رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

موقع أيام نيوز

علشان تسترخى 
رد يخفى بسمته يقول شكرا هتفضلى هنا كتير 
كانت ستخرج وهى حزينه ولكنه جذبها لتقع بالبانيو 
كانت ستخرج منه ولكنه سبقها ونزل فيه قائلا وهو يقترب منها أخر مره ترقصى قدام أى حد غيرى 
ردت كشماء قائله وهو أنا كنت رقصت قدامك
قبل كده 
رد ركن أيوا هترقصى ليا علشان أصالحك 
ردت كشماء بتفكير قائله وماله أهو أشجعك علشان نجيب رباب 
رد ركن قائلا مين رباب 
ردت كشماء رباب دى بنتا الى هنجيبها بعد تسع شهور 
ردت كشماء سربته عند طنط أنعام علشان يخلى لنا الجو 
هكذا هى الحياه 
نبتسم لها لنأخذ من البسمه جرعة أمل وتفاؤل 
لنستطيع تحمل الأتى 
مهما كان دائما مثلما يوجد نهايات حزينه توجد بدايات جديده وأفراح بالأنتظار 
حلقه خاصه بمناسبة الفلانتين 
عيد حب سعيد
ليلة عشق
أستيقظ ركن ينظر جواره لم يجد كشماء 
تنهد مبتسما 
ونزل يبحث عن كشماء 
وجدها تقف بالمطبخ 
نظر لها بأعجاب شديد مما ترتديه 
فكانت ترتدى قميصا شفافا يشف أسفله زيا للبحرمن قطعتين وتقوم باعداد الطعام 
تنهد بعشق وهو يتذكر نهاية ليلة أمس المفعمه بالرومانسيه بينهم بعد أن أنتهت حفلة عيد زاوجهم
أخذ كشماء وأبنائه واستقلوا السياره وسافروا جميعهم الى الجونه 
فلاش باك 
بالسياره 
جلست كشماء جوار ركن الذى يقود السياره وبالخلف أبنائهم الأربع
اللذين غلبهم النعاس بعد بدايه الطريق بقليل
تحدثت كشماء قائله مش كنا أستنينا للصبح ونسافر بالنهار!
مال ركن يقبل وجنتها قائلا بمزح قولت لك نروح بيت الجبل مرضتيش 
زغرت له قائله شكلك كده عايزنى أقلب عليك 
تبسمت كشماءوهو تتضجع بظهرها للخلف على المقعد قائلهخلاص قربنا نوصلأنا عاوزه أنامكانت مفاجاه حلوه الحفلهأكيد كرملهساعدتكم 
تبسم ركن قائلافعلا عمتى ساعدتنى أنا وعلامفى تحضير المفاجأه 
ظلا يتحدثان الى أن وصلا الى تلك الڤيلاالخاصه بهم بالجونه 
نزل ركن من السيارهخلفه كشماء
وقف ركن وهو ينظر الى أبنائه النائمين قائلا
لازم نصحى الولاد علشان ينزلوا من العربيه 
نظرت كشماء لأبنائهابشفقه ثم تحدثت
حرام تقلق نومهم 
نظر ركن لها يقوليعنى أيه حرام أقلق نومهم لازم يصحوا!
ردت كشماءلأ مش لازم يصحوا ممكن نشيلهم وندخلهم للفيلا من غير ما نقلق نومهم 
نظر ركن قائلا طيب مين الى هيشلهم 
نظرت كشماء له باسمه بمكرأنا شيلتهم فى بطنى تسع شهور غير رضعتهم سنتينوالفهد الصغنن سنهلحد ما نشفت زى ما أنت شايف دا غير لو وطيت الفستان ضيق وطابق على نفسىوممكن يطق من عليا 
تعجب ركن قائلا يعنى أيهأنا الى هشيلهم لوحدىوأنتى هتعملى أيه 
ثم اكمل بأيحاء
متستعجليش عالفستانهو كده كده هيطق 
ضحكت كشماء وتغاضت عن مغزى حديثه قائلهمتخافش هساعدكهقف هنا جنب العربيه على ما تدخلهم لجوه الفيلاأفرض واحد منهم صحىملقناش جنبه ينخض 
نظر ركن منبهرا يقوللا والله كتر خيركتاعبك معايا 
ردت كشماءوالله تاعبنى من يوم ما أتجوزتكأنت وولادك الأربعهأنا كنت قبل ما أتجوزكتلة نشاطغير كنت موظوظهمن يوم ما أتجوزتك وخلفتبقيتزى البيت الوقف بسببك أنت وعيالكوقليل لما بخرجما هو مش هخرجوأسحبهم ورايازى القرده وولادها 
ضحك ركن قائلاقصدك أنثى الفهد وفهودها 
تبسمت قائلهماشى أتفضل شيل الفهود دخلهم لأنى حرفيا قربت أهنجوعاوزه أنام 
أستمثل ركنحمل أطفالهالواحد يلو الأخروقام بإدخالهم الى غرفه مخصصهلهم بالڤيلاالى أن أنتهىوهو يحمل طفله الأخيرتبسمت كشماء قائلهعلشان تعرف أنى متعاونه معاكأهو هدخل أنا الشنطه 
تبسم ركن قائلا تاعبك معايا يا حبيبتىربنا يعينك 
ضحكت وهى تسير خلفه تجر شنطة ملابسهم 
بعد دقيقهدخلت كشماء الى غرفة أطفالهاوقامت بتغطيتهم بأغطيه خفيفهونظرت ل ركن الذى يقف ينظر لها 
ثم همست قائله الأوضه هنا بتطل عالبحريعنى مش هنشغل التكيفرباح بيبقى يجى له حساسيه من التكيف 
أظن بعد ما شيلت الولاد ودخلتهم للفيلالازم أخد حقى أنا بقى 
ضحكت وهى تدخل الغرفهوهو خلفهايغلق الباب 
بعد وقت 
تحدثت كشماءركن مقولتليش أيه رأيك فى المشروع الى عرضته عليك 
قبل ركن ظهر كشماء يقولمشروع أيهفكرينى 
أستدارت كشماء وأصبحت وجهها لوجهه قائله مشروع أنى أفتح حضانه 
ضحك ركن قائلا أنتى بتتكلمى جدعاوزه تفتحى حضانهورعاية الولاد
ردت كشماءطب تعرف بقى أنا المشروع ده مدخلش دماغى غير بسبب الولادمش عاجبنى الحضانه اللغات الى بيروحوا لها 
ضحك ركنليه دى حضانه لها سمعتها ومكانتها فى مصر كلهاوكمان بتعلم الولاد أكتر من لغه 
تحدثت كشماء تعلم أكتر من لغه أيهدا أنا مبعرفش هما بيقولوا أيهومحتاجه مترجمعلشان أفهم الى بيقولوهأنما أنا حضانتى هتبقى مميزه بالطابع المصرى الأصيل 
ضحك ركن يقولقصده بالتشرد الاصيلموافقطالما أنتى عاوزه كدهبراحتكبس أهم حاجه متقصريش لا مع الولادولا معاياوأنا الأهم طبعا 
ضحت كشماءلأ متخافش مش
هقصر معاك ولا مع الولاد بالذات لأنهم هيكونوا معايا فى الحضانهدا غير ولاد 
كاملياوآيهوجميلهدول لوحدهم يفتحوا حضانهأهو أطلع من وراهم بحاجهطب تعرف بقى لما شغلت الفكره فى دماغىقولت أكيد أفضل مشروع أعمله دلوقتيهو الحضانهعلشان ألم شمل ولاد عيلة النمراوىوالفهداوىوكمان متنساش عيلة الديبأخو جميله معاه بنتين قمراتيعنى مشروع ناجح من قبل ما أبدأ فيه
ضحك ركن يقولأنتى نازله بتقلك بقى بس هتاخدى من ولاد عمك وخالك مقابل قصاد دخولهم فى الحضانه!
ردت كشماءوليه لأ أنشاء الله هما فقرهدول مكنزين على قلبهم يفكوا كيسهم شويهوبعدين مصاريف الحضانه الى هفتحها بالنسبه للحضانه الأجنبيه الى بيروحوها ملاليموالشغل ما فيش مجامله 
ضحك ركن يقولطبعابس دلوقتي سيبك من التفكير فى الحضانه شويه وخليكى معاياهو أخر مره قولتلك بحبك كانت أمتى
ضيقت كشماء عيناها بتفكيرثم ردت بدلال
بسيارة علام 
تحدث علام منصور وماجد ناموا 
تبسمت كاملياهما ناموا انما الكونتيسه الى على رجلكدى دماغها حديدقالت كامليا هذا ونظرت لديلارا الجالسه على ساق علام أثناء قيادته للسيارهبضيق قائله
على فكره غلط قعدتك على رجل باباكى وهو
سايق العربيه 
ردت الصغيرهبطفولهلأ مش غلط أنا قاعده ساكته ومش أتشاقى 
ردت كامليا بمهاودهطب بلاش تقعدى على رجل بابىأقعدى فى الوسط بينا 
نظرت الصغيره لوالداهاليهز رأسه بموافقه على حديث كامليا
نزلت الصغيرهوجلست بالمنتصف بين علام وكامليا 
نظرت لها كامليا ساخره تقولهو لازم تاخدى رأيه الأول 
ظلت الطفله تشاغب قليلا كامليا
الى أن بدأ النعاس يسحبهافجلست هادئهالى أن نعست
بذالك الوقت كانت كامليا ترضع طفلها الصغيروتركت مشاغبه ديلار 
لكن تعجبت كامليا من الهدوء 
نظرت الى جوارهارأت ديلارانائمه
تحدثت قائلهعلام ديلارا نامت وقف العربيهوخد ماجد حطة فى السرير الصغير الى فى الكرسى الى ورانا 
أوقف علام السيارهوأخذ منها الصغيروضعه بمقعد أطفال مخصصله بالسياره
تحدثت كامليا نامى يا روحىتصبحى على جنه 
تبسم وهو يريكامليا تحمل ديلار 
تحدث قائلا معدلتهاش فى مكانها ليه
ردت كامليالأ علشان رقابتها متوجعاش 
ضحك علام
فقالت كامليابتضحك على أيه
تحدث ضاحكابضحك عليكيأصل من شويه كنتى مضيقه من مشاغبة ديلاراودلوقتيوخداها على صدركوخاېفه عليهالازمته أيه بقى تشغبيها
تبسمت كامليا وهى تمسد على شعر ديلارا
معرفشأحنا عاملين زى القططيتخانقوا وفى اللحظهولا كأن حاجه 
تبسم علام يقولقصدك صراع النمورعالعموم خلاص قربنا نوصلكلها ربع ساعه بالكتير
قالت كامليالأ سيبها علشان متنزعجش وتصحى أناهعرف أنزل من العربيه بها 
نزلت كاملياووقفت قائلههات أنت بقىالولادوأنا هدخل ب ديلارا
بعد قليل 
أطفئت كامليانور غرفه أبنائهاالأ من ضوء خاڤتوتركت باب الغرفه موارب وذهبت الى الغرفه الأخرىوجدت علام يبتسم قائلاالكابتن ماجد صحى 
تحدثت كاملياما هى ناقصه الكابتن ماجدربنا يهديهأنا مش عارفه ليه أصريت أننا نجيب الولاد معاناأهى كرمله وطنط نعمه كانت هترعاهم 
ضحك علام وهو يقترب منهاقائلا أنتى عاوزه تخلفى وترمى ولادك على غيرك يربوهم 
ضحكت قائلهغيرى مينانا بالنسبه لولادى أم على ورقشوف عندك ديلارا مثلادى دلوعة عيلة النمراوى كلهاحتى تيتا رقيهديلارا عندها شئ تانىأنا وكشماء أختى محظوظينكشماء طنط أنعام مصدقت يكون ركن عنده ولادوهى تراعهموانا نفس الشئكرملهوكمان طنط نعمهبس معرفش ليه كرملهقالت خدى ولادك معاكىكنت أنا وأنت يا مقطقط عشنا ليله لا تنسى 
ضحكت كامليا وهى تلف يديها حول ظهر علام قائله أعترف يا علام أنى أنا الى حبيتك الأولوكنت بحب أشاغبك وأعمل فيك مقالبفاكر 
ضحك علاممش فاكر غير انى وقعت فى حب السنقورهالمتشردهالى قلبت حياتىوضحكتها كانت زى المغناطيس
أنا بحبك يا بنت النمراوى بعشقك يا كامليا 
ببيت النمراوى 
وقف سعد يبتسم على آيه التىتنظر لوجهها بالمرآه قائلهبدأ كلف الحمل يظهر على وشىصحأنا حاسه انه مغير شكلى قوى 
ضحك سعد وهو يقترب منها وضع يديه حول خديها قائلا مفيش كلف ولا حاجهأنتى الى موهومهبالعكس أنتى الحمل زادك جمال 
تبسمت آيه قائله بجدولا بتجاملنى
رد سعدبجد طبعاأنتى جميله فى عنيا فى كل الأوقاتأنتى ناسيه أنى عشقت من وأحنا لسه أطفال 
تبسمت آيه قائلهمش ناسيهسهمت قليلاثم قالتومش ناسيه كمان الفتره الى الغرور والحقد كانوا فى قلبىبس ربنا أدانى درسكان قاسىبس فوقنىوعرفت بعدها قيمة الى كنت هضيعه من أيدياوانا بجرى وراء وهمكان بسهوله ممكن يهدم حياتىأنا غلطتوعمرى ما أنسى 
علام الى مترددش للحظه واحدهواتبرع لريان بالنخاعوكان هو السبب فى شفا أبنىولا واقفة كامليا يوم العمليهلما طمنتنىوقالت لى العمليه سهلهولما طلعت من العمليات وبشرتنىبنجاح نقل نقى العظاميومها طلبت منها تسامحنىوهى قالتمفيش اخت بتزعل من أختها 
تبسم سعد قائلا رغم أنى كنت شايف عڈاب علام فى الفتره الى كان منفصل فيها عن كاملياوهو بيحاول يرجعهاتانىبس حسيت كان لازم ده يحصلعلام عمره ما كان هيعترف انه حب كاملياوكان الأنفصال ده هو النقطه الى فوقتهوبعدين سيبك من الكلام دلوقتي على غيرنا خلينا فى نفسنا
بأحد فنادق المنيا الفاخره 
وقف خالد يحمل طفله الرضيع يطرق باب أحد الغرف الى أن 
فتح له الباب
تبسم وهو ينظر لمن فتح الباب يقول بمزح
أيه ده يا بشمهندس رفقىطالعلى بالبورنس
أيه ليلتك حمرا ولا نخله عامله عليك حصارعلشان تعرف انى أبنك وعارفوحاسس بيكانا جبتلك رفقى الصغير أهو تتحجج بيهونخله متاخدش فرصه عليك 
قال خالد هذا ووضع صغيره بين يدي رفقى وأعطى له حقيبه صغيره قائلا
الشنطه دى فيها علبة لبن وبيبرونهوحفاضات لزوم الصحبهيلا أنا بقى أرجع لأوضتى لبهجة حياتىأدعيلى يا أبو الرفاقاجيبلك التالت بعد تسع شهورخلى نخله تهتم كويس بالوادعارفها بتحب البنات أكتربس ده نصيبها بقىالبت خادتها كرمله بعد ما شبطت فيهابس انا عارف غرض بنتىهى رايحهوراء الواد السمج الى أسمه ريانمع انه كان مصدر لها الطرشهبس على ميندى أنثى الفهد الصغيرهمفترسه 
سلام بقى
قال خالد هذا وترك صغيره ل رفقى الذى يقف متعجبا
بينما عاد خالد للغرفه الخاصه به فى الفندق مره أخرىلم يجد بسمه خرجت من الحمام 
بدأ فى خلع ثيابه وهو يقول
كويس بهجه لسه مطلعتش من الحمامدى الليله ربنا مسهلها من أولهاأتخلصت من الوباء كشماءوكمانمن اللهو الخفى رفقى جونيوروالبلوتين كامليا وكشماء خدوا عيالهم وغاروا من المنيا كلهايعنى متسهله عالآخر 
خرجت فى نفس الوقت بسمه من الحمام ترتدى مئزر للحمام قصير بعض الشئ
نظرت نحو الفراش متعجبه تقولفين الولد
تبسمت بسمه بخجل قائلهمش وقت هزارفين ابننا
رد خالدإبننا مينأه قصدكالواد رفقى جونيور
ردت بسمه هو عندك أبن غيرهوأنا معرفش
رد خالدأه عندى
وباء أسمها كشماء 
تبسمت بسمه قائلهمش وقت هزارك فين إبننا
رد خالد أبننا يا
سيتىرفقى الكبيرحب يدارى على نفسه قدام نخلهعلشان متكسفوشوجه قالى هات الواد رفقى جونيورأشغل نخله بيهصعب عليا أديته

لهربنا حليم ستار 
ضحكت بسمه قائلهبقى أونكل رفقى هو الى جهوخد جونيور بنفسه!
رد خالد وهو يقترب من بسمهطبعا يا بهجتىهكدب يعنىبس تعرفى كويسالليلهأنا وانتى يا بهجتىومفيش أى حد عازوللا هتقولى لى عندى سهرفى المستشفىولا العيالوالمتشردات أخواتى مفيش حجج 
فهمت بسمه الى أيحاء خالدتبسمت قائله
فعلا مفيش حجج يا حبيبى 
رفع خالد وجهه ونظر الى وجه بسمهينظر لها بعدم تصديق 
تبسمت بسمهوهى تغمض عيناهثم فتحتها وهزت رأسها بتأكيد 
بمنزل الفهداوى 
أطمئنت جميله على طفليهاغادرت غرفتهم وعادت الى غرفتها مع أيبو
وجدت أيبو يجلس على الفراش يعمل على حاسوبه
تبسمت وهى تدخل تغلق خلفها الباب
قائله أنت لسه هتسهر تشتغل
أغلق أيبو الحاسوبووضعه على طاوله جوار الفراش قائلا وهو ينهض من على الفراشقائلا لأ أنا كنت براجع ملف مهم على ما تجى من عند الولادها أطمنتى عليهم نامو
تبسمت جميله قائله أيوا ناموا وغطيتهم كمانسهروا كتير الليلهبس كانت ليله جميله قوى 
أنتى الى جميلهوكل شىء تشوفه عيونك جميلوكمان أنا محظوظبوجودك فى حياتى 
ردت جميلهأنا الى محظوظهبوجودك يا أيبوأنا عمرى ما أنسى أنك كنت السند الى قوانىوخلانى أواجهمرض كان ممكن يقضى علياوكمان كنت الدعم ليا فى أصعب أوقاتىحتى لما الدكتوره قالت لازم نستئصل الرحم بعد الولاده مباشرةكنت السند والدعمكنت خاېفه مع الوقت يقل سندك ودعمك ليالكن دايما أنت الى بتقوينىوبتشجعنىوبتخلينى أواجهلما طنط نجلاء حاولت تضايقنىكنت أنت الى أتوقفت لها 
رد أيبوأنا بحبك يا جميلهوهتفضلى فى نظرى جميله الى مش ناقصه أى شئربنا كرمنى منكبأحلىولدينليه أكون طماع 
تبسمت جميله قائلهأنا بحبك يا أيبوومع الوقتبتأكد أن ربنا من
عليا بأغلى شئ فى حياتى وهو حبك ليا 
على فكره بقى أنا طماعجدا كمانولازم تدفعى تمن الفستان الجميل الى كنتى لبساه فى الحفلهبصراحهكنت عاوز أخطفكونهرب من الحفلهكنت خاېف عليكى من كل العيون 
تبسمت جميله وأرجعت رأسها للخلف قائلهبحبك يا أيبو ولو رجعت تانى وأختارت هتكون أنت حبيب عمرى 
عوده
عاد ركن من تذكر ليلة أمسوقف يبتسم على كشماء التى تسير بالمطبخ 
تقوم بتحضير الفطور
رأها تقف على أطراف أصابعها تحاول أن تطول ضلفة المطبخ العاليه 
تسلل الى داخل المطبخ خلثه 
دون أن تشعر به  
بينما وقفت كشماء تشب أكثر على أطراف أصابعها لتفتح أحدى ضلف المطبخ العاليه تأتى ببعض الأكواب 
لكن علمت من الذى رفعها 
أتت ببعض الأكواب وقالت له خلاص بقى نزلنى 
خلاص بقى سيبنى وأطلع من المطبخ خلينى أحضر الأكل للولاد زمانهم خلاص هيصحوا من النوم 
طب وأبو الولاد مالوش نفس ياكل هو كمان دا حتى أنا جعان قوى قوى 
تبسمت وهى تدفعه بيديها أنت طماع ومش بتشبع على فكره
ده بدل ما تساعدنى ونجهز سوا الفطور للولاد جاى تعطلنى 
حين سمعوا صوت أطفالهم الأتى من قريب 
دفعته كشماء عنها قائله 
ركن الولاد صحيو أنا سامعه صوتهم قريب أبعد ليدخلوا علينا يشفونا بالمنظر ده 
همس وهو يقبل وجنتها أنا أيه الى خلانى جبت الولاد معانا كان زمان أنثى الفهد ليا لوحدى 
زغرت له بشړ
ضحك يقول فاكره أسبوع العسل الى قضيناه هنا فى أول جوازناكانت أنثى الفهد أيهڼار وبالذات لما شوفتك بالمايوكنت خلاص هتجنن عليكي وتبقى ملكى 
ضحكت قائلهطيب قوم أستر نفسك وخلينى كمان أنا أستر نفسى قبل الولاد ما يدخلوا علينا وبعدين نبقى نفتكر ذكريات أسبوع العسل ده 
دفعته وهى تلتقط أنفاسها قوم بقى ولادك فتانين وممكن يفتنوا لكرمله علينا 
ضحك وهو ينهض يرفع ملابسه عليه 
يقول! دا عمتى كريمه هتفرح قوى لما العيال يفتنوا لها علينا هتقول أنثى الفهد هتزود الفهود وتجيب أنثى فهد تانيه صغننه وموظوظه زى مامتها كده 
ضحكت كشماء قائله موظوظه سابقا 
ضحك وهو يلم طرفا القميص عليها مره أخرى 
يقول المره دى بعد ما تولدى رباب 
متأكد هتوظوظى تانى أنا مش عارف أنت ليه عكس كل الستات 
تعرفى لما كنتى موظوظه كنت بلاقى تحت أيدى حاجه أمسكها أنما دلوقتى
نغزته بكتفه قائلهوأيه السبب فى كده مش ولاد حضرتكخلاص كفايه خلفه لحد كده وكفايه عليا الأربع فهود وأبوهم الخامسالمنحرف 
ضحك ركن ووقف خلف كشماء التى أمسكت السکينلتقطع بعض الخضروات 
تبسمت كشماء قائله طب وأيه ده كمانبقولك أبعد لحد من الولاد يدخل علينا 
بساعدك يا روحىفى تقطيع الخضارفاكرهفى اول جوازنا لما كنا هناكنت كل يوم تحطى قدامى طبق الخضار من غير تقطيعكنت ببقى مبسوط 
تبسمت كشماء وكنت بتبقى مبسوط ليه بقى
تبسم ركن لأ كانت بتبقى ڠصبكان وقتها أنثى الفهد لسه ما وقعتش فى فخ عشقىأنثى الفهدوقعت فى عشقى فى بيت الجبل 
وضعت كشماء السکين من يدهاوأستدارت له قائله أطلع بره يا ركنوسيبنيروح شوف الولاد 
ضحك ركن قائلا بمزحفكرينى لما نرجع نبقى نروح بيت الجبل ده مره تانيه 
نظرت له بغيظوقبل أن تلذعهدخل أطفالهم الواحد يلو الأخرتبسم ركنحين صمتت كشماء أمام الأطفال وكبتت غيظها حين يذكر بيت الجبل 
أستيقظ علام
ضحك علام قائلا ناسيه انها فى حضانه لغات
ردت كامليا والله ما حارق دمى غير حضانة اللغات دى 
ضحك علام يقولحارقه دمكليهعشان
بتعلم الذوق والأتيكيت مش التشرد 
زغرت كامليا قائلهوماله التشردأهو انا بقيت دكتورهومكنتش فى حضانه لغات 
ضحك علام قائلادكتورهصحه عامه وكمان أتخصصتى أطفال بعد ما خلفتى ديلارا علشان تعرفى تعالجيهايعنى بلاش شغل ناقرونقير مع ديلاراوعدى اليومين الأجازه
تبسمت كامليا قائله
كويس فكرتنى نسيت أقولك أنى هفتح عياده 
رد علام متعجباهتفتحى عياده أطفالولا صحه عامه 
ردت كامليا الأتنينبس الأكتر أطفالأفضلدا كفايه علياولاد النمراوىوولاد الفهداوىوكمان الديبدول يشغلوا عيادهبدل ما بياخدوا الأستشاره منى ببلاش يدفعوا بقى فى العياده 
تبسم علام يقول أنتى هتاخدى منهم مقابل الكشف فى العياده
ردت كامليا!طبعاوأنا هفتح العياده لله ليههما محتاجينخليهم يزكوا عن نفسهم شويه 
ضحك علام قائلا
طب وهتجيبى وقت منينبين الولاد والمستشفىوالعيادهوأنا 
ردت كامليالأ المستشفى سهلهممكن أشتغل وقت أقلانما الولاد كرملهوطنط نعمهبيهتموا بيهم 
تحدث علام طب وأنا فين من كل دهخلى بالكأنا وسيم وو
تبسم علام يقولواضح أنى كان لازم أفكر قبل ما أجيب الولاد معانا 
تبسمت كاملياوهى تبعد عنه تنهض من الفراشأتجهت الى مهد الصغير وحملتهبينما علام أرتدى ملابسه وأتجه يفتح البابلتدخل تلك الصغيره مندفعه قائلهصباح الخير يا بابىباحد اللغات الأجنبيهرد علام عليها بنفس اللغه
نظرت لهم كامليا بسخريه 
عصرا
بعد أن تناولت كشماء الغداء بصحبة ركن وأطفالهاذهبوا مره أخرى 
لحمام السباحه المرفقبالڤيلا 
نزلوا يلعبوا بالماء برفقة ركنبينما كشماء
خرج الأطفال خلف بعضهموذهبوا بأتجاه لعبة الراكت
بينما ركن ذهب وجلس على مقعد مقابل لكشماء 
نظر لأنهماكها بالموبايلنظر أمامهوجد أطفاله لا ينتبهون له 
قبل خد كشماء قائلا بتقرى فى أيهومشغوله بيه قوى كده 
تبسمت كشماء وهى تجول بعيناه تبحث عن أطفالها الى ان رأتهم يمرحون باللعب معا قائلهبقرى عن الحضانات وإدارتهابشغل نفسىأنت عارف أنى مش بحب العومسيبتكم مع بعضرجاله بقى 
ردت كشماء ببراءهلابساه علشان أخد تان برونزىمن الشمس 
ضحكت كشماء قائلهطب اتلم بقىرباح جاى علينا 
نظرركن وجد أمامه
رباح الذى جلس جوار كشماء قائلامامىهو أحنا مش هننزل البحرالى بره الڤيلا 
عبثت كشماء بشعر طفلها قائلهلأ يا حبيبىهناك أمواج كبيره وأخاف عليك انت وأخواتكألعبوا هنا فى البيسين مع باباكم وأنا هنزل معاكم شويه 
تحدث ركن يقول نواية متحرش صغيرالواد ده بيعصبتى
ضحكت كشماء وهى تقف قائله يلا يا فهد يا صغنن هات أخواتك وتعالى نلعب فى البيسين
ذهب رباح فرحاليعود بأخواتهتبسمت كشماء على ركنوقالتعايشه فى مجتمع ذكورىمفيش بنت ألعب معاها 
ضحك ركن قائلامتقلقيش رباب هتيحى قريب 
بنفس الوقت 
ذهبت كامليا الى حمام السباحه الخاص بالفيلا 
رأت علام يجلس أرضاوعلى أحدى ساقيه تجلس ديلاراوالساق الأخرى يجلس طفلهم الأخريجمعون بعض رسومات البازل 
نظرت لهم قائلهحلو قوىأنتوا هنا بتلعبوا وانا جوه بنضف المطبخ بعد الغداوكمان كابتن ماجد الى مش مبطل زنغير لما شيلته 
تبسم علام وهو يرفع رأسه ينظر 
لكامليا 
التى تقف تحمل صغيرهم الأخر 
نظر لها بأعجاب شديدمما ترتدى 
فقد كانت ترتدى 
لكن حديث الصغيرهجعلهيبتسم حين قالت
تعالى ألعبى معانا يا كاميلا 
نظرت لها كاميليا بسخط قائله بأستهجاء قولت مليون مره أسمى
ك ا م ل ى اكامليا كامليا مش كاميلا
ضحك علام وجذب كامليا لتجلس جوارهم
جلست تنظر لهم وتشاركهم اللعبمال علام عليها 
وهمس قائلابس أيه الطقم ده كان فين من زمان
تبسمت كامليا قائلهكان موجودبس أنت مش مركزومركزمع الكونتيسه ديلارا 
تبسم علام قائلا لأ غلطانبس أحنا لسه فيهامش هركز غير معاكى 
آتى المساء 
دخل علام الى الغرفه 
ونظر نحو الفراش تبسم وهو يعلم أن كامليا ليست نائمه 
كما تدعى لكن هى تود أن يدللها كما يدلل صغيرتهم التى تستحوذ على دلاله بالكامل 
بالكاد تترك القليل لغيرها من الدلال
تبسم قائلا حبيبتى أنا طول الوقت مشغول ما بصدق ألاقى وقت فراغ وبقضيه معاكى أنتى وولادنا بلاش القمصه دى بقى وبعدين مش الصبح كنتى بتقولى لى مش أنا الى خلفتهم لوحدى أهو أنا بشاركك فيهم وكمان هشارك فى التوأم الى نفسك فيهم ولا غيرتى رأيك
ضحك علام طب لو بنت ولد
تبسمت كامليا موافقه أهم حاجه أخلف بنت تانيه غير ديلارا
هز علام رأسه بمرح قائلا عارفه أنتى أكتر واحده بتحب ديلارا بس هو القط مبيحبش الا خڼاقه 
تبسمت كامليا طبعا بحبها بس هى بت بارده دى فاقت برودى 
مسك بيديها الهاتف 
عيد حب سعيد 

تم نسخ الرابط