رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
المحتويات
بالضيق من همسه مع كشماء بهذه الدرجه هو مازال لديه أمل عودتها لركن لكن من هذا الشخص الذى يتحدث بتلك الراحه معها وأيضا كامليا
ليبتسم حاقد معرفا نفسه
أنا خالد القاضى صديق العائله
ليبتسم أيبو وأنا أبراهيم الفهداوى ودى خطيبتى
رد خالد قائلا تشرفت بمعرفتك
رغم ضيقه لكن رد بذوق الشرف ليا
ردت كريمه أكيد لازم أحضر
ليقول خالد انا بصراحه عمرى ما حضرت فرح صعيدى رغم أن أمى صعيديه وبتمنى أحضر فرح صعيدى
ليرد أيبو بترحيب فاتر ممكن تحضر فرحى
رد خالد قائلا اكيد دعوه مقبوله هكون معاهم
ظلوا يتحدثوا بود بينهم لوقت حتى بعد انتهاء الغداء
ليقف خالد قائلا أنا اتشرفت بمعرفتك واكيد هكون حاضر فى فرحك ليهمس قائلا يمكن اطلع من فرحك بعروسه واضح أن بنات الصعيد قمرات ما العينه اهى خطيبتك ونخله وكرمله بس عيبهم شداد شويه بس معايا أكيد ميزه
لينصرف أيبو وجميله
رددن للأسف لأ
رد خالد قائلا أنا هروح معاكم الفرح
أنا حاسس ان نصيبى من هناك من المنيا
وطبعا كشماء مش هتحضر والمتشرده التانيه هعمل نفسى معرفهاش فأكيد مش هتطفش منى العروسه زى كل مره
لتضحك كريمه قائله يا عينى دا هما سبب عقدة حياتك
علام الى هى قدمتنى له على انى خطيبها يرضكى كده يا كرمله
أبتسمت قائله انتم أحرار انا مالى أنا عندى ميعاد مع نهله عند دكتور السنان علشان هتعمل تقويم للجلطه وقالت لى اروح معاها ونخرج مع بعض شويه
يلا أنا هندخل البس واروح لها
مش عايزه أرجع ألاقى حاجه مكسوره فى الشقه
ردت كشماء بسهوكه وأنا ليه يا كرمله هو أنا مالى دا انا بتحرك بالعافيه
ردت كريمه أنتى اولهم يا روح أمك أنتى مفكرانى مش عارفه أنك أساس الشړ كله بس بفوت بمزاجى
وانت يا طويل يا اهبل زى امك وبيستغلوك لمصلحتهم لو مديت أيدك عالنيش وجبت منه فنجنان أنا هفجر لامك المطبخ بتاعها كله عندك ماجات فى المطبخ تشرب فيها الى عايزه
ضحك خالد
لتقول كريمه التى رن هاتفها انا هخرج ارجع الاقى الشقه زى ماهى مفهوم ردوا عليا
ليردوا مبتسمين مفهوم يا كرمله أطمنى
لتقول كريمه بسخريه انا مطمنه خالص أعقلوا بقى كبرتوا فى واحده فيكم هتبقى أم بعد كام شهر
مرت ايام
صاعقه مدويه بسوق الاسمنت ارتفاع قوى لسعر طن الاسمنت بعد أيام من أنخفاض سعره
هذا الخبر ذهل عقل فكرى كيف حدث هذا الى أمس كان متحكم ولده بالسوق
دخل فكرى الى غرفة فادى ليجده مازال نائما
ليقوم بأيقاظه
قائلا أصحى يا فادى مصېبه
تحدث فادى بنعاس مصېبة أيه عالصبح يا أبو الأفكار سيبنى أنام
قال فكرى أصحى يا فادى بقولك قوم شوف المصېبه الى وقعنا فيها
أستيقظ فادى بضيق يقول مصېبة أيه
رد فكرى هو يعطى هاتفه لفادى قائلا خد أقرى الخبر الى نازل عالنت ده
أمسك فادى الهاتف ليرى الخبر
لينهض سريعا من الفراش يقول الخبر دا لو صحيح يبقى مصېبه
رد فكرى قائلا عملها ابن النمراوى مره تانيه قولتلك خد حذرك
رد فادى علام مش لوحده فى حد تانى معاه مش هيحصل علو فى سعر الاسمنت بالشكل ده لو هو لوحده فى أكتر من حد معاه
رد فكرى قائلا وهتعمل أيه دلوقتي
رد فادى لو الخبر دا صحيح يبقى المناقصه الى فوزنا بها هتنسحب من أيدينا لو مقدرناش نوفى بألتزامتنا فى وفتها
رد فكرى يقول قولتلك أسحب كميات كبيره أنت الى رفضت شوف بقى هتتصرف أزاى
رد فادى يقول أنا عارف هتصرف أزاى أطمن أحنا عندنا الى يوفى ألتزامتنا مع المناقصه لحوالى أكتر من سبع شهور ووقتها هكون لقيت حل
يوم عرس أيبو
عصرا
بغرفة أيبو كان معه ركن وأيضا جلال
وقف يكمل أرتداء ملابسه
ليرن هاتف ركن
ليخرج الى الشرفه يرد عليه الى ان أنتهى ليعود مره أخرى الى الداخل
رن هاتف أيبو ليرى من المتصل
ليرد سريعا ببسمه يقول أنثى الفهد الى خلفت بوعدها ومجتش المنيا تحضر الفرح
أبتسمت كشماء قائله معلش والله ڠصب عنى
أنا بتصل عليك أهو علشان أهنيك وكمان أقولك متزعلش منى
رد أيبو لأ زعلان منك فى أخت متحضرش فرح أخوها
ردت كشماء بتبرير كاذب وقعت على رجلى ومقدرتش حتى كرمله مكنتش هتيجى بس قولت لها متحملش هم رجلى دا جزع بسيط
رد أيبو لأ ألف سلامه عليكى
بس برضوا كنت تقدرى تجى
ردت كشماء مكنتش هعرف أتحرك معلش بقى يعنى أنا أهم من العروسه كلها ساعات وهتنسى الكل مش هتفكر غير فى جميله بس
ضحك أيبو قائلا ماشى با أنثى الفهد ومره تانيه سلامتك
ليغلق الهاتف
ليقول ركن أنت كنت بتكلم كشماء
رد أيبو بإجاب أيوا
ليقول ركن أنت كنت دعيتها عالفرح
رد أيبو أيوا انا نزلت القاهره من كام يوم أنا وجميله وروحنا دعانها هى وكامليا وعمتى أنت مكنتش هنا كنت فى البحر الأحمر يومها ومعرفتش
ليقول ركن وهى مجتش معاهم ليه
رد أيبو بتقول أن رجلها مجزوعه مش هتقدر تمشى عليها فمجتش
ليقول ركن لنفسه لأ هى مجاتش علشان متتلقاش معايا
ليشعر پألم بصدره فهى مازالت تبتعد عن أى شىء هو قريب منه
مساء
بقاعه مغلقه كان الزفاف
كان زفاف هادىء ومع ذالك مرح
وقفت شيماء تنظر الى ركن بتحسر هو لم ولن يراها كما قال ليست أكثر من أخت له قلبه وعقله مشغول بتلك التى تركته دون أن تفكر به وهو يهواها ويتمنى منها كلمه واحده وسيذهب أليها
أدارت نظرها بالحفل
لترى جلال يقف مع فتاه بسيطه ويتحدث لها بود وهى تبتسم له يبدوا أنه سعيد وهو يتحدث معها لا تشعر لما شعرت بغيره من تلك الفتاه التى تقف معه
حتى أنه ذهب معها الى مكان جلوس العرسان وقامت بتقديم التهنئه لأيبو بود كأنه هو
الأخر يعرفها
نجلاء تجلس جوار شيماء غير راضيه ملامحها جامده لا تعرف سبب تصرع أيبو بأتمام هذا الزواج من تلك الفتاه التى لا تريدها لولدها
أنعام سعيده رغم حزن قلبها على قلب ركن الذى يأن من العشق
على وسلطان وكذالك أبراهيم كانوا سعداء يشاركون أيبو فرحته
كريمه جلست هى وكامليا ومعهن رقيه الوحيده التى حضرت من عائلة النمراوى
وجلس معهن خالد مبتسم الى أن دخلت تلك الفتاه التى رأها بالصدفه ليقول بهجه
لتقول له كامليا فى أيه بتقول أيه على صوتك
ليقول خالد شايفه البنت الى بتسلم على العروسه دى
ردت كامليا أه شيفاها مالها
ليقول خالد تعرفيها
ردت كامليا أيوا دى دكتوره نسا هنا وأنا بتواصل معاها لأمر مهم
ليقول خالد هى متجوزه
ردت كامليا مش متاكده بس متهيئلى لأ ليه
رد خالد وهو ينظر لها أنا عايز أتجوز دلوقتى انا لقيت نصى التانى
لتنظر له كامليا وتقول بسخريه وحياتك
طار من عقلك النص التانى
تسلل ركن من القاعه ليخرج منها
ليسير بتلك الحديقه الموجوده بجوار القاعه هى نفسها تلك الحديقه التى
ألتقط بها صور لزفافه مع كشماء
ظل يتذكر بفرح كل لقطه صورت يومها تذكر يومها كم كان يشعر بالصجر الأن يشعر بحنين ليته يعود الى ذالك اليوم ويخبرها كم كان ينتظر أن تعود مره أخرى
جلس على مقعد يطل على النيل مباشرة
ليجد يد تربت على كتفه
ليرفع نظره
ليرى جده
ليقول له أيه الى خلاك تسيب الفرح وتخرج هنا الجو بدأ يبرد
رد ركن أنت عارف أنى مش بحب الدوشه
سأله الجد عليه بتفاجؤ ولا زعلان علشان كشماء محضرتش الفرح
صمت ركن
ليقول الجد يمكن ڠصب عنها
رد ركن لا مش ڠصب عنها هى قاصده مش عايزه تتقابل معايا فى مكان هى قالت لى كده بنفسها لما روحت لها بعد ما طلعت من المستشفى
فلاش باك
بعد أن أمتثل ركن للشفاء وخرج من المشفى
دخلت أحدى الخادمات تضع له بالغرفه مياه
لتقول له حمد الله على سلامتك يا ركن بيه والله كلنا كنا زعلانين عليك وبندعى لك
ليرد ركن قائلا متشكر
لتقول الخادمه وكمان زعلنا على طلاقك من ست كشماء والله دى كانت طيبه وبنت حلال حتى كانت طلبت منى طلب قبل ما تمشى من هنا وأنا جيبته لها
ليقول ركن وأيه هو الطلب ده
ردت الخادمه بأستحياء كانت عايزه أختبار حمل وجيبته لها من الصيدليه
أنصدم ركن ليقول للخادمه أنتى متاكده
ردت الخادمه أيوا يا ركن بيه
ليبتسم لها قائلا طيب روحى أنتى
فكر ركن فى حديث الخادمه هو بسكرته سمع كشماء تقول أبننا هى كانت هنا معه
ليقرر أنه سوف يذهب لها ولن يعود الأ بها
فى اليوم التالى
رغم أن خرجه مازال لم يلتئم والحركه الكثيره خطړ عليه الى أنه ذهب أليها بالقاهره بتلك الشقه
فتحت له الباب كريمه التى تعجبت وقالت له ركن أنت أزاى جيت من المنيا لهنا
رد ركن أنا جيت علشان كشماء هى فين
لتقول كريمه برأفه تعالى بلاش توقف أنت ليه حملت نفسك فوق طاقتها
لتساعده على الدخول وأيضا الجلوس
ليجلس على أحد المقاعد
قائلا فين كشماء
لترد كريمه موجوده هدخل أنادى لك عليها
دخلت كريمه تنادى على كشماء ولم تخبرها أن ركن بالخارج
ى
بمجرد أن رأها ركن وقف مبتسما
لتقترب كشماءمنه تنظر له صامته
ليقول ركن أنا جيت علشان أرجعك معايا تانى المنيا
ردت كشماء ومين الى قالك أنى عايزه أرجع المنيا دى صفحه وخلاص قطعتها ونسيت كل الى كان فيها
رد ركن قائلا وكمان نسيتى أبننا
تلبكت كشماء قائله أبننا
رد ركن أيوا أبننا أنا عرفت أنك حامل
قالت كشماء مين الى قالك كده
رد ركن الخدامه قالت لى أنك طلبتى منها أختبار حمل
لتضحك كشماء قائله وهو علشان طلبت منها أختبار أبقى حامل
رد ركن أنا حسيت بيكى أنتى جيتى زورتنى وأنا بالمستشفى
ضحكت كشماء قائله أنا مدخلتش المنيا من يوم طلاقنا
وحتى لو بالفرض أنى حامل أنا فعلا كنت شكيت أنى حامل بس الحمد لله طلع شك فى غير محله
وأنا مش حامل
ماهو مش هكون ماعون لرغاباتك ولا وعاء لأبنك
أنصدم ركن من طريقة ردها عليه
ليجلس مره أخرى يضع يده على ذالك الچرح الذى بصدره
ليشعر بشىء ساخن أسفل يده
تمالكت نفسها قائله كامليا يا كامليا تعالى لو سمحتى بسرعه
أتت كامليا وخلفها كريمه فورا
لتتجه أليه وتقوم بفتح قميصه لترى ذالك الضماد الموضوع على صدره به
لتقول كامليا هروح أجيب أدواتى وأجى ممكن تكون غورزه فتحت مكانها
لتذهب كامليا وتعود بعد ثوانى بأدوات الطبيب وتبدأ بتضميد جرحه وتتعامل معه
ليقف الڼزيف وتضع ضماد أخر
ليقف ركن وهو يشعر پألم يسحق روحه ليس من جرحه بل من تلك التى تركته ېنزف ودخلت وأبتعدت عنه ومن حديثها السابق معه ليعلم ويتأكد أنه فقدها نهائيا
لتقول له كريمه خليك أنت أكيد تعبان
رد ركن پألم لأ مټخافيش انا كويس
لتمسك
متابعة القراءة