رواية سيد الرجال (كاملة الى الفصل الاخير) للكاتبة تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

هروح معاك فين مسلم ضحك علي شكلها هروح أشوف الشغل ماشي ازاي في محل عمي رقية اتعلقت في رقابته بايدها وسألته بدلع وانا هاجي معاك ليه برده مسلم كان مبتسم وسعيد بتصرفاتها الجريئة اللي افتقدها حمحم ورد عليها بنبرة هادية مش حابب أسيبك هنا وانا مش موجود رقية ضحكت له ووضحت له سبب أنه رافض يسيبها ممم خاېف عليا من الساحرة الشريرة مسلم رد عليها بتهكم ده انا اها ما تفكر تقرب لك بس كل الحكاية اني عايز ابقي ماشي ومطمن عليكي رقية ردت عليه بتلقائية بس أميرة هنا مسلم بعد عنها وهو بيقولها أميرة بترجع متأخر من الكلية يلا بطلي مقاوحة وقومي رقية بصت علي طيفة اللي اختفي ورا باب الحمام وبصت فوق بكسل ورددت اوووف مش عايزة اقوم صوت مسلم أجبرها تقوم بسرعة وهو بيقولها هاجي اقومك أنا رقية دخلت له وهي متغاظة أنه قومها عافية استغربت أنه واقف بقاله مدة حاطت ايده في المية بيظبط حرارتها بصت علي سخان الميه واتفاجئت بدرجة الحرارة اللي ظاهرة عليه جرت علي مسلم وبعدت أيده بسرعة عن الميه وهي بتعاتبه الحرارة فوق ال ٦٠ انت مش حاسس مسلم عقد حواجبه تغراب وبص علي السخان يتأكد من كلامها اتفاجئ من الحرارة اللي بتزيد وهو مش حاسس بيها قرب من الميه تاني ومد أيده والمفاجأة أنه مش حاسس بيها وزع أنظاره بين رقية والميه وهو بيحاول يستوعب الموقف رقية قربت منه وسألته تفسار انت مش حاسس بحاجة مسلم هز راسه بنفي وهي بصتله بحزن شديد وقالت له كان الدكتور قايلي حاجة زي دي هكلمه اعرفه و مسلم مسك دراعها ما تخرج وقالها مش وقته اجهزي انتي ونكلمه بعدين مسلم سابها وخرج وسط نظراتها عليه وهي حاسة بزعله اتنهدت بقلة حيلة ووقفت تحت الميه بعد ما ظبطت حرارتها مسلم وقف شوية باصص علي أيده وحس بخنقة مفاجئة جواه سحب نفس وردد الحمدلله أقنع عقله أن ده اقل الخساير اللي كان ممكن يقابلها جهز هدومه ولبس اسود وبنطلون بيج وكوتشي هافان وقف قدام المرايا وهو بيسرح شعره رغم كده كان موضوع أيده شاغل عقله ومش قادر يتخطاه بسهولة خرج من شروده علي خروج رقية من الحمام بصتله بابتسامة وأدت إعجابها بشكله شكلك حلو اوي مسلم الټفت لها ورد عليها بنبرة حنونة عشان شيفاني بالبندقتين دول قال كلامه وهو بيشاور علي عيونها بعيونه رقية ضحكت لها وهو قالها هنزل اقابل استاذ مجدي علي لما تجهزي رقية هزت راسها بموافقة ودخلت اوضة الملابس تختار لبس يليق مع ألوان لبس مسلم مسلم نزل لمجدي المكتب وزي ما توقع لقاه قاعد بيجهز اوراق القضايا بتاعت اليوم حمحم ودخل المكتب وقاله صباح الخير ممكن اخد من وقتك عشر دقايق مجدي بصله بتهكم ورد عليه بمرح عشر دقايق كتير اوي كفاية دقيقتين مجدي هز راسه تنكار وقاله انت بتستأذن يا مسلم أتكلم علي طول مسلم قرب منه وقعد في الكرسي المقابل ليه سحب نفس وبصله بتردد ومجدي أتكلم بتريقة ده الموضوع شكله كبير اوي مجدي انحني بجسمه لقدام وهمس له وهو بيضحك انت عرفت واحدة علي مراتك ولا ايه مسلم ضحك علي كلامه ورد عليه ينفي اللي قاله لا طبعا الموضوع بس اني عايز أبيع نصيبي في الفيلا يعني لو حضرتك تقدر تشتريه يكون كويس مجدي اتفاجئ بكلام مسلم ورد عليه بإحراج انت عارف الظروف اللي أنا فيها ومستحيل أقدر اجمع المبلغ الكبير ده في الفترة دي مسلم بصله بقلة حيلة واتنفس بضيق مجدي كان مضايق أنه مش قادر يساعده وحب يعرف سبب بيعه لنصيبه بس قولي هنا انت عايز تبيع ليه حصل حاجة ضايقتك مسلم رفع عيونه عليه واتكلم وهو بيحاول ينقي كلامه بعناية لأ بس انا محتاج خصوصية في تنا شوية يعني عايز استقر في بيت يكون لينا لوحدنا واكيد ده مضايقش حضرتك مجدي رد عليه بسرعة ينفي كلامه لا طبعا أنا اللي يهمني راحتك وطبعا أنا آسف لاني أنا اللي حطيتك في الموقف ده مسلم اتنهد ورد عليه يشيل التكلف بينهم أنا مش ندمان اني شاركت حضرتك في الفيلا ولو الزمن اتعاد مش هتردد أشاركك مجدي بصله بإمتنان وزعل في نفس الوقت لانه مش قادر يساعده ويقف جنبه زي ما مسلم عمل معاه مسلم خرج لما موصلش لحل يرضيه وهو مهموم اكتر ومش عارف هيمشي من هنا ازاي رانسي نزلت وتجنبت مسلم علي غير عادتها وهو اتنهد براحة لما متكلمتش معاه وافتكر أنها فقدت الامل فيه وقررت تبعد عنه رقية نزلت واتعلقت في أيد مسلم وقالتله ايه رايك عاملة ماتشينج معاك مسلم رد عليها من غير ما يبص ل لبسها حلو رقية مسكت وشه واجبرته يبصلها وسألته باهتمام مالك في ايه مسلم رد عليها باختصار نتكلم في العربية رقية هزت راسها بموافقة وخرجت معاه السواق فتح لمسلم الباب وكان هيفتح الباب لرقية بس هي سبقت وركبت اتحرك بالعربية ورقية مقدرتش ر وسألته بفضول ها ايه اللي ضايقك اوعي تكون الساحرة الشريرة والله أنزل انتف لها شعرها شية شية مسلم مقدرش يمنع ضحكته رغم أنه مضايق وجاوبها عشان يرضي فضولها طلبت من استاذ مجدي يشتري نصيبي في الفيلا بس قالي أنه مش معاه سيولة الفترة دي رقية بصتله بضيق وحاولت تفكر معاه بصوت عالي مسلم احنا ممكن نقعد عندكم لو مش حابب نقعد في بيت بابا أنا معنديش مشكلة مسلم قاطعها بكلامه أنا اللي عندي مشكلة أنا محتاج يكون لينا بيت لوحدنا زي اي اتنين متجوزين ليهم خصوصياتهم ولو هنقارن بين بيوت أبويا وابوكي فطبعا الفيلا مناسبة اكتر علي الأقل لينا اوضة طويلة ضة فيها حمام وكل اللي نحتاجه لكن في البيوت التانية لا هنعرف نلاقي خصوصية ولا هنرتاح مسلم نفخ بصوت مسموع وردد بنفاذ صبر معرفش هتظبط امتي بجد أنا اتخنقت وجبت أخري رقية معرفتش ترد عليه بحل واكتفت أنها تمسك أيده ورددت أن شاء الله ربنا هيحلها رقية بصتله تاني وسألته بفضول ايه موضوع شراكة الفيلا دي جت ازاي يعني مسلم رد عليها يحكي لها سبب أنه يشارك مجدي في الفيلا استاذ مجدي بياخد تكلفة القاضية اللي بيمسكها ما يشتغل فيها وطبعا عشان سمعته وأنه معروف الناس بتدفع وهي مغمضة في مرة محامين تانين اتأمروا عليه بسبب غيرتهم منه وإن تقريبا حالهم واقف وهما قالوا أنه أكيد بسببه بطلوا يمسكوا قواضي فسرقوا اوراق قواضي كتير بالدليل وكل حاجة كان أستاذ مجدي مجهزهم وهما اللي اترفعوا في القواضي وكسبوها الناس صاحبت القواضي اتقلبوا عليه وطلبوا فلوسهم فاضطر يعرض نص الفيلا للبيع وده لأنه كان من المستحيلات أن فيه حد يشتري نص فيلا ويكون شريك لحد في بيت واحد قدمت له مساعدة بكل الفلوس اللي معايا اينعم كانوا قليلين علي تمن نص الفيلا بس عشان يخلص نفسه رقية هزت راسها بتفهم والتزمت الصمت لوقت وصلولهم وبعد مدة وصلوا المنطقة مسلم نزل بمساعدة السواق بصله وشكره ووجه كلامه لرقية اطلعي انتي أنا مش هقدر اطلع مرتين كفاية مرة ما نمشي رقية هزت راسها وبعدت عنه بس هو وقفها وقالها متركزيش في تفاصيل المدخل كتير اطلعي علي طول رقية قلبها اتقبض بمجرد ما افتكرت اليوم المشؤوم هزت راسها بموافقة وسحبت نفس ودخلت وهي بتحاول متركزش في تفاصيله كتير لا يا دياب لأ انتي طالق جمل كتير اترددت في عقل رقية وقتها ودموعها نزلت ڠصب عنها طلعت بخطوات سريعة ووقفت قدام الباب خبطت وكأن حد بيجري وراها سهير فتحت لها ورحبت بيها بفرحة كبيرة البيت نور والله اتفضلي رقية دخلت وسهير لاحظت عيونها اللي بتلمع فيها الدموع ونفسها اللي بتاخده بصعوبة عقدت حواجبها بقلق وسألتها پخوف مالك يا رقية حصل حاجة رقية قعدت علي أول كنبة قابلتها وردت عليها بنبرة مهزوزة وهي بتفرك صوابعها بتوتر شديد افتكرت اللي حصل وانا طالعة حاولت مركزش مع المكان بس ڠصب عني افتكرت كل اللي حاجة سهير قعدت جنبها وطبطت عليها تواسيها لا حول ولا قوه الا بالله إحنا هنفضل محشورين في اليوم المشؤوم ده لغاية امتي سهير نفخت بنفاذ صبر وقالتلها اهدي يا حبيبتي وحاولي متفكريش كتير اقولك فكري في حاجة بتبسطك مسلم مثلا رقية ضحكت وسهير فرحت أنها قدرت تضحكها وقالت لها أيوة كده اضحكي وأرمي كل حاجة ورا ضهرك كفايانا حزن وخلينا نفرح رقية سحبت نفس وخرجته براحة وقالتلها عندك حق كفاية زعل الاتنين ضحكوا لبعض وسهير قامت تحضر أحلي غدا ليهم في الجامعة أميرة خلصت اول محاضرة في اليوم وقعدت في كافتيريا الجامعة تطلب اكل لأنها مفطرتش كعادتها في الأيام بسبب مرواحها للكلية بدري انتبهت لصوت جيتار قريب منها الټفت وركزت باهتمام مع مجموعة من الشباب بيغنوا ومن ضمن الاغاني كانت اغنية راح مع بداية كلمات الأغنية وصوت الشاب بدأت أميرة تتأثر بالكلام وكأنهم بيغنوا علي لسانها راح القلب الطيب سابلي حبيبي الام وجراح راح القلب الى مقويني طعم حياتي واحلى سنيني مفاضليش غير دمعة عيني راح متسبنيش قولي ازاي من غيرك اعيش متسبنيش خليك جمبي متكسرنيش راح مين هياخدني في حضنه يا غالي مين يطمن على احوالي مين هحكيله على الى جرالي راح راح خدت الحلو الى في ايامي خدت معاك اجمل احلامي ازاي مش هلاقيك قدامي راح متسبنيش مع نهاية الأغنية كانت أميرة اڼهارت في العياط بخنقة شديدة حست بيها جواها قامت فجاءة تهرب من المكان اتخبطت في عمر وهي بتقوم عمر اتفاجئ بعياطها قلبه اتقبض پخوف اول ما شاف دموعها وسألها بقلق في ايه مالك بټعيطي بالشكل ده كده ليه أميرة بصتله وبعدت عنه بخطوات سريعة وهي مش قابلاه مش قابلة أنه أخد مكان اكتر انسان حبيته واتمنت تعيش كل لحظة بتعيشها مع عمر حاليا خرجت من الجامعة وهي مش شايفة قدامها بسبب دموعها وقفت تاكسي وقالت له بعد ما ركبت المدافن لو سمحت عمر ركب عربيته وخرج وراها من غير ما يتردد وعقله مشغول معاها يا تري حصل ايه عشان توصل الحالة دي خبط الطارة بايده بعصبية شديدة وردد باندفاع اوووف منك بجد هيحصل حاجة لو ريحتي قلبي في مرة!! أميرة نزلت من التاكسي وسحبت نفس عشان تقدر
تم نسخ الرابط