رواية وسيلة اڼتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
مش اكتر مني انتي غيرتي حاجات كتير جوايا و انا معاكي اكتشفت ان كنت تايه من غيرك و متلقتش نفسي غير معاكي و في
أميرة
بصله بعدم تصديق من ردها عليه لاقها بصله ببراءة طفوليه ابتسم بحب على طفولتها و اخدها على السفرة دياب كان قاعد جنب أميرة و بيتاكد من اكلها
أميرة پخوف و تردد
انت بجد عرفت مكان أبيه احمد
انا عارف مكانوا من اول يوم جواز لينا بقيت مستغرب من نفسي و اقول هو دا رد فعلك على الشخص اللي بدور عليه عشان ارجع حق اختي و يوم ما اتلقيه عقلي يبقي مشتت بالشكل دا هتصدقيني لو قولتلك خۏفت عليكي تتوجعي عليه مقدرش اشوف دموعك بجد دموعك بقيت غاليه على قلبي اوي
بصتله بدموع بتلمع في عيونها و مسكت ايديه بمنتنان
دياب مسح دموعها بحنيه مفرطة
حتى لو دموع الفرحه مش عايز اشوفهم انتي متعرفيش دموعك دي غاليه عليا ازاي
نزل بعيونه على طبقها و اتكلم بحنان
كملي أكلك
أميرة برقه لا انا شبعت و عايزه انام
شالت الاطباق دخلتها المطبخ و دياب بيساعدها و هو فرحان من قلبه انه ضمن وجودها معاه اخيرا و طلع اوضتها
كان دياب فارد جسمه على الكنبة و مغمض عينيه
بصتله بابتسامة و خجل و راحت على الكمود و مسكت الموبايل و بدأت تختار أغنية و همست برقه
ترقص
بصلها و أبتسم على شكلها بحب و قام وقف قدامها و هي اختارت اغنيه و قفلتها و مسكت ايديه بحب و هي رفعه وشها وبصه في عيونه
بس انا صوتي وحش شغلي اغنيه احلى
رفعت ايديه
تؤ عايزك أنت اللي تغنيلي بصوتك
و همس بصوت هادي و هو بيغني رغم ان صوته عادي بس كان بنسبلها احلى صوت سمعته حطيت و هما مع بعض و انفصله عن ارض الواقع و عاشوا مع الأغنية في لحظه جميله بنهم
مسكت أيديه حطيتها على بطنها و عينيها عليه تتامل ردة فعله بحب
دا البيبي بيتحرك مبحسش بحركته غير في وجودك كأنه بيبقى سمعك و حاسس بيك
مسكت ايديه تاني و حطيتها على بطنها بحنان
شكلوا بيحبك أكتر مني
دياب بضحكه خطڤة قلبها و اتكلم بنبره لطيفه
و أنا كمان بحبه اوي
استغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه .
كان مسلم نايم على السرير في اليخت وو باين عليها الارهاق الشديد و انها بتعافر في تعبها
مسلم پخوف شديد
متابعة القراءة