روايه قلبي ولكن بقلم ماهى احمد كامله
وعبدالقادر نايمين في اوضتهم
ماما رحمه كانت مواربه الباب وبتبص عليهم هي وعبد القادر
ماما رحمه الحق ياعبد القادر بنتك ماشيه عادي من غير ما حد يسندها
بقلمي مآآهي آآحمد
عبدالقادر انا واثق ان غيث هيخليها تبقي احسن وحالتها النفسيه هتتحسن معاه
رحمه بهمس ماتعملش صوت ابويا لو صحي هيقتلني
غيث باباكي بيحبك اوي ياصبا ربنا يخليهولك
رحمه ويخليك انت كمان ليا ياغيث
رحمه واقفه علي باب اوضتها وغيث كان بره قلها
غيث طيب ادخلي بقي بسرعه قبل ما ابوكي يصحي
رحمه حاضر
ومره واحده راحت قفلت الباب بتاعها وهي في قمه السعاده وراحت رمت نفسها علي السرير وهي مبسوطه اوي باللي حصل
رحمه دخلت اوضتها طلع بسرعه لغيث
عبدالقادر مسك غيث من هدومه وزقه علي الحيطه وقاله ايه اللي عملته ده ياغيث انتوا اي اللي اخركم كل ده
غيث سياده اللواء انا اسف بس حقيقي الوقت سرقنا ومش عارف اتأخرنا كده ازاي
عبد القادر انا لولا خاېف لا حالتها الصحيه تتاخر اكتر من كده كنت وريتك شغلك
غيث نزل نام في اوضته وعبدالقادر وعزيزه كمان عشان محدش نام فيهم اليوم ده وعلي بالليل الكل صحي
ماما رحمه بتخبط علي رحمه بس رحمه مش بترد
ماما رحمه رحمه افتحيلي يابنتي مابترديش عليا ليه
عبد القادر في ايه رحمه مالها
عبدالقادر حاول يفتح الباب من الاوكره بس الباب مقفول من جوه حاول يكسره بس برضوا ماقدرش
غيث سمع كلامهم طلع بسرعه
غيث في ايه صبا مالها
عبد القادر رحمه مابتردش علينا
غيث بقي يزق الباب بكتفه مره في التانيه لحد ما كسره واتفتح بيبص لقي رحمه مرميه في الارض وحاجه التسريحه والدوا كله كان مرمي عليها ومغم عليها ومش حاسه بنفسها
غيث بسرعه شال رحمه ما بين ايديه وحطها في العربيه وكلهم طلعوا بيها علي المستشفي اللي عبد القادر كان حاجز فيها لرحمه عشان تتعالج
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث اول ما الممرضات شافووه وهو شايل رحمه جابوه العربيه بسرعه وقالوله حطها هنا احنا هنستلمها منك
بس غيث مكانش راضي يسيب رحمه ابدا وفضل شايلها لحد ما وصلها لاوضتها ومن هنا اتدخلت الدكاتره وابتدوا يعملوا الاجراءات والفحوصات اللازمه لرحمه
اللواء عبد القادر غيث روح انت وخد معاك عزيزه عشان ترتاح شويه
غيث انا مش هتحرك من هنا الا لما صبا تطلع من هنا
عبدالقادر ايوه ياغيث بس
غيث ارجوك سيبني معاها اتفضل حضرتك ما تقلقش عليها
عبد القادر مشي اليوم ده وغيث فضل مع رحمه
غيث فضل ساند علي الحيطه مش عارف حتي يقعد من كتر القلق
واخيرا الدكتور طلع
غيث ايه يادكتور عامله اي دلوقتي
الدكتور احنا هنغير علاجها خالص وهنبدا معاها علاج جديد بس اهم حاجه الصبر هي مرضها خطېر وللاسف هي في مرحله خطره اهم حاجه ما نيأسش
غيث ان شاء الله
غيث دخل لرحمه وهو شايفها قدامه علي السرير واول ما شافته فتحت عنيها وقلها
غيث اي لازم تدلعي عليا بقي عايزه تعرفي غلاوتك عندي
رحمه تعبتك معايا ياغيث
غيث من ناحيه التعب فا انتي تعباني من اول لحظه شوفتك فيها بصراحه
رحمه ابتسمت ووسعت مكان لغيث جنبها
رحمه تعالي ياغيث .. تعالي جنبي
غيث قعد جنب نص قاعده علي السرير وفرد دراعه ورحمه حطت راسها وغمضت عيونها في وقالتله
رحمه ما تحكيلي حدوته
غيث حدوته .. حدوته
طيب ياستي صللي علي النبي
غيث ابتدي يحكي حدوته لرحمه وابتدت تنام علي صوته واول ما لقاها غمضت عيونها جه يقوم من جنبها رحمه مسكت ايديه ورجعته تاني بسرعه
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث ابتسم لرحمه وغمض عيونه وسند راسه علي راسها ونام جنبها
عبدالقادر جه الصبح بدرى وفتح الباب واول ما شافهم كده ابتدي ينادي علي غيث بالراحه جدا غيث صحي وطلع بره وقفل الباب علي رحمه
عبدالقادر حصل اي من امبارح
غيث لحد دلوقتي حالتها مستقره ومن النهارده هنبدأ العلاج الجديد
رحمه ابتدت تاخد العلاج الجديد وتمشي عليه بالظبط وغيث مكانش بيسيبها لحظه واحده لوحدها كان دايما معاها كانت اوقات كتييير ټعيط في من كتر الالم واوقات اكتر تضحك من كتر ما بيحاول يفرحها كانوا بياكلوا سوا وميعاد نومها بيبقي معاها ويفضل يسهر طول الليل جنبها .. كان عنده يقين انها هتخف عشان لازم تخف ومعندهاش حل تاني عشان لما تخف هيتجوزوا ويبقي عندهم اطفال كتييييير
رحمه كانت دايما بترجع من كتر الكيماوي وكان دايما غيث يشيل الترجيع اللي بترجعه من الارض مكانش بيقرف منها ابدا اصل هيقرف منها ازاي رحمه بالنسبه لغيث النفس اللي بيتنفسه
وفي مره وهما قاعدين كالعاده في المستشفي سوا
الدكتور دخل عليهم بنتيجه التحاليل وابتدي يبشرهم ان نسبه الکانسر ابتدت تقل مش بنسبه كبيره بس رحمه اخيرا ابتدت تستجيب للعلاج
عبدالقادر الحمدلله يارب الف حمد والف شكر ليك يارب
ماما رحمه بتتكلم جد يادكتور
الدكتور طبعا بتكلم جد ولو حابه تكمل علاجها في البيت انا معنديش مانع ابدا كمان بس اهم حاجه تاخد الادويه بتاعتها في ميعادها وتيجي تاخد جرعه الكيماوي هنا
غيث بفرحه مش قولتلك هتخفي
رحمه روحت البيت مع اهلها ومع غيث اخيرا وكانت مبسوطه اوي وهي معاه
بقلمي مآآهي آآحمد
وكان عبد القادر مافيش حاجه في البيت حرفيا من كتر ما هما مش بيقعدوا في البيت راح اخد عزيزه عشان يشتروا طلبات البيت
وغيث دخل يحضر الاكل بسرعه لرحمه عشان تاخد الدوا
غيث ها تحبي تاكلي ايه
رحمه اي حاجه بس المهم تبقي من ايديك
رحمه فضلت قاعده مع غيث في المطبخ وهو بيحضر
الاكل
وبقوا ياكلوا سوا لحظه رحمه بتقضيها مع غيث بالنسبالها اكنها حياه
بس للاسف مره واحده وهي مع غيث حست بدوخه وراحت رجعت كل اللي اكلته علي غيث وعلي هدومه غيث اخد رحمه بسرعه علي الحمام وبقي يخليها ترجع براحتها كان بيغسلها وشها و
يتبع