رواية بائعة السعادة(كاملة جميع الفصول) بقلم مجهول
المحتويات
ولو فتحت بقها تتعجن واقترب منهم ووقال بغل شديد طول ماهيا مش في الدنيا انتو كمان هتتحبسو وماهتشوفو مخلوق عشان تبقو عبره لمن يحاول ان يمس سليم الحديدي وما يخصه.. وانصرف راسه توقف فجاه فكان راسه هينفجر ما في مكانها.. نزلت دموعه وتذكر يوم زفافه وحنيتها الشديده وجمالها وليلتهم الساحره معا.. كانت كالملاك بين يديه وهو يخطط ان ېطعنها في الصباح..كانت تظنه روحه واعطته من حبها الكثير وهو اخذ روحها.. . ماكنتش اعرف يا سليم انك زباله كده.. انت فعلا شبه عاصم.. لا شبه ايه انت ابن ابوك فعلا..
عاد الي المشفي وظل ملاصقا لمحبوبته لايتركها دقيقه وهيا لا تشعر بشئ كان يحدثها ويداعبها ويفكرها بايامهم وهيا كالچثه تماما لا تستجيب.. كانت دموعه تنهمر وهو يكره نفسه ويعذبها كل حين واخر بتأنيبه لها. مر شهر وكانت حياه كما هيا في دنياها الخاصه ولكن سليم اصبح شخصا اخر.. كئيب لا يتكلم خصص لنفسه جناحا بالمشفي للمعيشه ونقل بها اشياءه وعمله لايترك حبيبته الا علي النوم وكان يذهب للعمل للضروره لامضاء الاوراق او مناقشه امور مهمه ويترك حازم يتصرف وهو ملاصق لمعشوقته.. كان يطعمها ويمشط شعرها وكان لا يفارقها حتي انها تنام كانت وديعه مستسلمه في دنيا الاحلام. كانت هنا صديقتها قدعلمت وكان قلبها يتقطع عليها ولكنهم لم يخبروها الحقيقه طبعا.. فكانت تاتي لها مع حازم الذي اصبح لا يفارقها ايضا حيث قد عرض عليها الزواج ووافقت بعد ان انفصلا لفتره بعد ان علمت الحقيقه وانه ليس سائقا ولكنه لم يتركها وكان يطاردها وهددها ان يذهب لبيتها وانه لن يتنازل عنها وكانت هيا تحبه وتعشقه فرضخت اخيرا لقلبها ووافقت وتمت خطبتهما ولكنها رفضت الزواج حتي تعود صديقتها اليها.. كانت ايضا تساهم في علاج حياه ولكن حياه لم تكن تستجيب الا الي سليم وكان هذا ېمزق قلب هنا.
احس سليم بقفزه فرح في قلبه.. احقا سيكون هناك رابط بينه وبين حبيبته فهو كان قد ردها الي عصمته فورا وكان هذا الخبر كطوق نجاه له لعلها تفوق وتحس بما في داخلها.. دخل سليم عليها واخذها في حضنه وظل يخبرها ان
فرد وقال يا ريت يا امي وانا هوطي علي رجليها ابوسها بس ترجعلي... كان قد تحول ولا يستطيع احد من المنزل ان يقترب منه كان قد اصبح شخصا حديديا عالاخرين الا مع محبوبته وكان عمه فاضل قد انتظم في عمله واثر عاصم الابتعاد لان سليم في حاله اذا اقترب منه احدا سيقتله.. وفي تلك الاثناء كانت مازالت الفتاتان نهي ونجوان محبوسان باذلال واهانه.. فهما يستحقان اكثر من ذلك...
. عادت روحه اليه.. انت رحيم يا رب.. كان سعيدا ومړعوپا في نفس الوقت.. كانت قد ولدت طفله رائعه الجمال تحمل نفس غمازتها.. ثم تم نقلها الي غرفتها مره اخري وكانت مازلت نائمه وسليم يجلس بجوارها يذرف الدموع لان فراقهم قد دموعه تسيل وهو يهذي ماتسيبينيش يا حياه طب هركع تحت رجليكي واعملي مابدالك بس ماتسيبينيش.. يا رب انا مش عارف ليه كده انا اه طعنتها بس انا اتربيت قائله ما جعله يقفز من مكانه وقلبه كان سيتوقف من ما فعلته وهيا ت.... ....
البارت التاسع.........
كنا قد تركنا سليم وهو يشعر بالړعب فكانت حياه قد بدات تستعيد وعيها وكان وجهها شاحبا كأن الاشباح تطارده وضع يده علي قلبه يحاول ان يوقفه وقام وحاول الابتعاد قليلا حتي لا تفزع من وجوده.. هنا سمع حياه تتأوه ومن ثم تفتح عينيها احس بانه استرد روحه اخيرا بعودتها الي الدنيا وانها ستقبض مره اخري من رده فعلها.. هنا ظلت حياه تحاول ان تعي ماحولها وتجولت بعينيها في الحجره لتجد سليم يقف مذعورا بعيدا يا حزنك يابن عاصم . فخفق قلبها وقالت ... مالك يا حبيي واقف بعيد ليه هو فيه ايه..
احس سليم بان جردلا من الثلج قد وقع عليه وظل يتلفت حوله ليري ان كانت تكلمه هوا..
فاكملت قلقه.. فيه ايه يا قللبي مالك وشك اصفر كده ليه...
وكان سليم متصنم ولا يعرف ماذا يقول. وماذا يفعل البت اټجننت والا ايه .
قطبت حاجبيها فنادته بصوت عالي ثم تأوهت.. انت واقف مالك..
اقترب منها بهدوء وقلبه يرجف من الړعب واقترب وجلس متوجسا قريبا منها..
فمسكت يديه وقالت مالك يا عمري....
اغمض عينيه ليشعر بلمستها كان قلبه سيخرج من مكانه وكلامها يتغلغل في قلبه.. فقال لها... انا يا
متابعة القراءة