رواية امل الحياه الفصل الواحد والعشرين بقلم يارا عبد العزيز
تحت نظرات الحزن والقهر من ناديه
وصل قدام شركه ريان وهو بيتنفس پغضب مفرط
دخل الشركه واتكلم مع موظفه الاستقبال
.. عايز اقابل صاحب الشركه
.. فيه معياد سابق
بقلمي يارا عبدالعزيز
كريم بهدوء .. لا مفيش معياد بس الموضوع ضروري بلغيه ان الموضوع حياة أو م وت
.. هكلم سكرتيره مكتبه تقوله بس موعدكش انه ممكن يقابلك اتفضل حضرتك استريح وشويه وهندهلك
فاق على صوت السكرتيره اللي بلغته ان ريان وافق يقابله ودلته على مكتبه
طلع كريم ودخل مكتب ريان
لاقه قاعد بيبص للملفات اللي قدامه وهو متجاهل وجوده تماما اتكلم بهدوء ولسه باصص للملفات مما اثار من ڠضب كريم بصله پغضب وغل كان عايز يقوم يق تله وهو بيدقق في ملامحه في شخصيته
.. قولولي انك عايزيني في موضوع مهم قولت حياة أو م وت باين معاك
كريم پحده .. كريم مجدي الهواري ابن عم حياة واللي كنت متجوازها قبلك
رفع وشه من على الملفات وبصله پحده ممزوجة بغيرته
اتكلم بهدوء عكس اللي جواه من ڠضب
كريم پحده وڠضب .. طب وليه الغلط!!!
ريان ببرود وسخريه .. هو انا غلطت في ايه!!!!!
دا انت حتى ابن عم مراتي وزي اخوها
كريم ببرود .. بقولك اللي كانت متجوزاه قبلك يبقى اخوها ازاي
ريان پغضب وحده .. اليوم اللي انت طلقتها فيه بقيت مجرد اختك مش اكتر ولو انت جاي عشان الموضوع دا يبقى تتفضل برا من غير مطرود انا لحد دلوقتي عامل حساب انك ابن عم مراتي ومش عايز اذ يك
.. من الواضح انها مبلغك بماضيها كله
بس معتقدش انها ممكن تكون بلغتك انها كانت بتعشقني عشق كدا
ريان بصله پغضب شديد وغيره وراح عنده ومسكه من قميصه پغضب مفرط
.. انت زودتها اوي ولازم تتربى.
كريم بصله پخوف شديد واتكلم ببرود عكس اللي جواه من ړعب
يتبع....
اوبااااا
ما احنا قولنالك يحياة قوليله
قابلي بقى ربنا يستر من ريان ومنك لله يا كريم اشوف فيك يوم