روايه قلبي ولكن بقلم ماهى احمد كامله
المحتويات
خلاص مبقاش ينفعنا يا ابو عمار
ابو عمار غيث لو طلع بره الجماعه التمويل هيقف كل الجماعه الكبار بيعتمدوا عليه في ټدمير وتفجير الاماكن المهمه في سينا لو عرفوا او شكوا انه مش معانا قول علينا احنا يارحمن يارحيم
واحد من الرجاله بتاعته طيب وايه العمل
ابو عمار غيث بيكره الظباط بيكره اي ظابط عشان فاكى ان هما اللي قټله ابوه وامه مايعرفش ان كان في خلافات بيني وبين ابوه وانا اللي قټلتهم وطول ما هو فاكر كده هيفضل ولائه لينا احنا وبس انا ربيته علي كرههم .. ربيته ان هما الشياطين واحنا الملايكه عرفتوا ان احنا اللي صح وهما اللي غلط وطول ما هو فاهم كده هيفضل ينتقم من اي ظابط يشوفوه قدامه بس الا اللي اسمها صبا زي ما تكون عملاله عمل
ابو عمار ها يادكتور عملت ايه سقطتها
الدكتور اسقط مين يا ابو عمار بنتك لسه بنت بنووت اصلا هسقطها ازاي بس
ابو عمار ايه بنت بنوت ازاي
الدكتور انا لسه كاشف عليها حالا غشاء البكاره ماتلمسش عشان تكون حامل
ابو عمار دخل علي ورد وهو عنيه كلها شرار
ابو عمار انتي بتكدبي عليا يابنت ال..... وفضل يضرب في ورد
ورد بعياط ايوه كدبت عليك كنت فكراك لماا اقولك كده هتلم علي بنتك وتخليني اتجوز انا وعدي .. انا فضلت مع عدي ٣ ايام ماحاولش حتي يقرب مني ماحاولش يلمسني عمرى ما حسيت ان حد بيحبني زي ما هو حبني
ورد انت كل اللي يهمك انه مش من العيله وبس كل اللي يهمك منظرك وبي لكن عمرك ما فكرت فيا في يوم
ابو عمار وحياه رحمه امك يافاجره ما هسيبك الا علي موتك ولا انك تقربي من الواد ده مره تانيه
ابو عمار ناده علي واحد من رجالته
ابو عمار خد ورد ونزلها المخزن تحت واوعي حتي تدخلها اكل ولا مايه انت فاهمني لحد ما تقول حقي برقبتي
ورد نزلت تحت وربطولها ايديها ورجليها وحطوها في المخزن وقفلوا عليها الباب والدنيا كانت ضلمه جدا وبقت خاېفه جدا ومره واحده بقت تسمع اصوات في الارض بتتحرك
ورد بقت تبص شمال ويمين لاقيت مره واحده صوت صوصوا بتبص لاقيت فران كتير بقت تطلع عليها وعلي حجرها ورد بقت تصوت وتقول
الراجل اللي واقف بره بقي يضحك عليها
واحد من الرجاله تيجي نقول لابو عمار
التاني لا سيبها شويه لحد ما تقول حقي برقبتي
الفيران بقت تطلع علي ورد وبقت ورد من كتر الخۏف قلبها هيقف ومره واحده بقت تسمع صوت الباب وهو بيتفتح بقت تبص علي الباب وكل أمالها ان ابوها يكون حن عليها ويطلعها من هنا بس الباب مكانش بيتفتح وبقي حد بيفتح الباب برجليه ويحاول يكسر الباب واخر ما لقى مافيش فايده راح طلع مسدسه وضړب ڼار علي القفل وفتحه
عدي بعد الفيران بسرعه عن ورد وفكلها ايدها بسرعه ورد اول ما شافته زي ما تكون حست بأمان الدنيا كلها اتجمعوه فيه ماكانتش عايزه تسيبه ابدا
عدي بقي ماسك وش ورد ما بين ايديه وقلها
ورد اتأخرت اوي ياعدي اتأخرت عليا اوي بس مش مهم المهم انك جيت
عدي سيبك من ده كله لازم نطلع من هنا بسرعه
عدي مسك ايد ورد وحطها ورا ضهره وابو عمار اول ما عرف ان عدي هنا أمر الرجاله بتاعته بسرعه انهم ېقتلوه في الحال
عدي كان في مخبأ سري هو وغيث بس اللي يعرفووه وكانوا عاملينه للمواقف اللي زي دي عدي فتح الباب ورمى طرحه ورد بره واكنها وقعت منها ودخل المخبأ السري ده
هو وورد وقفل عليهم هما الاتنين الباب المكان كان ضيق جدا يادوبك يكفي واحد بالعافيه بس عدي اخد ورد ما بين ضلوعه وأكنهم بقوا شخص واحد والمكان كفاهم هما الاتنين
بقلمي مآآهي آآحمد
واستنوا لحد ما الكل يطلع وبعدها يطلع هو وورد ويهربوا
واخيرا ماسمعوش صووت وابتدى يفتح الباب ده واحده واحده ووطي وطلع ورد عشان تنط من فوق السور ومره واحده نط بعدها بيبص لقى ابو عمار مستنيه وماسك المسډس ورفعووه عليه
ورد وقفت قدام عدي وقالت لابوها
ورد لو عايز تقتلنا اقتلنا احنا الاتنين سوا
ابو عمار انتي فعلا مابقيتيش بنتي خلاص ومابقتيش تلزميني ياورد وبقي يضغط علي الزناد ولسه خلاص الړصاصه هتطلع عدي بسرعه قرب من ابو عمار ولف المسډس واخده منه ورفعوا عليه
ابو عمار اقټلني احسنلك انت وهي عشان لو سيبتني عايش هخللي عيشتكم چحيم علي وش الارض
عدي من كتر غيظه داس علي سنانه وبقي متغاظ منه جدا ولسه هيدوس علي الزناد عشان ېقتله ورد مسكت ايده وقالتله
ورد لاء اوعي تعمل كده ياعدي ده مهما كان ابويا اللي ماليش غيره
عدي بص لورد وراح ضارب ابو عمار بضهر المسډس اغم عليه علي طول واخد ورد وراه علي الماكينه ومشي بيها
بقلمي مآآهي آآحمد
في نفس الوقت
رحمه كانت رافضه العلاج حرفيا ومش عايزه تتعالج
اللواء عبد القادر ده ليه يابنتي ليه بتعملي فينا كده انا وامك مالناش غيرك في الدنيا دي كلها
رحمه مالووش لزووم يابابا مافيش حاجه بقى ليها طعم في الدنيا خلاص
رحمه الايام بقت تعدي عليها والمړض يزيد عليها اكتر
وكل يوم بيعدي بتضعف عن اليوم اللي قابله ويوم بعد يوم باباها كان بيوديها المستشفي
الدكتور لازم نبدأ جرعه الكيماوي التأخير ده فيه خطړ عليها
لازم تقنعوها انها تبدا علاج احنا اتأخرنا جدا في علاجها
عبد القادر بقي يشوف بنته كل يوم بتدبل قدامه عن اليوم اللي قابله وحالتها النفسيه بقت زي الزفت حرفيا بټموت بالبطىء ورافضه العلاج نهائي وكل يوم وهي نايمه مكانتش بتنطق غير اسم واحد بس وهو غيث
الدكتور قال لباباها مېت غيث ده لازم تجيبوهولها انا متأكد ان حالتها النفسيه هتتحسن لو جالها
عبد القادر غيث ده من رابع المستحيلات انها تشوفوه حتي
الدكتور والله انا قولت اللي عندي وطبعا اللي انت تشوفوه
عبد القادر مبقاش عنده حل تاني حس ان بنته ممكن لو شافت غيث تغير رايها وتبدا رحله علاجها وابتدي يعمل اتصالاته وهو مڠصوب علي كده لحد ما عرف مكان غيث واتفق مع زمايله انه يطلع في حراسه مشدده مش اكتر من ساعه لمجرد ان صبا تشوفوه مش اكتر
عبد القادر دخل لغيث وحكاله عن كل اللي بيحصل مع رحمه
عدي كنت حاسس ان فيها حاجه كنت متأكد
عبد القادر انا عايزك تقنعها انها تتعالج ياغيث خليها تتعالج رحمه لو جرالها حاجه مش هيبقي في حياه امها ھتموت عليها
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث انا امنيه حياتي اني اشوفها بس انت خليني اشوفها وانا هقنعها انها تتعالج. بس انت خليني اشوفها
عبدالقادر فضل اكتر من ٣ ايام يحاول انه يقنع زمايله اللي مسؤولين عنه لحد ما في السر قدر يطلع غيث عشان رحمه تشوفوه وان شالله لدقايق مش اكتر وتحت حراسه مشدده بعد نص الليل رحمه كانت نايمه علي السرير وقناع الأكسجين علي وشها والاجهزه الطبيه عليها وتحت عنيها اززززززرق وحرفيا بتتنفس بالعافيه غيث اول ما قرب من الباب رحمه قلبها بقي يدق جامد اوي رغم انها مكانتش تعرف اللي باباها عمله بس هي حست بيه
واول ما الباب اتفتح رحمه شالت القناع بتاع الاكسجين بتبص لاقيته غيث
رحمه بلهفه وهي بتنهج غيث
غيث صبا
قلبي ولكن
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه قلبها بقي يدق اوي اول ما شافت غيث وكأن قلبها كان هيطلع من مكانه من الفرحه اول ما شافته
غيث قرب من رحمه بسرعه جدا والفرحه كانت باينه علي وشه والحزن في نفس الوقت حزين عشان شايفها بالمنظر ده قدامه وفرحان ومش مصدق انه شافها اصلا تاني
غيث بسرعه قعد علي ركبه ومسك ايد رحمه ومن كتر فرحته انه شايفها الدموع لمعت في عنيه
رحمه وهي دموعها نازله منها من الفرحه بقت تقوله
رحمه غيث انا .. انا مش مصدقه انك هنا يعني انت حقيقي موجود المره دي يعني انا مش بتخيل زي كل مره .. انت حقيقي هنا ياغيث
غيث لينا نصيب نتقابل تاني ياصبا
رحمه بابتسامه خفيفه برضوا صبا
غيث ده الاسم اللي عرفتك بي وده الاسم اللي هفضل اناديكي بي
ومره واحده غيث دموعه نزلت
منه لما شاف رحمه بالشكل ده
رحمه غيث انت بټعيط
غيث استغرب جدا وقال انا بعيط لاء طبعا وبيبص لقى فعلا دموعه نازله علي خده من غير ما يحس
غيث انا أول مره دموعي تنزل مني ياصبا
رحمه وانا أول مره اعرف اني غاليه عندك كده ياغيث لدرجه ان دموعك
تنزل عشاني
غيث ورحمه امي وابويا انتي غاليه عندي اكتر من نفسي ياصبا
رحمه ابتسمت ورفعت ايدها التانيه وش غيث
وللاسف بحركه لا اراديه من غيث من كتر الضړب اللي اخده اتوجع وقال
غيث أه ..
رحمه انا اسفه مكانش قصدي
غيث انا اللي اسف مش عارف ايه اللي حصل
رحمه للدرجه دي بيعذبوك ياغيث انا السبب في كل ده وودت وشها الناحيه التانيه وبقت دموعها نازله علي خدها
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث صبا .. صبا بصيلي
رحمه مكانتش عايزه تبص لغيث
غيث بابتسامه خفيفه راح لف وش صبا بأيديه وقلها
غيث انتي عمرك ما كنتي السبب في أذيتي ياصبا بالعكس انتي الشخص الوحيد اللي لما دخل حياتي خلاني احس اني عايش من جديد غيث بيتكلم بضحكه وبوش بشوش انا اه بټعذب وبتضرب وبيطلع عين امي
رحمه ضحكت علي ضحكه
رحمه ههههههه
غيث بس كل ده يهون لما اعرف انك بخير لكن عارفه امتي بقى تأذيني بجد ياصبا
رحمه انا لا يمكن أفكر أأذيك ياغيث
غيث لاء بتأذيني ياصبا انتي دلوقتي بتأذيني
رحمه ليه ياغيث انا أذيتك ازاي بس
غيث لما اعرف انك تعبانه ومش عايزه تتعالجي يبقى بتأذيني ياصبا
رحمه هو بابا طلعك عشان كده
غيث طيب بذمتك في سبب اقوى من كده
رحمه ايوه فيه
غيث اي ياصبا
رحمه اني اشوفك واشبع من ملامحك قبل ما امو
ولسه هتكمل
غيث اوعي تكملي كلامك ياصبا ماتبقيش مجنونه انا مش هسمح للمۏت انه ياخدك مني ياصبا انتي فاهمه
رحمه المۏت مش بأيدينا .. وانا مش هينفع اعيش وانا شايفاك مېت قدامي هما اكيد مش هيسيبوك
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث مين قالك اني مېت ياصبا انا عايش بنفسك طول ما انتي عايشه بتتنفسي.. وقتها بس انا هحس اني عايش وطول ما انا هنا وشاور علي قلبها انا
متابعة القراءة