الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر من رواية الشادر بقلم ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

حاجة!
اتكلم بسرعه ودافع عن نفسه
بنت ايه اللي في بيني وبينها حاجه انتي تفكيرك راح لفين!!.. دا شغل. وبعدين انتي اكتر واحدة في الدنيا عارفه انا قلبي مشغول بمين
ردت عليه بدون ما تفكر وسألته بفضول
مين
هي عارفه ومتأكده انه يقصدها لكنها عايزة تسمعها منه واضحة وصريحة ابتسم بهدوء خد نفس عميق بص حواليه الهدوء والليل والقمر اللي منور السما وحبيبته اللي واقفه قدامه كل حاجة حواليه بتشجعه انه يعترف لها دلوقتي وبكل وضوح بمشاعره ويعرف ردها بدل ۏجع القلب اللي هو عايش بيه معاها وكل يوم بحال يوم تظهر حبها ومشاعرها ويوم تظهر انها مش طيقاه اتكلم بعد صمت دام للحظات اتنهد وقالها بكل العشق اللي في قلبه
انا بحبك انتي جميلة
عينيها اتعلقت بعينيه وجسمها كله كان بيرتجف قلبها كان بيخفق بقوة كبيرة جدا مش مصدقه انه اعترف لها دلوقتي بحبه.. اه هي كانت عارفه والدنيا كلها عارفه انه بيحبها. لكن لما تسمعها منه بالطريقه اللي نطق بها الكلمة والاحساس ده بجد كان له احساس تاني شاف السعادة في عينيها لما سمعت الكلمة منه استغل الفرصة واتكلم بسرعه وسألها
قولتي ايه
كانت مكسوفه جدا بس كانت منتظراه هو اللي يبدأ ويطلبها للجواز تاني هزت راسها وهي بتدعي عدم الفهم وقالت بخفوت
قولت ايه في ايه!
متعرفش انه اكتر واحد في الدنيا كلها بيفهمها وعارف انها منتظره ان هو اللي يبدأ ابتسم بهدوء وقالها
انا بحبك يا جميلة وعايز اتجوزك وبالنسبه للشغل انا دلوقتي بشتغل في شغل حلال مع رجل اعمال كويس يعني معندكيش سبب للرفض دلوقتي
اللحظة دي كانت اسعد واجمل لحظة في حياتها كانت حاسه ان الدنيا كلها بتضحك لها هزت راسها بالايجاب وهي بتخفض وشها بخجل.
عين حمزة كانت متابعها مصدقش نفسه لما هزت راسها بالموافقه سألها بلهفة
يعني موافقه!
هزت راسها مرة تانيه ومقدرتش تقف قصاده اكتر من كده وركضت داخل غرفتها بسرعه وقفلت الشرفة وقف حمزة يضحك بسعادة وهو مش مصدق نفسه بص للسما على القمر اللي مكتمل القمر اللي ياما سهر معاه هنا يتمنى انها تخرج ويشوفها كان بيحكيله هو قد ايه بيحبها وبيتمناها القمر موجود الليلة دي زي ما كان موجود في ليالي كتير عاشها يتعذب في حبها اصبح القمر شاهد على قصة حبه ليها ابتسم واتكلم مع القمر وكأنه بيكلم صديق مخلص شاركه لحظات حزنه قبل فرحه
اخيرا وافقت تصدق
ضحك وهز راسه بالإيجاب واتكلم مع القمر مرة تانيه وقاله
صدق عشان هي فعلا وافقت مش بنحلم
دخل على اوضته وهو حاسس انه اسعد انسان في الكون نام على سريره وهو بيفكر انه لازم يتحرك بسرعه قبل ما ترجع تتقلب عليه تاني هو عارف انها مجنونه وبحالات اول حاجه لازم يعملها الصبح انه يتكلم مع والدها وهو عارف ومتأكده انه مش هيرفضه اتنهد من كل قلبه وهو مش مصدق ان اخيرا جميلة وافقت وهتكون ليه.
عند جميلة في غرفتها.
اسعد انسانه في الكون هي فعلا بتحبه ودي الحقيقه اللي لازم تعترف بيها لنفسها ومتهربش منها تاني.
في فيلا فؤاد المنصوري عند زوجته التانيه زوزو. 
قعد كرم براحه على الفراش في غرفة نوم زوزو. قربت منه زوزو وهي بترتدي ثوب قصير للنوم ومعاها طبق فاكهة كبيرة قعدت جنبه وقربت منه اكتر وسألته بفضول لما شافته شارد والسچاره مشټعلة في ايديه
مالك يا كرم.. سرحان في ايه كده!
بص لها وسألها بغموض
انتي بتقولي ان في شحنة جايه لجوزك على اخر الاسبوع ده.. يعني على الاسبوع الجاي هتكون كلها في الشادر وسط الخشب صح
هزت راسها بالايجاب وقالت بتوتر
ايوه.. انا سمعته وهو بيتفق على استلامها وهيخفيها وسط الخشب ويدخلها الشادر
خد نفس عميق من السجارة واتكلم بتفكير
وطبعا البرنس هو اللي مسؤل عن الشادر بكل اللي فيه وماضي عقد مع جوزك ان هو المسؤل الاول والاخير عن كل حاجة موجودة في الشادر
بصت لكرم بستغراب وسألته بفضول
انت بتفكر في ايه يا كرم!
طفى السجارة ولف وجهه يبصلها وقالها بمكر
ناوي على كل خير طبعا
الفصل 13
لايك قبل القراءة
بقلمي_ملك_إبراهيم 
استغربت من كلامه وبدأت تقلق قرب منها وهو بيبص لها بلهفة وقالها
ما تقومي يا بت ودلعيني شوية
رفعت حاجبها واتكلمت بغيرة
زفر كرم پغضب وقال بنرفزة
وايه السيرة اللي تسد النفس دي
قربت منه زوزو بدلع وسألته باهتمام
اومال بتنام فين
رد كرم ببرود
اهي بتترمي على الارض في أي حته لحد ما اخلص منها
ابتسمت زوزو وسألته بدلع
يعني هي محليتش في عينك
وقالها
انا مفيش واحدة بتحلي في عينك غيرك انت يا بطل
ضحكت بطريقة وقامت وقفت وقالتله
في بيت والدة كرم. 
قعدت أمنية على الارض وهي بتتألم من ضهرها والالم اللي بتشعر بيه بسبب النوم على الارض.
قعدت حماتها تتفرج على التلفزيون ببرود اتكلمت معاها بأمر وقالت لها
قومي يا بت يلا هاتيلي اكل
بصت لها أمنيه پصدمة وقالتلها
هو انا مش قبل ما اقعد سألتك وقولتك اجبلك تتعشي وقولتيلي لأ انا مليش نفس
ردت حماتها ببرود
ونفسي اتفتحت دلوقتي ياختي ايه لتكوني بتأكليني من بيت ابوكي
همست أمنيه بحزن والدموع بتلمع في عينيها وقالت بندم
بيت ابويا.. يارتني ارجع تاني لبيت ابويا انا كنت عايشة ملكة في بيت ابويا وانا اللي عملت في نفسي كده ورخصت نفسي لحد ما بقيت خدامه عندك انتي وابنك
بصت لها حماتها بقسۏة وقالتلها
محدش قالك ياختي تروحي تنامي مع ابني في الحړام وتدبسيه فيكي وفي اللي في بطنك
غمضت أمنيه عينيها وسمحت لدموعها تنزل پقهرة وندم على اللي عملته في نفسها لما مشت ورا قلبها وصدقت كلام كرم وقدر يضحك عليها ودلوقتي هي اللي بقت الجاني وهو اللي ضحيه لانها دبسته في الجواز والخلفه قامت وقفت وهي بتتألم ودخلت على المطبخ تجهز لحماتها الاكل قعدت حماتها تتابعها بشمئزاز وهي مقتنعه ان أمنيه هي اللي ضحكت على ابنها ودبسته في جوازها.
صباح اليوم التالي.
قعدت صافي في حديقة الفيلا بتاعهم وهي بتتكلم في التليفون مع واحده صحبتها وبتحكي لها اللي حمزة عمله عشانها وازاي انقذها من المجرمين وقدر

يتغلب عليهم لوحده كانت مبهورة جدا وهي بتحكي لصحبتها اللي حصل وازاي حمزة ده قوي وشخصيته قويه وله كاريزما خاصه بيه ومش شبه أي حد هي عرفته قبل كده تحمست صاحبتها جدا انها تشوفه وسألت صافي بفضول
طب انتي محستيش بأي حاجة من نحيته
ردت صافي بحزن
انا بصراحه هتجنن عليه بس هو تقيل اوي والكلمه بتخرج منه بالعافيه بس عرفت
منه انه بيحب واحده تقريبا بس هي رافضه الارتباط وبصراحه مفهمتش هو قصده ايه بالظبط انا هتجنن ونفسي اعرف عنه كل حاجه
ظهر صوت والدها خلفها وسألها بمرح
هو مين ده اللي هتتجنني ونفسك تعرفي عنه كل حاجه!
اتوترت صافي جدا وقفلت الموبايل واتكلمت مع والدها بارتباك
بابي !! .. حضرتك واقف هنا من امتى
ضحك والدها وقعد قصادها واتكلم بمرح
من وقت ما كان في حد مجننك
اتوترت صافي جدا وبلعت ريقها بارتباك ضحك والدها وفكر انها كانت بتتكلم عن شاب زميلها واتكسفت لما والدها سألها تجاهل الموضوع وسألها بهدوء
طمنيني عليكي عاملة ايه النهارده حمزة بلغني بلي حصل معاكم على الطريق
رجعت الروح لجسد صافي تاني لما
تم نسخ الرابط