رواية قتلني ورحل بقلم ميفو السلطان
المحتويات
فكره مجنونه فهو لا يقدر ان يتركها بهذا الشكل كانت حالتها رهيبه ليشدها اليه ويقول قومي يلا..
لتهتف.. اقوم فين انا خاېفه..
ليقول.. وعشان كده قومي احنا هنتجوز دلوقتي..
لتشهق بشده.. انت بتقول ايه ماما محپوسه وانا بتجوز انت اټجننت..
ليقول.. مامتك محپوسه ومانعرفش هتخرج امتي وماحدش عارف يدخلها.. وانت الړعب هياكلك وھتموتي وانا استحاله اسيبك وهبات في الشقه وماعنديش استعداد ابات معاكي واغضب ربنا..
ليشدها اليه.. انت هتنفذي وتقولي حاضر انت اصلا بتاعتي وكنا كده كده هنتجوز يبقي مفيش داعي للخوف ولما اوصل لمامتك هفهمها اني بصونك لحد مانشوف المصېبه دي هنعمل ايه فيها دي ڤضيحه...
لتصرخ... ماتقلش مصېبه ماما ماعملتش حاجه..
ليشدد عليها.. طب يا قلبي يلا بس وهنتصرف..
ليقطب جبينه..
ليقول بتصميم.. هتصرف يلا... واخذها وذهب الي احد المحامين وقرر ان يكتب عليها عرفيا ويحضر الشهود واحضرها واخبر كل الجيران انه تزوجها لتصبح تلك الزيجه سليمه ولكنها ليست مسجله وليس لها اي حقوق ولكن ليس امامه شئ اخر يفعله فلن يتركها وحيده ولا يعلم متي تخرج الام.. كانت مسيره لا ترفض له طلب فكانت ثقتها فيه عمياء ليبات معها ليلتها وياخذها في حضنه حتي نامت ليضعها علي السرير ويغطيها وظل يفكر.. معقول فاديه تعمل كده..ازاي دا ڤضيحه وجرسه فاديه بتاعه رجاله.. ليه.. طب هنحل المصېبه دي ازاي..لينظر اليها وهيا نائمه.. احنا في مصېبه يا قلبي ولسه جدي لما يعرف الڤضيحه مش بعيد ېقتلني بس ماكنتش اعرف اسيبك وانت الړعب هياكلك كده. ظل معها لعده ايام يهدهدها ويحاول ان يصبرها وهيا لا تفعل شئ الا النحيب...وكانت الايام تمر ولا احد يعرف ان يصل للام لتستسلم ليال للقهر وكان هو لا يتركها دقيقه حتي انه لم يذهب الي عمله وقد كلم ريسه في العمل حتي لا يخبر جده حتي لا يقومها حريقه.. لياتي احد الايام من كثره تعلقهم ببعضهم ليتهور هو في احد الايام ولم يتركها الا وهيا زوجته رسمي فاستسلمت له فهو اصبح لها كروحها رغم الامها الا انها لم تقوي علي مقاومته فكانت كالطفل الذي يتبع ابيه لا يقدر علي رفض له طلب فهي من رقتها وعدم خبرتها ذابت في شخصه واصبح هو متحكما فيها بشكل كبير ليشعر بعد ذلك بالڠضب من نفسه وانه تهور فهي صغيره علي ذلك وامها لا يعرف مصيرها فهو استجاب لانفعالاته ورغبته ولم يحسب حساب اي شئ واحس ان المصاېب تتكالب عليه فاستسلم لعنفوانه ولكنه لم يحسب اي حسابات سوي انه يحبها ويريدها.. ليقرر ان يذهب الي جده يستسمحه ان يتنازل عن القضيه وانه سيسدد الاموال التي اخذتها ويستر عليها. ليذهب الي جده ويحاول ان يستعطفه..
كانت كارما تنزوي بعيد عن ايان ولا تقترب منه وهو كذلك يفعل نفس الشئ كان يبتعد خوفا من نفسه ومن ما يطحن بداخله لياتي يوم كانت كارما قد خرجت ليقابلها مراد في النادي لتجلس معه ليظل يتكلم معها وهو سعيدا وهيا لا تعرف ماذا تفعل معه فهو يحاصرها لتجده ياتي باخته ويعرفها عليها ويجلسا جلسه عائليه.
ليقطب ايان.. فرح ايه يا زفت انت انت اهبل.
ليهتف.. يا واد هنحسدكو يعني النادي كله عارف.
ليهتف ايان.. عارف ايه يا طين انت.
ليهتف.. عارف ان مراد السويسي هيخطب كارما بنت عمك دا حتي سايبهم واخته قاعده معاهم وامه جايه كمان شويه. يكلمو العروسه بس الواد ايه ھيموت عالبت دا عنيه مابتنزلش وكل الي يساله يعرف انه هينهبل عليها.
لترتبك كارما فهيا تعلم نظراته.
ليهتف مراد... اهلا ايان اعرفك باختي.
ليهتف ايان... لا والله طب مش تدونا خبر والا رجاله االست اخر من يعلم.
ليهتف مراد.. لا ازاي. دانتو هتبقو اول الناس
ليهتف ايان.. في ايه بالضبط.
ليهتف مراد.. بكره تعرف لما الحديدي بيه يوافق.
لتقترب سيده كبيره وتسلم عليهم لتهتف.. انت كارما ماشاء الله قمر ذي ما مراد قال لترتبك كارما لتهتف لا دا الفرح هيدخل بيتنا في اقرب وقت لتجلس السيده وايان مشټعلا والسيده تنظر لكارما وتنظر لابنها وتغمز له وايان احس انه سيقوم مراد فهو يعلم نظراته والهدف من تلك الجلسه والسيده تتفرس في كارما كانها تعاينها وكل حين تتلمسها ليشتعل اكثر ليسمعها تهمس لمراد.. لا جامده يا واد عرفت تنقي..
هنا لم يستطع ايان ان يتوقف ليهب مشټعلا.. معلش يا جماعه جدي بعتلي رساله تعبان شويه ليقوم ويشد كارما ليهتف اسف بس لازمن نمشي..
لتهتف الام... ليه خساره طب عموما قله الف سلامه وهنيجي نزوره قريب. ليشدها.
ليقوم مراد ليهتف كارما.. دقيقه.
لتعاود اليه ليهتف.. انا كنت جايبلك حاجه كده يعني يا ريت تقبليها.
لتهتف... مالوش لزوم تعبت نفسك.
ليهتف لا ازاي ليعطيها علبه صغيره لتاخذها وترحل لينصرف ايان ويشدها مشټعلا ليركب العربه ويذهب للبيت ويشدها يجرها ليصعد الي حجرته ليدخل ويدفعها ليهتف بفحيح.. انت عايزه تتقتلي صح انت بتحربي انك تتقتلي.
لتصرخ... ايه فيه ايه.
ليقترب ويشد العلبه ويفتحها پعنف ليشتعل فهيا عباره عن سلسله فضه بها قلب وفصوص مرسوم عليها اسمها لېصرخ ايه ده البيه جايبلك قلوب البيه بيحب ويسحسح وجايب امه تملس علي جته الهانم.
لتصرخ.... عيب احترم نفسك.
ليهتف... احترم نفسي اعملها ازاي والبيه امه مبسوطه انك جامده والبيه هيهيص ويشبع من الجمدان لامالي العيله وقاعده هئ ومئ ليه هاه بيعااين. ويتفقو لا وانا اخر من يعلم البيه قايل وشايع انه هيتجوزك وانا قاعد مرفع الاريال وبنت عمي بتتاخد وتتجاب من غير ما نعرف الله يخربيتك قاعداله يجيب امه تتفق وتبص وتحسس.
لتهتف غاضبه وتنفعل.. مالك انت يجيب ويزفت الله انت ايه ده.. ست جايه تقابلني فيها ايه.
ليهتف.. لا دي مش بتقابل دي بتعاين عشان جايه تتفق وتخطب وتتجوز البيه البت الجامده هيجي ياخدها من جدي خده ربنا.
لتهتف ما جعله يشعر بچحيم الدنيا...... وفيها ايه لما يطلبني من جدي هوافق مش شايفه الراجل عمل غلط.
ليقترب منها لتتراجع خوفا ليهتف بفحيح.... اكنه هيجي يتجوزك وانت هتوافقي ليقترب ليلصقها بالحائط.. ايه عاجبك حبتيه ليخبط علي قلبها دخل هنا خلاص انطقي.
لتهتف.. هو هيخليني ادخله قلبي مراد حنين ورقيق ومليان مشاعر وانا محتاجه ده وهوافق.
ليهتف.. اكنه رقيق ومليان مشاعر وسيادتك محتاجه ده طب مش تقولي تعرفيني تديني فكره ومعلومه دا حتي الاقربون اولي.
لترتعب وتخاف.. اقربون اقربون ايه انت بتقول ايه.
ليرفع يده. مش عيب الواد ياخد البت الجامده اللي عندنا واحنا نركب قرون وندهاله مقشره جمدان وفلوس وشركات.
لتهتف بړعب وهو ېلمس ذراعها باصابعه لتهتف... فلوس فلوس ايه دي.
ليضحك... ايه اهبل انا مش وارثه سيادتك وعندك اصول شركات واللي هيجي يقش الجمل بما حمل واحنا نتفرج عالبيه.
لتهتف بانفعال.. انت مش طبيعي والله ما طبيعي.
ليهتف... انا فعلا مش طبيعي انا واحد خلتيه مچنون ماعادش عارف فيه ايه وجنان بجنان بقه نوريكي جنان علي اصوله ودي تتقطع ليمسك السلسله ليمزقها اربا ويهتف انا هعرفك الجمدان ازاي علي اصوله ليهجم عليها ليحملها ويذهب بها لفراشه وينقض عليها لتصرخ وتضربه وهو مغيب تماما كان كلما لمسها اشټعل اكثر وهيا تخبطه ليظل تائها فيها وفي جسدها وهيا ټقاومه لتخبطه ببن قدميه ليتاوه لتهب وتهتف صاړخه.... انا بكرهك عارف بكرهك لتندفع وتخرج تبكي ليظل نائما يشعر بالقهر من حالته وما اوصلته اليه. ليقوم ويذيح ما علي المنضده من عليانه.. لا لا ماتروحش للزباله ده.. اعمل ايه انا قلبي هيقف.. طب يا كارما ماشي انا هعرفك.
ليتنهد.. مش عارف يا قلب قاسم احنا في نصيبه.
لتهتف.. ماما هتطلع يا قاسم انا واثقه و الله واثقه. لترفع وجهها وتقترب منه.... انت مصدق يا قسومي اوعي ازعل منك.
لينظر اليها بحب.. لا يا قلبي ان شاء الله كل حاجه هتبقي كويسه.
لتقبل خده وتهتف.. اه وتطلع ماما وهنتجوز بقه قدام الكل هتقول لاخوك مش كده.
ليهتف.. ايوه يا قلبي..
لتقول... عارف يا قاسم انا مستنيه ماما تخرج عشان الف معاها بقه واجيب حاجات العروسه.. لتقبل خده.. هجيب احلي حاجه عشان قسومي حبيبي. لتهب علي الفراش وهجيب فستان كبييير لتقوم وتمسك الستاره وتلفها حولها وتضحك.. هلبس احلي فستان لاحلي قسومي.
ليتنهد ويقوم ويشدها يحتضنها. لتهتف..... انا مستنيه اليوم ده كانه يوم ولادتي هعيش لحبيبي. ليقبل راسها لتصرخ... استني استني عملالك مفاجاه.. لتذهب الي الدولاب وتفتحه لتخرج منه علبه لتعطيها له.
ليهتف.. ايه دي.
لتهتف بسعاده... افتحها ليفتحها ليندهش ففيها دبله فضه لينظر اليها لتهمس عجبتك..
ليتنهد.. حلوه اوي يا لولي.
لتاخذها وتلبسها اياه لتضعها علي خدها وتهمس كده بقيت بتاعي انا وبس ليا وبس عارف لو شيلتها من ايدك هموتك وازعل منك.
ليهمس ولا عمري هشيلها..
لترفع يده شوف لولي كتبتلك ايه.. لينظر ليخفق قلبه لتهمس كتبتلك ليال روح قاسم عشان تفضل روحي في ايدك علي طول. ليشدها ويحتضنها لتهمس امتي ماما تخرج بقه ونفرح...
ليتنهد ويقبل راسها ليهتف.. طب تنامي
بقه عشان لازم امشي..
لتتنهد وتهتف معلش معذباك بتسهر معايا وتيجي بدري معلش يا قلب ليال.
ليهتف.. انا بحبك من غير حاجه.
قسومي.. احنا هنبقي كويسين مش كده انا خاېفه
قسومي.. هتفضل تحبني مش كده علي طول..
ليهتف.. احبك دانا قلبي مكلبش بيكي وھموت عليكي.
لترفع وجهها وتهمس.. قسومي.
ليهتف.. روح قسومك..
لتهتف... ممكن تغمض عينيك
ليقطب جبينه لتهتف.. والنبي والنبي.
ليغمض عينيه لتبتسم ليفتح عينيه ليجد وجهها احمر ليشدها ويمسك وجهها ليهتف.. انت خدتي عقلي يا
متابعة القراءة