رواية وسيلة اڼتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز

و قلق
مالك يا رقيه بقالك فتره تعبانه و دايما نايمه تعالي نروح المستشفى و نطمن عليكي
رقيه ابتسمت بصعوبه و هي بتحاول تطمنه عليها
مفيش داعي لمستشفى انا بس مرهقه من ساعه ما اجهضت و انا دايما حاسه بتعب
مسلم بندم ممزوج بدموع 
حقك عليا انا اللي عرضتك للخطړ بنفسي مكنتش اعرف اني بكدا بدمرك اكتر بس انا و الله كنت مفكر اني كده بحميكي

حسيت بالدموع في نبرة صوته سندت راسها على كتفه و غمضت عينيها بتعب و همست بارهاق
احنا هنرجع الاوتيل امتا حاسه ان جالي دوار البحر
مسلم پخوف شديد 
هنرجع دلوقتي الاوتيل و نروح المستشفى نطمن عليكي
رقيه فتحت عينيها بخضه و اتكلمت بارتباك 
لا مش عايزه مستشفى يا حبيبي انا بس محتاجه ارتاح
مسلم رجع شعره للخلف پخوف شديد و اتكلم بتوتر
حاضر حاضر هعملك كل اللي عايزه بس خليكي هنا متتحركيش
خلص كلامه و خرج من الاوضه و دخل غرفة التحكم و رجع القريه السياحة و منها اخدها و رجع الاوتيل و ډخله الجناح كانت حاجتهم لسه موجوده فيها و الاكل متجهز على الترابيزه 
خلها تقعد على السرير و فتح الدولاب جبلها بيجامه و اتجه ناحيتها و ساعدها تغير هدومها تحت خجلها المفرط منه و جاب الاكل قربه منها 
بعدته عنها و حاولة تتغلب على شعورها بس قامت دخلت الحمام و قفلت الباب و استفرغت بتعب و جواها خوف شديد 
سندت على الحوض و غسلت وشها و حاولة تتظاهر بالثبات و فتحت الباب و خرجت كان مسلم واقف قدام الحمام و باين عليه الخۏف الشديد
حاوط وشها الاصفر بقلق و خوف
لا انا مش هصبر عليكي اكتر من كده البسي هنروح عند الدكتور نشوف التعب دا سببه ايه
رقيه بنفعال و دموع 
عشان خاطري سبني انا و الله كويسه و مفيش اي حاجه
مسلم استغرب دموعها و حاوط كتفها بحنان و هدوء
ممكن تهدي و تبطلي عياط على اي حاجه حتا لو كانت تفهه خلاص مش هنروح عند دكتور بس على الاقل تكلي
بتنهيده متعبه و اتكلمت بهدوء 
ماشي
همست رقيه بارهاق 
ماما وحشتني اوي هنرجع امتا
عندي شغل هيخلص بعد شهرين هحاول اخلص قبل الشهرين و نرجع القاهره
مر شهرين و أميره و دياب تقريبا مش بيخرجوا من البيت غير في الضروره و هو بيحاول
يعوض الأيام اللي كان بعيد عنها فيها 
و اتكلمت برقه و خجل
هروح بكرا المدرسه بقى عشان بقالي اسبوع قاعده في البيت و في حاجات كتير فاتتني
ازاح خصله شارده من شعرها خلف اذنها و همس بحب
هتوحشيني لحد اما اشوفك بليل
أميرة بخجل و رقه
و انت كمان و الله هتوحشني اوي اممم متنساش معاد الدكتوره بليل
اتكلم بحب و 
مش ناسي حاجه مهمه زي دي بس مالك بتحلوي كده ليه
ابتسمت بخجل 
أنت رافض ليه نعرف نوع الجنين
دياب مرر ايديه على بطنها المنتفخه و عمر صغيره اصبح سبع شهور و منتظر الشهور الجايه تخلص على خير و اتكلم بحنان 
كل اللي ربنا يجيبه انا راضي بيه
أميرة حاوطة ايديه و بطنها بحب و حنان

تاهت في حنيته و نبرة صوته الهاديه و اتكلمت بتوهان و هي بتبصله في عينيه بهيام
هاااا
ابتسم بعشق و حط راسها على المخده برفق و
 
تم نسخ الرابط