رواية امل الحياه الفصل الواحد والعشرين بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز

دا انا كان قلبي هيقف لما فضلتي ټعيطي كدا وانا مش فاهم انا عاملتلك ايه مليون سناريو جيه في دماغي انك مبتحبنيش وانك ندمتي على اللي حصل 
ابتسمت بحب وهي بتحط كف ايديها الصغير على وشه بحنان مسك كف ايديها وق بله بعمق وعشق 
كملت بحب وخجل 
.. انا كنت اسعد واحده وانا بين ايديك 
حاولت تتجنب النظر ليه من خجلها منه ومن الوضع اللي هم فيه استخبت من نظرات جوا حضنه 
اتكلم بحنان وهو بيملس على شعرها برفق
.. قوليها يحياة انا مسمعتهاش!!!!!
قوليها وطمني قلبي 
.. انا محتاجه انام.!
اتكلم ببعض الخۏف الممزوج بحنانه 
.. تعبانه !
.. لا بس لما ببقى في حض نك بحس اني عايزه انام مش عارفه ليه 
ابتسم بحب واتكلم بمرح 
.. دا انا منوم بقى شكلي.
حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت اتنهد بقله حيله وهو بيبصلها 
كان نفسه يسمع منها كلمه بحبك هو ااه شافها بعينيها لكن مسمعهاش!!!!
اتحولت نظراته من قله الحيله للعشق الشديد وهو بيبصلها وهي نايمه بين ايديه بملامحها الطفوليه اللي بيشعقها 
بعد بعد معاناه ودخل الحمام ياخد دش 
في الصباح 
صحيت حياة على وهي حاسه بكتله صلبه تحت راسها وايد ضامها بحمايه وتملك 
فتحت عينيها بنوم لاقته نايم بعمق وماسكها وكأنها هتهرب منه 
ابتسمت بحب كبير وهي بتمشي ايديها الصغيره على خده بحب وحنان 
فاق على لامس تها قب ل ايديها بحنان واتكلم ببأبتسامه
.. صباح القمر 
حياة بخجل وحب .. شكلك بيكون حلو اوي اوي وانت نايم بجد عامل زي الاطفال خالص 
ريان بهدوء وحب وهو بيحرك ضهر أنامله على كتفها بحنان 
.. اومال انتي تبقي ايه بقى لو انا صغير.
حياة بخجل وتوهان في لمساته ليها 
.. اممم انا هقوم اخاد شاور بقى 
كانت لسه هتقوم بس مسكها وشدها عليه واتكلم بعشق 
.. هسمعها امتى !
حياة بخجل وهي بتحاول تتهرب من الموضوع 
.. هي ايه 
ريان بهدوء وابتسامه .. انتي عارفه كويس هي ايه!!!!
حياة بخجل مفرط وضربات قلبها بتزيد 
.. طب ما انت عارف مش لازم اقول صح 
ريان وهو بيتصنع  الحزن
.. يبقى شكلي انا اللي فهمت غلط وانتي مبتح.....
بترت كلمته وهي بتحط ايديها على فمه بحنان وبتتكلم بخجل مفرط 
.. بحبك والله 
بصلها بعشق كبير وقلبه بقى بيدق پعنف شدها عليه اكتر وفضل يق بل رقبتها قب لات متفرقه ومع كل ق بله كان بيقولها المشاعر اللي جواه من ناحيتها بهمس وعشق 
كانت دايبه بين ايديه ومستسلمه ليه كليا وكأنها اتولدت من جديد ومحيت ماضيها كله معاه 
فاقوا هم الاتنين على صوت هاتف ريان 
بعد بصعوبه وهو بياخد الهاتف من على الكومود 
استغليت حياة انشغاله وقامت بسرعه وهي واخده الغطاء كله عليها ودخلت الحمام 
ابتسم على طفولتها وخجلها  بحب ورد على الهاتف وكان من الشركه 
خرجت من الحمام وهي لابسه البرنص ولافه منشفه على شعرها
اتكلمت بخجل من نظراته اللي كانت مدققه جدا مع تفاصليها 
.. اممم هتروح الشركه 
راح عندها ومسك ايديها واتكلم بحنان
.. كان فيه اجتماع مهم انا لاغيته انبارح ولازم يتعمل انهاردة مش عايزيني اروح 
حياة بهدوء .. لا روح ادام مهم انا هروح مجموعه ماشي 
ريان ببعض الحده 
.. ودي
تم نسخ الرابط