رواية أمل الحياة الجزء الثاني (عشق التميم) الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
كانوا خايفين منه
ركب عربيته و ساق بايد واحده و هو حاسس بالم شديد في كتفه
طلع برا القصر و وقف في مكان مقطوع بعد ما حس انه خلاص مش قادر
سند بضهره على كرسي العربيه و همس بحنان و حبات العرق بتتساقط منه
مټخافيش انا متعود انتي دكتورة صح هااا
هزيت راسها پخوف شديد و اتكلمت بشهقات
ايوا بس انا لسه في سنه تانيه و معرفش حاجه احنا لازم نروح المستشفى بسرعه انت تعبان اوي
مټخافيش انا هقولك تعملي ايه بس اهدي عشان تعرفي تنفذي اللي هقولك عليه ماشي
هزيت راسها پبكاء و حاولت تهدى اتكلمت بدموع
نطلب المستشفى احسن
تميم بحنان و ارهاق
مفيش مستشفى هنا اقرب مستشفى على مسافه كبيره من هنا حتى لو طلبنا الاسعاف هتتأخر
متتغضيش دي عشان لو الس لاح اتأخد مننا نبقى مأمنين نفسنا و كويس هتنفعنا
سيحها بالولاعه دي و طلعيلي الرصا صه
هزيت راسها بالنفي و پخوف شديد و اتكلمت پبكاء
مش هعرف
تميم بارهاق
لا هتعرفي يلا يا رحيل مفيش وقت طلعيها انا معاكي مټخافيش
بدأت تنفذ كل اللي قاله بالحرف الواحد و هو كان ماسك كتفه و بيتأوه بالم شديد و مع كل ااه منه كانت بتحس انه المها هي مش هو لحد اما طلعت من كتفه و لحسن حظها انها كانت سطحيه جدا و طلعت معاها بسهوله
خلصت انا هطلب الاسعاف دلوقتي چرحك لازم يتخيط و يتعقم
قطع كم القميص بتاعه و اتكلم بحنان
اربطي الجر ح
هزيت راسها بلهفه و خدته منه و ربطت الجر ح
اتكلمت بلهفه و هي بتمسك الهاتف
هرن على الاسعاف
مسك ايديها بسرعه و اتكلم بحنان ممزوج بتعبه المفرط
لا متكلميش حد انا مش عايز الشرطه تروح عندكوا عمك وقتها هيبوظ سمعتك عشان يطلع نفسه من اللي حصل و ممكن جدا يقول اتجوزتك تصليح غلطه انا مش عايز اي حد يتكلم عليكي كلمه واحده مش كويسه انا كويس مفيش داعي للمستشفى هرن دلوقتي على واحد صاحبي يجي ياخدنا من هنا عشان مش قادر اسوق و هقوله يجيب دكتور يخيط الجر ح اهدي مټخافيش ماشي
ميهمنيش يقولوا اللي يقولوه المهم انت تبقى كويس
مسك هاتفه و رن على خالد صاحبه و طلب منه يجي على العنوان اللي هو فيه و معاه دكتور
اتكلم بتعب مفرط
طلعني برا العربيه مش قادر من الحر افتحيها
فتحت العربيه بسرعه و سندته و طلعوا براها
كان بيحاول يقوم عشان ميتقلش عليها بس مسكت فيه بقوه و اتكلمت بحنان و همس
خليك
حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت بحنان و بكاء
حقك عليا انا اسفه و الله اسفه ياريته كان موتني انا و مكنش جيه فيك حاجه كل اللي بيحصلك بسببي لو حصلك اي حاجه انا مش هسامح نفسي خليك قوي عشاني انا عايزاك جانبي بټوجعك اوي
خۏفها عليه محسسهوش باي تعب حس كأن كلامها مسكن لالمه
هتف بحنان و حب و هو حاسس بمشاعر كتير
مختلفه عليه مشاعر كان نفسه يجربها من زمان
لاول مره يحس بحب ابوه لامه كدا كان ديما بيقول ان حبهم لبعض دا في الخيال و ان مستحيل يكون فيه زيه لاول مره يحسه بالشكل دا مشاعر جديده و حلوه دخلت قلبه
خۏفها.... قربها..... حنانها....
كل حاجه
متابعة القراءة