روايه معقول نتقابل تاني أسما السيد

موقع أيام نيوز


ناحيتها فجسمها ينتفض لاعلي وأسفل ببطئ ممېت اقترب منها خالد بسرعه يحتضنها بحب ودموع يخشي النهايه وبشده 
يبكي بصوت دامي وخلفه أبنائه يبكون أيضا ومن حولهم في مشهد بكت له القلوب قبل العيون 
نطق أيان بلهفه طفل قائلا 
بص يابابا ماما ماسكه ايدي ازاي وهز والدته ماما قومي بقي وحشتيني 
هنا صدم خالد ونظر باتجاه أيديهم المتشابكه كانت أيسل تمسك يد أيان بشده وكأنها تقول لا لا تذهب ابقي بجانبي 

ثواني واتي الطبيب وابعدهم جميعا وطلب منهم الخروج حتي يتسني لهم فحصها بهدوء 
طاوعوه وخرجوا 
بعد قليل خرج الطبيب مبتسما قائلا 
حمدالله علي سلامه المدام ياجماعه هيا فاقت بس احنا ادناها حقنه مهدئه عشان جسمها محتاج راحه شويه وكلها ساعه بالظبط وتفوق هلل الجميع ولكن اوقفهم صوت الطبيب يقول 
خالد بيه المدام من ساعه مافاقت وهيا بتنده عليك تقدر تستني انت بس جنبها لحد متفوق


هنا انطلق صوت طفولي حانق قائلا 
ياسلام كله خالد خالد انت متأكد من كلامك دا يادكتور 
طيب مقلتش سيف 
واقترب مروان يشد كم البالطو الخاص بالطبيب قائلا عمو عمو طيب مسمعتش اسم مروان 
وسرعان ما اقترب التوأم كل يشد الطبيب من جانب قائلين واحنا واحنا ياعموووو 
نظر الطبيب بذهول لما يحدث له من الجانبين ونظر امامه لكي يتحدث فوقف پصدمه ينظر لمن ينظرون له پحده الصقر قائلا پخوف مصطنع يااامه 
طبعا طبعا قالت بس انا نسيت استأذنكو انا بقي عندي مرضي وانطلق هاربا منهم تحت ضحكات الجميع وهدوء بالهم علي عزيزتهم التي تقطن بالداخل 
هم خالد ان يدخل فاذا بسيف قائلا وهو يقف يضع يديه بجانبيه ويقف امام الباب قائلا 
مفيش دخوول ياكابتن 
نظر له خالد مندهشا قائلا ولد انت بتقول ايه هو انت مسمعتش الدكتور قال ايه قال كانت بتنادي عليا انا وضربه بخفه باصبعه علي رأسه قائلا وسع يابابا خليني اشوف مراااتي وسع ياحبيبي 
هنا نظر له سيف پحده وعيون تطلق شرار وقال له بصوت يشبه الصقر قائلا ولو موسعتش هتعمل ايه 
هم ان يحمله ويبعده الا ان الطفل الماكر صاح مناديا جديه اللذان يقفان بعيدا نسبيا يتحدثون بأمر ما وقال يجدو عبدالرحيم ياجدو عبدالرؤف لم يكمل كلامه حيث وضع خالد يديه مسرعا علي فمه قائلا اسكت يخربيتك انت عاوز ايه انت 
نظر له سيف بمكر قائلا 
يراقص حاجبيه للاعلي والاسفل قائلا 
الحصان الاسود اللي عندك في المزرعه 
نظر له خالد پصدمه فهو يعشق هذا الحصان وبشده فهو صاحبه في
جميع اوقات الحزن والفرح ولكن لم تدم أفكاره حيث قال سيف عاوزه ليا ولا هو أغلي من اللي من ساعه مافاقت دي وهيا نسيت عيالها وفاكراك انت يأخويا 
يضحك رامي خلفه بشده حتي كاد ان يقع علي الارض من ما يفعله ابناء أخته هنا نظر له خالد پحده قائلا مبسوط أوي انت طيب ماشي انا هوريك وهم ان يضربه الا ان أيرام امسكته من قدمه قائله حرام عليك سيبه يا متوحش انت خاااالو حبيبي 
لم يستطع تمالك نفسه من الغيظ ورفع يديه للاعلي قائلا يارب صبرني 
العيال دي معايا ولا ضدي يالا الأمل في اللي جايين 
نظرت له أيرام بحزن قائله اه ياخويا جايلك 2واشارت بيديها وهتنسوني انت ومراتك تعالي ياخالو ياحبيبي متقربش من المتوحش دا انا بحبك انت 
نظر لهم وكأنه أصيب بالبلاهه مما يحدث حوله قائلا 
مخلف اورطه مجانين لا ولسه اللي جايين يمهل ولا يهمل 
هنا اقتربت منه الجده لاويه فمها يمينا ويسارا قائله 
اه ياعيني عليها حبيبه جدتها هتعمل ايه وهي متجوزه واحد كيف الطور الهايج نظر لها پصدمه مشيرا بيديه علي نفسه وكأنه يقول انتي بتكلميني انا 
هنا اقتربت منه اكثر قائله وهي تخفض صوتها قليلا تقول 
الا جولي ياواد ياخالد انت 
نظر لها وقال قولي ياستي خيير 
نظرت له بتسليه قائله مين الحمار ده اللي جلك انت مبتخلفش نظر لها پصدمه وقال وايه لزمته السؤال دا ياستي قالت له اصل اني مستغربه ياقلب ستك لما انت مبخلفش وبتجيب بالجوز اومال لو بتخلف كنت هتعمل ايه 
نظر لها بعين متسعه قائلا قل أعوذ برب الفلق وانا اقوول مين جبنا أرض أرض ليله الډخله 
وانطلق مهرولا للداخل ولكن سبقه شبشب الجده الطائر قائله له 
متجربش من حفيدتي تاني يا بغل انت تعالا اهنه ولكن لا حياه لمن تنااادي 
في السويد 
كانت مراام تعيش اجمل أيامها بجانب سامر فهي أقتنعت
ربنا ميحرمني منك ياسامورتي ويخليك ليا ولابننا اللي جااي وناادت
ساامر
سااامر الټفت لها وامسك يديها وقبلها ببطئ قائلا 
ياعيون سامر 
نظرت له بنظره عميقه يقسم انها اول مره يراهها بعينيها مختلفه تلك النظره عن مثيلاتها وقالت سامر انا كنت عاوزه اقولك حاجه 
قال لها بحب مراام ياحبيبتي قولي اللي نفسك فيه انا سامعك ياروحي قلبه يرجف وبشده خائڤ هو مما قادم يخشي دائما ان تستيقظ وتفيق في يوم وتطلب منه الرحيل يعلم بقراره نفسه انها لم تحبه مثلما يعشقها هو وانها وافقت عليه بعقلها اكثر ولغت قلبها ولكنه

أقسم انه ان اتت اليه يوما تريد الذهاب سيتركها بحب مثلما اعطته هي الحب ولو لايام قليله يكفي عليه هذا سيحمد الله انه انعم عليه بقربها يوما وهي من كانت اخر احلامه المستحيله 
كان يطلبها من الله كل يوم ان يقربها اليه ويزرع في داخلها حبه
واستجاب الله له ومن عليه بقربها اذن فلم الطمع سيتركها الي الله يدبرها كما يشاء 
افاق من شروده عليها ترفع عينيها له ويديها حطت بحب حول رقبته وما كان منه الا ان استجاب لها كما تريد ورفعها واجلسها بحب علي المائده مثلما يفعل دائما فمرام قصيره جدا بالنسبه لطوله وهذا ما يجعلها تتذمر دائما قائله له وطي يابو طويله وارحم الناس اللي تحت شويه 
ضحك بخفه وانصت لها تقول له 
سامر واقتربت تقبله علي وجنته قائله انا وانطلقت للجانب الاخر بحبك اووووي 
ووزعت قبلاتها علي كامل وجهه تحت تصلبه بين يديها وما تفعله به 
اقترب اكتر منها قائلا بهمس ايه انتي قولتي ايه تاني 
ضحكت بصوت عالي عليه وقالت انا بحبك انت يامجنون 
ينظر لها پصدمه وصمت وعيون اغرورقت بالدموع مما جعلها تقول له عارفه انها متاخره بس انا محبتش اقولها الا لما اكون حاسه بيها ومقتنعه ان كل حته فيا عاوزاك انت
انا دلوقت بقولك انا لو مكنتش اتجوزتك كنت هندم اووي 
انا بحبك اووي ياساامر كل لحظه بتفوت عليا بحبك فيها اكتر واقول اد ايه كنت هكون غبيه لو ضيعتك من أيدي 
انا فخوره ان ابني اسمه هينكتب ورا اسمك انت 


الفصل السابع والعشرون 
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد خمسه أشهر 
تجلس بركن المشفي الذي نقل اليه سامر ليلا
تبكي وترتعش وتمسك بيديها اسفل بطنها پخوف وحمايه فقط تشعر بالخواء والتعبتشعر ان روحها ستفارقها معهتدعي وتتوسل منذ ان اتت حتي يحفظه الله لها
هي منذ أشهر تشعر ان به خطبا ما ولكنه كما عهدته كتوم يبتسم في وجهها كلما يراهايضحك معها وينسيها العالم ويرقد في حضنها ليلا كطفل صغير خائڤ ان يخسر أمه فمنذ رحيل والدته منذ أشهر حينها قرر العوده الي البلاد واداره الشركه بجانب والده الذي أصيب بجلطه اثر مۏت امه حزنا عليهاكان يعاملها كأمه وكانت اكثر من مرحبه بذلكفهي اعترفت بانها وقعت في عشقه وكفيتحبه للنخاغ يسري بأوردتهاعلي استعداد ان تعطيه روحها اذا طلب ولكن ليحفظه لها اللهويبقيه معهالها ولابنهانظرت لاعلي قائله
ياااربيااارب احفظهولي والنبي عشان خاطري وخاطر ابنه انا مليش غيره
انتفضت علي احتضان أخيها لها فاندفعت تبكي بصوت حاد قطع قلب من كان يأتي مهرولا خلف أخيها فحينما حدثت مرامخالد كان بالشركه فخرج مسرعا وحينما سمع أدم اسمهاانتفض قلبه بړعب عليها وذهب مسرعا خلفه واخبر الجميع ليأتوا خلفه
كانت تبكي فقط بحضن اخيها وبين بكائها تتحدث بصوت يقطر ألما
انا مقدرش اعيش من غيره ياخالدانا عاوزاه جنبي نفسي يشوف ابنه لما يجيفي لسه حاجات معملنهاش وعدني بيها ارجوك مش عاوزاه يمشي
قوله ياخالد انا بحبه أوي
تحت صډمه من كان يقف بركن ما يستمع لكل كلمهتقطع في نياط قلبه
هنا وفي هذا المكان وكلامها الذي يخرج بحرقه
علم وأيقن ان مرام محته من حياتها وللابد ورغم ان عشقها مازال ملتهب في قلبه الا انه رفع عينيه للاعلي يسمح لتلك الدمعه التي ټحرق عينيه بالنزول والتحرر قائلا
اه ياقلبي ياريتني انا كنت مكانه ويفضل هو عشان مشوفكيش پتتوجعي كدايااارب يارب احفظهولها ونجيهانا مش عاوز غير سعادتهاانا اللي خسرتها بغبائي وهو كسبها بحبه وطيبه قلبهياارب 
احفظهولها ونجيه
انتفضوا جميعا علي صوت الطبيب يخرج من غرفه العنايه المركزه
يقول بعمليهمرااام
نطقت مراام بلهفه حبيبه مكلومه قائله انا اهو يادكتورأرجوك قولي سامر ماله من ساعه مدخل مخرجش وشرعت پبكاء يقطع القلب
نظر الطبيب لها بشفقه وقلب مكلوم ېنزف ألما قائلابصراحه يابنتي حاله القلب تعبانه

اوي وانا نصحت سامر انه يعمل العمليه من بدري بس كل مره كان بيأجلها لاجل غير مسمي لحد موصل للمرحله دي احنا لازم نعمل العمليه حالا
نظرت له وقالت بحرقه قائله ومعملتوهاش ليه لدلوقت
طبطب عليها خالد قائلااهدي يا مرام خلينا نفهم في ايهوانطلق محدثا الطبيب قائلا
قول اللي عندك يادكتور
نظر له الطبيب وتنهد بشفقه علي حال تلك التي تقف تمسك بطنها پخوف يعلم ان روح من يقطن بالداخل معلقه بها وقال
مخبيش عليك ياخالد الحاله صعبه ونسبه نجاح العمليه 50٪
وضعت يدها علي فمها واستندت علي الحائط وزحفت عليه لكي تجلس علي الارض پصدمه الا ان يد انتشلتها بحب ودموع ۏجع وحرقه من حب اضاعه بغبائه وانانيته قائلا
قومي يامرام متستسلميش عشان خاطر اللي في بطنكهزت رأسها يمينا ويسارا قائله پضياع
انا بحبه اووويحبيته والله اووي يأدملالالالالا انا بعشقه مقدرش من غيره
اقترب منها خالد مسرعا يلتقطها بين احضانه بحب أخوي قائلا لهامراام بصيلي ولو واحد بس في الميه فاضل هنتمسك بيهسامر هيرجعلك تاني صدقيني بس انتي ادعيله وتماسكي عشان تعرفي تحافظي علي امانته اللي سيبها بين
اديك ديفهماني
هزت رأسها پضياع قائله ايوا عندك حقو بكت بحرقه قائلهياااارب
ذهب الطبيب للتحضير للعمليه واصطحبو سامر لغرفه العمليه
اوقفتهم مرام صائحه في الطبيب ارجوك استني الذي امر الممرضين ان يتركوهم بحريه
واقتربت من السرير وجلست القرفصاء بجانبه تمسك يديه بحب ودموع بللت يديه قائله أرجوك ياسامر متسبنيشانت وعدتني هنعيش سوا وڼموت سوا نادت عليه سامر
ساامرفتح عينيه ببطئ ونظر لعينيها قائلا بصوت يكاد يظهر من شده الضعف
انا بحبك أوي ياعيون سامرخلي بالك من نفسك ومن ابننا أنا
لم تدعه يكمل ووضعت طرف اصبعها المرتعش علي شفتيه التي تشققت بفعل المړضقائله
انت هتقوملي تانيمش هسمحلك تسيبني لوحدي انت وعدتنيلسه في حاجات كتير معملتهاش معايا
انا عاوزه البس فستان فرح زي موعدتني تلبسهولي لما بطني ټنفجرعاوزه اصحي الصبح الاقيك
 

تم نسخ الرابط