بنت السلطان بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


منها رشيده وخلفها نرجس التى تحمل المولود ونواره التى تحمل حسين
فرحه عارمه بقلبه اليوم عاد الى الدوار ولده بولديه 
كان أستقبال لملوك
تفاجئ يونس 
بمن يقف مع المستقبلين 
تبسم قائلا هاشم
أقبل عليه هاشم يعانقه قائلا بود مبروك ما جالك يتربى فى عزك
تبسم يونس قائلا عجبالك فى القريب أن شاء الله 

كان أيضا عواد من ضمن المستقبلين ويوسف ويسر وياسمين وصفوان وكذالك الجده حلميه ويمسك بيدها يونس الصغير
كانت الفرحه غامره الجميع
لكن الخبث كان ينتظر
دخلت الى الدوار تلك الحيه القذره همت 
تحدثت بفحيح وهى تنظر ل غالب قائله 
نسيت ډم ولدك الى على يد حبيبة واد أخوك بس أنا منستش والنهارده هاخد بتاره وأريحه فى قپره 
أخرجت من صدرها سلاحا وأشهرته ووجهته سريعا الى رأس ذالك المولود 
وقفت رشيده أمام نرجس وأغمضت عيناها
سمعت دوى أنفجار رصاصتان 
لقيت الخاتمه هتبقى كبيره قسمتها على جزئين
يتبع بالخاتمه الجزء
الثانى هتنزل وراء دى مباشرة
26 
بالدوار 
فتحت رشيده عيناها سريعا
رأت يوسف يتألم من ړصاصه أصابته بمعصمه بالخطأ 
ألهذا الحد غالب لا يشعر بها ولا بحړق قلبها 
أزدادت شعورا البغض والكره أكثر حين سمعت غالب ينادى على أحد الغفر الذى حضر قائلا له بتعسف 
خد الست همت وصلها لبيتها أو لأى مكان هى عاوزه تروحه وممنوع تدخل للدوار مره تانيه 
خدها من جدامى
شدها الغفير
پقسوه
سارت همت مذهوله مقهوره قهر السنين تمر أمام عيناها بخيالات ظنت أنها ستتحقق يوما وتعود لغالب لكن هى كانت خيالات 
شعر يونس بالخۏف الشديد حلمه بل كابوسه السابق
كاد أن يتحقق لكن الحقيقه ليست كابوسا
ألتف الجميع حول يوسف الذى ېنزف من يده 
كانت عين يوسف سعيده بيسر التى تبكى وهى تضع ذالك الشال الأبيض على معصم يوسف 
نظر يوسف ل غالب قائلا أنا عاوز أتجوز يسر يا أبوى 
وهى موافقه أكتب كتابنا مع هاشم وياسمين
تركت يسر يده قائله بخجل لاه أنى مش موافجه
تحدث يوسف لاه موافجه يا أبوى بس بتدلع متسمعش كلامها
ضحك الجميع بعد أن كانوا على شفى خطوه واحده من الحزن 
تبدل كل شئ بلحظه
من الخۏف للأمان
من الفزع للأطمئنان 
من الحزن الى الفرح الشديد
تحدث غالب قائلا والله لو الست نواره وصفوان موافجين على
طلبك معنديش مانع
رد يوسف موافجين ثم نظر لنواره يكمل حديثه صح يا حماتى 
صح يا نسيبى وافق ألهى تبقى وكيل نيابه لاه قاضى كبير
تبسمت نواره وكذالك صفوان 
نظر يوسف لغالب قائلا أهو زى ما قولت لك أحنا نخلى الفرحه تزيد 
رجوع يونس بمراته وولاده للدوار 
وكمان كتب كتاب ياسمين وهاشم 
وكنت كتابى انا ويسر
ردت يسر بأعتراض لاه أنا مش موافجه أنا هكمل دراستى الأول
رد يوسف وماله كمليها وانتى مراتى دا حتى انا هساعدك انتى ناسيه أنى خريج ألسن نفس الجامعه يعنى 
يلا ياجماعه ندخل
نشرب الشربات
تحدث هاشم قائلا وايدك الى پتنزف دى مش محتاجه لدكتور
نظر يوسف ليده قائلا والله ما حسيت بها الى لما أتكلمت نتصل على الوحده يبعتوا لنا دكتور
يلا
ياجماعه ندخل بلى الشربات يا أنهار بسرعه
دخل الجميع الى الدوار والبسمه تزين شفاهم 
بنفس الليله 
بمنزل ناجى الغريب 
ضمدت همت يدها الشړ مستعر بقلبها تتحدث بوعيد غالب 
غالب أستحملت
سنين ومۏت ولدين من ولادى أندفنوا جدامى والتالت كنت هموته بيدى كله بسببك أنت ونرجس بس نرجس خلاص هسيبها لازمن أخد تارى وحړقة قلبى منك أنت الأول يا غالب
دخل ناجى عليها الغرفه مذعور وقام بفتح الدولاب وأخذ منه سلاحا أليا
تحدثت همت ساخره بجيت كيف الجطه الجعانه الى خاېفه تدخل المطبخ تاكل سرقه الحكومه بطاردك من ناحيه وكمان التجار الى أتمسكت ببضاعتهم من ناحيه تانيه أيه الى جابك الليله
نظر ناجى لها يتحدث بسخريه أكيد مش الشوق ليكى نظر ناجى ليدها المضمده قائلا فشلتى فى حړق قلب نرجس زى كل مره 
ضحكه عاليه منه
تحدثت همت بسخريه نرجس حلم عمرك الى مطلتوش جتلت جوزها وكنت هتجتل ولدها 
نرجس عمرها ما شفتك لأنك مش راجل
صفعه قويه من ناجى لهمت دون حديث
أطلقت عليه أكثر من ړصاصه أصابته بجسده
ذهل عقل همت وهى ترى ناجى يهوى أرضا 
لكن 
لتهوى قټيله فى الحال ويلحقها ناجى 
بالدوار 
زرغوطه خرجت بعد أن تم عقد قران 
هاشم وياسمين يسر ويوسف 
أنفجر الجميع ضاحكا حين نظروا بدهشه لم أطلق تلك 
الزغروطه 
يوسف هو من أطلقها
تبسم عواد رغم حزنه على فراق ساره لكن شعر بفرحه وهو يحتضن هاشم ولده قائلا مبروك يا ولدى
رد هاشم بود متشكر يا بابا 
ذهل عواد 
ماذا سمع قال بابا
نظر عواد لغالب بدموع فى عينه 
تحدث غالب قالها يا عواد مسمعتش غلط
فى ثوانى كان عواد يحتضن هاشم مره أخرى بقوه قائلا ولدى 
ثم فتح يده لتأتى ياسمين ويحتضنهما معا قائلا ولادى قبل خد ياسمين قائلا بشكر أنتى السبب فى جمعى مع ولدى من تانى ربنا يهنيكم ببعض
أدمعت عين الجميع على منظر عواد
لكن يوسف بدل ذالك حين أقترب من غالب قائلا 
شدها يوسف منه قائلا أيه هى تكيه دى أملاك ناس وانا مسمحلكش
تبسم الجميع للأفراح التى أتت على وجه ذالك المولود 
لقد عادت الفرحه التى فقدت الى هذا الدوار مره أخرى معه 
علم أهل النجع بمقټل ناجى الغريب وزوجته 
هناك شرزمه أقلية حزنت عليه 
ولكن هناك من قال أن اليد التى كانت تخرب فى النجع قد أنقطعت
اليوم عقيقة مولود عائلة الهلالى ليس هذا فقط 
بل عرس أثنان من أبنائها 
كانت الولائم كثيره وأهل النجع هم اصحاب الحضور الطاغى 
وأيضا كبرات المحافظه موجودين 
أنتهى العرس 
بغرفة هاشم وياسمين
وقفت ياسمين خجله أمام هاشم بعد ان صلوا 
قبل رأسها 
قائلا حبيتك من أول مره شوفتك فيها لما عرفنا يونس على بعض 
قاومت كتير لكن بنت الهلاليه عشقها فاز
تبسمت ياسمين بخجل قائله كان العشق موصول يا أبن ع
ياسمين الهلالى كانت قدر عشق هاشم الهلالى الى مفيش منه مهرب مفيش مهرب من عشق ولاد الهلاليه لبعضهم 
بغرفة يوسف 
جلس
على الفراش ينتظر أن تخرج يسر التى تأخرت بالحمام
وقف وذهب وقام بطرق باب الحمام قائلا 
يسر أتأخرتى ليه جوه ثم أكمل بمكر 
أفتحى وأنا أدخل أساعدك
ردت يسر سريعا لأ شكرا أنا هخرج حالا بس دير وشك 
تبسم يوسف بزهو وهو يدير وجهه
خرجت يسر من الحمام
سمع يوسف صوت أغلاق باب الحمام عاد بوجهه ينظر أليها 
أنصدم حين قالت أنا سألت فى الصيدليه الصيدلى وجالى على كل وسايل منع الحمل وأنا أختارت الحبوب بس معرفش بتتاخد أمتى ماتنزل تسأل رشيده أختى أو أمى أو مرات عمى نرجس أجولك أنشاله أنهأر
لطم يوسف على خده قائلا وهو ده الى قعدك فى الحمام المده دى كلها 
أقولك مالوش لازمه سيبها على الله
ردت يسر لاه أنزل أسأل أى واحده منهم انا مش هخلف قبل ما خلص دراستى كيف ما أتفقنا سابق
رد يوسف أنا لو نزلت من هنا دلوقتى وسألتهم هيبقى شكلى قدامه أنى أهبل
أقولك خدى حبايه
دلوقتى وبعد كده أبقى أسأليهم أنتى بكره 
وضع يوسف حبه بفمها واعطاها الماء لتبتلعها يسر
بالمندره 
جلست رشيده تحمل مولودها 
كان جوارها عبد المحسن ينظر له قائلا 
بفرحة طفل يتحدث بتهته 
يقول للمولود أنا عمك عبمحسن أنا هحبك زى ما بحب رشيده ويونس 
رفع عبد المحسن رأسه ونظر لرشيده متحدثا بفرحه ربنا يباركلك فيه هو وأخوه والعمده أنتى الى 
سمتيه على أسمى صح
رد يونس الذى دخل عليهم أيوه يا عم عبد المحسن رشيده سميته على أسمك أنت كنت مرسال العشق بينى وبين بنت السلطان 

بين أفراح وأطراح 
بين من جاء
للحياه ببسمه ومن فارق بدمعه
بين خلاف وتوافق شد وجذب 
مرت سنوات من العمر رسمت ذكريات محفوره فى القلب مرسومه من تأثير الزمن على الوجوه 
ليصبح الوليد صبيا والصغير شابا والشاب كهلا
بعد مرور أكثر 24عاما
بمطار سوهاج عصرا
بصالة الوصول 
أعلن المذياع الداخلى عن وصول الرحله الأتيه من القاهره 
دخل ذالك الشاب الى الصاله يجر حقائبه أمامه
تبسم حين رأى من ينتظروه
أشار لهم بيده 
فى ثوانى كان يقف أمامهم 
وضم من ألقى نفسه عليه وتحدث قائلا وحشتنى يا سنسن أخر مره شوفتك كنت بشورت
تركه الأخر وعدل من وضعية نظارته قائلا أنا كبرت يا يونس ياأبن عمى بقيت فى تالته ثانوى وناوى أدخل هندسه أليكرونيات حتى أسئل العمده أنى عقلى فذ
تبسم يونس وهو يتجه ل عمه 
أنحنى يقبل يده قائلا وحشتنى قوى يا عمده
تبسم له وجذبه وأحتضنه قائلا أنت واحشنى يا ولدى حمدلله على سلامتك كيفك
رد شاب أخر كيفه ما هو قدامك أهو زينة الشباب وكمان فرحه بعد بكره الدور والباقى على الى هيخلل لحد ما الموزه تخلص طب
ضحك يونس قائلا بلاش قر ما العروسه من نفس فصيلة بنات السلطان وزيهم بنت السلطان 
قال هذا وأتجه اليه يعانقه قائلا كيفك يا حسين واحشنى
تبسم حسين قائلا وأنت كمان بس الأجازه دى أكيد مش هتلحق تشبع منى أنا وأخواتى لأنك هتتجوز بعد بكره يابختك يا عم عقبالى
تبسم حسن أصغر أبناء يونس قائلا ده أمتى دى بنت يسر هطلع عنيك على ما تخلص تعليم كيف عمى يوسف ما قال مفيش جواز قبل ما تخلص تعليمها لأ وخالتى يسر الى طول عمرها معارضه لعمى يوسف وافقته فى دى بالذات وقال أيه تخلص دراستها قبل الجواز عشان متبقاش زيها لما أتجوزت قبل ما تخلص دراسه وأنشغلت بيبت وعيال ومحققتش حلمها وبقت مضيفة طيران
ضحك يونس وهو يضع يده على كتف حسين مواسيا قائلا والله يا ابن عمى نسل بنات السلطان ده عشقه صعب قوى
رد يونس الكبير قائلا العشق لو مكنش صعب هيزول بسرعه مش هيتحمل ومع الوقت هتحس
بالملل
صفر حسن قائلا فين ماما ولا قصدى أم الرجال تجى تسمع دى ملكه وسط مملكة رجال الهلاليه
ضحك يونس الصغير قائلا معلمتى الأولى لازم تكون ملكه
تبسم يونس الكبير قائلا طب بلاش وجفتنا كده فى المطار خلونا نرجع للنجع
تبسم يونس الصغير قائلا لساك ياعمى محتفظ باللغوه الصعيدى دى خلاص أنقرضت
تحدث حسين قائلا ده هو وأم الرجال مبيتكلموش الأ بيها
تحدث يونس الكبير قائلا التطور والمدنيه مش أننا نسى جديمنا ولا أصولنا لكن نفضل محافظين عليهم حتى لو بينا بس
تبسم يونس الصغير قائلا تمام قولك
يا عمى يلا يا حسين هات الشنط دى
رد حسين قائلا وانا مالى هى شنط مين وبعدين فين شنطة العروسه أكيد الحمره دى
تبسم يونس قائلا شيل من سكات ما العروسه أختك فى الرضاعه 
تبسم حسين وهو يحمل الحقائب هو وحسن وكذالك يونس الصغير
بعد قليل بالسياره الذى يقودها حسين
ضحك حسن وهو ينظر الى يونس قائلا رشيده بنت خالى حسين دايما تقول أنا والغبى حسين رضعنا مع بعض من نفس الأمهات بس أنا أذكى منه أنا أتخرجت من كليه الزراعه بتقدير أمتياز وأتعينت معيده وهو أتخرج بمقبول وفى الأخر هو بيستصلح فى الاراضى الى حوالين النجع وعنده مزارع فواكه وخضروات
وأنا يادوب مرتب الجامعه مبيقضيش موصلاتى وللأسف بساعده عشان أحسن وضعى العلمى والمالى كمان 
ضحك حسين قائلا لو عاوز كنت بقيت زيها أستاذ جامعى لكن أنا زى ماما هى بتحب الأرض والزرع وبس وزى ما بتقول الحصاد والزرع مش عاوزين
 

تم نسخ الرابط