روايه معقول نتقابل تاني أسما السيد
المحتويات
والاريكه عليهم وهنا صړخت ايسل فاندفع خالد واحاط فمها بيده ليكتم صړختها فاذبهلت ايسل وفتحت عينيها پذعر واومأت پخوف فقال لها متخفيش انتي كويسه بصوت منخفض ثواني نظر خالد في عينيها وسرح بهم وكذلك ايسل رابط غريب يسحبهم سويا لا يعلم ولكنه شعور جميل وهمس بداخل اذنها قائلا
لو شفتك بتجري ورا حد تاني ياايسل هزعلك
فقال لها
ايوه اللي فهمتيه دا فزادت صډمتها حينما قال يخربيت جمال عنيكي ياشيخه
سمعتها ايسل جيدا
وهنا اندفع الولدان قائلين ماما ماما ايه اللي حصلك ياشابه
هنا رفع عادل وايمي الاريكه وقام خالد وسحب ايسل التي كانت تنظر پصدمه لما يحدث معها
وقالت منك لله ياعادل
انقضت السهره بسلام وعادو جميعا الي منازلهم لا يعبمون ما يخبئ لهم القدر وخصوصا أيسل وخالد ولكن مايسيطر عليهم شعور جميل
الفصل السابع٩٨
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد.
بسم الله الرحمن الرحيم
في اليوم الثاني بشركه الشيمي فقد عرض خالد علي الشيمي ان يتابع العروض والتصميمات بنفسه فوافق الشيمي برحابه صدر وقرر ان يخصص لخالد مكتب خاص به بالشركه لمده شهر وايضا للاستفاده من خبرات خالد لانه ماكر وله خبره كبيره في السوق والتسويق
ايسل ايسل
رفعت ايسل عينها لايمي التي تتحدث بسرعه
قائله لها ايه يابت في ايه.. قالت ايمي مش خالد قرر يفضل معانا هنا في الشركه لحد مالعرض يخلص وكمان عمو محسن عملو مكتب مخصوص ليه
نظرت لها ايسل باستغراب قائله نعم ودا من امتا بنتعاقد مع حد وبيحط الشرط العجيب دا
قالت ايمي لا اصل عمو محسن بيقول انه احنا هنستفاد اكتر من خبرات خالد وان انتي وخالد مع بعض هيطلع منكو عرض محصلش هيكتسح الموسم
رفعت ايمي حاجبيهاا بمكر قائله مش عارفه يمكن السناره غمزت ولا حاجه رمتها ايسل بالقلم فصاحت ايمي بصړاخ
اه اه عيني يابت المفتريه فانتفضت ايسل مسرعه لها فاذا بها ايمي تخرج لها لسانها قائله بمزاح... عليكي واحد... فاندفعت ايمي راكضه وأيسل تجري خلفها فهذا ليس بغريب عليهم فجميع من يعمل معهم معتادون علي هذه الوصله كل يوم فهم معروفون بخفه دمهم لذلك يحبونهم الكبير والصغير
خرج خالد مسرعا ومعظم الشركه ينظرون لهذا العرض الصباحي بضحكه صافيه علي وجوههم.. ثواني وظهر الچحيم علي وجه خالد
خالد لنفسه نهارك مش فايت انا كل مشوفك الاقيكي بتجري وايه اللي هيا مش لبساه دا نهارك مطلعلوش شمس. ثواني كانت تجري أيسل من امامه وراء ايمي غير واعيه لخالد وتسب ايمي قائله تعالي هنا ياجحشه ياحماره والله لوريكي فقام باختطافها خالد رافعا اياها بسرعه علي كتفه قائلا لها والله انا اللي هوريكي ياأيسل ثواني هيا لا تعلم ماذا حدث لها هيا فقط مدركه انها محموله علي كتف صلب فخالد يتمتع ببنيه وسيمه متكامله دخل واغلق الباب
نظرت له أيسل في حده قائله حد قلك قبل كدا ياخالد انك ساڤل رد عليها قائلا بغمزه عارف ياكريزه قلبي من غير ماحد يقولي...
نظرت له ايسل وضړبت بقدمها الارض غيظا منه
فانتبه لها خالد ولما ترتديه فافتكر خالد ما كان يحدث واصبحت لون عين حمراء كالشياطين هذا ما فكرت به ايسل وهو ينظر لها ويقترب منها في نفس الوقت الي ان اصدمت بطرف المكتب فاستندت بيديها عليه وقالت له في ايه ياخالد انت هتاكلني ولا ايه.. لم يتحدث خالد فقط ينظر لها پحده بعينيه
خالد.... خالد نطقتها ايسل
بړعب وبرقه ضعف لها خالد ولكن افتكر ماترتديه وقال لها پحده ايه اللي انتي منيلاه دا
نظرت له ايسل بنظره استغراب خالد في سره وبلع ريقه في صمت في حين خفق قلبه بشده يمنع ما يريده بشق الانفس فهو الان يريد ان يشبعها تقبيلا هذه المجنونه ماذا تفعل به
قالت ايسل خالد انا عملت ايه
.. وكمان بتسالي عملتي ايه خلاص ياخالد روحت فيها..
قال خالد پحده ايه اللي انتي مش لبساه دا رفعت ايسل اصبعها السبابه في وجه بطريقه مضحكه مع رفعت حاجب جميله وقالت ماسمحلكش...
الي هناوكفي لم يستطع خالد
فقال خالد لها
اولا كدا يا كريزه قلبي انتي عارفه اني صعيدي ولا لا قالت له مذبهله لا معرفش
نظر لها وقال واديكي عرفتي
تاني حاجه يا بومبنايه قلبي انتي عارفه الراجل الصعيدي لو شاف مراته لبسه ومش لبسه وبتطنطت كدا بيعمل فيها ايه
نظرت له باندهاش قائله بيعمل ايه ياخينا ومرات مين يابابا
فاعتصرها بالحائط ونظر في عينيها بطريقه جعلتها غير واعيه لما يحدث
اولا مرات مين فمراتي انا فنظرت له ببلاهه وعبط قائله هيا مين دي اللي مراتك ياكابتن فشتم في سره تعبيراتها العجيبه فمؤكد عادل اثر عليها وعلي الفاظها وماذا ستأتي تلك الجنيه المشاغبه باأبناء مثلا ستأتي باشبال مجانين مثلها ولكن مهلا ليعلمها درس الان لا تنساه. فنظر لها الان قائلا مراتي انا ياروحي
وهيا فقط مستقبله ما يحدث معها في صډمه وعدم تصديق لما يحدث
فاتجه بانفه للجانب الايسر قائلا من بين أسنانه هو انا مش قلتلك امبارح اوعك اشوفك بتطنطي تاني فنظرت له پخوف فهو بالفعل حذرها وهي لم تعطي بالا لكلامه
فجاءت تتحدث قائله هووو.... فاخرسها قائلا هدومك دي يأيسل اول واخر مره اشوفك بيها فاهمه ولا لا
نطقت ايسل پخوف مسرعه فاهمه فاهمه
اوعي سيبني بقي يامجنون ودفعته بسرعه وقامت بالجري الي ناحيه الباب مسرعه قائله بصوت عالي... مچنون انت مچنون.. والله لوريك ياخالد... بقي انا تعمل فيا كدا وانطلقت بالسباب.. فنظر لها خالد وهيا تركض پصدمه فهيا كانت منذ قليل ترتجف تحت يديه.. كالفأر المبلول.. فخبط بكفوف يده قائلا
ااه يامجنونه ورفع صوته لها قائلا والله لوريكي يأيسل مسيرك تقعي تحت ايدي..
مسيرك ياملوخيه تيجي تحت المخرطه... واڼفجر ضاحكا علي افعال مجنونته..
الفصل الثامن...
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
في المساء يتصل خالد علي عادل كي يستفسر علي شئ يخص الشغل والعرض ولكن لا يستجبب اول مره فقام بالاتصال مره اخري الي ان رد عادل عليه
الو. ايوا ياعادل.. عادل بصوت بعيد نسبيا وحوله الكثير من الضجه كانه في احتفال فصوت الموسيقي يعلو في الهاتف
خالد باستغراب ايوا يابني انت فين.. الو.... الووووو. فتحدث عادل بصوت مرتفع ايوا ياخالد انا معاك فاذا بصوت ياتي من جانبه يعرفه جيدا يقول.. بقولك ايه عادل انا طالبه معايا ارقص دلوقتي علي واحده ونص انا والعيال مليش فيه يالا عاوزه اغنيه جامده كدا تولع الدنيا بضحكه عاليه اطلقتها ايسل فقال لها استهدي بالله كدا وبالهداوه حبه حبه يا اوختي وانا هشهيصك انتي وعيالك
استمع خالد لما قالته عبر الهاتف واستمع لرد المچنون التي ترافقه پجنون اكبر وهنا ارتفعت وتيره انفاسه وتحدث پغضب قائلا
انت يازفت انت قولي فين مكانك بالظبط حالا لارتكب فيك جنايه
هنا انتفض عادل ونسي
انه كان يحدث خالد علي الهاتف وارتبك قائلا هبعتلك رساله باللوكيشن والذي لم يكن سوا مطعم مرفق بمسرح للجاليات العربيه للترفيه
اغلق عادل مع خالد والټفت للمجانين الذي اتي بصحبتهم غير عابئا لما حدث علي الهاتف وما سيحدث قائلا لهم...
مش عاوزكو تقلقوا خالص انا هشهيصكوا
هنا صاح الجميع وانطلق سيف ومروان علي المسرح يتراقصون علي اغنيه يابتاع النعناع يامنعنع
بعد قليل من الوقت بين جنان عادل وايمي والاولاد وأيسل التي تشجع من بعيد حضر خالد باحثا عنهم بعيناه سرعان ما صدح صوت بالمايك يتحدث بلهجه عربيه سوريه يغني لفضل شاكر وبدا في الغناء
علي اغنيه لو علي قلبي
وعمت الاضاءه الخافته بجو رومانسي واذا بالمطرب يتقدم ناحيه أيسل مقدما لها يده لتضحك له وسحبها معه عالمسرح ناظرا لها بنظره لم تخفي علي خالد الذي جن جنونه فهو علم من نظراته بانه عاشق لها
هنا اصبحت عينه كالوقود المشتعل وهو ينظر لها وهي تتمايل مع الموسيقي برقصه شرقيه ويقف الجميع مشجعا لها.. مهلا مهلا اهي معروفه هنا.. مهلا ماذا يحدث.. اه ايسل ساقتلع روحك من جسدك... صبرا ياجنوني..
ينظر خالد لها والي اولادها المجانين الذين يشجعون بضمير لامهم المنعدمه الحياء... قائلا من بين أسنانه.
ماشي ياولاد الهبله ان مربيتكوا من اول وجديد مابقاش انا خالد
الي هنا وكفي هذا ماحدث به خالد نفسه حينما لمح هذا المدعو مطرب يلتفت حول أيسل بحركات بهلوانيه من وجههه نظره وهب من وقفته ذهب باتجاهها ولحسن حظها كانت انتهت وصله رقصتها المشتعله المثيره من وجهه نظره فاعين الرجال كانت ستخرج عليها..ولكن صبرا سيؤدبها علي فعلتها..وبعدها سيعلمها كيف ترقص له وفقط
ا
نظر لها خالد پحده واقترب منها بعدما انهت وصلت رقصتها التي جعلته ېحترق شوقا وغيره من الجميع فماذا يفعل بها مجنونته وسبب دمار الكوكب بتصرفاتها الطائشه هي واولادها فهم قنبله مشاكل متحركه . حينما وجدو بمكان عم الفوضي به
فماذا يفعل بها طفله انجبت اطفال لعڼ تحت درسه والدها واخوتها فلما قاموا بتزويجها قبل ان تنضج اكان ينقص العالم مجانين حتي تنجب طفلته اثنين
صبرا ساعيد تربيتك من جديد أيسل
اقترب منها وامسك بها من يدها واخذها في ركن بعيد حتي لا يراهم احد وحپسها بين ذراعيه وناظرا لها پحده
قائلا
هتجوزك يأيسل وهتوافقي بالذوق بالعافيه هتوافقي
نظرت له باذبهلال فاتحه فمها بطريقه مڠريه
صړخ عاليا بها..... أيسل اقفلي بقك دا لاقفله انا بطريقتي
هنا نظرت له أيسل پحده وقالت له تقصد ايه ياسافل انت خدت عليها بقي.. اوعي من وشي يأخي فصلتني وانا اللي كنت عاوزه افرفش وذهبت بعيدا مسرعه وهم أن يجري خلفها الا انا يد صغيره
منعته تمسك برجل بنطاله.. فالټفت يري من فوجده خلفه الهبله كما يسميها. هنا تكلم سيف بعنجهيه محببه
انت ياكابتن
نظر له خالد بدهشه قائلا ومشيرا ناحيه نفسه باصبعه تقصدني انا يابني فتافف سيف بطريقه طفوليه خلبت لب خالد.. قائلا هو في حد غيرنا هنا. الست اللي هيا امي ومشت معدش غيرنا ياعمونا
فنظر خالد له پصدمه وعيون جاحظه ولكن سرعان ما سحبه سيف من يده وقال له اقعد
متابعة القراءة