رواية اقټحمت حصوني الفصل الحادي عشر بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
من موني وتحدثت هي مع فيروز.
فيروز انتي قولتيله على موضوع شادي
تحدثت فيروز بحزن.
قولتله يا ريم
شغلت ريم مكبر الصوت حتى تستمع هي و موني الى حديث فيروز ثم تحدثت بفضول.
وقالك ايه
تنهدت فيروز بحزن ثم تحدثت.
قالي انه موافق
شهقت موني وتحدثت بغيظ.
يعني ايه موافق !
بكت فيروز ثم تحدثت بحزن.
عادي بقى هو اصلا مش بيحبني وملوش ذنب ان انا غبية وحبيته بيني وبين نفسي
لاء هو ليه ذنب عشان انتي مش لعبة في ايديه ولازم يتكوي بڼار حبك ويقول حقي برقبتي كمان
تحدثت موني بهدوء.
براحة عليها يا ريم
تحدثت ريم مع موني بغيظ.
اسكتي انتي
ثم اضافة بتأكيد.
فيروز اسمعيني كويس انا متأكدة انه بيحبك بجد ولو عايزة تكسبي حبه يبقى اعملي الا هقولك عليه
استمعت اليها فيروز باهتمام لتضيف ريم بتأكيد.
تحدثت موني بحماس وهي تستمع الى حديث ريم ونصائحها الى فيروز.
واوو دا شكل أدهم ده هيشوف ايام بمبي
تحدثت ريم بتأكيد.
اسمعي كل كلمة هقولك عليها يافيروز واول حاجة نعمله بكره ان شاءالله اننا نروح نعمل شوبنج ونشتري شوية لبس ليكي حاجة كدة
ايه الكلام الا بتقوليه ده يا ريم انا مستحيل اعمل كده
ردت موني بمرح.
يا بنتي انتي هتعملي كده ويبان انك متقصديش وانها كلها تصرفات عفوية المهم الجبل ده يتحرك شوية
ابتسمت ريم وهي تستمع الى حديث موني ثم تحدثت هي الاخرى بمرح.
لما نتقابل بكره بس واحنا هنشرحلك كل حاجة ووعد مننا في اقل من اسبوع وهيكون سي أدهم ده عاشق
ياريت يا ريم انا نفسي بس قلبه يحس بيا لكن قلقانه من الطريقة
تحدثت موني بتأكيد.
هيحس بيكي وھيموت فيكي كمان متقلقيش
تنهدت فيروز ثم تحدثت بتوتر.
ربنا يستر
في الصباح.
استيقظت فيروز من النوم وجلست فوق الفراش تنظر امامها بابتسامة وهي تتذكر هذا الحلم الجميل الذي جمعها هي وأدهم وسمعت منه اجمل وارق الكلمات وتمنت لو تعيش هذا الحلم في الحقيقة ثم تذكرت نصائح ريم وموني وقررت ان تنفذ نصائحهم وتدعي من قلبها ان يشعر بها قلبه ولو قليل.
اخذت ثوبا ومعه حجابه الخاص به ثم اتجهت الى الحمام لتبديل ثيابها.
معقول فيروز ممكن تفكر في حتة العيل ده
فكر قليلا ثم همس بغيظ.
ماشي يا فيروز هشوف اخرتها معاكي ايه !
ثم اتجه الى باب الغرفة وفتحه بغيظ ليتفاجئ بفيروز تخرج من غرفتها وهي ترتدي ثوب طويل وفوقه حجابها.
دق قلب فيروز عندما رأت أدهم يخرج من الغرفة المجاورة لها ويقف ينظر اليها بنظرات غامضة غير مفهومة ثم اقترب منها
متابعة القراءة