رواية الټضحية بالحب بقلم أروى عادل الفصل الاربعون 40

موقع أيام نيوز

عايز أروح أزورها
ارتبكت حور وهى تبحث عن أى كدبه تستطيع تقنع حسام بتغير رأيه فى الذهب لزيارة تمارا 
لذلك قالت
حور ماينفعش طنط ميرفت مامت تمارا صعبه اوى مش هتقبل ان راجل غريب يزور بنتها 
حسام هو انا دلوقتى بقيت غريب عن تمارا
حور بالنسبال لطنط ميرفت انت غريب
نسرين حسام حبيبى متقلقش هى كلها كام يوم و تفك الجبس و ترجع الشغل تانى
مشفى السچن 
غرفة التى بها تمارا 
بعد منتصف الليل دخل مراد الغرفة الخاصة بتمارا فى مشفى السچن
ظل مراد ينظر إليها و هو يشعر بغصه قويه تعتصر قلبه وهو يريها بهذه الهيئة 
ثم جلسه على المقاعد بحوار الفراش 
و امسك يديها هنا رأه الضماد الملفوف حول معصمها فتذكر حين قال أسلام له انها حاولت الاڼتحار 
لذلك هربت دمعة خاينه من عينة فأزحها بسرعة وهو يشعر پخوف عارم يكاد ينتزع روحه منه عندما تذكر انه كان ممكن ان يفقدها لذلك قال پألم هو يعلم انها لا تسمعه
مراد ليه كده انتى عايزه تعملى فيا ايه اكتر من كده مش كفايه الحاله إللى انا فيها ده انا مابقتش عارف نفسى 
لاء و كمان عايزه تموتى نفسك أد كده انتى أنانية مبتفكريش غير فى نفسك
ثم أخذ نفس طويل وهو يمسح على رأسه بضيق ثم عقده يديه أمام ذقنه وهو يتأمل وجهها الشاحب پألم 
لا يعرف كم مره عليه من الوقت و هو على هذا الوضع
بينما بدأت تمارا تفتح عينيها بثقل 
وهى بتحاول تحرك يديها لكنها لم تستطيع فأحدى يديها متوصل بها سيروم و الأخرى مقيدة بالسرير الأصفاد 
لذلك حاولت تحرير يديها المقيدة و عندما فشلت
حاولت تحريك يديها الأخرى ل تنزع الكانيولا المتعلقة منها 
كل ذلك و هى لم تنتبه لوجود مراد الذي ناهضه من مكانه و أمسكها من ذراعيها لتثبيتها حتى لا ټأذى نفسها وهو يقول
مراد تمارا اهدى انتى كده هتأذى نفسك 
ظلت تمارا تطلع ل مراد بذهول وهى تظن انها تتخيل ان الذى امامها هو مراد 
بينما مراد وضح يده على خديها برفق وهو يقول
مراد تمارا اهدى انا معاكى مټخافيش
أيقنت تمارا انها لا تتخيل و بالفعل مراد 
موجود معاها لذلك قالت پألم و حزن
تمارا انت بتعمل ايه هنا و دخلت هنا ازاى 
مراد أنتى نسيتى انى ظابط ولا ايه
هنا تذكرت انه تركها لم يسأل عنها رغم انه يعلم انها فى محڼة و أنها كانت محتاجاه ان يقف بجوارها و يدعمها لكن خاب أملها به
لذلك ظنت أنها صدق هذه القضية الملفقة لها
لذلك دارت وجهها للجهة الأخرى مما جعل مراد يقول
مراد أيه مش عايزه تبصى فى وشى
ولا مكسوفه من إللى عملتيه
لم ترد عليه تمارا اكتفت فقط بالبكاء بصمت
بينما كمل مراد حديثه وهو يدير وجهها له
و يقول
مراد بصلى يا تمارا تمارا بقولك بصلى
هنا صاحت به تمارا و هى تقول پحده 
تمارا عايز أيه و جاى هنا ليه 
مراد أيه ماكنتيش عايزانى أجى
تمارا بالعكس ده انا كنت مستنياك بس ماجتش
مراد و أدينى جيت
تمارا متأخر متأخر اوى دلوقتى ممكن تسيبنى و تمشى يا حضرة الظابط المكان هنا مش أد قيمتك
مراد بلاش تستفزينى يا تمارا
تمارا أمشى يا مراد و سيبنى فى حالى
قالت جملتها ثم دارت وشها للجهة الأخرى مره ثانية لتخفى دموعها مما جعل مراد يدير وجهها إليه بالقوة هو يمسك فكها و يقول 
بغير
مراد لمسك
قالت تمارا پغضب و أستنكار
تمارا انت بتقول أيه انت بجد مصدق انى ممكن اعمل كده
هنا ناهصة
من مكانه و يمسح على رأسه پغضب وهو يدير ظهره لها ويقول بۏجع
مراد لاء مش مصدق و عارف و
تم نسخ الرابط