رواية سيد الرجال (كاملة الى الفصل الاخير) للكاتبة تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

قاطعها بصوته اللي دوي في المكان من شدته الموضوع ده ميتفتحش تاني يا رقية ولو عايزة متخسريش اخوكي انسي كل اللي في دماغك دا رقية بصتله جامد وهي مش مصدقة كلامه انت بتقول ايه وليد أتكلم عشان ينهي الحوار معاها ده اللي عندي وانتي وراحتك وليد كان هيمشي بس رقية وقفته لما افتكرت الفيديو اللي علي موبايلها وقربت منه بخطوات سريعة بص شوف أنا صورت ايه دي حاجة تدينهم علي كام فيديو من ده ومش هنحتاج نخسر بعض وليد هز راسه تنكار سحب نفس وبصلها يفهمها الفيديو ده ملوش اي ستين لازمة لسببين اول سبب أنه مش بإذن نيابة يعني تبليه واشربي مېته تاني سبب لو فرضنا اني عرفت أجيب إذن النيابة فالموضوع مش سهل زي ما انتي متوقعة الناس دي مش سهلة يعني أنا وقت ما هروح للراجل اللي محله بيتكسر ده هينكر ولا يمكن يجيب سيرة مهران الناس دي قادرة واحنا اللي هنخرج خسرانين وهيبتدوا يدوروا علي مين اللي صور الفيديو وانا مش عايز نوصل للنقطة دي وليد قرب من رقية ومسك دراعها واتكلم بتوسل متبقيش نقطة ضعفي يا رقية!! رقية اتاثرت جدا بكلامه وخوفه عليها غمضت عيونها وهي بتحاول متتأثرش بطريقته بعدت عنه وبصتلهم بتحدي أنا هعمل كل اللي اقدر عليه عشان أرجع حق فادية اللي انت سبب فيه ياسيادة الرائد رقية أخدت شنطتها وسابتهم وخرجت برا البيت كلهم بصوا لبعض ومحدش قدر يتكلم وليد الة جامد دي مهمهاش اني قولتلها هتخسريني! سابهم وطلع بيته وهو مش شايف قدامه علا قابلته ومتفاجئتش لما شافت ملامحه مشدودة لأنه بقاله يومين علي نفس الوضع ده وليد دخل اوضته وقعد علي السرير علا شالت مازن ودخلت وراه احضرلك الاكل وليد نفخ بخنقة ومردش عليها علا بلعت ريقها وسألته بتردد في حاجة عمي وطنط ورقية كويسين وليد اول لما سمع اسم رقية قام وقف ورد عليها بعصبية كبيرة الاسم ده معتش يتنطق هنا انتي فاهمة! علا بعدت عنه وسألته عشان تتأكد من ظنونها قصدك مين رقية! وليد اتعصب اكتر قولتلك متنطقيش الاسم ده تاني!! خلص جملته وسابها وخرج برا مازن عيط پخوف بسبب صوت وليد علا طبطبت عليه بحنية بس يا روحي متخافش مسلم رجع محل عمه وشاور لدياب اللي جري عليه ايه مسلم شاور علي باب المخزن اللي في المحل أنا داخل جوة متخليش حد يدخل عليا دياب غمز له تؤمر مسلم دخل المخزن وقفل عليه ودياب وقف قدام الباب عشان يمنع اي حد يحاول يدخل حازم كان شايف اللي بيحصل وقرر ميسكتش المرة دي قرب من دياب انت واقف عندك بتعمل ايه دياب سند علي دراعه بهزار بشم هوا محتاج حاجة حازم بعد دياب عن الباب عايز اعرف ايه اللي بيحصل جوا وليه البيه بيوقفك حراسة علي لما يخرج! دياب قدر أنه يمنع حازم أنه يدخل ووقف حاجز بينه وبين الباب كل واحد حر يعمل اللي عايزه حد بيقولك انت بتعمل ايه حازم اتنرفز من طريقته ودفاعه دايما عن مسلم نفخ بضيق واتعصب عليه بقولك اوعي من وشي عشان مزعلكش دياب شبك أيده في بعض ورفع حاجبه مش ماشي من هنا حازم دفع دياب بعيد وفتح الباب واتفاجئ بوقوف مسلم قصاده بصله جامد وسأله بفضول انت بتعمل ايه جوا مسلم سابه ومشي ومهتمش لكلامه حازم قرب منه وشده من دراعه واتعصب اقف كلمني وقولي انت بتعمل ايه جوا مسلم بص علي أيد حازم اللي محطوطة علي دراعه وبأيده التانية بعد أيد حازم عنه اتعود متسألش في اللي ميخصكش حازم قرب منه لدرجة أنه لزق فيه واتكلم بتوعد لما تبقي في مكاني يبقي ليا اعرف انت بتعمل ايه مهران خرج من مكتبه علي صوت حازم قرب منهم وبعدهم عن بعض ايه شغل العيال بتاعكم ده حازم يلا علي شغلك وانت يا مسلم تعالي عايزك مسلم بص لحازم وضحغك بسماجة استفزته جدا وسابه ومشي دخل ورا عمه المكتب نعم مهران قعد علي الكرسي وسأله باهتمام عايزك تروح لفادية تعرف اذا كانت هلفطت بالكلام وفهمها كويس هي بتلعب مع مين ولو مش خاېفة علي نفسها تخاف علي البت بنتها مسلم هز راسه بفهم وسابه وخرج حازم دخل المكتب وصوته دوي في المكان ممكن تفهمني انت بتعاملني كده ليه ليه مبقي عليا حتة عيل لا راح ولا جه مهران عقد حواجبه تغراب لكلام حازم انت عبيط يالا أنا هبقي حد علي ابني! حازم ضحك بسخرية وتسمي اللي بتعمله ده ايه لما هو اللي يبقي جنبك طول الوقت وعارف شغلك اللي أنا معرفش عنه حاجة وبيعمل حاجات غريبة انت ساكت عليها كل ده ليه بيعملك ايه يعني عشان الحب ده مهران ضحك جامد علي سذاجة ابنه غشيم هقول ايه بس الواد جه تحت طوعي وانا استعملته عشان ورقته بيضة وذكي مش زي ناس كده حازم نفخ بضيق ومهران كمل كلامه أنا لو سايبك فأنا سايبك عشان عايزك للتقيل اللي جاي ورا اللي مسلم ودياب بيعملوه دا شغل عيال انما أنا عايزك تبقي خليفتي في الوقت المناسب هعرفك علي شخصيات عمرهم ما كنت تحلم أنك تعرفهم بس انت اصبر وانا هنقلك نقلة تانية حازم عصبيته كلها اتبخرت واتحولت لضحكة علي وشه وهو بيتخيل نفسه شخصية كبيرة واول حاجة هيعملها هيرد لمسلم كل اللي بيعمله فيه بطريقة ميتوقعاش مسلم طلع لبيت فادية خبط علي الباب ومنال فتحت له قلبها اتقبض اول ما شافته واقف قدامها مسلم حمحم وهو باصص في الأرض عايز اتكلم مع امك منال ملامحها اتشدت واندفعت فيه بغيظ هي بالسهولة دي تعملوا عملتكم وتيجي تقولي عايز اكلم أمك حسبي الله ونعم الوكيل فيكم مسلم قاطعها بحدة شششش قوليلها إني عايز اتكلم معاها وده لمصلحتك منال خاڤت من تهديده ودخلت جوة تعرف والدتها بوجوده فادية اټرعبت مجرد ما حست أنه في نفس المكان معاها مكنتش عارف هتخرج وتقف قدامه ازاي عيطت ڠصب عنها ومنال قربت منها وسابتها وخرجت سحبت ة من المطبخ وخرجت وهي بتتوعد لمسلم و ما تقرب منه مسلم لحقها ومسك الة بيحاول ياخدها منها ووسط المقاومة دي أيده اتت والدم نزل علي هدومه مسلم نجح أنه ياخد منها الة وا بعيد عنهم وبصلها بتوعد انتي غبية فادية خرجت علي صوت مسلم واتفاجئت پالدم اللي بينزل من أيده قربت من منال وبعدتها عنه وبصتله پغضب عايزين مننا ايه تاني سيبونا في حالنا بقا مسلم بصلها باشمئزاز واندفع فيها خافي علي بنتك واوعي تهلفطي تقعي بالكلام عشان انتي عارفة الباقي مش محتاج اعرفك مسلم سابهم ومشي وفادية وعاتبتها پخوف ليه بس تعملي كده الناس دي محدش يقرب منهم ولو ببصة منال ردت عليها وهي مڼهارة في العياط عاي اعمل ايه وانا شيفاكي في الحالة دي حتي بابا لسه مرجعش والله اعمل إذا كان عايش ولا م فادية قاطعت منال وحطت أيدها علي فمها ششش متقوليش كده أن شاء الله هو هيكون كويس وهيرجع لنا وحياتنا هترجع زي الاول منال بعدت عنها وبصتلها بحزن وهو اللي بيضيع بيرجع تاني فادية اتوجعت من جملة منال وحطت راسها في الأرض بإحراج قاطع حوارهم خبط الباب منال فتحت واتفاجئت بيه واقف قدامها منال وهي مش مصدقة نفسها بابا مسلم رجع البيت ووالدته اتخضت لما شافت الډم نازل من ايده ايه ده مالها ايدك مسلم رفع أيده ورد عليها باختصار حاجة بسيطة سهير پتنهار لما بتشوف الډم ومقدرتش تقف قدامه اكتر من كده ودخلت تجيب علبة الاسعافات تحاول تطهرله أيده أميرة دخلت ورا مسلم وهو سألها بعصبية كنتي فين كل ده أميرة استغربت نبرته وردت عليه بارهاق خلصت محاضرات متأخر وبعدها رحت كورس ولسه مخلصه مسلم ما يتكلم أميرة شهقت پخوف ايدك مالها سهير خرجت واتنفست براحة لما شافت أميرة وقربت منها تعالي يا اميرة طهري ايد اخوكي أنا مبقدرش اشوف الډم اعي بتسيب أميرة هزت راسها بموافقة واخدت منها علبة الاسعافات وطلبت من مسلم يقعد علي الكنبة مسلم قعد وهو حاسس بۏجع شديد في أيده أميرة لاحظت ملامحه اللي بتتشد بۏجع لما بتلمس أيده وسألته اتت من ايه مسلم سند رأسه علي حافة الكنبة ورد عليها بفتور اتخبطت أميرة مسحت اثر الډم واتفاجئت بفتح ايده بصتله بزعل يعني دي مش ة مسلم عدل قعدته ورد عليها بحدة ممكن تخلصي اللي بتعمليه عشان تعبان وعايز انام أميرة هزت راسها ومسلم افتكر وقفتها مع دياب الصبح حمحم واتكلم بتردد ممكن اعرف دياب كان بيقولك ايه الصبح أميرة قلبها اتقبض وبلعت ريقها وتوترها قلق مسلم جدا أميرة حاولت تتكلم من بين توترها مفيش كان بيسألني راحة فين مسلم مقتنعش بكلامها وحاول يوقعها في الكلام بيسأل سؤال أخوي يعني ممم تمام أميرة اتهزت من كلمة اخ وبلعت ريقها بتوتر حاولت توصل رسالة لمسلم بس مقدرتش تبص في عيونه دياب مش اخويا دياب ابن عمي يا سولي مسلم اتفاجئ برد أميرة كان نفسه يسمع تأكيد أنه زي اخوها بس هي فجأته بجرأتها كأنها قاصدة كلامها مسلم اضايق بس حاول ميظهرش واتكلم بهدوء ماهو ابن عمي وانا بعتبره أخويا أميرة رفعت عيونها عليه ووشها احمر جدا من شدة احراجها وخرجت الكلام بصعوبة انت عايز توصل لإيه يا مسلم مسلم سحب نفس ورد عليها عشان ي أي تفكير جواها من نحية دياب طلاما انتي سألتي يبقي قصدي انتي فهماه كويس دياب اخوكي ومش هيكون غير كده حتي الأخوية دي ليها حدود ازيك الله يسلمك مفيش اكتر من كده آمين أميرة عيونها لمعت بالدموع وكانت بتحاول تهدي ومتعيطش قدام مسلم بلعت ريقها عشان تعرف ترد عليه ماشي أميرة سابته ودخلت اوضتها وقفت ورا الباب واڼفجرت في العياط حست بوخزة في قلبها مش عارفة سببها محصلش اي موقف يظهر أنها بتحبه بس ليه مضايقة من كلام مسلم ليه مش قادرة تقتنع بفكرة أن دياب اخوها لأن هو فعلا مش أخوها يمكن لسه معرفتش مكانته في قلبها بس اكيد مش أخوية اتنهدت بضيق وتعب ورمت شنطتها علي الأرض وبدلت هدومها وهربت من افكارها بالنوم مسلم مقتنعش بكلامها وحاول يوقعها في الكلام بيسأل سؤال أخوي يعني ممم تمام
تم نسخ الرابط