الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر من رواية الشادر بقلم ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

تطلب منه يأجر لها ناس تبعه يخطفوها وبكده والدها هيتأكد ان مفيش حد هيكون امين على حمايتها غير حمزة ويرجعه ليها تاني.
في فيلا فؤاد المنصوري لزوجته التانيه زوزو.
قعد فؤاد وهو بيفكر ازاي يتكلم مع زوزو في الطلاق ويخلص منها من غير شوشره بس كان بيأجل الموضوع ده لحد ما شحنة توصل وتتوزع وبعدها يفوق لموضوع زوزو ويخلص منها ويشاغل البنت اللي شافها ليلة الفرح واللي اعتقد انها اخت البرنس .
قعدت زوزو جنبه وهي مستغربه انه مبقاش يجي عندها زي الاول كان شكله متغير وباله مشغول اتكلمت معاه زوزو بفضول
ايه الحكاية يا فؤاد.. مبقتش تيجي هنا زي الاول وعلى طول قاعد مشغول
زفر فؤاد بملل وقال
مشغول شوية بشحنة الخشب اللي جايه اخر الاسبوع
هزت زوزو راسها بالايجاب وهي بتبص له بمكر هي عرفة انها شحنة
وهو فاكر انها متعرفش حاجة عنه وعن شغله اتنهدت وقامت وقفت وقالت بهدوء
هقوم انا اجهز الفطار
قامت وقفت وراحت علي المطبخ وقف فؤاد وطلع لغرفة النوم في الدور العلوي دخل الغرفة وشم ريحة غريبة وكأنها ريحة راجل تاني غيره بدأ يتحرك في الغرفة وهو مستغرب كان حاسس ان في حاجه غريبة قرب من السرير وقعد عليه السرير كان متبهدل جدا حط ايديه على السرير ومسد عليه وهو مستغرب لان البهدله دي مش سببها ابدا شرد في افكارة شوية نضفها وبقت هانم شيطانه بدأ اللي لسه لحد دلوقتي مش متأكد من وجوده وهل هو موجود فعلا ولا في خياله بس لازم يتأكد بنفسه زوزو فعلا في غيابه ولا كل دي اوهام من تفكيره.
في داخل شقة والدة كرم.
وقفت أمنية بتعب قدام حماتها وقالت
انا تعبانه من الحمل اوي ومحتاجة اروح اكشف
ردت حماتها ببرود
الباب قدامك اهو روحي اكشفي زي ما انتي عايزة
اتغاظت امنيه من برود حماتها وكتمت غيظها جواها وقالت
طب انا محتاجة فلوس عشان اكشف
شهقت حماتها واتكلمت پغضب
فلوس منين يا حاسرة لاتكوني فاكرة ان المحروس بيديني فلوس وطمعانه فيا لا ياختي فوقي دا انا اللي بصرف عليكي وعليه من معاشي مقدرش اصرف على البلوة اللي في بطنك ده كمان
اتكلمت امنيه بحزن
بس انا تعبانه اوي بجد ومحتاجة اروح اكشف انا مروحتش لدكتور لحد دلوقتي وابنك مكبر دماغه وانا معملتش البلوة دي لوحدي
ردت حماتها ببرود
والله لو كنتي جيتي سألتيني قبل ما تعملي العمله الهباب دي مع ابني كنت هقولك ابني ده مش بتاع جواز ولا خلفه وانا مقدرش على مصاريف حد تاني
اتكلمت امنيه وهي بتتألم
يعني اعمل ايه دلوقتي انا تعبانه اوي وفي ۏجع جامد اوي في ضهري وبطني
تجاهلت حماتها نبرة الالم اللي بتتكلم بيها امنيه و ردت عليها بملل
عندك اهلك روحي خدي منهم
قعدت امنيه على الارض وانسابت دموعها وقالت
اهلي !! هو انا ليا عين اروح هناك عشان اطلب منهم فلوس كمان
تجاهلتها حماتها وقعدت تشاهد التلفزيون بكت امنيه وهي بتتألم بشدة عارفه ان كل ده عقاپ ليها بس هي حقيقي تعبت ومبقتش قادرة تستحمل اكتر من كده.
في المساء بداخل شقة استاذ محمود والد جميلة قعد حمزة مع والد جميلة واتفقوا انهم يعملوا حفلة خطوبة عائلية بسيطة والزواج بعد عامين بعد تخرج جميلة من الجامعه ويكون حمزة جهز شقة للزواج في بيته.
ارتفعت اصوات والدة حمزة ووالدة جميلة بالزغاريد ثريا وتسنيم كانوا مع جميلة في غرفتها بيساعدوها في وضع ميكب خفيف ووضع حجابها بطريقه انيقه تناسب الفستان الهادي الرقيق اللي اختارته جميلة عشان تلبسه النهاردة.
دخلت والدة جميلة غرفة بنتها وطلبت منها تجي هي والبنات عشان هيقرأو الفاتحة دلوقتي.
خرجت جميلة مع ثريا وتسنيم ووالدتها وهي مكسوفه جدا دخلوا غرفة الضيوف وجميلة بتخفض وشها للارض حمزة كان قاعد جنب والدها وقام وقف اول لما شافها دخلت وهي بالجمال ده كله كان شايفها ملكة عينيه اتعلقت بيها ومقدرش يبعد عينيه عنها حاول يسيطر على مشاعره وقعد مرة تانيه اتكلم معاه والد جميلة وحط ايديه في ايده وبدأو يقرأو الفاتحه رفعت جميلة ايديها وقرأت الفاتحة هي وكل الموجدين بعد انتهائهم ارتفعت اصوات الزغاريد مرة تانيه جميلة كانت مكسوفه جدا وحمزة قلبه كان هيقف من كتر السعاده كان نفسه ياخدها لمكان بعيد ويبقوا فيه لوحدهم ويتكلم معاها ويقولها على كل اللي في قلبه قامت والدة جميلة وقدمت لهم الشربات اتكلم حمزة مع والد جميلة واتفق معاه انه هياخد جميلة ووالدتها ووالدته ويروحوا بكره يشتروا الشبكه اللي جميلة تختارها واتفقوا انهم يعملوا حفلة خطوبة عائلية يوم الجمعه.
جميلة طول الوقت كانت بتنظر في الارض بخجل وحمزة كانت عينيه عليها ونفسه ترفع عينيها ويشوفها بعد وقت وقف حمزة وخد والدته واخته واستأذن منهم كان نفسه يقرب من جميلة ويتكلم معاها قبل ما يمشي لكن اهله واهلها كانوا موجدين ومكنش ينفع اي
مشي حمزة وعيلته ودخلت جميلة غرفتها بسرعه وهي مكسوفه جدا قعدت والدتها جنب زوجها واتكلمت معاه بقلق
تفتكر حمزة اتغير فعلا وهيقدر يحافظ على بنتنا
رد زوجها بثقة
اللي انا متأكد منه انه بيحب جميلة وجميلة بتحبه وهي قادرة تغيره لو لسه متغيرش
ابتسمت زوجته ودعت من قلبها
ربنا يهديه ويبارك لهم في حياتهم مع بعض يارب
صباح اليوم التالي.
خرج حمزة من بيته عشان يقابل بدر ويتكلم معاه.
اتقابلوا وقعدوا مع بعض في المكان اللي اتعودوا يتجمعوا فيه.
بص بدر لحمزة ولاحظ
لامعه غريبه في عين حمزة وسأله بفضول
شكلك متغير النهاردة يا برنس!
ابتسم البرنس وقاله
انا امبارح قريت الفاتحة مع استاذ محمود وهنروح نشتري الشبكة النهاردة
اتفاجأ بدر وسأله بدهشة
فاتحة مين!
اتكلم حمزة وهو بيضحك
تفتكر يعني انا هقرا فاتحة مين
ابتسم بدر بسعادة لما فهم ان حمزة خطب جميلة اتكلم بدر بفضول
يعني انتي بجد خطبت جميلة وهي وافقت!
اتكلم حمزة بثقة
وهنجيب الشبكة النهاردة ان شاء الله وهنعمل حفلة خطوبة صغيره كده يوم الجمعه
قام بدر وعانق حمزة بسعادة وبارك له من كل قلبه مشاعره الصادقه بالسعادة لحمزة كانت واضحة جدا وحمزة كان مبسوط ان عنده صديق مخلص وبيحب له الخير زي بدر قعد بدر جنبه وهو فرحان عشانه ومش مصدق ان اخيرا قلب صحبه هيرتاح بعد ما يتزوج البنت اللي عاش عمره كله يحبها في اللحظة دي اتمنى لو حلمه هو كمان يتحقق وثريا توافق عليه وتريح قلبه هو كمان.
اتكلم حمزة وخرجه من شروده وقاله
بس في مشكله
نظر له بدر باهتمام وفضول اتكلم حمزة بحيرة
في شحنة خشب هتوصل الشادر يوم الجمعه
يتبع
تفاعل عشان باقي الفصول توصلكم

تم نسخ الرابط