رواية من الحب ما قتل (كاملة') بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
اتنفض من مكانه و هو مصډوم و اتكلم پغضب يعني ايه يا بابا كنت متجوز على امي
مصطفى والده ببرود اعصاب كنت متجوز و دلوقتي لا هي ماټت... من سبع سنين
الياس مسح على وشه بعصبيه وجاي تقولنا دلوقتي ليه
مصطفى بصلهم بهدوء عشان انا خلفت منها
عدي بصله پصدمه كبيره و قال پغضب مكتوم أنت بتقول ايه خلفت منها و ازي متقولناش حاجه زي دي
عدي و هو بيهز رجله بعصبيه كمان بنت و صغيره امي كانت عملتلك ايه عشان تتجوز عليها بعد العمر دا كله واضح من كلامك انك اتجوزتها من قبل ما امي ټموت
مصطفى بصله بحزن لما تحب بجد هتعرف الأجابه... هي هتيجي بليل انا بعت السوق يجبها
عدي قال كلامه و خرج من مكتب والده في الفيلا و خلفه الياس و هو في قمة غضبه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
في المساء دخلت العربيه الفيلا و حياة بتبص ل الجنيه بنبهار و مستغربه جدا ان والدها عايش في فيلا بالشكل دا و سيبهم عايشين في منزل جدتها المتواضع البسيط رغم ان والدها معاه فلوس و يقدر يعيشهم في فيلا زي دي إلا ان والدتها رفضت واسرت انها تعيش في منزل
خدها و دخل غرفة السفرة كان فيه شبين و فتاه مصطفى سحبلها كرسي قعدت جنبه و هو قعد على رأس السفره و شاور بيديه عليهم
مصطفى دا دكتور الياس و مراته نيللي و دا عدي ظابط طيران
مصطفى بص ل الياس و عدي بحد مش هتاكلوا بقا
نيللي بابتسامة نورتي يا روحي بيتك
حياة برقة البيت منور بصحابه
الياس بص ل نيللي پغضب و بص ل حياة بقرف و سابهم و خرج من غرفة الطعام
حياة بصت لطيفه بحزن نيللي حاولة تلطف الجو معلش يا حياة هو الياس كدا لما بيكون عندوا ضغط شغل بيتعصب من اقل حاجه حتا لو انا اتكلمت جنبه يسيب الاكل و يمشي
مصطفى حياة جاهزي نفسك بكرا انا عامل حافله بسيطه عشان الناس كلها تعرفك
حياة بصتله بتوتر بس انا مش عايزه حفلات
عدي بعصبيه حفله ايه اللي عايز تعملها بكرا انت مش مكفيك انك طلعت متجوز و مخلف هتعمل حفله كمان
مصطفى الحفلة هتتعمل بكرا عشان الكل يعرف ب بنت مصطفى ضرغام
في مساء تاني يوم الخدمه خبطت
على باب غرفة حياة و دخلت كانت حياة قاعده على السرير بشرود
الخدمه حطيت كفر فستان على السرير البيه الكبير بعتلك الفستان دا و بيقولك قدام المعزيم ساعه ويوصله
حياة بهدوء روحي انتي و انا هنزل وراكي على طول
خرجت الخدمه و قفلت الباب وراها اتعدلت حياة على السرير و فتحت الكفر و اتفاجئت ب فستان في غاية الجمال و معاه علبة صغيره فتحتها و كانت سلسله ل الشعر عليها اشكال نجوم جدا و حطيت عليه السلسلة كان الفستان ممزوج بكذا لون و اساسهم الأسود مفتوح لغيط اخر ضهرها و شعرها الطويل مخبي ضهرها العاړي... و ضعت مسحيل تجميل بسيطه زادتها جمالا فوق جمالها سمعت صوت طرقات على الباب بسيطه
حياة و هي مبهوره بشكلها ادخل
دخل مصطفى ب بذلته السوداء قرب عليها بابتسامة حضنته حياة
حياة برقة شكرا يا بابي الفستان حلو جدا
مصطفى بابتسامة انتي اللي محليه يلا عشان اتاخرنا على الحفلة تحت
هزت راسها بتوتر و ارتباك و نزلت معاه خرجه ل جنينة الفيلا و كانت متزينه بطريقه شيك جدا و بدا مصطفى يعرفها على الناس
جالها صوت هادي من وراها بقا فيه حد بالجمال دا يقف هنا لوحده
داست على طرف الفستان و كانت هتقع لولا ايد صالبه حوطت خصرها بص في عيونها العسلي باعجاب شديد حاول يداريه
حياة و هي بتحاول تبعده عنها پخوف شديد ابعد لو سمحت
حياة ابتسمت بالعافيه و قالت برقة تشرفت عن اذنك
جت تمشي مسك ايديها يمنعها استني بس رايحه فين انا لسه معرفتش اسمك ايه
حياة اتوترت اكتر اسمي حياة عن اذنك لازم امشي
جريت حياة من قدامه پخوف شديد وقفت جنب مصطفى و هي بتبص بتوتر ل وليد اللي بيقرب عليهم بابتسامة مسكت في ايد مصطفى برعشه
مصطفى بصلها بقلق مالك يا حبيبتي ايدك بتترعش ليه
قبل ما حياة تتكلم وقف وليد قدامهم و مد ايديه ل مصطفى بابتسامة ازيك يا دكتور مصطفى
مصطفى اه افتكرتك بقالي كتير مشفتكش
وليد و هو بيبص على حياة اللي مش ظاهر منها حاجه بسبب انها مستخبيه ورا مصطفى پخوف مشاغل انا دلوقتي بقيت مهندس و كل شغلي برا مصر بس نزلت خلاص استقر هنا و الياس بعتلي دعوه ليك حق تخبيها عن الناس كلها مش بعاكس بس من ساعت ما شوفتها و انا مش قادر اشيل عيني من عليها بسبب جمالها و رقتها
بعدت حياة عنهم بضيق و خجل من جرائته... في الكلام مع والدها و هي بتتلاش النظر ليه و طول الحفلة حاسه بتوتر بسبب انه مشلش عنيه من عليها و حاول يكلمها كذا مره بس هي كانت بتصده الحفلة خلصت أخيرا و حياة طلعت اوضتها بسرعه و فضلت بتفكر في نظرات وليد اللي خوفتها... اوي لغيط اما طلع عليها الصباح و هي كل لما تحاول تنام تفتكر عيونه و تخاف قامت لبست عشان تروح الجامعه نزلت و كانت لسه هتخرج من الفيلا اتفجأة ب
يتبع.......
الفصل_الأول
من_الحب_ما_قتلاتنفض من مكانه و هو مصډوم و اتكلم پغضب يعني ايه يا بابا كنت متجوز على امي
الياس مسح على وشه بعصبيه وجاي تقولنا دلوقتي ليه
مصطفى بصلهم بهدوء عشان انا خلفت منها
عدي بصله پصدمه كبيره و قال پغضب مكتوم
أنت بتقول ايه خلفت منها و ازي متقولناش حاجه زي دي
مصطفى بتنهيدة مكنتش عارف اكلكم ازاي بس جه الوقت اللي تعرفه فيه حياة عاشت معا جدتها بعد مۏت والدتها و دلوقتي جدتها اټوفت من شهر و انا مش هطمن عليها طول ما هي قاعده لوحدها و هي لسه صغيره
عدي و هو بيهز رجله بعصبيه كمان بنت و صغيره امي كانت عملتلك ايه عشان تتجوز عليها بعد العمر دا كله واضح من كلامك انك اتجوزتها من قبل ما امي ټموت
مصطفى بصله بحزن لما تحب بجد
متابعة القراءة