رواية اقټحمت حصوني الفصل الحادي عشر بقلم ملك إبراهيم
جاكيته وهو ينظر حوله ثم القى الجاكيت فوق الفراش وقام بخلع قميصه ثم اقترب من خزنة ملابسه وفتحها لياخذ ملابس اخرى يرتديها.
شعرت فيروز بالاختناق وهي بداخل الخزانة واغمى عليها من شدة الهلع وهي وهي واقفة بداخل خزنة الملابس المظلمة.
استمع أدهم الى صوت اصطدام رأسها بالخزانة نظر الى الخزانة الفارغة بدهشة ثم اقترب منها وفتحها فجأة.
حملها وجلس بجوارها وهو يحاول افاقتها.
فتحت عينيها بتعب لتقابل عينيها عينيه وهو ينظر اليها بلهفة.
ابتسمت بدون وعي ثم تحدثت بتلقائية.
انت بتعمل ايه هنا
ابتسم بمرح ثم تحدث وهو يغمز لها بمشاكسة.
انتي الا كنتي بتعملي ايه هنا
عادت الى وعيها ثم نظرت اليه پصدمة
پتصرخي ليه !
حركت رأسها يمينا ويسارا
تحدث معها بتحذير
لو صړختي مش هكتم صرختك بايدي هكتمها بطريقة تانية
حركت رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه پخوف ثم ابتعد عنها وهو يتحدث
ها قوليلي بقى كنتي في غرفتي بتعملي ايه
نظرت اليه بتوتر ثم نظرت حولها وتذكرت عندما اتت الى غرفته وقامت بالاختباء بداخل خزانة الملابس عند سماعها لصوت خطواته وهو يقترب من الغرفة.
نظرت اليه بخجل وهي تبحث عن حجة مقنعة تقولها له ثم تحدثت بارتباك.
ا انا ككنت سمعت صوت هنا في غرفتك وفكرته حرامي
رفع حاجبه بدهشة ثم تحدث بسخرية.
حرامي وهنا !
نظرت اليه بغيظ ثم حاولت الوقوف وهو يجلس بجوارها.
رايحه فين مش خاېفة من الحرامي
تحدثت بتلقائية.
مش بخاف طول ما انت موجود
نظر اليها بدهشة بعد ان تفاجئ بحديثها العفوي معه حتى هي تفاجأت بما قالته الان وشعرت بالخجل الشديد وخرجت من الغرفة وهي تركض الى غرفتها.
في منزل منير الكردي.
جلس منير الكردي مع زوجته و ابنه شادي.
تحدث منير الكردي مع ابنه بهدوء.
شادي انا عندي مفاجأة ليك انت ومجموعة من زملائك في الجامعة
نظر شادي الى والده باهتمام قائلا.
مفاجأت ايه يا بابا
تحدث والده بابتسامة.
وقف شادي بحماس وقبل والده بسعادة ثم جلس مرة اخرى يتحدث بسعادة.
ربنا يخليك ليا يا اجمل بابا في الدنيا
تحدثت والدة شادي بابتسامة.
وطبعا فيروز هتكون من ضمن ال اسماء
طبعا دي أول أسم
ضحك والده قائلا بتأكيد.
بس خلي بالك عشان أدهم الصياد مبيهزرش والمشروع ده مهم جدا لينا ولو حصل اي خطاء في المشروع انا هعلن افلاسي
تحدث شادي بتأكيد.
متقلقش يا بابا انا هكون اد المسؤلية
تحدث والده بابتسامة.
وانا واثق فيك يا شادي ومتأكد انك هتكون رجل اعمال ناجح
ابتسم شادي وهو يفكر في فيروز وكيف يقنعها بالعمل معه في هذا المشروع.... بقلمي ملك إبراهيم.