلت على تمارا اتصلت من تليفونك كمان كانت بتتكلم نفس صوتك 
ياره بأستنكار و ڠضب
ياره تقصد ايه انى انا إللى اتصلت
مراد لاء بالله عليكى هى مش طالبه غباء
اسلام مراد براحة عليها عشان تقدر تفهم
مراد حاضر يا حنين قصدى ان فى حد أخد تليفون ياره اتصل بيه على تمارا بعد كده رجعو مكانه حد بيعرف يقلد الأصوات كويس اوى لدرجة ان تمارا ماقدرتش تفرق بينها و بين يارا
ياره بس تليفونى كان معايا 
مراد افتكرى كويس تمارا قالتلى انك كنتى فى الوقت ده مع حور و ملك
ملك ايوه احنا كنا فى البيوتى سنتر عند هايدى
أسلام يعنى كنتوا فى نفس العمارة إللى اتقبض على تمارا فيها ايه الصدفه الغريبة دى
مراد مافيش حاجة اسمها صدفه كل حاجة كانت معمول حسابها عشان تقع فيها تمارا
ملك معمول حسابها ازاى ماحدتش كان عارف اننا رايحين البيوتى سنتر غير احنا
أسلام ممكن إللى أسمه عصام ده كان بيراقب ياره و انتهز الفرصة إللى ياره موجوده فى السنتر عشان ينفذ خطته
حور صح خصوصآ اننا دخلنا الساونا 
و سيبنا تليفوناتنا بره
ياره اه صح انا دخلت الساونا من غير تليفونى
ميرفت حتى لو دخلتى الساونا من غير تليفونك عصام هيوصل لتليفونك ازاى
أسلام عندك حق و خصوصآ ان البيوتى سنتر ده خاص بالستات بس
مراد صح عشان كده لازم يكون فى واحده ساعدت عصام من داخل البيوتى سنتر هى إللى اخدت التليفون و اتصلت على تمارا واحده تكون بتعرف تقلد الأصوات كويس أوى
هنا صړخت حور وقالت
حور شروق
يتبع 
حل سيستطيع مراد أن يوفى بوعده ل تمارا 
هل ستنكشف هايدى أم لا
اقتربنا من انتهاء الرواية