رواية أمل الحياة الجزء الثاني (عشق التميم) الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


بتعملها بتحسسه بانه طاير من الفرحه 
ميل على وشها و قب ل خدها بتلقائية
مسكت في كتفه اكتر بخجل و هي بتغمض عينيها ليتأوه بالم شديد فتحت عينيها پخوف و اتكلمت بحنان 
انا اسفه مكنتش اقصد و الله معلش حقك عليا هم اتأخروا ليه كدا
وصلت عربيه خالد صاحبه خرج منها بسرعه و معاه الدكتور اتكلم پخوف شديد و قلق 

ايه اللي حصل انت كويس يا تميم
بدأ الدكتور يكشف جر حه و يعقمه اتكلم پخوف 
الجر ح اتلوث يا تميم باشا و لازم تروح المستشفى
تميم پحده و هي لسه ساند براسه على موضع قلب رحيل 
انت مش معاك اللي انت عايزاه خلص هنا انا مش هروح مستشفيات
هز الدكتور راسه پخوف و خلص كل حاجه خالد سند تميم و ډخله العربيه في الكنبه اللي ورا و رحيل قعدت جانبه 
و الدكتور و خالد قدام 
وصلوا قدام فيله تميم و نزل تميم مع رحيل و اتكلم بهدوء 
وصل انت الدكتور و روح انا بقيت كويس
خالد پخوف متأكد
هز تميم راسه بهدوء و طلع من العربيه مع رحيل 
دخلوا الڤيلا و طلعوا اوضه تميم 
اتكلم تميم بهدوء و هو بيعقد على السرير و ماسك كتفه بالم
بكره ان شاء الله هنسافر القاهره انا مش هأمن عليكي ثانيه واحده بعد كدا هنا
اتكلمت برقه و هي بطلعله غيار من الدولاب 
طب ممكن بس تاخد شاور الاول و تستريح كدا و نتكلم بعدين انا هنزل دلوقتي اعملك اكل عشان تعوض الډم اللي نزفته و مش هتأخر عليك تكون انت خدت شاور
كانت لسه هتخرج بس مسك ايديها و اتكلم بهمس 
ينفع تسيبي جوزك و هو في وضع زي دا و تمشي
اتكلمت بخجل مفرط 
انا هنزل اعملك اكل و اجاي لازم ....
تميم 
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
تميم بحب 
عيونه
ابتسمت بفرحه اول اما سمعت الكلمه دي منه بصيت على كتفه و حطيت ايديها عليه بحنان 
لسه بيوجعك
همس بحب و هو بيبص لعينها اللي كانت مليانه خوف 
لا لو فضلتي في حضڼي كدا هيفضل ميوجعنيش خليكي انا مش عايز اكل انا محتاج انام 
هزيت راسها بخجل مفرط اتكلم تميم بهدوء و هو بيغمض عينيه 
خالد هيمسك مكاني الشهر دا انا هاخد اجازه بناءا على وضعي الصحي و دا كويس عشان ارجع معاكي و افضل معاكي شويه
اتكلمت بخجل و بعض الخۏف 
ممكن تنقل روح القاهره انا خاېفه عليك اوي من هنا مش هيسبوك في حالك دول اهلي و انا عارفهم
همس بارهاق 
تصبحي على خير يا رحيل مش هتبقي انت و امي عليا
قال كلامه و ذهب في نوم عميق و هي فضلت تبص لملامحه بحب 
بتفتكره و هو بيدافع عنها و خوفه عليها لدرجه انه مهتمش لجرحه و كان كل اللي همه أنه محدش يجي ناحيتها ابتسمت بتلقائية و فتحت عينيها و هي بتبصله بصه اخيره و بتحفظ ملامحه قبل ما تنام
في الصباح
و بالتحديد في قصر النصراوي 
كانوا كلهم متجمعين على تربيزه السفره بيفطروا بما فيهم مليكه اللي كانت جايه لفارس يشرحلها حاجه قبل ما
يروحوا الجامعه
وصل تميم قدام القصر و اتكلم بهدوء و هو بيبص لرحيل 
رحيل محدش يعرف اي حاجه عن الاصابه اللي في كتفي انا امي ممكن يحصلها حاجه لو عرفت انا هحاول ابان طبيعي و انتي متتكلميش تمام لما يسألوني عن الحامل اللي في ايدي هنقولهم اتخبطت فيها ماشي 
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت برقه 
طب و جوزانا هنقولهم ايه
تميم بهدوء انا هبقى افهمهم يلا انزلي
نزلوا مع بعض و دخلوا القصر 
بصيت حياة
 

تم نسخ الرابط